‏ومِمَّا يزيدُ القلبَ أُنسًا وبهجةً
‏صلاتي وتسليمي على خيرِ مُرسَلِ

‏فَصَلِّ وسلّمْ يا إلهي على الذي
‏جرى حُبُّه في كل عِرقٍ ومفصَلِ .

#ﷺ

فما كُنتُ أنا "أنَس" الذي خدمك، ولا "عمر" الذي سندك، وما كُنت "أبا بكرٍ" وقد صدقك، وما كُنت "عليًّا" عندما حفِظك، ولا "عُثمانَ" حينما نصَرك، وما كُنت أنا "حمزًا" ولا "عَمرًا" ولا "خالدًا"، ولم أَسمَع "بِلالاً" لحظة التّكبِير، لَكِنّني يَا رسُول الله مِن صَمِيم قَلبِي والله أُحبُّك.🥺

- ﷺ. 🍁

لو لا الإيمانُ باللهِ لهلكتُ،
ولولا التَّسليمُ ما خطوتُ في طَريقي خُطوةً واحدةً!

هذا الشُّعورُ الَّذي يتسرَّبُ إلى نفسي عند كلِّ أزمةٍ بأنَّ اللهَ قادرٌ على قلبِ كلِّ الموازينِ لأجلي،
وهذا الرِّضا التَّام الَّذي يُسيطر عليَّ بعد كِّل محنةٍ بأنَّ هذا هُو الخَير وكلُّ ما يكتبُه اللهُ لي خيرٌ!

‏اللَّهُمَّ إنِّي أسألُك مَعيَّتك و أسألُك توفِيقك فيما أريدُ،
وأسألُك البَصيرةَ لأرى الخيرَ والشرَّ فيما أريدُ،
وأسألُك الرِّضا إذا لم أنل ما أريدُ..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

"الصحابة -رضي الله عنهم- منشأُ كُلِّ علمٍ وصلاحٍ وهُدىً ورحمة في الإسلام"

- منهاج السنة!

صلَّى عليهِ إلهنا ما أشرقتْ
شمسٌ تُزينُ في الحياةِ سمانَا

#ﷺ

ليت شعري كيف هو حال أبو بكر -رضي الله عنه- عندما سمع هذه الآية:
‏﴿إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱلله ...﴾

‏قال الشعبي: "عاتب الله عز وجل أهل الأرض جميعًا في هذه الآية إلا أبا بكر الصدّيق رضي الله عنه"

‏| معالم التنزيل(٤٩/٤)

قال جابر رضي الله عنه:

وكان النبيّ صلى الله عليه وسلم رجلًا سهلًا إذَا هَويتْ -يعني عائِشة رضي اللّٰه عنها- الشّيءَ تابعهَا عليه"

‏ولذا قيل :

‏ليسَ منَ البرِّ أن تُبغِضَ مَا أحبَّهُ حبيبُك

‏وقالَ الأخوص الأنصاريّ:

‏"يقرّ بِعينِي مَا يقرّ بِعينِها
‏وأحسَن شيءٍ ما به العينُ قرَّتِ"

كتب رسالة إلى زوجته عندما ذهب الى مكة المكرمة بعد إسلامه يقول فيها:

"عزيزتي باتي.. ربما لن تصدقي ما سأكتبه لكِ في هذه الرسالة، فأنا الآن في مكة أصلي بجانب رجل أبيض خلف رجل أسود، وآكل من نفس الطبق الذي يأكل منه رجل بعينين زرقاوين، وأشرب من نفس الكأس الذي يشرب منه شيخٌ عربي ببشرة فاتحة.. لقد أدركت الآن وأنا برحاب هذه المدينة الرائعة  بأن جميع مشاكل العنصرية لا يمكن لها أن تحل إلا بتعاليم الإسلام العظيم"

- مالكوم إكس!

- دُعَاءُ الرِّيَاح

عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصفَتِ الرِّيح قالَ: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيرَهَا، وَخَير مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ»

- رَواهُ مُسلِم!

روي ﻋﻦ أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال؛

"الصلاةُ ﻋﻠﻰ النبي ﷺ ﺃﻣﺤﻖُ ﻟﻠﺬﻧﻮﺏ ﻣﻦ اﻟﻤﺎءِ اﻟﺒﺎﺭﺩِ ﻟﻠﻨّﺎﺭ , والسلام على النبي ﷺ ﺃﻓﻀﻞُ ﻣِﻦ عتقِ الرِّقاب, فاسمَعُوا وعُوا ﻳﺎ ﺃﻭﻟِﻲ اﻟﻌﻘﻮﻝ والألبابْ"

رضي الله عن أم المؤمنين عائشة كانت تحفظ شعر لبيد بن ربيعة، فكان مما علّق عليه شيخنا د. محمد أبو موسى أنَّه قال:
فكّرتُ وتساءلت لماذا كانت تحفظ شعر لبيد وهو كان من الدرجة الثالثة في الشعر بعد شعراء فحول!
يقول: فقرأت ديوان لبيد كلمةً كلمة فلم أجِد فيه كلمةً تخدِشُ الحياء!

يالله!

قَالَ حُذِيفَة: دَخلتُ عَلَىٰ عُمر فَرأيتُه مَهمومًا حَزينًا...

فَقلتُ لَهُ: مَا يُهمَّك يَا أمِير المُؤمنِين؟!

فَقَال: إنَّي أخَافُ أن أقَع فِي مُنكَر فَلَا ينهَانِي أحدٌ مِنكُم تَعظيمًا لِي!

فَقَال حُذِيفَة: واللَّـه لَو رَأيناكَ خَرجتَ عَن الحَقِّ لنهينَاك.

فَفَرِح عُمر وقَالَ: الحَمدُللَّـه الَّذِي جَعلَ لِي أصحَابًا يُقومُونَني إذَا اعوَججَت.

اللهُمَّ صَحبًا كَصَحبِ عُمَر ..

" إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ إِذَا قَرَأَ اَلْقُرْآنَ لاَ يَمْلِكُ دَمْعَهُ ! "😢

إِذا تَـذَكَّـرتَ شَجـوًا مِن أَخـي ثِقَةٍ
فَـاذكُـر أَخـاكَ أَبـا بَـكـرٍ بِـمـا فَـعَـلا

خَـيـرَ الـبَـرِيَّـةِ أَتـقـاهــا وَأَعـدَلَـهـا
إِلّا الـنَـبِـيَّ وَأَوفـاهـا بِـمـا حَــمَـــلا

وَالثانِيَ الصادِقَ المَـحمودَ مَشهَـدُهُ
وَأَوَّلَ الـنـاسِ مِـنـهُم صَدَّقَ الرُسُلا

وَثانِيَ اثنَينِ في الغارِ المُنيفِ وَقَد
طـافَ الـعَـدُوُّ بِـهِ إِذ صَـعَّـدَ الجَبَـلا

عــاشَ حَـمـيـدًا لِأَمـرِ اللَهِ مُـتَّـبِـعـاً
بِهَـديِ صاحِـبِهِ الماضي وَما انـتَقَلا

وَكـانَ حِـبَّ رَسولِ اللَهِ قَـد عَلِـموا
مِـنَ الـبَـرِيَّـةِ لَـم يَـعـدِل بِـهِ رَجُــلا

- حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ!

يا حبَّذا مِن عينٍ رأت رَسول الله ﷺ

إيهٍ يا رسول الله، يخرجُ عُمر مِن عندك، وأبو بكرٍ يكون في جوارك، تلك الجارية تأخذ بيدها، وتشكي لك همَّها. تقوم فاطمة فتُجلسك مكانها، وتقوم أنت لتجلسها مكانك، فتحظى بدفء مكانك!

يا لحظِّ الصحابة، عرفوا قسمات وجهك، وتفاصيل ضحكتك، سمعوا صوتك، وشهدوا لذة مجلسك، صلُّوا خلفك، وأكلوا من يدك، وشربوا مِن بيتك!

إيهٍ يا رسول الله، تقول وتقسم تكرارًا ومرارًا، أنَّك تحبُّ الأنصار؛ فيا لحظِّهم، هذا رسول الله يحبهم!

وأنا يا رسول الله، أتحبُّني؟ هل تحظى عيني بعينك؟ أشكو لك همي فتدلني؟ أشكو لك ذنبي فستغفر لي؟ والأهم: أتحبُّني؟

- مَريَم حَيدَر

روي ﻋﻦ أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال؛

"الصلاةُ ﻋﻠﻰ النبي ﷺ ﺃﻣﺤﻖُ ﻟﻠﺬﻧﻮﺏ ﻣﻦ اﻟﻤﺎءِ اﻟﺒﺎﺭﺩِ ﻟﻠﻨّﺎﺭ , والسلام على النبي ﷺ ﺃﻓﻀﻞُ ﻣِﻦ عتقِ الرِّقاب, فاسمَعُوا وعُوا ﻳﺎ ﺃﻭﻟِﻲ اﻟﻌﻘﻮﻝ والألبابْ"

قال الأحنف بن قيس:

سمعتُ خُطبة أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ والخلفاء بعدهم، فما سمعتُ الكلامَ مِن فَم مخلوقٍ أحسنَ ولا أفخمَ مِنه مِن فِي عائشة!

صحّ أنّ عبد الرحمن بن أبي بكر الصدّيق قال لأبيه: رأيتُك يومَ بدرٍ فعدلتُ عنك، فقال أبو بكر رضي الله عنه: ولكنني لو رأيتك ما عدلتُ عنك، ثم تلا قول الله ﴿ لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ ﴾

"لطائف ابن تيمية"

عَشْرٌ كِرَامٌ وأفضَالٌ مُضَاعَفَةٌ
بِهِنَّ أقسَمَ رَبُّ العَرشِ تَبجِيلًا

‏"وَلَيَالٍ عَشْرٍ"

‏"ما من أيامٍ العملُ الصَّالحُ فيها
‏ أحبّ إلى اللهِ من هذه الأيام
‏قالوا : يا رسول الله، ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟ قالَ : ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ
‏إلا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ ثمَّ لم يرجِعْ من ذلكَ بشَيءٍ"


‏رواه البخاري