Telegram Web Link
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال :

يَا أيُّهَا النَّاسُ ، إنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الآيَةَ : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ ، وَإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "إنَّ النَّاسَ إذَا رَأوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أوْشَكَ أنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابِهِ"

[مسند الإمام أحمد]
أربعة تجلب الرزق:
١- قيام الليل،
٢- وكثرة الاستغفار بالأسحار،
٣- وتعاهد الصدقة،
٤- والذكر أول النهار وآخره.

وأربعة تمنع الرزق:
١- نوم الصبحة،
٢- وقلة الصلاة،
٣- والكسل،
٤- والخيانة.

ابن القيم | زاد المعاد
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه :

أنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ : عَلِّمْنِي دُعَاءً أدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي. قَالَ : "قُلِ «اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا ، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي ؛ إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ»"

[مسند الإمام أحمد]
الصدقة ..
تقي مصارع السوء،
وتدفع البلاء،
وتطفئ الخطيئة،
وتحفظ المال،
وتجلب الرزق،
وتفرح القلب،
وتوجب الثقة باللَّه وحسن الظن به،
وترغم الشيطان،
وتزكي النفس وتنميها،
وتُحبّبُ العبد إلى اللَّه وإلى خلقه،
وتَستُر عليه كل عيب،
وتزيد في العمر،
وتستجلب أدعية الناس ومحبتهم،
وتدفعُ عن صاحبها عذاب القبر،
وتكون عليه ظلًّا يوم القيامة،
وتشفع له عند اللَّه،
وتهونُ عليه شدائد الدنيا والآخرة،
وتدعوه إلى سائر أعمال البر فلا تستعصي عليه، وفوائدها ومنافعها أضعاف ذلك.

ابن القيم | عدة الصابرين
عن جعفر بن سليمان الضبعي قال :

سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ قَرَأ هَذِهِ الآيَةَ ﴿لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللهِ﴾ فَبَكَى وَقَالَ : أُقْسِمُ لَكُمْ لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِهَذَا القُرْآنِ إلَّا صَدَعَ قَلْبَهُ.

[الزهد للإمام أحمد].
عن قيس بن أبي حازم قال :

قَامَ أبُو بَكْرٍ فَحَمِدَ اللهَ وَأثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : يَا أيُّهَا النَّاسُ ، إنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الآيَةَ : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ ، وَإنَّا سَمِعْنَا رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "إنَّ النَّاسَ إذَا رَأوُا المُنْكَرَ فَلَمْ يُغيِّرُوهُ أوْشَكَ أنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابِهِ".

[مسند الإمام أحمد].
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :

أنَّ فَاطِمَةَ وَالعَبَّاسَ أتَيَا أبَا بَكْرٍ يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُمَا حِينَئِذٍ يَطْلُبَانِ أرْضَهُ مِنْ فَدَكَ وَسَهْمَهُ مِنْ خَيْبَرَ فَقَالَ لَهُمْ أبُو بَكْرٍ : إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "لَا نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ، إنَّمَا يَأكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ فِي هَذَا المَالِ". وَإنِّي وَاللهِ لَا أدَعُ أمْرًا رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَصْنَعُهُ فِيهِ إلَّا صَنَعْتُهُ.

[مسند الإمام أحمد]

روى ابن بطة في الإبانة الكبرى عن أبي بكر الصديق قال : لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَعْمَلُ بِهِ إلَّا عَمِلْتُ بِهِ ، وَإنِّي لَأخْشَى إنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أمْرِهِ أنْ أزِيغَ. ثم قال عقبه معلقًا : هَذَا يَا إخْوَانِي الصِّدِّيقُ الأكْبَرُ يَتَخَوَّفُ عَلَى نَفْسِهِ الزَّيْغَ إنْ هُوَ خَالَفَ شَيْئًا مِنْ أمْرِ نَبِيِّهِ ﷺ ، فَمَاذَا عَسَى أنْ يَكُونَ مِنْ زَمَانٍ أضْحَى أهْلُهُ يَسْتَهْزِئُونَ بِنَبِيِّهِمْ وَبِأوَامِرِهِ وَيَتَبَاهَوْنَ بِمُخَالَفَتِهِ وَيَسْخَرُونَ بِسُنَّتِهِ؟! ، نَسْألُ اللهَ عِصْمَةً مِنَ الزَّلَلِ وَنَجَاةً مِنْ سُوءِ العَمَلِ!
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال :

قُلْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ وَنَحْنُ فِي الغَارِ : لَوْ أنَّ أحَدَهُمْ نَظَرَ إلَى قَدَمَيْهِ لَأبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ. فَقَالَ : "يَا أبَا بَكْرٍ ، مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا؟"

[مسند الإمام أحمد]
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال :

يَا أيُّهَا النَّاسُ ، إيَّاكُمْ وَالكَذِبَ ؛ فَإنَّ الكَذِبَ مُجَانِبٌ لِلإيمَانِ.

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قَالَ أبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللهِ ، قُلْ لِي شَيْئًا أقُولُهُ إذَا أصْبَحْتُ وَإذَا أمْسَيْتُ. قَالَ : "قُلِ «اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ»". وَأمَرَهُ أنْ يَقُولَهُ إذَا أصْبَحَ وَإذَا أمْسَى وَإذَا أخَذَ مَضْجَعَهُ.

[مسند الإمام أحمد]
- رَضِيَ اللهُ عَنها ..
Forwarded from سألقاكَ
ونعل نبيِّنا واللهِ أغلى
من الحقّادِ طُرَّاً أجمعينا

ونعل نبيِّنا واللهِ ابهى
وأجمل من وُجُوه الحاقِدِينا

#ﷺ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَكَانَ أبُو بَكْرٍ بَعْدَهُ وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ العَرَبِ قَالَ عُمَرُ : يَا أبَا بَكْرٍ ، كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» ، فَمَنْ قَالَ «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ"؟. قَالَ أبُو بَكْرٍ : وَاللهِ لَأقْتُلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ ؛ فَإنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ المَالِ ، وَاللهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهَا. قَالَ عُمَرُ : فَوَاللهِ مَا هُوَ إلَّا أنْ رَأيْتُ أنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ شَرَحَ صَدْرَ أبِي بَكْرٍ لِلقِتَالِ فَعَرَفْتُ أنَّهُ الحَقُّ.

[مسند الإمام أحمد]
لمّا وقعت هذه الأمور، أشار كثيرٌ من الناس على الصدّيق أن لا يُنفذ جيش أُسامة لاحتياجه إليه فيما هو أهم، لأن ما جُهز بسببه في حال السلامة، وكان من جملة مَن أشار بذلك عمر بن الخطّاب، فامتنع الصدّيق من ذلك، وأبى أشدّ الإباء، إلا أن يُنفذَ جيش أُسامة، وقال: والله لا أحلّ عقدةً عقدها رسول الله ﷺ ولو أنّ الطير تَخطَّفُنا، والسباع من حول المدينة، ولو أنّ الكلاب جرَت بأرجُلِ أُمّهات المؤمنين، لأُجهّزنّ جيش أُسامة!

البداية والنهاية - ابن كثير - المجلد السابع
ذكر ابن كثير في تفسيره: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح، ينجز لكم ما وعدكم به من الغنى، قال تعالى: إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله
وأخرج عبد الرزاق، وذكره القرطبي في تفسيره: أن عمر رضي الله عنه قال: عجبي ممن لا يطلب الغنى في النكاح، وقد قال الله تعالى: إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله!
﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

سَمِعْتُ أبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ عَلَى هَذَا المِنْبَرِ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي هَذَا اليَوْمِ مِنْ عَامِ الأوَّلِ. ثُمَّ اسْتَعْبَرَ أبُو بَكْرٍ وَبَكَى ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "لَمْ تُؤْتَوْا شَيْئًا بَعْدَ كَلِمَةِ الإخْلَاصِ مِثْلَ العَافِيَةِ ، فَاسْألُوا اللهَ العَافِيَةَ"

[مسند الإمام أحمد]
- قيل لأعرابي في البصرة: ﻫﻞ ﺗُﺤﺪّثك ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨّﺔ !
- ﻗﺎﻝ: ﻭﺍﻟﻠّﻪ ﻣﺎ ﺷﻜﻜﺖ في ذلك ﻗﻂّ
وﺃﻧّﻲ ﺳﻮﻑ ﺃﺧﻄﻮ ﻓﻲ ﺭﻳﺎﺿﻬﺎ ﻭﺃﺷﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺿﻬﺎ ﻭﺃﺳﺘﻈﻞّ ﺑﺄﺷﺠﺎﺭﻫﺎ ﻭﺁﻛﻞ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ﻭﺃﺗﻔﻴّﺄ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻭﺃرتشف ﻣﻦ ﻗﻼﻟﻬﺎ ، ﻭﺃعيش ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻬﺎ ﻭﻗﺼﻮﺭﻫﺎ
- ﻗﻴﻞ ﻟﻪ : ﺃﻓﺒﺤﺴﻨﺔٍ ﻗﺪّمتها ﺃﻡ ﺑﺼﺎﻟﺤﺔٍ ﺃﺳﻠﻔﺘﻬﺎ ؟
- ﻗﺎﻝ : ﻭﺃﻱّ ﺣﺴﻨﺔٍ ﺃﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﺎً ﻭﺃﻋﻈﻢ اجرا ﻣﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻠّﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺟﺤﻮﺩﻱ ﻟﻜﻞّ ﻣﻌﺒﻮﺩٍ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻗﻴﻞ ﻟﻪ : ﺃﻓﻼ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﺬّﻧﻮﺏ ؟
- ﻗﺎﻝ : ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠّﻪ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻟﻠﺬﻧﻮﺏ ،
ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻟﻠﺨﻄﺄ ، ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﻟﻠﺠﺮﻡ ،
ﻭﻫﻮ ﺃﻛﺮﻡ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺬّﺏ ﻣﺤﺒّﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨّﻢ .

ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ :
ﻟﻘﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻦّ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲّ ﺑﺮﺑّﻪ ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻻ ﺍﻧﺠﻠﺖ ﻏﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻋﻨﻬﻢ ، ﻭﻏﻠﺐ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ...

ما أجمل الثقة باللّه...
- قال تعالى :"فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين "
يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً ؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ ... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...

اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً ، وعفواً وتوفيقاً ، ونصراً، وثباتاً، وتيسيراً ، وسعـادةً ، ورزقا ً، وشفاءً ، وحسنَ خاتمة ٍ، وتوبةً نصوحاً.. وعتقاً من النار .. فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء ..
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"أيُّهَا النَّاسُ ، إنَّ النَّاسَ لَمْ يُعْطَوْا فِي الدُّنْيَا خَيْرًا مِنَ اليَقِينِ وَالمُعَافَاةِ ، فَسَلُوهُمَا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ"

[مسند الإمام أحمد]
2024/09/28 03:12:31
Back to Top
HTML Embed Code: