Telegram Web Link
واللهُ في القُــرْآنِ قَــدْ لَـعَنَ الذي

بَــعْــدَ الــبَرَاءَةِ بِــالقَبِـيحِ رَمَانِـي

إنِّــي لَــمُحْــصَنَةُ الإزارِ بَـرِيــئَــةٌ

ودَلِيلُ حُسْــنِ طَهَارَتِي إحْصَانِي

واللهُ أَحْـصَـنَنِـي بخاتَــمِ رُسْلِــهِ

وأَذَلَّ أَهْــلَ الإفْــكِ والبُــهتَــانِ

مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي

ومُحَمَّدٌ فــي حِجْــرِهِ رَبَّــانــي؟


#عائشة_أم_المؤمنين
قال ابن القيّم رحمه الله :

"كَانَت تُحفَةُ (ثَانِيَ اثنَينِ) مُدّخَرَةٌ للصِدِّيقِ دونَ الجَميعِ؛ فهُو الثانِي في الإسلام وفي بَذلِ النَفسِ وفي الزُهدِ وفي الصُحبَة وفي الخِلافَة وفي العُمرِ وفي سَبَبِ المَوت؛ لأنّ الرَسولَ ﷺ ماتَ عَن أثَرِ السُمّ وأبُو بَكرٍ سُمّ فَمَات"

#الفوائد_ص١٠٣
لكنَّ أبا بكر أخي وصاحبي!

- سيدنا محمد ﷺ
الزوج إذا علِم أنه إذا طلَّق المرأةَ وصار أمرها بيدها، وأن لها أن تنكح غيره، وأنها إذا نكحت غيره حَرُمت عليه أبدًا= كان تمسُّكُه بها أشدَّ، وحذرُه من مفارقتها أعظم. وشريعة التوراة جاءت بحسب الأمة الموسوية، فيها من الشدة والإصر ما يناسب حالهم. ثم جاءت شريعة الإنجيل بالمنع من الطلاق بعد التزوج البتة، فإذا تزوج بامرأة فليس له أن يطلِّقها.

ثم جاءت الشريعة الكاملة الفاضلة المحمدية، التي هي أكملُ شريعة نزلت من السماء على الإطلاق وأجلُّها وأفضلها وأعلاها وأقوَمها بمصالح العباد في المعاش والمعاد، بأحسن من ذلك كلِّه وأكملِه وأوفقِه للعقل والمصلحة؛ فإن الله سبحانه أكمل لهذه الأمة دينها، وأتمَّ عليها نعمته، وأباح لها من الطيبات ما لم يُبِحه لأمة غيرها. فأباح للرجل أن ينكح من أطايب النساء أربعًا، وأن يتسرَّى من الإماء بما شاء، وليس التسرِّي في شريعة أخرى غيرها. ثم أكمل لعبده شرعَه، وأتمَّ عليه نعمته، بأن ملَّكه أن يفارق امرأته ويأخذ غيرها، إذ لعل الأولى لا تصلح له ولا توافقه، فلم يجعلها غُلًّا في عنقه، وقيدًا في رِجله، وإصرًا على ظهره. وشرع له فراقها على أكمل الوجوه لها وله، بأن يفارقها واحدةً، ثم تتربَّص ثلاثةَ قروء، والغالب أنها في ثلاثة أشهر. فإن تاقت نفسه إليها، وكان له فيها رغبة، وصرَف مقلبُ القلوب قلبَه إلى محبتها= وجد السبيلَ إلى ردِّها ممكنًا، والبابَ مفتوحًا، فراجع حبيبته ، واستقبل أمره، وعاد إلى يده ما أخرجته يدُ الغضب ونزغات الشيطان منها. ثم لا تؤمن غلَباتُ الطباع ونزَغاتُ الشيطان من المعاودة، فمُكِّن من ذلك أيضًا مرة ثانية. ولعلها أن تذوق من مرارة الطلاق وخراب البيت ما يمنعها من معاودة ما يُغضبه، ويذوق هو من ألم فراقها ما يمنعه من التسرُّع إلى الطلاق. فإذا جاءت الثالثة جاء ما لا مردَّ له من أمر الله، وقيل له: قد اندفعت حاجتك بالمرة الأولى والثانية، ولم يبق لك عليها بعد الثالثة سبيل. فإذا علم أن الثالثة فراقُ بينه وبينها وأنها القاضية أمسك عن إيقاعها.
فإنه إذا علم أنها بعد الثالثة لا تحِلُّ له إلا بعد تربُّص ثلاثة قروء، وتزوُّجٍ بزوجٍ راغبٍ في نكاحها وإمساكها، وأن الأول لا سبيل له إليها حتى يدخل بها الثاني دخولًا كاملًا يذوق فيه كلُّ واحد منهما عُسَيلةَ صاحبه بحيث يمنعهما ذلك من تعجيل الفراق، ثم يفارقها بموت أو طلاق أو خلع، ثم تعتدُّ من ذلك عدّةً كاملةً= تبيَّن له حينئذ يأسُه بهذا الطلاق الذي هو من أبغض الحلال إلى الله، وعلِمَ كلُّ واحد منهما أنه لا سبيل له إلى العود بعد الثالثة، لا باختياره ولا باختيارها. وأكَّد هذا المقصود بأن لعن الزوج الثاني إذا لم ينكِح نكاحَ رغبةٍ يقصد فيه الإمساك، بل نكَح نكاحَ تحليل؛ ولعن الزوجَ الأول إذا ردَّها بهذا النكاح. بل ينكحها الثاني كما نكحها الأول، ويطلِّقها كما طلَّقها الأول. وحينئذ فتباح للأول، كما تباح لغيره من الأزواج.
وأنت إذا وازنت بين هذا وبين الشريعتين المنسوختين، ووازنت بينه وبين الشريعة المبدَّلة المبيحة ما لعنَ اللهُ ورسولُه فاعلَه= تبيَّن لك عظمة هذه الشريعة وجلالتها، وهيمنتها على سائر الشرائع، وأنها جاءت على أكمل الوجوه وأتمِّها وأحسنها وأنفعها للخلق، وأن الشريعتين المنسوختين خير من الشريعة المبدَّلة، فإن الله سبحانه شرعهما في وقت، ولم يشرع المبدَّلة أصلًا
وهذه الدقائق ونحوها مما يختصُّ الله سبحانه بفهمه من شاءَ ؛ فمن وصل إليها فليحمد الله، ومن لم يصل إليها فليسلِّم لأحكم الحاكمين وأعلم العالمين، وليعلم أن شريعته فوقَ عقول العقلاء، ووَفْقَ فِطَرِ الألبَّاء

ابن القيم | أعلام الموقعين
- أيَنْقُصُ الدِّينُ وأنا حيٌّ!؟

- أبو بكرٍ الصِّدِّيق!
إلى المرءِ الَّذي حفظَت البشريَّة خطواتِه، ودوَّنت الآثار سكناتِه، ودوَّت في الأرجاء وصيَّتُه: "وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا"

أنتَ الَّذي ذكرتنا في خطبةِ وداعِك، وأمَّنتَ رجالَنا بنا، قبل المواثيقِ وقبل الجمعيَّات وقبل الغرب، لا نُفتَن بهم ولا نحيدُ عن دربِك، ما زِلنا على عهدِك، نحاولُ الثَّبات ما استطعنا إليه سبيلا، لسنا بنات بني النَّجَّار، لكنَّنا والله نحبُّك يَا رَسُولَ ﷺ!
قال الإمامُ جعفرُ بنُ مُحمَّدٍ الصَّادِقُ: "بَرِئَ اللهُ ممَّن تبرَّأَ من أبي بكرٍ وعُمَرَ".

قال الذَّهَبيُّ: قلتُ: "هذا القولُ مُتَواتِرٌ عن جعفرٍ الصَّادِقِ، وأشهدُ باللهِ إنَّه لَبَارٌّ في قولِه، غيرُ مُنافقٍ لأحدٍ، فقبَّحَ اللهُ الرَّافِضةَ".
السِّير ( ٦ / ٢٦٠ ).

وقال الذَّهَبيُّ عنه أيضًا: "وكان يغضبُ من الرَّافضةِ، ويَمقُتُهم إذا عَلِمَ أنَّهم يتعرَّضُونَ لجدِّه أبي بكرٍ ظاهرًا وباطنًا.
هذا لا ريبَ فيه، ولكنَّ الرَّافِضةَ قومٌ جَهَلةٌ، قد هوى بهم الهوى في الهاويةِ، فبُعدًا لهم".
السِّير ( ٦ / ٢٥٥ ).

قولُه: (لجدِّه أبي بكر): أُمُّ جعفرٍ الصَّادقِ هي أُمُّ فَروةَ بنتُ القاسمِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ.
وجدَّتُه أُمُّ أُمِّه هي أسماءُ بنتُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ.
ولهذا كان جعفرٌ يقولُ: "وَلَدَني أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ مرَّتَينِ".
قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ -كما في مجموعِ الفتاوى ( ٤ / ٤٠٧ )-:

"وقد رُوي عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ من نحوِ ثمانينَ وجهًا وأكثرَ أنَّه قال على مِنبَرِ الكُوفةِ: خيرُ هذه الأُمَّةِ بعدَ نبيِّها أبو بكرٍ وعُمَرُ"
قال الحافظُ الذَّهبيُّ:

"هذا واللهِ العظيمِ قالَهُ عليٌّ وهو مُتواتِرٌ عنه، لأنَّه قالَهُ على مِنبَرِ الكوفةِ، فلعنَ اللهُ الرَّافضةَ ما أجهَلَهُم"

تاريخُ الإسلامِ ( ٢ / ٦٨ )
حدثنا علي بن عبد الله المديني قال حدثنا سفيان قال حفظناه من الزّهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم واشتكت النار إلى ربها فقالت يا رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير»
قال الإمامُ أحمدُ في فضائلِ الصَّحابةِ ( ١٧٦ ): حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ فُضَيلٍ، ثنا سالِمٌ -يعني: ابنَ أبي حفصةَ- قال: سألتُ أبا جعفرٍ وجعفرًا عن أبي بكرٍ وعُمَرَ، فقالا لي: "يا سالِمُ، تَوَلَّهُما وابْرأْ من عدوِّهِما، فإنَّهما كانا إمامَيْ هُدًى".
قال سالمٌ: وقال لي جعفرٌ: "يا سالِمُ، أبو بكرٍ جدِّي، أيسبُّ الرجلُ جدَّهُ؟" وقال: "لا نالَتْني شفاعةُ مُحمَّدٍ يومَ القيامةِ إن لم أكن أتَولَّاهُما وأبرأُ من عدوِّهِما".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا إسنادٌ حسنٌ.
وأبو جعفرٍ هو الإمامُ الباقرُ مُحمَّدُ بنُ عليِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ.
وابنُه هو جعفرٌ الصَّادِقُ الإمامُ الجليلُ.

ومُحمَّدُ بنُ فُضَيلٍ، وسالمُ بنُ أبي حفصةَ صدوقانِ، وكانا شِيعيَّيْنِ! ومع ذلك ينشرانِ هذا القولَ ويبُثَّانِهِ.. فقبَّحَ اللهُ الرَّافضةَ!

قال الحافظُ الذَّهَبيُّ بعدَ أن ذكرَ هذا الأثَرَ: "كان سالمٌ فيه تَشيُّعٌ ظاهرٌ، ومع هذا فيبثُّ هذا القولَ الحقَّ، وإنَّما يعرفُ الفضلَ لأهلِ الفضلِ ذُو الفضلِ، وكذلك ناقِلُها ابنُ فُضَيلٍ شيعيٌّ ثقةٌ.
فعثَّرَ اللهُ شيعةَ زمانِنا ما أغرَقَهُم في الجهلِ والكذبِ، فينالونَ من الشَّيخَينِ وزيرَي المُصطفى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويحملونَ هذا القولَ من الباقرِ والصَّادقِ على التّقيَّةِ".
السِّير ( ٤ / ٤٠٢ - ٤٠٣ ).

وقولُ جعفرٍ الصَّادقِ: "أبو بكرٍ جدِّي": لأنَّ أُمَّه هي أُمُّ فَروةَ بنتُ القاسمِ بنِ مُحمَّدِ بنِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ.
وجدَّتُه أُمُّ أُمِّه هي أسماءُ بنتُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ.
ولهذا كان جعفرٌ يقولُ: "وَلَدَني أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ مرَّتَينِ".

وروى الأثرَ أيضًا: الدَّارَقُطنيُّ في فضائلِ الصَّحابةِ ( ٢٨ و٢٩ )، وعبدُ اللهِ بنُ الإمامِ أحمدَ في السُّنَّةِ ( ١٣٠٣ )، واللَّالكائيُّ في شرحِ أُصولِ الاعتِقادِ ( ٢٣٥٨ و٢٤٦٥ )، والآجُرِّيُّ في الشّّريعةِ ( ١٧٠٨ و١٨٥٦ )، والبيهقيُّ في الاعتِقادِ ( ص٥٠٤ )، وابنُ عساكرَ في تاريخِ دمشقَ ( ٥٤ / ٢٨٥ ) من طريقِ ابنِ فُضَيلٍ، عن سالمٍ، به.

وقال الدَّارَقُطنيُّ في فضائلِ الصَّحابةِ ( ٤١ ): حدَّثنا أبو ذرٍّ أحمدُ بنُ مُحمَّدِ بنِ أبي بكرٍ، نا عليُّ بنُ الحُسَينِ بنِ أشكابٍ، نا إسحاقُ بنُ أزرقَ، عن بسَّامِ بن عبدِ اللهِ الصَّيرَفيِّ قال: سألتُ أبا جعفرٍ، قلتُ: ما تقولُ في أبي بكرٍ وعُمَرَ رضي اللهُ عنهما؟
فقال: "واللهِ إنِّي لَأتَولَّاهُما وأستغفرُ لهما، وما أدركتُ أحدًا من أهلِ بيتي إلَّا وهو يتولَّاهُما".
وإسنادُه صحيحٌ.

والآثارُ عن آلِ البيتِ في هذا البابِ كثيرةٌ.
فهذا عَمل الرِّجال! ..

ابن الجوزي: وقد قيل لأبي عثمان النَّيسابوريّ: ما أرجَى عملك عِندك؟

قال: كُنت في صَبوتي يجتهِد أهلي أن أتزوَّج، فآبى؛ فجائتني امرأةٌ، فقالت: يا أبا عثمان! إنِّي قد هويتك، وأنا أسألك بالله أن تتزوَّجني، فأحضَرت أباها -وكان فقيرًا- فزوَّجني، وفرِح بذلك، فلمَّا دخلت إليَّ، رأيتُها عَوراء عَرجاء مُشوهةً، وكانت لمحبَّتها لي تمنعني من الخُروج، فأقعد حفظًا لقلبِها، ولا أظهر لها مِن البُغض شيئًا، وكأنِّي على جمر الغضا مِن بعضها، فبَقيت هكذا خمس عشرة سنة حتَّى ماتت، فما مِن عملي شيءٌ هو أرجى عندي من حفظي قَلبها ..

قلت له: فهَذا عمل الرِّجال! ..

- صيدُ الخاطِر ٤٠٥ ، ٤٠٦
«كان النَّبيُّ ﷺ يَذكُر الله على كُلِّ أَحيانِه».

- أمُّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها
- بِأَبِي وَأُمِّي أَنتَ يَا خَيـرَ الـوَرَىٰ.!ﷺ
الصادقُ لك في الوِداد، عزيزٌ عليه أنْ لا يشاركَك مواقفَ مسرَّاتِه، فهو لا يلتذُّ بها دُونك!

فلمّا رأىٰ ﷺ تلك الحبشيَّةَ وهي تُداعِبُ الصِّبيان في موقفٍ ملأتْهُ البَهجة؛ دعاهُ داعي الحُبِّ الصادقِ لعائشة فقال:"تعالي فانظُري"، ولسانُ حاله ﷺ يقول:"تعالي لأُكملَ بكِ سرورَ موقفي"
- صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ صَلَاةَ الصُّبْحِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: " بَيْنَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً إِذْ رَكِبَهَا فَضَرَبَهَا فَقَالَتْ: إِنَّا لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا، إِنَّمَا خُلِقْنَا لِلْحَرْثِ؛ فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللهِ! بَقَرَةٌ تَكَلَّمُ؟! فَقَالَ: فَإِنِّي أُومِنُ بِهَذَا أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَمَا هُمَا ثَمَّ، وَبَيْنَمَا رَجُلٌ فِي غَنَمِهِ إِذْ عَدَا الذِّئْبُ فَذَهَبَ مِنْهَا بِشَاةٍ فَطَلَبَ حَتَّى كَأَنَّهُ اسْتَنْقَذَهَا مِنْهُ، فَقَالَ لَهُ الذِّئْبُ: هَذَا اسْتَنْقَذْتَهَا مِنِّي، فَمَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ يَوْمَ لَا رَاعِيَ لَهَا غَيْرِي؟ فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللهِ! ذِئْبٌ يَتَكَلَّمُ؟ قَالَ: فَإِنِّي أُومِنُ بِهَذَا أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَمَا هُمَا "

- فلماذا قال النبي ﷺ : وأبو بكر وعمر تحديداً؟
- هذا لأننا كنا غائبين!
- لم أفهم!
- أراد أن يقول للناس: لو أن أبو بكر وعمر كانا جالسين معنا لصدقا ما قلته.
- يالها من شهادة يا أبا بكر لك ولعمر، كان يعلم أنكما تصدقانه في كل ما يقول ولو كان الحديث عجيباً على الناس!

#ثاني_اثنين
#ٲدهم_شرقاوي
حقاً؟!
أنتَ مُشتاقٌ له؟!
تتوقُ روحُك للُقيا روحِه؟!
اشتدّ بكَ الجَوى؟!

محضُ زعمٍ
لوْ صدقتَ فيهِ لظهرَ الأثرُ علَى فِعالك!!

تماشياً معَك ..
هبْ أنّك ستراهُ اللّيلة القادِمة ..
ماذَا ستقُول له؟!
بلْ كيفَ تظنّه سيلقاكَ؟!
هلْ فعلاً سيحتضنُك و يسعدُ بكَ و بتمسّكك بهديِه؟!
أمْ ستكونُ منَ الّذينَ .. [ أحدثُوا بعدهُ ] ابتعدُوا و تناسَوْا و غفلُوا و حادُوا؟!!

قِفْ معَ نفسِكَ بصدقٍ ..
و انظرْ أحوالَك ..
و اجتهدْ لتُسعِد حبيبَك المُصطفى - ﷺ - و ليكونَ اللّقاءُ حافلاً طيّباً
تزوجني الزبيرُ وما له في الأرضِ من مالٍ ولا مملوكٍ ولا شيٍء، غير فرسه، فكنتُ أعلف فرسَه، وأكفيه مؤنتَه، وأسوسه، وأدقُّ النوى لناضحِه، وأعلفُه، وأستقي الماء، وأخرز غربَه، وأعجن، ولم أكن أُحسنُ أخبز، وكان يخبز لي جاراتٌ من الأنصار، وكن نسوةَ صدقٍ

- أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها!
الله المستعان. 🍁
- مَن يَعمَل سُوءًا يُجْزَ بهِ!
2024/09/29 21:34:11
Back to Top
HTML Embed Code: