Telegram Web Link
- اتجهي إليَّ دائماً كأنني اول واخر الحلول.
أنقذينيِ،
كُل شيءَ
عدا أن أغرق
فيِ بحر
وسّواسي !
ضِحكتُها رَبيع الأمكِنة .
الهوس المتبادل أو اتركني وشأني.
إحِتَلت عَيناكِ رُوَاء النجُوم.
لا تَتعمقِ عَزيزَتي بِداخِلي ظلامٌ قاسِي،
لايُناسِب رِقتُكِ.
أشعُر بأن رِيَاح الكوُن كُلها أجتمَعت ضِد جِناحي.
‹ أجھٓﻟک | . pinned «أعرِف آخَر المشوار مُنذ الخُطوة الأولىٰ.»
لا تستَهوِيني الوَسَطيّه ولَا أقبَل بِها،
إمَّا أستَحوِذ عَلَى كِل شيء ،أو لَا شيء.
وَددت لو أن لي جِناحًا
أُنافس بهِ العَصافير،
لكنها يدي فقط
لا تُجيد شيئًا سِوىٰ التلويح!
أعدّ على أصابعي أسباب غيابكِ
و دواعي بقائكِ،
والمرات التي نظرت فيها بعيدًا
هربًا من خجلكِ
لكن لي يدان فقط
و عشر أصابع.
رُغم محبتي لها، ادرت ظَهري وقلت
فالتحترقِ أنتِ وقلبي ،
لا يليق بي الوقوف بمنطقة الحيرة
وأنا كُل الأكِيد .
‏كُنت أجيء إليكِ
‏حافي القدمين،
‏أحمِل بابي عَلىٰ ظَهري
‏مُثقلًا
‏لِتطرقيه
‏لكنّكِ كُنتِ تأبين.
تَصل لكنّها لَيست وَجهتك ؟.
انتَ راضٍ لكنّك لا تقفز فرحًا مِثلهم .
باليُمنى أصافحكِ
و اليُسرى في جيبي
تَشحذ وداعًا،
للخَيبة القادِمة.
أبسط لك يدي في كل الأوقات
أصافحك بشدة
وأفتح لكِ الباب لتغادري أيضا.
تارةٌ أجد نفسي،
‏ما بين سَعي وشغف
‏وتارةٌ أنظُر إلى نفسِي و لا أعرفُها.
أُحبّني جدًا،
لا أستثني شيئًا بي
كل يوم أقف على المرآة
أقول الحمدلله أنني أنا
مكسبًا لكل من عرفني
وخسارة لكل من فرّط بي
و أراهن على آخر جملتين.
أنا اعود مرّة واحِدة
وبَعد هذهِ المرة ،
حتى لو رغبت بالعودة لَن اعود
أقطعُ اقدامي
ورغباتي
وقلبي
وكُل ما تقوده العاطِفة
وأمضي .
ﺣﺗّی وإن كانت المَسامِير موجِعه ،
ثبّت قَلبِي يا اللّٰهہ .
2024/09/30 23:39:24
Back to Top
HTML Embed Code: