بدون مُقدّمات …
سألتها كم مضىٰ من عُمرك ؟
قالت قبل طريق القُرآن أم معه أم …. ؟❤️🩹
تعجبت وانبهرت من الإجابة ! قُلت ماالذي تقصدينه؟؟
تنهدَتْ وكأنها تجترها من أقصىٰ خلية في جسمها المُنهك ثمَّ قالت سأحكي لكِ أمرًا وحدِّثي عنّي ولا حَرج:
وفقني الله وأنجزتُ كثيرًا ، أعتدتُ الإبداع واعتادني هو أيضًا ، رميتُ سهمًا في كلِّ مجال أفهم به - بعونِ الله وكرمه -
في أيّ مكان ولجته ، أظهرتُ بصمتي وبقيَ أثري حتىٰ بعد ابتعادي عن هذه المجالات، ولكن مع هذا كلّه لا تكاد تمر عليَّ لحظة وإنجاز إلا أجدُ به المشقة والتعب وآتانيَ الله نفسًا صابرة أو عنيدة - كما أظنُّ حينها -
استمريتُ على هذا الطريق بكل مراحل حياتي ، طفلة ، مُراهقة ، ناضجة وبالطبع كانت ( كواليس ) مُتعبة ولكنها مُبهجة في نهاية الأمر 🩷
وأظنّ أنها مجالات لا تتعدىٰ عتبة داري (: وستفهمين لماذا ؟
والحمدلله مع دعوة كنت أكررها وجدتُ نفسي في "محضن قُرآني" وبالطبع تعثرتُ كثيرًا كثيرًا وبكيتُ كثيرًا لأنني أكره الخَسارة أحبُّ الفوز دائمًا "جينات قيادية" إن صحَّ التعبير !
ولكن مع كلّ هذا الألم شعرت إني وُلدت للتو 《 في هذه اللحظة 》لا أفقه ما حولي أو ماالذي يجري! لكنّي سأجري معه.
لأنَّ المكان أَشبه ما يكون "بحضن الأُمّ" فهذا آمن بالنسبة لي = كان دافعُ الإستمرار رغم العنَاء !💔
كبرت يومًا بعد يوم واصبح عمري بتاريخ دخولي هذه المحاضن ..
وكأنَّ ما سبق وإن كان مُنجَز لا شيء لا شيء ! حتىٰ مع تعبي في هذا الطريق إلا أنني أجده عُمري الحقيقي = حياة مُختلفة لا تشبهها حياة ، إدراكات عظيمة ، معاني عميقة ، تربية إيمانية مُبهرة.
أتعلمين !! رغم أنني لم أصل لكنّي فَهِمت أنَّ 《عُمرك الحقيقي ما كان مع القرآن》، وإن كنتَ عالق في صفحة واحدة حتى تلقىٰ الله
( ما دمتَ مع كتابه ) فأنتَ المُنجِز قد نلت المجد كلّه.🩵
ثمّ قالت: بالنسبة لعُمري سأجيبك .. عُمري صغير جدًا مقابل عُمري الحقيقي الذي عشته بعيدًا عن القُرآن أنا لا زلت اقف واسقط (: وتوقف النمو لديّ بظروف صحية مررت بها ولازلت استشفي بكتابه مرةً وأتوقف مراااااااات !
أُذكريني بدعواتك كلّما مرّ طيفي بمخيلتك فإنني بحاجتها.
اللهُمَّ آجرني في مُصيبتي وأخلف لي خيرًا منها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.❤️🩹
- جُزء من النَّص مَفقود.
١٩ ربيع ثاني ١٤٤٥ هجري.
#نبض_قُرآني
سألتها كم مضىٰ من عُمرك ؟
قالت قبل طريق القُرآن أم معه أم …. ؟❤️🩹
تعجبت وانبهرت من الإجابة ! قُلت ماالذي تقصدينه؟؟
تنهدَتْ وكأنها تجترها من أقصىٰ خلية في جسمها المُنهك ثمَّ قالت سأحكي لكِ أمرًا وحدِّثي عنّي ولا حَرج:
وفقني الله وأنجزتُ كثيرًا ، أعتدتُ الإبداع واعتادني هو أيضًا ، رميتُ سهمًا في كلِّ مجال أفهم به - بعونِ الله وكرمه -
في أيّ مكان ولجته ، أظهرتُ بصمتي وبقيَ أثري حتىٰ بعد ابتعادي عن هذه المجالات، ولكن مع هذا كلّه لا تكاد تمر عليَّ لحظة وإنجاز إلا أجدُ به المشقة والتعب وآتانيَ الله نفسًا صابرة أو عنيدة - كما أظنُّ حينها -
استمريتُ على هذا الطريق بكل مراحل حياتي ، طفلة ، مُراهقة ، ناضجة وبالطبع كانت ( كواليس ) مُتعبة ولكنها مُبهجة في نهاية الأمر 🩷
وأظنّ أنها مجالات لا تتعدىٰ عتبة داري (: وستفهمين لماذا ؟
والحمدلله مع دعوة كنت أكررها وجدتُ نفسي في "محضن قُرآني" وبالطبع تعثرتُ كثيرًا كثيرًا وبكيتُ كثيرًا لأنني أكره الخَسارة أحبُّ الفوز دائمًا "جينات قيادية" إن صحَّ التعبير !
ولكن مع كلّ هذا الألم شعرت إني وُلدت للتو 《 في هذه اللحظة 》لا أفقه ما حولي أو ماالذي يجري! لكنّي سأجري معه.
لأنَّ المكان أَشبه ما يكون "بحضن الأُمّ" فهذا آمن بالنسبة لي = كان دافعُ الإستمرار رغم العنَاء !💔
كبرت يومًا بعد يوم واصبح عمري بتاريخ دخولي هذه المحاضن ..
وكأنَّ ما سبق وإن كان مُنجَز لا شيء لا شيء ! حتىٰ مع تعبي في هذا الطريق إلا أنني أجده عُمري الحقيقي = حياة مُختلفة لا تشبهها حياة ، إدراكات عظيمة ، معاني عميقة ، تربية إيمانية مُبهرة.
أتعلمين !! رغم أنني لم أصل لكنّي فَهِمت أنَّ 《عُمرك الحقيقي ما كان مع القرآن》، وإن كنتَ عالق في صفحة واحدة حتى تلقىٰ الله
( ما دمتَ مع كتابه ) فأنتَ المُنجِز قد نلت المجد كلّه.🩵
ثمّ قالت: بالنسبة لعُمري سأجيبك .. عُمري صغير جدًا مقابل عُمري الحقيقي الذي عشته بعيدًا عن القُرآن أنا لا زلت اقف واسقط (: وتوقف النمو لديّ بظروف صحية مررت بها ولازلت استشفي بكتابه مرةً وأتوقف مراااااااات !
أُذكريني بدعواتك كلّما مرّ طيفي بمخيلتك فإنني بحاجتها.
اللهُمَّ آجرني في مُصيبتي وأخلف لي خيرًا منها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.❤️🩹
- جُزء من النَّص مَفقود.
١٩ ربيع ثاني ١٤٤٥ هجري.
#نبض_قُرآني
{قالَ قَد أُوتيتَ سؤلكَ يا مُوسي و لَقد مننّا عليكَ مرةً اخرى}| طه : ٢٦ ، ٢٧
رزقنا الله جميعاً هذا الشعور في كل الأمور التي ننتظرها🌿
رزقنا الله جميعاً هذا الشعور في كل الأمور التي ننتظرها🌿
لا تظن أن الدقائق اليسيرة في قيام الليل أمرها هيّن، فالكثير ممن تغيّرت حياتهم للأفضل وأبصروا نور الفرج؛ بسبب ركعات في جوف الليل، وأعظم من ذلك حين يصطفيك الله للوقوف بين يديه ويغمرك بالسكينة والطمأنينة طوال يومك ويُحيطك بالنور والحفظ والبركة.
يقول بعد اليوم القُرآني :
"حين خرجتُ من المسجد ؛ كدتُ أن أقف عند كل عبدٍ أراه في الشارع ؛ وعند المحلات ، والذين هم جلوسٌ على كراسي القهوة ، أخبرهم بذلك الأنس الخفي ، والنعيم المُحكم ، واللذة الحقيقية التي لا زور فيها ولا تحوّر ، لذة الهداية والإختيار ، ولذة الثبات والعكوف ، ولذة الإنجاز والفرح ، إن هذا الصوت القادم من كل اتجاه _《يحثني على القُرآن 》، ويرسم لي خُططاً ، ويذكرني بطرق الضبط والإتقان ، إن هذا كله الآن لا يؤثر فيّ، لا أراه بتحسر ، ولا أتجاوزه بيأس ، ولا أسمع بأخبار أهله بغبن ، إن هذا النعيم قد جاء حين جاءت الخلوة التامة ، فهاهي شمس الإشراق قد أقبلت بالتدرج من هنا رأيتُ أشعتها الدافئة ثم في الطرف الآخر من المسجد رأيتها وهي تتهادى إلى الغروب ، إنه إيذان بإنهاء يوم جميل كان كُله مع القُرآن ، قد اختلط هذا التبتل بصوت حدري ومسابقة جادة ، وعُلو همةٍ تُعْدِي فالكل مُسرعون ومُتشوقون وفرحون إن في وجوه القوم من السرور ما لو قُسم على أصحاب الثروات لطواهم وغطاهم وأعطاهم من فضلةٍ عنده ، وقد تعلمتُ أن أولئك الركب الكريم الذين عاشوا مع القُرآن إنما عاشوا معه حِين أسدلوا الستار على كل فُضول ، فلا مجالس خوض ، ولا رهقُ شاشة ، ولا تشتت همة ، وإنما هدفٌ يُرسم ثلاثة يعني ثلاثة وخمسة يعني خمسة وعشرة يعني عشرة لا ينقص من أجزائها ولو صفحة ، الثبات مع البدء إنما هو وخزُ بداية ثم التنعم بالعبادة حين يتذكر المرء أنه يرجو رحمة الله يرجو رقة قلبه يرجو إجابة دعوته يرجو سلامة نيته "
"حين خرجتُ من المسجد ؛ كدتُ أن أقف عند كل عبدٍ أراه في الشارع ؛ وعند المحلات ، والذين هم جلوسٌ على كراسي القهوة ، أخبرهم بذلك الأنس الخفي ، والنعيم المُحكم ، واللذة الحقيقية التي لا زور فيها ولا تحوّر ، لذة الهداية والإختيار ، ولذة الثبات والعكوف ، ولذة الإنجاز والفرح ، إن هذا الصوت القادم من كل اتجاه _《يحثني على القُرآن 》، ويرسم لي خُططاً ، ويذكرني بطرق الضبط والإتقان ، إن هذا كله الآن لا يؤثر فيّ، لا أراه بتحسر ، ولا أتجاوزه بيأس ، ولا أسمع بأخبار أهله بغبن ، إن هذا النعيم قد جاء حين جاءت الخلوة التامة ، فهاهي شمس الإشراق قد أقبلت بالتدرج من هنا رأيتُ أشعتها الدافئة ثم في الطرف الآخر من المسجد رأيتها وهي تتهادى إلى الغروب ، إنه إيذان بإنهاء يوم جميل كان كُله مع القُرآن ، قد اختلط هذا التبتل بصوت حدري ومسابقة جادة ، وعُلو همةٍ تُعْدِي فالكل مُسرعون ومُتشوقون وفرحون إن في وجوه القوم من السرور ما لو قُسم على أصحاب الثروات لطواهم وغطاهم وأعطاهم من فضلةٍ عنده ، وقد تعلمتُ أن أولئك الركب الكريم الذين عاشوا مع القُرآن إنما عاشوا معه حِين أسدلوا الستار على كل فُضول ، فلا مجالس خوض ، ولا رهقُ شاشة ، ولا تشتت همة ، وإنما هدفٌ يُرسم ثلاثة يعني ثلاثة وخمسة يعني خمسة وعشرة يعني عشرة لا ينقص من أجزائها ولو صفحة ، الثبات مع البدء إنما هو وخزُ بداية ثم التنعم بالعبادة حين يتذكر المرء أنه يرجو رحمة الله يرجو رقة قلبه يرجو إجابة دعوته يرجو سلامة نيته "