Telegram Web Link
قال (ﷺ):

(ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها؛ إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها)

حينما مات أبو سلمة .. قيل لأم سلمة استرجعي وقولي " اللهم أجُرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها "
قالت " ومن ذاك هو خيرٌ من أبي سلمة "

فرُزقت بالنبي زوجـاً .. ⁦

" اللهم أجرنا في مصائبنا .. وأخلف لنا خير منها " اللهم عوضا يليق بعظمتك!
اللَّهُمٍَ أَحْيِنَا عَلَىٰ القُرآنْ وَتَوَفَّنَا عَلَىٰ القُرآن،
وَابعَثنَا عَلَىٰ القُرآن ، وَشَفِّعْ بِنَا القُرآنْ
وَأدخِلْنَا الجَنَّةَ بِالقُرآنْ
- قال ابنُ تيمية -رحمهُ الله:

مصيبةٌ تقبل بها على ﷲ؛ خيرٌ لك من نعمةٍ تُنسيك ذكر ﷲ!
واهْرع إلىٰ الرحمنِ حين إجابةٍ
‏ مَا خيّب الله الكفُوف الدَاعية!

#ساعة_إستجابة
"‏من عجائبِ اﻷسرار:

أنه لم يُروَ قطّ أنَّ أبا بكرٍ رضي الله عنهُ سألَ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن مكانته في قلبه،
‏فالمُحبُّ مشغولٌ بما يُعطي ﻻ بما يَأخذُ!"🍁
لم يثبُتْ أيُّ دليلٍ على أنَّ ليلةَ الإسراءِ والمِعراجِ كانَتْ في اللَّيلةِ السَّابعةِ والعِشرينَ من شهرِ رَجَبٍ..
بلِ اختَلَفوا في تحديدِها اختِلافًا كثيرًا!
وليسَ في هذه الاختلافاتِ قولٌ صحيحٌ مُسنَدٌ إلى صحابيٍّ تطمئنُّ إليهِ النَّفسُ!
وأحسنُها إسنادًا قولُ الإمامِ التَّابعيِّ أبي بكرٍ ابنِ شهابٍ الزُّهريِّ أنَّها كانَتْ قبل الهجرةِ بسَنَةٍ، أي في ربيعٍ الأولِ، وبهِ قال الأكثَرُونَ، وبهِ جزمَ الإمامانِ أبو زكريَّا النَّوويُّ وأبو مُحمَّدٍ ابنُ حزمٍ.
وشذَّ ابنُ حزمٍ فادَّعى الإجماعَ..

وقولُ مَن قال أنَّها في شهرِ رَجَبٍ ذلك عند أهلِ الجرحِ والتَّعديلِ عينُ الكذبِ!

ومن العجائبِ والتَّناقُضاتِ: أنَّ مُنكرِي العُلُوِّ من الصُّوفيَّةِ والأشاعرةِ يحتفلونَ بعُروجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم!
أحبُّ هذا الدِّين، أُحِبُّ كيف يجمعُ القُلُوبَ على اختلاف المكان وبُعد المسافة، كيف يجعلني أقِفُ في الصَّفّ داعيًا لإخواني في كلّ مكان، كيف يحرِّكُ قلبي خائفًا على من لا أعرف اسمهُ ولا شكلهُ ولا عُمره، هو أخي المُسلم، وتلكَ كفاية،
مُصابهُ مُصابي، وألمُ قلبه يسكُنُ بي،
هُنا نفهمُ «اهدِنا» «آتِنا» «اغفر لنا» «ارحمنا» كلّنا؛ جسدًا واحدًا، ورُوحًا لا تنفصل!
ربّة بيت .. الوَظِيفَة العَظيمَة الَّتِي سَرقَتْها الحَدَاثةُ مِنْ فِطرِ النِّسَاء!
‏واللهِ إِنَّها لرحمة أَن تُصلي علىٰ نبيِّ الرحمة ﷺ كما والله إِنَّها لمِنَّة كُبرىٰ أَن يُصلي عليك الله ذو المِنَّة، فياربِّ كيف لنا بشُكرك علىٰ هذه الرحمة والمِنَّة يا ذا الفضل العظيم وجزيل النعمة؟ فاللهمَّ حمداً لك وشُكراً، وصلاةً وسلاماً علىٰ أَشرف الخلق زكاةً وطُهراً!

#ﷺ
"فَإِنِّي قَرِيبٌ "

‏دِفْءُ الدُّنيا كلَّها في كلمتين ..

#الوتر
- يُستَحَبُّ في شعبانَ الإكثارُ من الصِّيامِ:

عن أُسامةَ بنِ زيدٍ رضي اللهُ عنه قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، لم أرَكَ تصومُ شهرًا من الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟
قال: "ذلك شهرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنه بين رجبٍ ورمضانَ، وهو شهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالَمِينَ، فأُحِبُّ أن يُرفَعَ عَمَلي وأنا صائمٌ".

رواهُ أبو بكرِ بنُ أبي شيبةَ ( ١٠٠٢٦ )، والنَّسائيُّ ( ٢٣٥٧ ).
ورواهُ أحمدُ ( ٢١٧٥٣ )، والبزَّارُ ( ٢٦١٧ )، وأبو نُعَيمٍ في الحِليةِ ( ٩ / ١٨ ) بلفظٍ أطولَ.

وحسَّنه الشَّيخُ الألبانيُّ.
وقوَّاهُ ابنُ خُزَيمةَ، والضِّياءُ المقدسيُّ، والمُنذريُّ، وابنُ حَجَرٍ.
وعن أُمِّ المُؤمنينَ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها أنَّها قالتْ: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يصومُ حتَّى نقولَ: لا يُفطِرُ، ويُفطِرُ حتَّى نقولَ: لا يصومُ.
فما رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم استكملَ صيامَ شهرٍ إلَّا رمضانَ، وما رأيتُه أكثرَ صيامًا منهُ في شعبانَ.

رواهُ البُخاريُّ ( ١٩٦٩ )، ومُسلمٌ ( ١١٥٦ )
في غزَّة عَجوزٌ يَرتجِفُ بردًا، وطِفلٌ يسألُ عمَّا يسدُّ رمَقه، ورَضيعٌ يأكلُ حبَّة تمرٍ بدلًا من حليبٍ يُغذِّيه، الخيمة بارِدة، والهواءُ باردٌ، والدفءٌ غائبٌ، والجَورُ حاضِرٌ، وفي القُرآن: {إنَّما المؤمِنون إخوَة} وأنت أدرىٰ بما تَستطِيع؛ فاعمَل!

#غزة
- ويُستَحبُّ فيهِ الإكثارُ من قِراءةِ القُرآنِ:

ذكر ابنُ رَجَبٍ ذلك في لطائفِ المعارفِ ( ص٣١٩ ) عن بعضِ السَّلَفِ، وأنَّهم كانوا يُسَمُّونَه: شهرَ القُرَّاءِ.
وَاسْمَعْ نَصِيحَةَ مَنْ لَهُ خُبْرٌ بِمَا
عِنْدَ الوَرَى مِنْ كَثْرَةِ الجَوَلَانِ

مَا عِنْدَهُمْ وَاللهِ خَيْرٌ غَيْرَ مَا
أخَذُوهُ عَمَّنْ جَاءَ بِالقُرْآنِ

وَالكُلُّ بَعْدُ فَبِدْعَةٌ أوْ فِرْيَةٌ
أوْ بَحْثُ تَشْكِيكٍ وَرَأيُ فُلَانِ

فَاصْدَعْ بِأمْرِ اللهِ لَا تَخْشَ الوَرَى
فِي اللهِ ، وَاخْشَاهُ تَفُزْ بِأمَانِ

وَاهْجُرْ وَلَوْ كُلَّ الوَرَى فِي ذَاتِهِ
لَا فِي هَوَاكَ وَنَخْوَةِ الشَّيْطَانِ

- من نونية ابن القيم
- طوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان!
Forwarded from سألقاكَ
مَضَىٰ رَجَبٌ وَمَا أحسَنتَ فِيهِ،
وهَذَا شَهرُ شَعبَانَ المُبَارَك..

فَيَا مَن ضَيَّعَ الأوقَاتَ جَهلًا،
بِحُرمَتِهَا أفِق واحذَر بَوَارَك..

فَسَوفَ تُفَارِقُ اللَّذَاتِ قَهرًا،
ويُخلِي المَوتُ قَهرًا مِنكَ دَارَك..

تَدَارَك مَا استَطَعتَ مِنَ الخَطَايَا،
بِتَوبَةِ مُخلِصٍ واجعَل مَدَارَك..

عَلَىٰ طَلَبِ السَّلاَمَةِ مِن جَحِيمٍ،
فَخَيرُ ذَوِي الجَرَائِمِ مَن تَدَارَك..

- ابنُ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللهُ -
يا لذَّة الشُّعور.. حين تدعوهُ بشيءٍ طالما أرهَقَ قلبك، ثُمَّ يُؤتيكَ سُؤلك، يا جمال الٱستجابة، وجلال اللَّحظة، وهيبة الموقف، وعظيم الإمتنان الَّذي فيك!

يا ربّ، أتيتُكَ بحال ﴿فنادى﴾
فهل أبلغُ مقام ﴿فٱستجبنا له﴾؟

#ساعة_إستجابة
سبحان من سبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته ، اللهم صيباً نافعاً
اللهم استجابة لكل دعاء تفيض به قلوبنا ..
2024/07/01 03:37:58
Back to Top
HTML Embed Code: