منذ طفولتي وأنا أتخيل أن الروح زرقاء اللون
‏كنت أريد روحًا
‏واسعة مثل السماء
‏باردة مثل البحر
‏هادئة مثل الفجر
‏كنت طفلًا لا يعلم كيف تبدو الكدمات.

يا إله المعجزات ، أريد واحدة ليّ خصيصًا .

هذا الباب
‏رسمناه معاً
‏كنت ألوّن الخشب
‏لكن رحيلك
‏وضع على المقبض
‏لمسته الأخيرة.

أن يختارك حتىٰ لو كُنت قضية خاسرة.

‏أتجنب الكثرة دومًا بكل أشكالها، في الكلام، والمعرفة، والصداقات، مضيت حياتي كلها وأنا أعرف حدودي أحميها جيدًا ولا أتخطاها.

في متجر الأحذية،
تبحث العروس
عن خطوة إلى الخلف.

الرجُل الذي يرى دموعكِ،
ولا يرحم بكِ
لا تخبئيه أب لأطفالكِ.

قلبي مثلكِ يا قطة الشوارع
هو أيضاً
كلما سمع صوت خطوة أحدٍ تقترب
ألتفت خائفاً إلى كل الجهات
يبحث عن مخبأ.

ها أنا يا إلهي،
بعد كل هذا الحب
الذي منحته للآخرين،
أموت مسمومًا
بمشاعري.

لوجهك طريقة سحرية في خياطة كل الثقوب ‏التي يدخل منها ‏القلق.

أُشفِقُ عَلى مَن يَتمنوُن إلتِفَاته مِنه .

مُستَكثِر النَظرة الخَاطِفَة :
أتظنهُ يَلتفِت لَك .

أتخطَاك كَما لَو إنِي أتخَطىٰ إعَلانًا،
لِذا لا تِسوِي فِيهَا يَا بابا مَاتقدِر تستَغنِي عَنِيٰ.

‏لم يحِبني أحد، لم تُحبني ،
‏سوى أغنيةٍ و قطيعٌ من الصخور .

‏أحب الطريقة ،
‏التي تنطقين بها
‏اسمي
‏أشعر أني أُولد
‏من فمكِ.

سأبكي عمرًا على قلبي
الذي لم يُنصفهُ أحد
ولم يُقابل إلا القُساه.

من بين الأشياء الأكثر اشتعالًا
في تاريخ العالم،
لم أصادف ما هو أسرع
من قلب امرأة.

أحبُّ مغازلتك بعشوائيةِ النجوُم
بهمجيةِ الشهب
بقسوة النيازك
بطريقةٍ لا يفهمها أحد حتى أنا.

إلهي،
أسكن قلبي
وخذ مني
جَوعي للإجابات.

لا أعرف فراشة،
بحجم امرأة إلا عندما تضحكين.