Telegram Web Link
‏عند الترمذي عن أنس رضي الله عنه مرفوعا:
عَرَامة الصبي في صغره زيادةٌ في عقله في كِبَرِه.

وعن ابن عباس رضي الله عنه :
"عرامة الصبي دليل على كبر عقله"


والعرب تقول: عرامة الصبي نجابة.
كانوا يستبشرون بالطفل العنيد الذي لا يطيع في كل ما يؤمر، فالطفل العنيد أقرب للعقلية القيادية من الطفل المطواع

وقيل: تُستحبّ عرامة الصبي في صغره ليكون حليما في كبره، ثم قيل: ما ينبغي أن يكون إلا هكذا.

وقيل: وينبغي أن يكون الطفل هكذا، فأمّا إذا كان منقادًا ساكنًا حسنَ الخُلُق في صغره، يكون بليداً في كبره كما هو المجرَّب.

العرامة: الحدة والشراسة وسوء الخلق والميل إلى اللعب والمزاح.
النجابة: النباهة والنُبل والكرم.
الكُتّاب: المكان الذي يُعلّمُ فيه الصبي القراءة والكتابة والقرآن والقصص والأراجيز والأنساب والحساب ووالخ...، وهذا قبل أن تكون المدارس
متى عُرفَ السلامُ عن اليهُودِ؟
‏وحِفظُ الحقِّ أو صونُ العُهُودِ؟

‏عقيدتهم خيانةُ كل عقدٍ
‏وتغييرُ المواقفِ والبنُودِ

‏سأبقى ما حييتُ على عداءٍ
‏لقومِ التيهِ أشباه القرُودِ
‏يا كعبُ بن مالك:

‏ما نسيَ ربُّكَ وما كان ربُّكَ نَسِيّاً، بَيتاً من الشِّعرِ قُلتَه

‏قال كعب: ما هو يا رسولَ الله؟

‏قال رسولُ الله: قُل له يا أبا بكر
‏قال أبو بكر:

‏حلَفَتْ سَخينةُ أنْ ستغلِبُ رَبَّها ... ولَيُغلَبَنَّ مُغالِبُ الغَلّابِ

‏فياربّ: إنّ الأعداء حلفوا أن يغلِبوك
- رَضِيَ اللهُ عَنه!
Forwarded from سألقاكَ
يا ربّ صلّ على النبيّ وصحبه
ما طار نحو عدوّنا صاروخُ!

#ﷺ
السلامُ عليك أيها النبي، نذكرُك ونحبك زيادةً كلما رأينا ثمار غرسك في أمتك؛ مجاهدين وصابرين ومقاومين ومؤمنين أعزاء بالدين لا تكسرهم الشدة ولا يُرهبهم تكالب أعدائهم عليهم!

كلما رأيتهم دعوت: اللهم بلغ حبيبنا ورسولنا منا السلام واجزِه عنا خيرا، واجعلنا ممن يسرُّه يوم القيامة أن يراه ويعرف ما آمن وثبت وصبر وجاهد بعده!
‏"الأمرُ بَيننا وبَين (یَهودَ) سافِرٌ كإشراقِ الصَباح لا يُغَطِّيه شَيءٌ، ولا تَعمَى عن جَلائِهِ عَينٌ، فهُو الحَرب الضَاريَة التي لا تَرحَم. فمَن شَكَّ في هذا فإنّما يَشُكّ عن دَخَلٍ وفسادٍ، لا عَن يقينِ خَاطِئ يُلتَمَسُ فيه العُذر."

#‏محمود_شاكر
إن روحًا واحدةً من هذه الأنفسِ الطاهرة الزكية، تستحقُّ وحدَها أن نُهلِكَ فيها يهودَ عن بكرة أبيهم أجمعين، أو نَهلَكَ دونَها!
فكيف بكل هذه الأنفس؟!
وكيف بكل هذا الجبروت والتدمير والإجرام؟!

إن كنتَ اليومَ عاجزًا، فلا تنفّس عن غضبك، وأبقِهِ في داخلك وَقودًا، أبقِ الحقدَ بداخلك نارًا متأججة تحثُّك على الإعداد والاستعداد
- دُعَاءُ الرِّيَاح

عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصفَتِ الرِّيح قالَ: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيرَهَا، وَخَير مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ»

- رَواهُ مُسلِم!
هذه أمريكا وبريطانيا وروسيا وفرنسا جميعًا ولا نستثني؛ تزعم كلَّ يوم أنها تغضب للحق، حقِّ الناس في الحرية، وتثور استنكارًا للمظالم التي تفرض على الشعوب العاجزة عن دفع الظلم، وأنها تحوط الإنسانية من أن يدنِّسها باغٍ أو طاغٍ بجبـروته وبطـشه، وهي جميعًا لا تزال تملأ جنبات الأرض عجيجًا وضجيجًا، إذا رأت ضيمًا أصاب شعبًا من الشعوب، وتتنبل كلٌّ منها بالدفاع عنه، وبالذياد عن حقِّه المهتضم، ونرى أمريكا خاصة ومن دونها جميعًا تذيع بين الناس وتشيع أنها حامية الحضارة، وأنها حامية الناس من البغي، وأنها لم تخُضْ غِمار الحرب إلا لهذا وحده: أن تحمي الحضارة من الدَّمـار، وأن تحمي الناس على اختلافهم من البغي، وكذلك تفعل بريطانيا أيضًا، وهكذا تزعم روسيا، وهكذا تتبجح فرنسا.

هل يحِلُّ لعربيٍّ أن يصدِّق شيئًا من هذا كلِّه، وهم يكذبـون على خلق الله العرب، ويغررون بهم، ويخـدعونهم، ويقـ.تلـونهـم، ويَـذبَحُـونهم بلا رحمة ولا شفقة، ولا ضمير يفزع من كلِّ هذه الجـرائم البشعة في تاريخ الإنسانية!

إننا على ضعفنا وجهلنا وفقرنا أكرم نفوسًا، وأعلى أخلاقًا، وأنبل قلوبًا من أهل هذه الحضـارة البـربرية التي لا يثور أهلها إلا لحاجة في نفوسهم.

شيخ العربية أبو فهر _ محمود شاكر
اللهُمَّ إنَّا مَقهُورون فَانتَصر، اللهُمَّ إنَّا مَغلبُون فَانتَصر، اللهُمَّ أنتَ تَعلمُ حَالنَا فَانتَصر، اللهُمَّ بَلغَت القُلُوب الحَناجِر فَانتَصر، اللهُمَّ ضَاقَت عَلينَا الأرضُ بِما رَحُبت فَانتَصر، اللهُمَّ أنتَ ربُنا ونَحنُ عِبادِك فانتَصر

حَسبُنا الله، أنتَ مَولانَا فنِعمَ المَولىٰ ونِعمَ النَّصِير
لاَ تفر مِنْ صور ومقاطِع الدماء والأشلاء وبُكاء الأطفال والكبار والدَّمار الهائل والأَطراف الظاهِرة مِنْ تحت الأنقاض تحتَ ذريعة: قَلبي لايحتمل.

انظر واستوعِب مدىٰ وحشيّة وبهيمية وشَراسة الكافِر إذا تمكَّنَ مِنْ رقبتك.

حتَّىٰ لانراك غداً معَ البهائِم وقد نسِيت ورفعت رايات الإنسانية والتعايُش وكأن شيئاً لم يكُن"
التَّاريخُ يُعِيدُ نفسَهُ!

قال الحافظُ ابنُ كثيرٍ في البدايةِ والنِّهايةِ ( ١٥ / ٢٥٥ - ٢٥٣ ): "قبَّحَ اللهُ مُعِزَّ الدَّولةِ وشِيعَتَهُ من الرَّوافضِ، ولا جرمَ أنَّ اللهَ لا ينصرُ أمثالَ هؤلاءِ، ويُدِيلُ عليهم أعداءَهم؛ لمُتابَعَتِهم أهواءَهم، وتقليدِهم سادَتَهم وكُبَراءَهم وآباءَهم، وتركِ مُتابَعَتِهم أنبياءَهم وعُلَماءَهم، ولهذا لمَّا مَلَكَتِ الفاطميَّةُ بِلادَ الشَّامِ؛ استحوذَ على سواحِلِها كلِّها حتَّى بيتِ المقدسِ الفِرَنجُ، ولم يبقَ مع المُسلمينَ سِوى حلبَ وحِمصَ وحماةَ ودِمشقَ وبعضِ أعمالِها، وجميعُ السَّواحلِ مع الفِرَنجِ، والنَّواقيسُ النَّصرانيَّةُ والقُسُوسُ الإنجيليَّةُ تَنعَرُ في الشَّواهِقِ من الحُصونِ والقِلاعِ، وتكنو في أماكنِ المساجدِ وشريفِ البِقاعِ".
اللهمّ أشتَدّت البَلواء وليسَ لها مِن دونِكَ كاشِفة..
يا شَديدَ البَطش.. يا مُنتَقِمُ يا قهّار.. يا سميعُ يا جبّار
اللهمّ عليك ببَني صهيونَ فإنّهم لا يُعجِزونَك
اللهمّ زلزِلهم ودمّرهم
اللهمّ قتّلهُم شرّ مَقتَل
اللهمّ اجعل تَدبيرَهم تَدميرَهم
اللهمّ شرّد بهِم كلّ تَشريد
اللهمّ اسلُبهُم العافِيَة كما سَلبوها إخوانَنا
اللهمّ حرّق قلوبَهم كما حَرّقوا أطفالَنا
اللهمّ ألهِب أجسادَهُم نارا
لا تُبقي لهُم مَلجَأً ولا دَارا
وزِدهُم عَذابًا وخَسارا


‏الأرضُ أرضُكَ، والسَّماءُ سَماؤك
‏والكونُ مِلكُكَ والقَضاءُ قَضاؤك

‏والرِّيحُ تَجري حَيثما وَجّهتَها
‏ولكَ الثَّناءُ، تقدَّسَت أسماؤك

‏وإليكَ ناصِيَةُ العبيدِ مَساقُها
‏فأمُر إلهي؛ قَد طغَى أعدَاؤك

‏عجِّل هلاكَ الغاصِبينَ جَميعهُم
‏أنتَ الوَلِيُّ.. ونَرتَجي آلاؤك
اللهُمَّ اكشف عَنْ أُمة نبيك ﷺ البلاَء، فِي غَزّة وإدلب والسُودان وفِي كُل مَكان يا رب العالمين!

#غزة
#ادلب
#السودان
قال أبو العالية رحمه الله:

"يأتي على الناس زمان تخرب صدورهم من القرآن، ولا يجدون له حلاوة ولا لذاذة، إن قصروا عما أمروا به قالوا: إن الله غفور رحيم، وإن عملوا بما نهوا عنه قالوا: سيغفر لنا؛ إنا لم نشرك بالله شيئا، أمرهم كله طمع ليس معه صدق، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أفضلهم في دينه المداهن"

- الزهد للإمام أحمد
لا شكوى إلَّا إليك، ولا اتِّكالًا إلا علَيك. اللَّهمَّ آمِن خَوفهم، وثبِّت أقدامَهم، وهوِّن علَيهم. اللَّهمَّ في حِرزِك وولايتِكَ ورعايتِك، لا معِزَّ لمن عادَيت، ولا مذِلَّ لمن والَيت. اللَّهمَّ أيِّدهم بنصرِك، وادفع عنهم بطشَ عدوِّك، واجعلها بردًا وسلامًا عليهم يا ربَّ العالمين. إليك نشكو ضعفَنا، وتقصيرَنا وقلَّة حيلتِنا، اللَّهمَّ لا تؤاخذنا بعجزِنا، ولا تؤاخذنا بما جبِرنا عليه. إنَّ الأمرَ أمرُك، والقضاءَ قضاؤُك، فرُدَّ عن أهلنا ما لا نستطيع نحن ردَّه، إنَّك وليُّ ذلك والقادر عليه، لا إله إلَّا أنت، بك نستنصِر وبكَ نستجير ونستعين.
قرأتُ قبل قليلٍ منشورًا عَن صلاةِ الخَوف، عَن كيفيَّةِ صلاتِها أثناء الحربِ والعدوُّ قُبالتكَ أو خلفكَ، أثناءَ الجِهادِ والقنابلُ والقذائفُ تُرمى!

لا إله إلَّا الله، لن تسقط الصَّلاة حتَّى عن المُجاهدين، مَن يُدافعون عن الدِّين بأرواحهِم لرفعِ لِواء "لا إله إلا الله"

كيف؟
هذا كلُّه يُؤكِّد أنَّها للعقلِ والقلبِ روحُهُم، وللبدنِ كالهواء والماء!

أنَّها الشَّاحِنُ، يا الله!

"فيا تاركَ الصَّلاة ويا مَن لا يُعظِّم وقتَها = أعدُّوا لسؤالِ الصَّلاة جوابًا مع أوَّل ضمَّةِ قبرٍ تُحطِّم العظامُ وتُذهِب بالأفئدةِ في ظُلمةِ القبر المُرعبة"
قال صلى الله عليه وسلم :«المُؤْمِنُ للْمُؤْمِنِ كَالبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضَاً» وشبَّكَ بَيْنَ أصَابِعِهِ.
وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، ويَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ»

[أحمد وأبو داود]
"فإنَّ ابنتي بَضْعةٌ منِّي، يَريبُني ما رابَها، ويُؤذيني ما آذاها!"

-الحبيب
2024/09/29 21:39:19
Back to Top
HTML Embed Code: