Telegram Web Link
💌حينَ_تكبُر_ابنتك..

أي بُنيَّتي.. بعد العشرينَ من عُمركِ تأهبي؛ هذا الوقت تحديداً، وتلك المرحلة خِصيصًا.. كوني على إستعداد ٍ وانتبهي جيداً..

_اجعلي الله في قلبك دائماً، واعلمي أن كل أمرك بيده، لا تبتعدي عنه ولا تحيدي عن طاعته؛ فالعز كل العز في قُربه، والذُل والهوان في مُخالفته؛ فإن رضي رضيتِ، وإن غضب لا راحة لكِ أبدًا، صَلِّي جيدًا، واذكريه على الدوام، واقرئي قُرآنه، وليرَ منكِ أمَة إذا نادته ودَعَته أحَبَّ صوتها..

_ لا تتسرعي الحُب ولا تقعي في فخهِ بسهولة؛ مشاعرك لم تتزن بعد، وتلك القُوة الجبارة لديكِ ستحتاجين إليها بعد أول مولودٍ لكِ، وفي مُحاولتكِ للتأقلم مع شريك حياتك..

_إياكِ والنظر إلى مَن هُنَّ في علاقات الغرامِ واقعات؛ هُنَّ لسنَ أجمل منكِ، أو فيهن شيء مُميز عنكِ، الفرق بينكن: عفة القلب، والتربية والأصل، وحماية الله لكِ؛ أنتِ طاهرة رغم بشريتك.. تذكري ذلك دائماً ..

_ستُخطئين حتماً لا محالة ، أنتِ بشر، والعِصمة ليست لنا، ولكن لِيكُن عن غير عمد أو قصد، وإن زللتِ قُومي؛ هُنالك رب يقبل التوب ويغفر الذنب ولا يرُد تائباً..

_أصدقاؤكِ يُعبِّرون عنكِ؛ فاختاري بدقة من تُذكَري بهنَّ دائماً..

_لا تتزوجي مَن لا يُحبه عقلكِ أولاً.. كل الذين أحبوا بقلوبهن فقط خسروا؛ اختاري شخصاً يشبهك، تستطيعين تقبله بعيوبه قبل مميزاته، والباقي يأتي به الله، إنَّ اللَّه لطيفٌ خبير..

_المرأة ليست سِلعة أو رِهانًا، تُشترى وتُباع؛ من لا يشتري داخلكِ قبل خارجكِ حرِّمي عليه تُرابكِ الذي تخطين عليه، مَن يشترِ الظاهر سيُهمل الباطن؛ ونحنُ بالبواطن نحيا، وبالظواهر كثيرًا ما نموت..

_تحرري من رِضا الناس؛ فمهما فعلتِ لن يرضوا، كوني فقط نفسك، محاسنك لنفسك ومساوئكِ لنفسك، أنتِ وحدك ستُحاسبين عنهم، فلا تشغلي بالك بقيل وقال؛ امضي واثقةً ولا تلتفتي للناس فرضاهم غاية لا تُدرك..

_ الأُنوثة ليست مفاتناً، الأُنوثة حياء وأدب؛ أي فتاة خلت منهما زلَّت وضلَّت، وكانت عاقبة أمرها خُسرانًا..

_أحبي نفسك بما هي عليه، ليس فينا الكمال وليس التمام لنا، ارضي عن نفسكِ ولا تغترِّي، وامدحيها ولا تتكبري، واعلمي أن حُب النفس فطرة، وليس أغلى على الإنسان من نفسه؛ فعيشي غالية تُذكري بالخير إن مُتِّ..

_الحياة ليست وردية؛ ستتخبطين بالفشل تارة، والخُذلان تارة، والفُراق والهجر تارة، وستأتيكِ الضربة من حيثُ أمِنتِ؛ فليكن في علمك أن تكوني قوية وعلى استعداد لكل ذلك؛ لا تنتظريه، ولكن لا تغفلي عنه..

_ الرجل الذي لا يطلبكِ من الله، ويطرق باب بيتك، فعلِّميه كيف الملكات على العبيد تُحرَّم..

_الرجل أضعف مما تتخيلين من الداخل، وأكثر ظُلماً وغطرسة من الخارج، ادعي الله أن يرزقك رجلاً عادلًا يقوّي بكِ ضعفه؛
ولا يضعف إلا عندكِ، أما المرأة فهي أقوى من الرجل إن أهدته الحُب وأدمنه..

_ ليس كل ذكر رجلاً ، وليست كل امرأة يليق بها الذكور؛ فاختاري جيدًا..

_ كُل ما كُتب لكِ سيُصيبك؛ فلا تحزني على الفائت، ولا تفرحي بالقادم، عيشي راضية فقط في كل وقت؛ لئلا يشمت بكِ أحد..

_لا تنخدغي بالكلام المعسول حتى تَرَي فعله، ولا تتمني قصةً
بطلها ليس واقعياً ولا تتخيلي ما لم يكن لكِ بقريبٍ ملموس.

_أُمكِ سر أمانك في الحياة؛ استجيبي لها دائمًا، لقد عاشت أيامًا ودت لو أنها لم تُنجبكِ فيها خوفًا عليكِ، فالزمي أمرها واعملي بقولها، وبرِّيها تبرك حتى الجمادات.

_ لبسك المُحتشم صورة مُصغرة من قلبك، دعي الناس تنظُر إلى عفته فيخجلوا، والرجُل الذي لا يغُض الطرف عن عفتكِ وحشمتكِ لا يؤتمن..

_ كوني بخير دوماً واطمئني، ولا تنامي إلا مجبورة الخاطر قريرة العين؛ فالأمس ولَّى، واليوم انقضى، وغدًا بالله فيه من أجلكِ شيء جميل..

حفظَكِ الله بُنيَّتي، ورعاكِ وستركِ وجعلكِ من سُعداء العالمين.

~أحمد_عبداللطيف.
لا تعوّد نفسك الانسحاب..

بعض المعارك تحتاج إلى طول نَفَس، هذا سلاحها الأعظم، المُغَلّف باليقين، إن اعتدت كثرة الهروب لن تجدَ من خطاكَ معنًى يَسُرُّك، بل يَضُرُّك، بعض الميادين تحتاج إلى ذاك الصّبر الطويل، والمحاولة الدائمة، وبعضها يأخذ منك أكثر ممّا يُعطيك، وقد تنزف وأنت تسير فيه، وتبكي على حَافّة الوصول، وتَعرُج قدماك على لحن التَّعَب

إن اعتَدتَ ترك الكتاب لأنه لا يعجبك، وإهمال الفكرة لأنها لا تليق بك، وترك الصلاة بوقتها لأنها تشغلك!! كيف بك وأنت في قلب المعركة! كيف ترنو هدفًا لا تسير إليه، وتبكي حُلمًا لا تجتهد عليه، كيف بك تُكثر الأحلام بلا إقدام! أيَصِل من لا يسير؟

جُلّ ما نَمُرّ فيه من عجز، جوابه «المَلَل» أصبحنا لا نصبر على شيء، تبهرنا العناوين البَرّاقة، والكلمات المزخرفة، تجذبنا الطّرق السريعة، ثم لا نهتم إن كانت تَصِل بنا أم تقطعنا في المنتصف!

يااا أخي اعكُف على كتابٍ تقرؤه لأن «المرة الواحدة لا تكفي» اعكُف على تدريب نفسك عادةً تُحبّها وسلوكًا يجذبك، اعكُف على فكرتك حتى تصير واقعًا تحياه، اعكُف ودَع عنك كثرة الشكوى، وحبّ الشفقة، ووهم الانشغال، وادّعاء المعرفة، اعكُف في ميدانك، حيث أنت، بلا مواربة، ولا كثير كلام، بلا تصفُّحٍ زائد ومتابعة ما فعل فلان!! بل توكّل ثم اعمل، لو لمَ يعلم عنك أحد.. «وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ».

- ثم اقرأ قول المتنبي:
وأنْ تَـرِدَ المـاءَ الـذي شَـطْـرُهُ دَمٌ
فتُسقَى إذا لم يُسْقَ مَن لم يُزاحِمِ

لذلك = اعكُف ألف يوم، لحصادِ يوم واحد ~

• مقتبس
ماعُذرك ؟..

الجمعة القبل الفاتت بعد صلينا وقعدت أسمِّع، لحدي قريب العصر ترددت أقعد ولا أمشي البيت خاصًة إنّو مفروض أختم يوم الأحد ومحتاجة وقت أكبر عشان أستعد للختمة، الشعور عادة قبل الختمة بكون مختلط،والواحد سبحان الله لو حيختم كل يوم، حتفضل ليلة الختمة غير وصباحها غير ولحظتها غير عن كل مرة سبقت!..

فسبحان الله قعدت يمكن قريب العشر دقائق وأنا بتأمل قدرة الله فيّ،وأثره الذي أنعم عليَّ بالقُرءان، فكنتُ أقولُ في نفسي ليت عمري الذي مضى يعود لأعيشه كلّه بالقُرءان، شعور الندم الحسرة لاتنفك عني على سنين مضت دونه وأنا على تمام سنتي السادسة وهو في صدري! ..

فسبحان الله انتبهت مِن تأملي هذا بصوت يُقيم صلاة العصر فقدر الله ليكون إمامنا الذي صلى بنا أعمى! ..

خطب فينا بعد العصر وقال حَفظتُ كتاب الله قبل سنين وتدبرته وأنا لا أُبصِر شيئًا قط،لكن الله أعطاني البصيرة وهي نور القُرءان!❤️..
ثُمَّ رزقني الله بولدٍ صالح يأخذني لصلاةِ الفجر في المسجد كل فجر! ..

يالله!

نور القُرءان؟

وأي شئ في الحياة قد يحتاجه المرء أعظم مِن هذا، أن يحفظ المرء القُرءان،ويتدبره فيعمل به ويتخلق بأخلاقه! ..

فيغلب شتاته تهذيب القُرءان، ويغلب سوء خِصاله أخلاق القُرءان، فيغلب في إنسانيته روحانية قلبه المتعلق كلّه بالقُرءان! ❤️..

إليك 💌..

وإليَّ قبلك، فإنني أول المقصرين وقد أكونُ أشدهم، هناك حياة لاعلم لنا بها لمَن نحسبهم صالحين سبقونا لله بخطوات، جاهدوا في الله، فاختارهم لها ! ..

حياة كلّها لله، في حركاتهم وسكونهم، فرحهم وأحزانهم،إقبالهم على الحياة وإعراضهم عن الشهوات،في لحظاتهم الصعبة والحلوة هم كلّهم لله! ❤️ ..

حتى إذا رأيتهم رأيتَ في وجوههم شئ مِن نور الله، فقد قيل قديمًا إنَّ عبادةالمؤمن تظهر في وجهه كما في خلقه! ..

فاعلم أنّه مَن اختار هذا الطريق فقد اختاره له الله، ومَن اعرض عنه لمتاع دُنيا فهو يصير إلى أمرٍ فان لن يدوم مهما طال، وإنَّ عُمر الإنسان الحقيقي في أيامه اللي يعيشها مع الله ولله،ومادونَ ذلك دون! ..

فاعلم يابُنيَّ إنَّ العُمر يمضي مُسرعًا وإنَّ الأيام لاتُمهِل، وإنَّا لا ندري أمضي القليل أم القليل بقى،واعلم يابُنيَّ إنَّك لن تندم على فوات شئ أعظم مِن ضياع عُمرك على غير القُرءان،على حياةٍ خالية مِن نورِه،أثرِه وبركته! ..

فاللهَ اللهَ في القُرءان! ❤️

والله المستعان!

_ ترتيل الخزين
💌‏ تذكري أن في كُل دربٍ نسيره
لابد أن نُصاب فيه بشيء من التعب والفتور،
ورغبةٍ مُلحة بالتوقف ..
‏ولكن كل ذلك سيذهب بعيدًا
إن تذكرنا أننا نسير على الطريق الصحيح،
وأنّ وجهتُنا مهما ابتعدت فهي على مقربةٍ منّا..

يقول الله تعالى﴿وَما بِكُم مِن نِعمَةٍ فَمِنَ الله﴾
‏كل البركات بدأت من القُرآن،
وكل النِعم توالت منذُ أُنزل القُرآن،
وكل الحياة الطيبة ‏بالله و مع الله و بكتاب الله..

فإن كُنتِ مُنحتِ الرحمة فكيف تفرّين منها؟
إن قُذف في صدركِ النور ما بالكِ في الظُلمات!

إن أمتن الله عليكِ بآية واحدة
لا يكفيكِ شُكرها سجودٌ طويل و دعاءٌ عريض،
فكيف بجزءٍ وجزئين و خمسة وستة كاملة في صدرك؟
إياكِ أن تُفرطِ في النِعمة و قد رُزقتِ
في الفضل وقد مُنحت

‏ثم تخيلي معي موقفك يوم القيامة
وأنتِ ترتقين بمقدار حِفظك إلى الجنة

وكيف أنكِ الان تحفظين كلام الله سبحانه
‏وهذا توفيق واصطفاء..
‏فها نحن نرى المصاحف بكل مكان،
والجميع يمكنه الوصول إليها،
لكن قليل من سعى لِحِفظ مافيها،
لذا تمسكي بطريقك وواصلي
‏واجعلي هدفك حِفظ القُرآن كاملاً،
فالتعثر لا يضر..
《المهم أن لا نشُك بطريقنا أو نتركه》♡
العقل في الأيام دي بيقول إن الأهالي تيسّر في تزويج الشباب والبنات، هي سنة الله الباقية في الأرض مهما كانت المتغيرات والظروف، فما دام الرجل تلتمسون فيه الدين والخلق والكرامة والكرم والرجولة والمروءة والتضحية والتحمل، وما دامت البنت يلتمس فيها الدين والخلق والأصول والتربية والصبر والعون والسند والشبع والعين المليانة، فيكون الزواج بما يرضي الله حسب احتياج "بيتهم"، مش حسب معايير "بيوت أهاليهم"، لأن اللي بيبقى في البيوت مش المنجهة الفارغة، في الآخر ممكن قرار حكومي يساوي كل البيوت ببعض، وساعتها مش بتختلف غير بساكنيها، والأصل اللي في كل واحد فيهم.
..
ترفّقوا بالجيل الجديد، اللي الأهل كانوا فيه قبل 20 و300 سنة وأكتر، كان أيسر بكتير جدًّا من اللي عايشينه احنا دلوقت، من متطلبات وتطورات لا بد من مواكبتها، فما أكرم أهل دلوقت يجتمعوا بالعرسان القادمين، ويشوفوا يعدّوا الأزمة دي ازاي، وساعتها مش هيكون فيه هدية ولا مكافأة وإحساس أكبر من إعانة المساكين اللي بيفحتوا في الصخر، والشاب اللي امبارح بيجيب بمرتب شهرين تلاتة دولاب والنهاردة مش عارف يجيب بيهم مكواة وخلاط.
..
والشباب المقبلين على الزواج، خوفك طبيعي وقلقك بديهي جدًّا، لكن والله اللي بيرزقك عازبًا هيرزقك متزوجًا، وإن الله إذا كلّف أعان، وكله بالعقل، من غير مظاهر فارغة وبرّاقة على الفاضي. في الغربة وأعرافها من المستجدات الجميلة، إن الشباب "استغنت" تمامًا عن قاعة الفرح مثلًا لما الدنيا ضاقت هنا، هل الفرح هيتوقف على دا؟ نأجل ٦ شهور على ما ندبّر تمن قاعة؟ طب والمساجد راحت فين؟ كتب كتاب في المسجد، وعقد القران يتم والإشهار، ثم زفة العربيات للبيت، بعدما يتغدوا في مطعم جميل، وكل دا بـ١٠٪ من تكلفة القاعة بالكتير أوي.
..
فاتقوا الله في ولادكم، واللي في دور ولادكم، ويسّروا عليهم الحلال، وسهلوا لهم الاجتماع بمن يهون عليهم صعوبة هذه الأيام، وفعلًا الطبق اللي بتاكل فيه لوحدك، بركته أكبر وأجمل وطعمه أحلى لما ياكل فيه اتنين.

_ يوسف الدموكي
جربت مرة تختم مرة واتنين من البقرة للناس غيبًا مِن صدرك، وإنت في سردك ما تمر على السور مِن المصحف ولو نظرة حتى قبل ما تسرد، جربت تراجع من سردك ما من المصحف؟!

فكرة إنّك تحفظ القرءان في حد ذاتها مُهيبة..

وفكرة تسرده مِن صدرك فيها هيبة أكثر..

وفكرة أن تقرأ مِنه مما تشآء وقت ماتشآء الألطف على الاطلاق! ❤️..

لكن هل سألت نفسك الغاية شنو من كل دا؟

حأقول لك حاجة..

طريق القرءان ما طريق قدرة وامكانيات وكلام من دا،بقدر ما هو طريق سعي واصرار وعزيمة واجتهاد، وقبل دا كله صدق القلب مع الله! ❤️..

فسبحان الله أنا دائمًا بقول لما بتسئل عن حفظي للقرءان إنو أخر شخص كان متوقع على وجه الكرة الأرضية دي كلها بالنسبة لي إنو يحفظ القرءان هو أنا!

الفكرة بتاعت يضم صدرك غيبًا 114 سورة، بترتيبهافي 604 صفحة دي كانت مستحيلة بالنسبة لي، لا لا ما تقنعني أصلو إنو الناس الحافظينه ديل ذينا والموضوع دا ممكن، فكنت شوف ديل عالم براهم، عندهم قدرات خارقة وكده!..

فسبحان الله يشآء الله أن يجعل الأمر بدون حول مني ولاقوة، وإنّما بحوله هو عز وجل، وقوته هو سبحانه،عونه تبارك ربّنا، ومعيته جل شأنه!❤️..

بعدها عرفت مافي حاجة مستحيلة..

مافي حاجة اسمها مابقدر أو صعب..

طالما وضعك الله في الطريق فهو اختارك! ❤️

طالما اختارك يبقى لازم تكون قدر الاختيار دا!..

بعدها لما كانت تمر علي السنين مع القرءان كنت بسأل نفسي، دائمًا سؤال :

طيب ..

وبعدين؟

بجيني احساس دائمًا إنو ما كفاية، أنا ماشبعت، لسه عايزة أكتر!
أي أنا حفظته لكن ما ذي ما كنت متوقعة إنّي حأكتفى أو أشبع!!

وهذا مِن أسرار الله في القرءان! ❤️..

الواحد ممكن يمل من كثرة قرءاة شئ معين، مهما كنت تحبه حتحس مع التكرار بالملل، لكن سبحان الله مع القرءان قدر ماتقرأ وترتل تحس بالرغبة فيه أكتر، ولسان حالك بكل حواسك يقول هل من مزيد!!

الشعور بتاع عدم الشبع دا فضل ملازمني مِن أول ليلة بديت أحفظه فيها، لحدي هذة اللحظة- أسأل الله ألا يفارقني قط- في اللحظة دي حتعرف إنت حفظت ليه، وهل إنت حافظه فعلًا ولا لأ؟!

حتعرف لما تمر عليك الأيام وإنت قادر تستذكر من صدرك مِن غير ما ترجع للمصحف، إنّك جمعته في صدرك وبس، لكن حفظك له فعلًا حيكون لما تلقى نفسك عايش به، بتمارس حياتك الطبيعية عادي ذيك وذي أي حد في الدنيا دي، لكن كل حاجة حواليك، كل موقف يحصل لك، كل قصة تمر عليك حتلقى قلبك بحدثك عنها ب عين القرءان!!❤️..

فحتكتشف إنو مِن أكتر المثبتات للقرءان والقدرة على ضبطه واتقانه على مستوى الحفظ حتى، طبعا التكرار الكتير والصلاة به في القيام وكثرة مجالسته، دي كلّها حاجات بتساعدك على التثبيت، لكن حيبقى أثرها بسيط شديد مقارنة بحفظك له في قلبك!..

كلما تمارس حياتك وتقوم سلوكك بالقرءان حتلقى فكرة إنّك تنسى أية قلت، فكرة تستعصي عليك سورة أو تصعب بقت أضيق، كلما تفهم القرءان وتحاول تعيش به حتلقى هيبة ثباته في صدرك كأيات زادت! ..

أنا حقيقي ما عارفة أكتب شنو ولا أعبر كيف عن فكرة هيبة أثر القرءان في الحياة! ❤️

لربّما ..

كان قول القائل في كلمتين قالهما بذات الشعور أبلغ من كل كلامي :

ليتني اعطيتُ القرءان عمري! ❤️

والله المستعان!

ترتيل الخزين
لاشيء يُهذّبك، ويُؤدّبك، ويُرشدك، وينهض بروحك كمثل مُلازمة آي القُرآن، صدّقني، متى ما جعلته صاحبك الأول والأقرب أخذ بروحك لا شعورياً نحو معالي الأمور وشريفها، ونقّاك من سفاسف الأمور وقبيحها، وكلما تمسّكت به أعزّك وآنسك وأكرمك في الدُّنيا والآخرة
#في_آفاق_التربية :
إذا لم تجد وقتًا لأولادك اليوم لتجلس معهم؛ فلا تتعنّ ملامتهم حين لا يجدون - غدًا - وقتًا ليجلسوا معك.
وساعتها أنت في أمس الحاجة لهم.
من عجائبنا ومفارقاتنا المبكية = أن نفائس أوقاتنا نمنحها لغيرنا، و نمنح فضلاتها لمن هم منا ونحن منهم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خيركم: خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"
إن لم تفهم ما يقصده الآخر من قول أو فعل
فاطلب منه التوضيح بلطف ولباقة
ولا تسمح للشيطان أن يفسر لك ما وراء القصد.
‏قرأت نصًا عَذبًا للطنطاوي قال فيه: "إذا سُدّت الطرق أمامكم وضاقت عليكم الأرض فإن طريق السماء لا يُسَدّ أبدًا، وإنّ كرم الله لا يضيق بسائل". وتذكرت حينها كل تلك المرّات التي أنقذني فيها الدُعاء حين لم ينقذني شيء."
‏"سلوانُ قلبِ المرء منَّا وراحته؛ أنهُ في كَنَفِ الله، وبين حنايا لُطفِه؛ فما قدَّرَهُ كان، وما لم يُقدِّره لم يَكُن، وكل أقدارِه خير."
📮
قد يظن الواحد منا أنه لم يُوفَّق لشريكه الذي كان يتمناه..
ولكنه إذا أمعن النظر في أقدار الله، سيجد أن هذا الذي يراه أقل منه هو نفسه المحرك له ليكون على ما هو عليه..
وأن هذه الفروق التي يبغضها، هي نفس المقومات التي تحفزه ليكون أفضل .. ولو أنه رُزِق بما يظنه أفضل لركن إليه وترك السباق اتكالا على مهارته.
كل أقـدار الله خــير، ما فهمته وما لا لم تفهمه.
آمنا بقدرك يا رب العالمين، فألطف بنا فيما جرت به المقادير.
أول مشروع تُقدمه المرأة لِأطفالها هو أب صالح ذو منهج وعقيدة صحيحة
فأحسني الإختيار غاليتي
قوامة الرجل في الزواج تحتّم عليه أن ينأى عن مراهقته أمام طفولة زوجته، فلا يناصبها العناد في أوقات الكدر، ولا يشقّ عليها في ساعات النكد،
وإنما يأخذها من ضيق نفسها إلى سعة صدره، ومن شقاء بالها إلى هناء عطفه،
ويعرف أنّ من واجباته كرجل أن يكون الأكثر تحملا، والأطول ثباتًا،
ولا يقارن همومه وهموم زوجته في ميزانٍ واحد، لأن ثقبًا في جوربها قد يكون له في نفسها أكبر مما في نفسه من مشكلة كبيرة وحقيقية، ولأن كفةً من زجاج ليست ككفةٍ من عاج!
والمرأة متى خرجت من كدرها إلى حنان زوجها، عوضته عن ساعات الغم جمالًا ودلالًا، وأغدقت عليه من رقّتها ما يسترقّ قلبه، ومن نقائها ما ينقي صدره ؛مما قد يكون علق فيه من همٍّ بسبب همها،
فيقول كل منهما في نفسه مع أول لحظةٍ في الود:
والله ما عرفت مع صاحبي ضيقًا قط!
لا تجعل الدنيا تشغلك عن الآخرة فالموت قريب
الموت أقرب إلينا من كأس الماء الذي نشربه
لا يدري أحدنا متى تنتهي رحلته في هذه الدنيا
لا تبني أحلامك للمجد الدنيوي وتؤجل الآخرة فلا أحد يضمن الحياة ثانية واحدة
اعمل لآخرتك كأنك تموت بعد لحظة ...
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ولا تجعل الدنيا أكبر همنا
أفكلما اشتهيت اشتريت؟ فمتى تتعلم الصبر؟
أفكلما خلوت عصيت؟ فمتى تتعلم التقوي
أفكلما تعبت استرحت؟ فمتى تتعلم المقاومة؟
أفكلما يسر لك تماديت؟ فمتى تبدأ التوبة؟

تأتي المعصية
فيرحل معها القرآن الكريم ، وقيام الليل ،ويلحق بهما الذكر ثم
تذهب الطمأنينة، ويأتي عسر الحال، وقلة البركة في الوقت والمال.

تذكر أن أصعب الحرام: " أوَّله ". ثم يسهل .ثم يُستساغ . ثم يُؤْلف . ثم يحلو . ثم يُطبع على القلب . ثم يبحث القلب عن حرام آخر .

قال أحد الصالحين: إذا دعتك نفسك إلى معصية فحاورها حواراً لطيفاً بهذه الآية
{ قل أذلك خيرٌ أم جنّة الخُلد التي وُعِد المتقون ﴾
م.ن
الإعتبار:
-في أعمالك ليس بكثرتها، بل بما تُتقنه منها، وتُخلِص فيه ليقبله الله
-وفي الأصدقاء: بمن تطمئن إليه، وتأنسُ به، ولا تتكلف معه
-وفي الجُلساء: مَن تقوم من مجلسه وأنت تنوي خيراً تفعله
-وفي العِلوم و المعلومات والكُتب: ما تفقهه ويظهر أثره على قلبك ولسانك وبدنك وتصرُفاتِك
-والوقتُ ليس بِطُوله وعدد ساعاته بل ببركته.
والناسُ معادن ،وخيرُ الناس من يطلبُ ما ينفعه ويسعى إليه ويتحرّك به ،وأضلُْ الناس من شغل نفسه بما لا ينفعه
و العبدُ فقيرٌ إلى ربّه في كل شيء
وأعظمه: الهداية والسداد
ومن اعتمد في هدايته وسداده على نفسه ومواهبه ومهاراته واستغنى عن ربّه فلن تزيدَه إلا حيرة وضلالاً وطُغياناً🍂،
ومن استعان باللهَ واهتدى به ،هداهُ الله بأقل ما يبلغُه من العلم، ووفقه للعمل به.
ومن حاز الدُنيا بكل ما فيها من زينة ومتاع ولم يطلب الباقيات الصالحات فهو أعظمُ الناس خسارة، وهو الظالمُ والمظلوم !
ولا يظلِم ربُّك أحدا
(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ).
ربّنا قادر يغيّر كل حاجة في طرفة عين أو أقل مِن ذلك..
إنتَ بس اتوكل على ربّنا واعمل بالأسباب لأخر حد لكن ماتتعلق بها..
الأسباب مالها؟
ماتتعلق بها!
ربّنا أكرم مِن إنّو يشوفك متوكل عليه تمام التوكل..
محسن الظن به بقلبك كلّه..
الله أكرم مِن أن يرد دعآء قلب يريد وجهه! ❤️
تطل #شام مثل رسالة قاسية لكل أمهات التيك توك و لكل أمٍ صنعت من طفلتها راقصة ..
ذكاء استثنائي غذته أمٌ عانت ويلات الحرب و قدمت نموذج استبسال في صناعة طفلة تخبرنا من خلالها أن الأم هي من يفجر كل الطاقات الهائلة في كتابة سطر جديد للأمة ..
قال الرازي -رحمه الله-:
‏تأثير صلاة الفجر في تصفية القلب وتنويره، أكثرُ من تأثير سائر الصلوات ولهذا السبب: فإن كل من له ذوق سليم وأدى هذه الصلاة في وقتها بالجماعة وجد من قلبه فسحةً ونوراً وراحةً ♥️
2024/09/27 04:10:14
Back to Top
HTML Embed Code: