Telegram Web Link
اصبر ؛ كرم الله لا يتأخر إنما يأتي في الوقت المناسب 💛
يقول بعد اليوم القُرآني :



"حين خرجتُ من المسجد ؛ كدتُ أن أقف عند كل عبدٍ أراه في الشارع ؛ وعند المحلات ، والذين هم جلوسٌ على كراسي القهوة ، أخبرهم بذلك الأنس الخفي ، والنعيم المُحكم ، واللذة الحقيقية التي لا زور فيها ولا تحوّر ، لذة الهداية والإختيار ، ولذة الثبات والعكوف ، ولذة الإنجاز والفرح ، إن هذا الصوت القادم من كل اتجاه _《يحثني على القُرآن 》، ويرسم لي خُططاً ، ويذكرني بطرق الضبط والإتقان ، إن هذا كله الآن لا يؤثر فيّ، لا أراه بتحسر ، ولا أتجاوزه بيأس ، ولا أسمع بأخبار أهله بغبن ، إن هذا النعيم قد جاء حين جاءت الخلوة التامة ، فهاهي شمس الإشراق قد أقبلت بالتدرج من هنا رأيتُ أشعتها الدافئة ثم في الطرف الآخر من المسجد رأيتها وهي تتهادى إلى الغروب ، إنه إيذان بإنهاء يوم جميل كان كُله مع القُرآن ، قد اختلط هذا التبتل بصوت حدري ومسابقة جادة ، وعُلو همةٍ تُعْدِي فالكل مُسرعون ومُتشوقون وفرحون إن في وجوه القوم من السرور ما لو قُسم على أصحاب الثروات لطواهم وغطاهم وأعطاهم من فضلةٍ عنده ، وقد تعلمتُ أن أولئك الركب الكريم الذين عاشوا مع القُرآن إنما عاشوا معه حِين أسدلوا الستار على كل فُضول ، فلا مجالس خوض ، ولا رهقُ شاشة ، ولا تشتت همة ، وإنما هدفٌ يُرسم ثلاثة يعني ثلاثة وخمسة يعني خمسة وعشرة يعني عشرة لا ينقص من أجزائها ولو صفحة ، الثبات مع البدء إنما هو وخزُ بداية ثم التنعم بالعبادة حين يتذكر المرء أنه يرجو رحمة الله يرجو رقة قلبه يرجو إجابة دعوته يرجو سلامة نيته "
عش مع القرآن، واجتهد في صناعة تجربتك الخاصة معه:

- اقرأ بالحَدر، والترتيل، والتدوير، والتحقيق، اقرأ: كثيرًا بغير تدبر، وقليلًا بتدبر، وشيئًا بينهما.

- اقرأ في البيت، وفي المسجد، وفي الشارع، وفي المواصلات، ومع الناس ووحدك، وجماعة وفرادى، وعلى شيخ وبمفردك، في الصلاة وفي خارج الصلاة.

- استمع إلى التلاوات وإلى الحفلات، ونوّع في الأصوات، واستمع في الصلوات والخلوات والجماعات، استمع من الإذاعات والفضائيات وغيرها من الوسائل المختلفة.

- اختم القرآن في أربعين يومًا، وفي ثلاثين، وفي عشرين، وفي عشرة، وفي خمسة، وفي ثلاثة، وفي ليلة، وفي جلسة.

- قم بالقرآن في سكون الليل، واجتهد أن تختم في الصلاة ولو أن تقرأ عند التعب وأنت جالس، واختم ليلة في إحدى عشرة ركعة، ومرة في تسع، ومرة في سبع، وفي خمس، وفي ثلاث، وفي ركعة.

  - تعرف على معاني القرآن، اقرأها في كتاب مختصر، ثم متوسط، ثم مطول، واجتهد أن تكتب شيئًا من ذلك بيدك.

- ذاكر تفسيرًا من تفاسير القرآن الكريم كما تعودت أن تذاكر كتب الدراسة، تقرأ وتفهم وتحفظ وتخطط بالقلم وتستعين بدفتر.. إلخ.

- تدارس القرآن مع شيخ، مع صديق أو مجموعة من الأصدقاء، تناقشوا في مقصد السورة أو مقاصدها، وفي عظة القصة أو عظاتها، وفي فوائد كل آية أو فوائدها، تحدثوا عن أسباب النزول وحاولوا أن تلتمسوا المعنى بواسطتها مرة ومن دونها مرة وانظروا هل يوجد فرق بينهما؟!

- اجعل لك ختمة تدبر لا تتعجل فيها ولو بقيت سنين، وختمة مراجعة أو حفظ تنجزها بحسب استطاعتك، واستمتع بقراءة القرآن من المصحف والهاتف وعلى الغيب من حفظك في صدرك.

عش هذه التجربة، ولا تستصعبها، فكم من وقت مر، وكم من كتاب قرأته، وكم من جهد بذلته، وكم وكم وكم.

والقرآن أولى من هذا كله، وهو جنة الدنيا التي من دخلها فقد نعم، ومن لم يدخلها فقد حرم.

عش هذه التجربة ليحيا قلبك، وتنقَى، روحك، وتتهذب نفسك.

الشيخ أحمد الجوهري
إن الغاية من الزواج هي الونس، عقل جوار عقل، وقلبا مربوطا بقلب، يدا تداوي وقلب يحن، روح تُعين ونفس تُطَمئن ♥️
‏تحزيب القُرآن بالسور خلال أسبوع ، عشرة أيام، خمسة عشر يوم وعشرين يوماً.
‏نفرّ إليك
فرار من أتعبته الدّنيا بضيقها، ويرجوا رحمة ربّه وسعة الآخرة. ")

يا ربّ قلوبنا.
‏و كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول :

( اللهم اجعل عملي كله صالحاً ، و اجعله لوجهك خالصاً ، و لا تجعل لأحد فيه شيئاً ) .
💌لعل السعادة مختبئة في أيامك القادمة !!
ماتستبعدش أبدا إن تعبك و حزنك و الحالة اللي انت فيها دلوقتي دي تكون سبب في فرحة كبيرة ليك اوي بكرة مثلا او بعده او بعد شهر.. بس المهم إنك أكيد في الآخر هتفرح في الآخر هيتجبر بخاطرك 💜 هيراضيك و مش علي اد تعبك لكن علي اد كرمه و رحمته بيك ربنا رحمته محاوطاك في كل حاجة في حياتك إطمن 💙
#رسالة_لك
💌لن تنالوه إلا بشقِ الأنفس، وعرقلة المسير، وتحديات الطريق، ودموع الشَّوق، ولهفة الوصول، وآمال السنين، وحزن الإعادات، والتذمر من التكرار وتوق للحظة الختم والتتويج وتخيلها في الساعة ألف مرة..
إلا بعد أن تُلازمك رؤية اللحظة التي أُعلن فيها إتمامك لحفظه وتصحو مئات المرات لتدرك أنه مجرد حلم ولا زال أمامك الكثير من الجد والاجتهاد، رحلته شاقة، تحتاج للصدق مع الاجتهاد والتضحية بشهوات النفس والكثير من محابِّها🫧.
"ولمّا يعلمِ اللهِ الذين جاهدوا منكم ويعلمَ الصابرين
"🤍
أرأيتِ إن كان يومَ وفاتِكِ، وجاء الملكُ لكِ، وأنتِ لا تزالينَ على عهودِ إبليسَ أنْ لن تضعي على جسدِكِ جلبابًا ولا حجابًا شرعيًّا طيلةَ حياتكِ.. لكنَّكِ ستُلفِّين فيه رغمًا عنكِ حالَ وفاتِكِ.

أرأيتِ إن انتهى أجلُكِ الآن، وتركتِ خلفكِ مساحيقَ التجميلِ خاصَّتكِ، وبنطالَكِ الضَّيِّقَ، وعطرَكِ الفوَّاحَ، وذهبتِ للقاءِ ربِّكِ.. كيفَ ستُغني عنكِ هذه الأشياء!
أستأخذينَها معكِ في قبرِكِ، أم ستكونُ شفيعةً لكِ يومَ القيامة!

باللهِ إن علمتِ كيف ينظرُ الرِّجالُ إليكِ لخجِلْتِ من لباسِك.
هذا لا يرضي الله -ﷻ-، بل يطردُكِ من رحمتِهِ، يجعلُكِ ملعونة.. أما حانَ الوقتُ إذن!

أقدِمي على اللهِ -عزَّ وجلَّ-، وليكُنْ شعارَكِ: ﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ﴾.
اتركي تلك الأشياءَ للهِ، وتزيَّني كيفما شئتِ أمامَ محارمِكِ؛ فتلك هي الفطرةُ السليمةُ التي فُطِرْنا عليها.
وتذكَّري أنَّ كلَّ مجاهدةٍ في الحجابِ الشَّرعيِّ هي في ميزانِكِ ليومِ القيامة!

- ابنةُ مُبـارك .
"أحبنِي، فأحبنِي خلقهُ، ورزقني حُب لِقاءه كل ليلة."♥️

- تقول إحداهّن:
يؤلمنِي قلبي كلما مررت على حديثٍ أو نصٍ يخص قيام الليّل، لعلمِي بأن أمنيتِي كبيرة، لكن عُذرِي الدائم أنني لا أستطيع أن أبدأ أو أستمر، بحجة عملي ودراستِي
ومسؤولياتِ الحياة التي تسرق وقتِي.

أشعر بمرارةِ حُزني ممزوجةً بسعادة
لا تصدق، حين أقرأ خبر، أو تُخبرني
إحداهّن أنها أخيرًا وبعد طول جهاد
رزقت قيام الليّل والمداومة..
كنت أقول:
"إنه لذو حظٍ عظيم..
ذلك الذي يُصطفى من بين كل الخلق النائمين
ليقف في سجادتهِ، يتلو ما تيّسر
له من محفوظهِ، ويستأنسُ قلبه في ظلمةِ الليّل الطويل وهو يعلم أن الله يراه♥️.

فكنت أدعو :
"اللهم ارزقني حُبك، وحُب كل فعلٍ يقربني إليك."

- دارت الأيامَ مُسرعة..
تخففّتُ من مسؤولياتِي لظروف كثيرة..
ابتُليتُ فصبرت، جاهدتُ وكابدت، بدأتُ أراجعُ حفظِي من القرآن، وكنت أشعر، من فترة
لأخرى بوخزاتِ حزنٍ شديد، زاد وقتِي وفراغِي، وضاق قلبِي لمّا لم يكن بوسعهِ إنجاز ما كان يأملُ ويحلم..
وذات ليلة..
بينما أتصفح هاتفِي لا مُبالية، مضى
الوقت بطيئًا، نظرت حولي، ثم فكرت،
كم أن الوقت متأخر والناس كلهم
غارقون في نومٍ جميل.
وأنتِ؟
سألتُ نفسي..  ماذا تريدين أن تفعلي؟
أن تنضمِي لركبِ النائمين؟
أو أن تستمري بالقفز من تطبيقٍ لآخر
ومن صفحة لأخرى دون هدفٍ واضح؟
أو..
نبض قلبي حين مرّ خاطر الخيار الثالث
في رأسي، نهضتُ بلا وعي، تلك الليلة،
صليتُ قيام الليّل لأول مرة.
فوجدتُ في قلبي خفةً جميلة..
ومشاعر عذبة، واستأنستَ روحِي، وأنا اتلو ما أحفظ من القرآن في صلاتي، في هدؤء الليّل، كنت وحدي، يراني هو وحده من بين كل البيوت المظلمة كان هناك
رُكنٌ يفيضُ نورًا، كان يسمع دعائي
وبكائي، سمع حمدِي وشكري، فلم أترك
قيام الليّل بعدها وكنت أحرص عليه ما استطعت..

الحمد لله أن استجاب فرزقنِي حُبه
وحب لقائهِ كل ليلة..
الحمد لله الذي هدانِي وما كنت لأهتدِي
لولا أن هداني. "♥️

#زكية_عاطف
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ❤️
انتبه معي..
كل واحد منا وله ثغره، له مكانه الذي اختاره الله، فجهاد نفسك وتقويم قلبك وتدريب عقلك وترتيب وقتك وتنظيم جُهدك توضيح رؤيتك وثبات خطاك، كلها في دائرة تأثيرك، في إطار سقف الممكن المتاح.
لا تتمنّى لو أنّك مكان أحد، لعَلّك لو كنت لفَشَلت في الاختبار، ركّز بما عندك، انتبه لثغرٍ بين يديك، وَطِّن نفسك على العمل دون مَلَل، على السّير دون مَيل، على التَّعَب دون انقطاع النَّفَس، مقامك حيث أقامك، ولعلّك بإخلاصك تصل، وبصدق خُطاك تَنصُر أمّة.

#تمكين
شوية ابليكنشز لازم يبقوا علىٰ موبايلك 👇
2024/09/24 12:32:44
Back to Top
HTML Embed Code: