Telegram Web Link
بدأَ مُؤَرِّخُ الإسلامِ الإمامُ الذَّهبيُّ كِتابَه "سِيَرَ أعلامِ النُّبَلاءِ" بترجمةِ العشرةِ المُبَشَّرِينَ بالجنَّةِ: أبي بكرٍ، ثم عُمَرَ، ثم عُثمانَ، ثم عليٍّ، ثم أبي عُبَيدةَ، ثم طلحةَ، ثم الزُّبَيرِ، ثم عبدِ الرَّحمنِ، ثم سعدٍ، ثم سعيدٍ.. ثم قال ( ١ / ١٤٠ - ١٤١ ): "فهذا ما تيسَّرَ من سِيرةِ العَشَرةِ، وهم أفضلُ قُرَيشٍ، وأفضلُ السَّابِقينَ المُهاجِرينَ، وأفضلُ البَدرِيِّينَ، وأفضلُ أصحابِ الشَّجَرةِ، وسادةُ هذه الأُمَّةِ في الدُّنيا والآخرةِ!
فأبعدَ اللهُ الرَّافِضةَ! ما أغواهم وأشدَّ هواهم، كيف اعتَرَفُوا بفضلِ واحدٍ منهم، وبخَسُوا التِّسعةَ حقَّهم، وافتَرَوا عليهم بأنَّهم كَتَمُوا النَّصَّ في عليٍّ أنَّه الخليفةُ؟ فواللهِ ما جرى من ذلك شيءٌ، وأنَّهم زوَّروا الأمرَ عنه بزعمِهِم، وخالَفُوا نبيَّهم، وبادَرُوا إلى بيعةِ رجلٍ من بني تيمٍ يتَّجِرُ ويتكسَّبُ، لا لرغبةٍ في أموالِه، ولا لرهبةٍ من عشيرَتِه ورِجالِه، ويحكَ! أيفعلُ هذا مَن له مسكةُ عَقلٍ؟
ولو جاز هذا عل واحدٍ لَما جاز على جماعةٍ، ولو جاز وُقوعُه من جماعةٍ، لاستحالَ وُقوعُه -والحالةُ هذه- من أُلُوفٍ من سادةِ المُهاجِرينَ والأنصارِ، وفُرسانِ الأُمَّةِ، وأبطالِ الإسلامِ!
لكن لا حِيلةَ في بُرءِ الرَّفضِ! فإنَّه داءٌ مُزمِنٌ، والهُدى نُورٌ يقذفُه اللهُ في قلبِ مَن يشاءُ، فلا قُوَّةَ إلاَّ باللهِ!
- بل كيف يواجهون حياتهم بلا صلاة!؟
‏﴿لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا﴾
 
تضيقُ الأمور بالإنسان حتى يظن أن لا مخرج منها،
ثم يأتي الفرجُ من اللهِ سبحانه،
من كان يعتقدُ أن هاجر التي كانت تركض
بين الصفا والمروة بحثاً عن شربة ماء،
سينفجر بين قدمي ابنها ماء زمزم؟!
لا ليشربا هما فحسب، وإنما لتشرب الأمم حتى يوم القيامة،
هكذا يُبدّل الله من حالٍ إلى حالٍ في طرفة عين،
الشدة بتراءلا دوام لها، هكذا يقول ابن القيم:
كلنا مرتْ بنا لحظات قاسية حسبناها نهاية المطاف،
كل هذا أصبح اليوم مجرد ذكريات.
فلا تيأس، وثِقْ بربك، فإن أعظم العبادة انتظار الفرج!
 .
#رسائل_من_القرآن
‏﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾
وَإِذا رطب الله لِسَان العَبْد بِالصَّلَاةِ على مُحَمَّد - ﷺ - غفر الله لَهُ ذنُوبه وَلَو كَانَت مثل وزن الْجبَال؛ فَإِذا غفرت ذنُوبه زَالَ السوَاد عَن قلبه وبدا فِيهِ النُّور!

- ابن الجوزي!

- اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على نبينا محمد ﷺ
Forwarded from سألقاكَ
كَمْ جادَ مِن فضلِهِ قبلَ السؤالِ!
وكَمْ أعطىٰ وأغنىٰ بِمَحضِ الجُودِ والكرَمِ!

"حاشاهُ أنْ ترجِع الأيدي بِلَا نِعَمِ"

#ساعة_إستجابة
‏عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت:

قال لي رسول الله ﷺ:

‏"ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب:
(اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا)"

- حديث صحيح!
Forwarded from سألقاكَ
ربُّ المغربِ والمشرِق وما بينهما، قادرٌ مقتدرٌ، ابتلىٰ إخوانًا لنا، وأرسل بالآيات تخويفًا، لو شاء لخسَفنا معهم، لكنه مدَّ لنا في العمر، وجعل لنا فيه بقيَّة.. فلهُ الحمد!

نعود للسُّؤال الأول؛ ماذا لو كنَّا مكانهم!
هل كان منبِّه الهاتف يشير إلىٰ ما قبل الشُّروق لتدارك الفجر؟ هل عَقدنا العزم والنيَّة علىٰ القيام؟هل أخذنا من الأذكار حظَّا، وقرأنا من القُرآن وِردًا؟

أكانَت آخِر صَلاة لنا كما يحبُّ جلَّ وعَلا ويَرضى؟
أكُنَّا مِمن ثَقُل ميزانه؟ ومُحيت سَيِّئاته؟ وعفا الله عنه؟ أكُنَّا نُحبُّ لقاءَه؟ مُستعدِّين له؟ نستعجلِه؛ فالشَّوق طال؟
أم لم نكن!

- ذِكرىٰ للذَّاكِرين!
- يا رسولَ اللَّهِ أيُّ النَّاسِ أحبُّ إليكَ؟!
- قالَ :- عائشةُ قيلَ مِنَ الرِّجالِ قالَ أبوها!

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا!
صلّوا على من قال ربّي أُمّتي
حُـبّــا لأُمـتـهِ وكــانَ رَحِـيـمَـا

يــا أُمَّـةَ المخْـتارِ يـا أَحْـبَـابَـهُ
صَلُّـوا عـلـيهِ وسَلِّمُوا تَسْليمَا!

#ﷺ
"اللهمَّ آنِس وَحشَتَنا بفَواتِحِ رَحمَتِك، ومَكِّن لحاجَاتِنا سُلطَانَ قُدرَتِك، واملأ سِقاءَ الآمال بقَضائِها، واعضُد عَيشَنا عَن الهُمُومِ بِجَلائِها"
يظن كثيرون أن قيامَ الليلِ لا يتحققُ إلا بالإكْثارِ منَ الركعات، وإطالةِ القراءةِ والركوعِ والسجودِ، فيستثقلون صلاةَ القيامِ ويَدَعونها بِرُمَّتِها!
هذا على الرغم من أنَّ: مَنْ صلى ركعة الوتر (بالإخلاص والمُعوِّذتينِ فقط = 15 آية) كان من القائمين، لأن قِيامَ الليلِ أَقَلُّهُ رَكعةُ الوترِ.

ولم يكن من الغافلين لأن "مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ"

فإذا دعا الله جل شأنه بحاجاته في سجود الوتر كان من الداعين!
الأجر كبير والجهد يسير، فلا تبخل على نفسك، فإن ما لا يُدرك كله لا يُترك أقله!

#قيام_الليل
‏قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:

من أراد أن يتزوج امرأة فلينظر الى أبيها وأخيها فإنها تأتيه بأحدهما!

- الإشراف في منازل الأشراف!
وارفع يديك إلى السّماءِ ففوقها
ربٌ إذا ناديته ما ضيّـعك!
‏واللهِ لو تعلمون مقام البنتِ في قلبِ أبيها ما أُهينت امرأة في بيت زوجها، ولا نامتْ ليلةً دامعة العين، ولا مكسورة الخاطر، فالبنتُ قطعةُ القلبِ إن لم تَكُنْ كله، الغَرْسُ الرقيقُ الذي سُقيَ بماءِ القلب، والضلعُ الضعيفُ الذي حُرَِسَ بأهدابِ العين، ولولا أنها سُنة الحياة، والفطرة التي فطرَ اللهُ الناسَ عليها ما فرَّطَ أبٌ بابنته لزوجٍ ولو كانَ أكرم الناس، فإنَّ فراقها غُربة، وبُعدها عناء ، وخُلو البيتِ منها مُوحش، ولكنها الحياة، وبهذا تستقيم فترفَّقوا يرحمُكُم الله فما هُنَّ إلا المؤنسات الغاليات!


كتاب ‎#على_منهاج_النبوة
صلَّى عليكَ إلهي كلَّما بَسَمَتْ
لنا الحياةُ بأخبارِ المَسرَّاتِ

صلَّى عليك إلهي كلَّما صَدَحَتْ
تلكَ المآذِنُ ترنو للسَّماواتِ

#ﷺ
- تأملوا 🤍

﴿أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا﴾
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ
فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟
فَقَالَ : مَا شِئْتَ
قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ؟
قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ
قُلْتُ النِّصْفَ؟
قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ
قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ؟
قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ
قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟
قَالَ : إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ
غِراسُ السَّلَفِ

قال شيخُ الإسلامِ الإمامُ سُفيانُ بنُ سعيدٍ الثَّوريُّ: "إنِ استطعتَ ألَّا تحكَّ رأسَك إلَّا بأثَرٍ فافْعَلْ!".

رابط القناة:
https://www.tg-me.com/Salafi_s

بوت القناة:
@G_Salafi_bot

موقع صراحة:
http://saifalddin.srahha.com
- رَضِيَ اللهُ عَنه!
2024/09/29 19:29:05
Back to Top
HTML Embed Code: