‏- ضعني .. أغنية في قلبك.

لا أريدُ أن تحبيني وأنا محشوٌ بالقتلى
‏أخافُ ، أخافُ
‏أن تحملي مني وحشا.

يكفي أن يَنتبِه لِشرُودكَ وحُزنك شخصٌ واحدٌ
فقَط ، حتّىٰ تَتعافىٰ رُوحك مِن الضِياع والتلَف.

- ‏إليّكِ
كُل النَظرات
تُرِيد أن تُهاجِر .

- يديكِ المُطمئِنتين
بَلدتِي الآمِنة
وَطني الجَرِيح
يَديكِ حنانُ الامومة .

كُنتُ أكبرُ وحدي
هكذا
كَظِلًّ
يتمدّدُ على جدار .

‏لا حبل حول رقبتك ولا أصفاد في يديك ولا مرساة في قدمك لكنك ممنوعٌ من الحركة بأسم أشياء كثيرة لا صحة لها.

- لله ذنبّكِ .. أمثلُ قلبّي يُهمّلُ ؟.

"صباحُ الخير ، بالصَّوت الذي تُحبّ."
- الدّبلجة مُتوفّرة في خيالك .

‏- أُريد أن أفتح نافذة
في كُلّ جدار ،
أُريد أن أضع جدارًا
في وجهِ من يُغلقون النوافذ.

: نمتُ باكرًا لأَحلُمَ بكِ .

: ‏أحملُّ وَجهًا مُصابًا بكِ.

- ‏تميزتُ بكِ
كان حُبكِ هو عَنواني الوحِيد
كَانت مَلامحكِ مرآتي
وَ ابتسَامتكِ بِطاقَة هَويتِي ،
الآن ..
وَبعد اِنطفائي
لم يعُد هُناك من أحدٍ - حتّىٰ أنا ـ
يمكِنهُ التَعرُف عليَّ .

- لن اتوقف عن حُبك حتى تحترق النجوم وتُفنى العوالم حتى تتصادم الكواكب وتذبل الشموس وحتى ينطفئ القمر وتجف البحار والأنهار حتى أشيخ فتتأكل ذكرياتي ، حتى يعجز لساني عن لفظ اسمك ، حتى ينبض قلبي للمرة الاخيرة فقط عند ذلك رُبما اتوقف "رُبما".

- ‏هذا الكون كُله لا شَيء ،
لولا حنيتك المُفرطة عليَّ .

- ينبغي عليك أحيانًا أن تتكيف مع حقيقة أنك
لا تشكل اهمية عُظمى لاحد .

أنتِ الكائن الوحيد المتعلّقة بها حياتي.

.

العَالم مُضطرب ،
أشرحي الأسباب التي
أدت بهِ إلى فقدان التوازن،
قدمي بيان واضح حول
ضحكتكِ الأخيرة .

.

امشي بخطواتِ مُثقلة حائُِر بنفسي .

أريد سعادة صَغيرة
بمقاس عينييكِ تمامًا.