عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :
سَمِعْتُ أبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ.
فَبَكَى أبُو بَكْرٍ حِينَ ذَكَرَ رَسُولَ اللهِ ﷺ ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ فِي هَذَا القَيْظِ عَامَ الأوَّلِ : "سَلُوا اللهَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ وَاليَقِينَ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى".
[مسند الإمام أحمد].
سَمِعْتُ أبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ.
فَبَكَى أبُو بَكْرٍ حِينَ ذَكَرَ رَسُولَ اللهِ ﷺ ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ فِي هَذَا القَيْظِ عَامَ الأوَّلِ : "سَلُوا اللهَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ وَاليَقِينَ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى".
[مسند الإمام أحمد].
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَأقْبَلَ أبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَ : "يَا عَلِيُّ ، هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أهْلِ الجَنَّةِ وَشَبَابِهَا بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ".
[مسند الإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله]
كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَأقْبَلَ أبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَقَالَ : "يَا عَلِيُّ ، هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أهْلِ الجَنَّةِ وَشَبَابِهَا بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ".
[مسند الإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله]
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
ألَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا ﷺ؟ : أبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ خَيْرُهَا بَعْدَ أبِي بَكْرٍ عُمَرُ ، ثُمَّ يَجْعَلُ اللهُ الخَيْرَ حَيْثُ أحَبَّ
[مسند الإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله]
ألَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا ﷺ؟ : أبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ خَيْرُهَا بَعْدَ أبِي بَكْرٍ عُمَرُ ، ثُمَّ يَجْعَلُ اللهُ الخَيْرَ حَيْثُ أحَبَّ
[مسند الإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله]
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
بَلَغَنِي أنَّ أُنَاسًا يُفَضِّلُونِي عَلَى أبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ! ، لَا يُفَضِّلُنِي أحَدٌ عَلَى أبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إلَّا جَلَدْتُهُ حَدَّ المُفْتَرِي.
[فضائل الصحابة للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله]
بَلَغَنِي أنَّ أُنَاسًا يُفَضِّلُونِي عَلَى أبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ! ، لَا يُفَضِّلُنِي أحَدٌ عَلَى أبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إلَّا جَلَدْتُهُ حَدَّ المُفْتَرِي.
[فضائل الصحابة للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله]
ما أجمل اليقين في دعائِهِ ﷺ حين قال: "اللهُمّ ما زَوَيْتَ عني ممَا أُحِبّ؛ فَاجعَلهُ فَرَاغاً لِي فيمَا تُحِبّ"
هذا هو التّكيّف مع تداول الأيام، والنّظر بعين العطاء الإلهي، والتبصر في كيفية انقلاب الفقد والإخفاق معنىً جميلاً، هذا الدعاء هو العزاء لكل خيبات الأمل، وهو الظن الجميل، واليقين بروح الله!
#ﷺ
هذا هو التّكيّف مع تداول الأيام، والنّظر بعين العطاء الإلهي، والتبصر في كيفية انقلاب الفقد والإخفاق معنىً جميلاً، هذا الدعاء هو العزاء لكل خيبات الأمل، وهو الظن الجميل، واليقين بروح الله!
#ﷺ
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا".
[مسند الإمام أحمد]
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا".
[مسند الإمام أحمد]
عن أبي العالية الرياحي قال :
يَأتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَخْرَبُ صُدُورُهُمْ مِنَ القُرْآنِ وَلَا يَجِدُونَ لَهُ حَلَاوَةً وَلَا لَذَاذَةً ، إنْ قَصَّرُوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ قَالُوا : إنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. وَإنْ عَمِلُوا بِمَا نُهُوا عَنْهُ قَالُوا : سَيُغْفَرُ لَنَا إنَّا لَمْ نُشْرِكْ بِاللهِ شَيْئًا. أمْرُهُمْ كُلُّهُ طَمَعٌ لَيْسَ مَعَهُ صِدْقٌ ، يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ ، أفْضَلُهُمْ فِي دِينِهِ المُدَاهِنُ.
[الزهد للإمام أحمد]
يَأتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَخْرَبُ صُدُورُهُمْ مِنَ القُرْآنِ وَلَا يَجِدُونَ لَهُ حَلَاوَةً وَلَا لَذَاذَةً ، إنْ قَصَّرُوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ قَالُوا : إنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. وَإنْ عَمِلُوا بِمَا نُهُوا عَنْهُ قَالُوا : سَيُغْفَرُ لَنَا إنَّا لَمْ نُشْرِكْ بِاللهِ شَيْئًا. أمْرُهُمْ كُلُّهُ طَمَعٌ لَيْسَ مَعَهُ صِدْقٌ ، يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأنِ عَلَى قُلُوبِ الذِّئَابِ ، أفْضَلُهُمْ فِي دِينِهِ المُدَاهِنُ.
[الزهد للإمام أحمد]
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال :
يَا أيُّهَا النَّاسُ ، إنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الآيَةَ : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ ، وَإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "إنَّ النَّاسَ إذَا رَأوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أوْشَكَ أنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابِهِ".
[مسند الإمام أحمد]
يَا أيُّهَا النَّاسُ ، إنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الآيَةَ : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾ ، وَإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "إنَّ النَّاسَ إذَا رَأوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أوْشَكَ أنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابِهِ".
[مسند الإمام أحمد]
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :
كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: "أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ ألْفَ حَسَنَةٍ؟". فَسَألَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : كَيْفَ يَكْسِبُ أحَدُنَا يَا رَسُولَ اللهِ كُلَّ يَوْمٍ ألْفَ حَسَنَةٍ؟. قَالَ : "يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ ألْفُ حَسَنَةٍ أوْ يُحَطُّ عَنْهُ ألْفُ خَطِيئَةٍ".
[مسند الإمام أحمد].
كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: "أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ ألْفَ حَسَنَةٍ؟". فَسَألَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : كَيْفَ يَكْسِبُ أحَدُنَا يَا رَسُولَ اللهِ كُلَّ يَوْمٍ ألْفَ حَسَنَةٍ؟. قَالَ : "يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ ألْفُ حَسَنَةٍ أوْ يُحَطُّ عَنْهُ ألْفُ خَطِيئَةٍ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَكَانَ أبُو بَكْرٍ بَعْدَهُ وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ العَرَبِ قَالَ عُمَرُ : يَا أبَا بَكْرٍ ، كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» ، فَمَنْ قَالَ «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ"؟.
قَالَ أبُو بَكْرٍ : وَاللهِ لَأُقَاتِلَنَّ -وفي رواية : لَأقْتُلَنَّ- مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ ؛ فَإنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ المَالِ ، وَاللهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهَا.
قَالَ عُمَرُ : فَوَاللهِ مَا هُوَ إلَّا أنْ رَأيْتُ أنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ شَرَحَ صَدْرَ أبِي بَكْرٍ لِلقِتَالِ فَعَرَفْتُ أنَّهُ الحَقُّ.
[مسند الإمام أحمد]
لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَكَانَ أبُو بَكْرٍ بَعْدَهُ وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ العَرَبِ قَالَ عُمَرُ : يَا أبَا بَكْرٍ ، كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» ، فَمَنْ قَالَ «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ"؟.
قَالَ أبُو بَكْرٍ : وَاللهِ لَأُقَاتِلَنَّ -وفي رواية : لَأقْتُلَنَّ- مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ ؛ فَإنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ المَالِ ، وَاللهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهَا.
قَالَ عُمَرُ : فَوَاللهِ مَا هُوَ إلَّا أنْ رَأيْتُ أنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ شَرَحَ صَدْرَ أبِي بَكْرٍ لِلقِتَالِ فَعَرَفْتُ أنَّهُ الحَقُّ.
[مسند الإمام أحمد]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قَالَ أبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللهِ ، قُلْ لِي شَيْئًا أقُولُهُ إذَا أصْبَحْتُ وَإذَا أمْسَيْتُ. قَالَ : "قُلِ «اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ»".
وَأمَرَهُ أنْ يَقُولَهُ إذَا أصْبَحَ وَإذَا أمْسَى وَإذَا أخَذَ مَضْجَعَهُ.
[مسند الإمام أحمد]
قَالَ أبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللهِ ، قُلْ لِي شَيْئًا أقُولُهُ إذَا أصْبَحْتُ وَإذَا أمْسَيْتُ. قَالَ : "قُلِ «اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ»".
وَأمَرَهُ أنْ يَقُولَهُ إذَا أصْبَحَ وَإذَا أمْسَى وَإذَا أخَذَ مَضْجَعَهُ.
[مسند الإمام أحمد]
Forwarded from - تَـاريِخ العَـرَبْ - 📜
¯
• أوصَىٰ أبو بَكر الصِّدِّيق - رَضيَّ اللّٰـهُ عَنهُ - عُمَر بِنْ الخطَاب - رضيَّ اللَّهُ عنهُ - يومَ وَفاتهِ فَقال :
« أُوصيكَ بِتَقوى اللّٰـه، إنَّ للّٰـهِ عَمَلاً باللَّيل لا يَقبلُهُ في النَّهَار، وَعملاً في النَّهَار لا يقبلُهُ باللَّيل، وإنَّمَا ثَقُلَت مَوازين مَن ثقلت موازينُهم يومَ القيامةِ باتباعِهِم للحَق وَثقلِهِ عَليهِم، وَإنَّمَا خَفَّت موازين مَن خَفَّت موازينُهم يومَ القيامةِ باتِّباعهِم للباطِل في الدُّنيا وَخِفَّتهِ عَليهِم.»
•|🪧
#مجالس_العرب
• أوصَىٰ أبو بَكر الصِّدِّيق - رَضيَّ اللّٰـهُ عَنهُ - عُمَر بِنْ الخطَاب - رضيَّ اللَّهُ عنهُ - يومَ وَفاتهِ فَقال :
« أُوصيكَ بِتَقوى اللّٰـه، إنَّ للّٰـهِ عَمَلاً باللَّيل لا يَقبلُهُ في النَّهَار، وَعملاً في النَّهَار لا يقبلُهُ باللَّيل، وإنَّمَا ثَقُلَت مَوازين مَن ثقلت موازينُهم يومَ القيامةِ باتباعِهِم للحَق وَثقلِهِ عَليهِم، وَإنَّمَا خَفَّت موازين مَن خَفَّت موازينُهم يومَ القيامةِ باتِّباعهِم للباطِل في الدُّنيا وَخِفَّتهِ عَليهِم.»
•|🪧
#مجالس_العرب
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْبِ : "لَا إلَهَ إلَّا اللهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ ، لَا إلَهَ إلَّا اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ، لَا إلَهَ إلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ".
[مسند الإمام أحمد]
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْبِ : "لَا إلَهَ إلَّا اللهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ ، لَا إلَهَ إلَّا اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ، لَا إلَهَ إلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ".
[مسند الإمام أحمد]
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
بَعَثَتْ بَنُو سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ضِمَامَ بْنَ ثَعْلَبَةَ وَافِدًا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ، فَقَدِمَ عَلَيْهِ وَأنَاخَ بَعِيرَهُ عَلَى بَابِ المَسْجِدِ ، ثُمَّ عَقَلَهُ ثُمَّ دَخَلَ المَسْجِدَ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ جَالِسٌ فِي أصْحَابِهِ ، وَكَانَ ضِمَامٌ رَجُلًا جَلْدًا أشْعَرَ ذَا غَدِيرَتَيْنِ ، فَأقْبَلَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي أصْحَابِهِ فَقَالَ : أيُّكُمُ ابْنُ عَبْدِالمُطَّلِبِ؟. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أنَا ابْنُ عَبْدِالمُطَّلِبِ". قَالَ : مُحَمَّدٌ؟. قَالَ : "نَعَمْ". فَقَالَ : ابْنَ عَبْدِالمُطَّلِبِ ، إنِّي سَائِلُكَ وَمُغَلِّظٌ فِي المَسْألَةِ فَلَا تَجِدَنَّ فِي نَفْسِكَ. قَالَ : "لَا أجِدُ فِي نَفْسِي فَسَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ".
قَالَ : أنْشُدُكَ اللهَ إلَهَكَ وَإلَهَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَإلَهَ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ آللهُ بَعَثَكَ إلَيْنَا رَسُولًا؟. فَقَالَ : "اللَّهُمَّ نَعَمْ". قَالَ : فَأنْشُدُكَ اللهَ إلَهَكَ وَإلَهَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَإلَهَ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ آللهُ أمَرَكَ أنْ تَأمُرَنَا أنْ نَعْبُدَهُ وَحْدَهُ لَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَأنْ نَخْلَعَ هَذِهِ الأنْدَادَ الَّتِي كَانَتْ آبَاؤُنَا يَعْبُدُونَ مَعَهُ؟. قَالَ : "اللَّهُمَّ نَعَمْ". قَالَ : فَأنْشُدُكَ اللهَ إلَهَكَ وَإلَهَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَإلَهَ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ آللهُ أمَرَكَ أنْ نُصَلِّيَ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الخَمْسَ؟. قَالَ : "اللَّهُمَّ نَعَمْ". ثُمَّ جَعَلَ يَذْكُرُ فَرَائِضَ الإسْلَامِ فَرِيضَةً فَرِيضَةً الزَّكَاةَ وَالصِّيَامَ وَالحَجَّ وَشَرَائِعَ الإسْلَامِ كُلَّهَا يُنَاشِدُهُ عِنْدَ كُلِّ فَرِيضَةٍ كَمَا يُنَاشِدُهُ فِي الَّتِي قَبْلَهَا ، حَتَّى إذَا فَرَغَ قَالَ : فَإنِّي أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ، وَسَأُؤَدِّي هَذِهِ الفَرَائِضَ وَأجْتَنِبُ مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ ، ثُمَّ لَا أزِيدُ وَلَا أنْقُصُ. ثُمَّ انْصَرَفَ رَاجِعًا إلَى بَعِيرِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حِينَ وَلَّى : "إنْ يَصْدُقْ ذُو العَقِيصَتَيْنِ يَدْخُلِ الجَنَّةَ".
فَأتَى إلَى بَعِيرِهِ فَأطْلَقَ عِقَالَهُ ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى قَدِمَ عَلَى قَوْمِهِ فَاجْتَمَعُوا إلَيْهِ ، فَكَانَ أوَّلَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أنْ قَالَ : بِئْسَتِ اللَّاتُ وَالعُزَّى!. قَالُوا : مَهْ يَا ضِمَامُ! ، اتَّقِ البَرَصَ وَالجُذَامَ! ، اتَّقِ الجُنُونَ!. قَالَ : وَيْلَكُمْ! ، إنَّهُمَا وَاللهِ لَا يَضُرَّانِ وَلا يَنْفَعَانِ ، إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ بَعَثَ رَسُولًا وَأنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَابًا اسْتَنْقَذَكُمْ بِهِ مِمَّا كُنْتُمْ فِيهِ ، وَإنِّي أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، إنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِهِ بِمَا أمَرَكُمْ بِهِ وَنَهَاكُمْ عَنْهُ.
فَوَاللهِ مَا أمْسَى مِنْ ذَلِكَ اليَوْمِ وَفِي حَاضِرِهِ رَجُلٌ وَلَا امْرَأةٌ إلَّا مُسْلِمًا ، فَمَا سَمِعْنَا بِوَافِدِ قَوْمٍ كَانَ أفْضَلَ مِنْ ضِمَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ.
[مسند الإمام أحمد]
بَعَثَتْ بَنُو سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ضِمَامَ بْنَ ثَعْلَبَةَ وَافِدًا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ ، فَقَدِمَ عَلَيْهِ وَأنَاخَ بَعِيرَهُ عَلَى بَابِ المَسْجِدِ ، ثُمَّ عَقَلَهُ ثُمَّ دَخَلَ المَسْجِدَ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ جَالِسٌ فِي أصْحَابِهِ ، وَكَانَ ضِمَامٌ رَجُلًا جَلْدًا أشْعَرَ ذَا غَدِيرَتَيْنِ ، فَأقْبَلَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي أصْحَابِهِ فَقَالَ : أيُّكُمُ ابْنُ عَبْدِالمُطَّلِبِ؟. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "أنَا ابْنُ عَبْدِالمُطَّلِبِ". قَالَ : مُحَمَّدٌ؟. قَالَ : "نَعَمْ". فَقَالَ : ابْنَ عَبْدِالمُطَّلِبِ ، إنِّي سَائِلُكَ وَمُغَلِّظٌ فِي المَسْألَةِ فَلَا تَجِدَنَّ فِي نَفْسِكَ. قَالَ : "لَا أجِدُ فِي نَفْسِي فَسَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ".
قَالَ : أنْشُدُكَ اللهَ إلَهَكَ وَإلَهَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَإلَهَ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ آللهُ بَعَثَكَ إلَيْنَا رَسُولًا؟. فَقَالَ : "اللَّهُمَّ نَعَمْ". قَالَ : فَأنْشُدُكَ اللهَ إلَهَكَ وَإلَهَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَإلَهَ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ آللهُ أمَرَكَ أنْ تَأمُرَنَا أنْ نَعْبُدَهُ وَحْدَهُ لَا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَأنْ نَخْلَعَ هَذِهِ الأنْدَادَ الَّتِي كَانَتْ آبَاؤُنَا يَعْبُدُونَ مَعَهُ؟. قَالَ : "اللَّهُمَّ نَعَمْ". قَالَ : فَأنْشُدُكَ اللهَ إلَهَكَ وَإلَهَ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ وَإلَهَ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ آللهُ أمَرَكَ أنْ نُصَلِّيَ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الخَمْسَ؟. قَالَ : "اللَّهُمَّ نَعَمْ". ثُمَّ جَعَلَ يَذْكُرُ فَرَائِضَ الإسْلَامِ فَرِيضَةً فَرِيضَةً الزَّكَاةَ وَالصِّيَامَ وَالحَجَّ وَشَرَائِعَ الإسْلَامِ كُلَّهَا يُنَاشِدُهُ عِنْدَ كُلِّ فَرِيضَةٍ كَمَا يُنَاشِدُهُ فِي الَّتِي قَبْلَهَا ، حَتَّى إذَا فَرَغَ قَالَ : فَإنِّي أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ، وَسَأُؤَدِّي هَذِهِ الفَرَائِضَ وَأجْتَنِبُ مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ ، ثُمَّ لَا أزِيدُ وَلَا أنْقُصُ. ثُمَّ انْصَرَفَ رَاجِعًا إلَى بَعِيرِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حِينَ وَلَّى : "إنْ يَصْدُقْ ذُو العَقِيصَتَيْنِ يَدْخُلِ الجَنَّةَ".
فَأتَى إلَى بَعِيرِهِ فَأطْلَقَ عِقَالَهُ ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى قَدِمَ عَلَى قَوْمِهِ فَاجْتَمَعُوا إلَيْهِ ، فَكَانَ أوَّلَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أنْ قَالَ : بِئْسَتِ اللَّاتُ وَالعُزَّى!. قَالُوا : مَهْ يَا ضِمَامُ! ، اتَّقِ البَرَصَ وَالجُذَامَ! ، اتَّقِ الجُنُونَ!. قَالَ : وَيْلَكُمْ! ، إنَّهُمَا وَاللهِ لَا يَضُرَّانِ وَلا يَنْفَعَانِ ، إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ بَعَثَ رَسُولًا وَأنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَابًا اسْتَنْقَذَكُمْ بِهِ مِمَّا كُنْتُمْ فِيهِ ، وَإنِّي أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، إنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِهِ بِمَا أمَرَكُمْ بِهِ وَنَهَاكُمْ عَنْهُ.
فَوَاللهِ مَا أمْسَى مِنْ ذَلِكَ اليَوْمِ وَفِي حَاضِرِهِ رَجُلٌ وَلَا امْرَأةٌ إلَّا مُسْلِمًا ، فَمَا سَمِعْنَا بِوَافِدِ قَوْمٍ كَانَ أفْضَلَ مِنْ ضِمَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ.
[مسند الإمام أحمد]
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَتِ الأنْصَارُ : مِنَّا أمِيرٌ وَمِنْكُمْ أمِيرٌ. فَأتَاهُمْ عُمَرُ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الأنْصَارِ ، ألَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَدْ أمَرَ أبَا بَكْرٍ أنْ يَؤُمَّ النَّاسَ؟ ، فَأيُّكُمْ تَطِيبُ نَفْسُهُ أنْ يَتَقَدَّمَ أبَا بَكْرٍ؟. فَقَالَتِ الأنْصَارُ : نَعُوذُ بِاللهِ أنْ نَتَقَدَّمَ أبَا بَكْرٍ.
[مسند الإمام أحمد]
لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَتِ الأنْصَارُ : مِنَّا أمِيرٌ وَمِنْكُمْ أمِيرٌ. فَأتَاهُمْ عُمَرُ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الأنْصَارِ ، ألَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَدْ أمَرَ أبَا بَكْرٍ أنْ يَؤُمَّ النَّاسَ؟ ، فَأيُّكُمْ تَطِيبُ نَفْسُهُ أنْ يَتَقَدَّمَ أبَا بَكْرٍ؟. فَقَالَتِ الأنْصَارُ : نَعُوذُ بِاللهِ أنْ نَتَقَدَّمَ أبَا بَكْرٍ.
[مسند الإمام أحمد]
اللّٰهم لا ترفع لليهود في القدس راية ولا تحقق لهم في فِلسطين غاية، اللّٰهم أرِنا فيهم عجائب قدرتك، اللّٰهم شتّت شملهم وفرّق جمعهم واحرق قلوبهم وعظّم أحزانهم وأكثر عزاءهم ورمّل نساءهم ويتّم أطفالهم وأكثر موتاهم وعذّب ميتهم وأدخلهم جهنم خالدين فيها!
#ساعة_إستجابة
#ساعة_إستجابة
يقول ابن عمر رَضِيَ اللهُ عَنه: كان سبب موت أبي بكر وفاة رسول الله ﷺ فما زال جسده يضوي - أي ينقص - حتى مات!