بعد رحيلكِ أنا بخير،
غير أني أحمل قلبًا
زائدًا عن الحاجة.

شخصٌ مثلي، لن يُفلت يده إلّا عندما يتفتَّت قلبه من المحاولة.

أنا الروايةُ الخالية من أبطالها لا أحد أخلص في قتلي ولا أحد أحبني كما يجب.

مُنذ رحيلها،
وأنا واضع قلبي في الشمس
كي تجف دموعة.

إن لم تُشيَّد لأجلكِ الأماكن، لا تكوني وفيِّة في البقاء.

‏بأستثناء أسمك، تؤلمُني اللغة.

لم يكن وداعاً فحسب لقد أخذت
الطرق
والشوارع
والاغاني .

أنا لو مكانكَ لجِئتُني.

أحببتكِ،
كطوق نجاة من هذا العالم
الذي يحاول أن يغرقني في التفاهات.

‏لا تضحكي امامي
أرجوكِ،
لن أستطيع أن أمنعَ نفسي
من فكرة تقبيلِك.

ولكنني أريدُ علاقةً أكون معكِ فيها كما لو كنت
جالسًا مع نفسي في غرفةٍ مُغلقة.
‏

‏ولكنَّني أعرفك،
‏أعرف أن هذهِ العواصف
التي ضربتك من الدَّاخل
‏هي سبب كُل هذا
‏يدك حَنونة،
وقلبك غاضِب.

مُهَدَدَةٌ أنتِ ،
بأن تصبحي فراشة
في أيِّ لحظة .

‏كيف تواجهين
‏ كل الليالي القاسية
‏ بوجهك الناعم هذا
‏ وتنتصرين ؟.

قاسِميني تعبي يا مُتعبة
‏إنّني أحتاجُ صدرًا مُوجَعًا أبكي عليْه
‏إنّ بي -مثلكِ- شيئًا من زجاج
‏وصدور المُطمئنّين رُخام.

تبدأ المشكلة حقاً حين تُصافح
شخصاً كان يجب أن تصفعه.

مربكٌ هذا العمر
يشبه "مرحبًا"
من إمرأة لا تعرفها.

إسمي
يجفّ
ويتقشّر
مُنذ أن توقفت عن مُناداتي.

لدي قلب ينسى بسرعة
تجرحه الآن
بعد ثوانٍ
يحبّك.

لم يرغب أحد بمجاورتي في لياليّ مثلما فعل هذا الأرق.