Telegram Web Link
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ اللهَ لَيَطَّلِعُ في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيغفرُ لجميعِ خلقِه إلَّا لمُشرِكٍ أو مُشاحِنٍ".

حديثٌ -بمجموعِ طُرُقِه وشواهدِه- صحيحٌ

ولم يصحَّ في ليلةِ النَّصفِ من شعبانَ شيءٌ سوى هذا الحديثِ؛ لا في فضلِها ولا في صيامِ يومِها ولا في قيامِ ليلِها؛ فإنَّ ذلك كلَّه من البِدَعِ الحوادثِ

وخيرُ أُمورِ الدِّينِ ما كان سُنَّةً
وشرُّ الأُمورِ الـمُحدَثاتُ البدائعُ

وثمَّةَ فائدةٌ: قال الإمامُ ابنُ رَجَبٍ في لطائفِ المعارفِ ( ص٣٢١ ): "فأمَّا صيامُ يومِ النِّصفِ منه؛ فغيرُ منهيٍّ عنه؛ فإنَّه من جُملةِ أيَّامِ البِيضِ الغرِّ المندوبِ إلى صيامِها من كلِّ شهرٍ"
- دُعَاءُ الرِّيَاح

عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصفَتِ الرِّيح قالَ: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيرَهَا، وَخَير مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ»

- رَواهُ مُسلِم!
- السنن الرواتب
روي ﻋﻦ أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال؛
"الصلاةُ ﻋﻠﻰ النبي ﷺ ﺃﻣﺤﻖُ ﻟﻠﺬﻧﻮﺏ ﻣﻦ اﻟﻤﺎءِ اﻟﺒﺎﺭﺩِ ﻟﻠﻨّﺎﺭ , والسلام على النبي ﷺ ﺃﻓﻀﻞُ ﻣِﻦ عتقِ الرِّقاب, فاسمَعُوا وعُوا ﻳﺎ ﺃﻭﻟِﻲ اﻟﻌﻘﻮﻝ والألبابْ"
خَوْفُ الصَّحَابَةِ مِنَ اللَّهِ:

مَنْ تَأَمَّلَ أَحْوَالَ الصَّحَابَةِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ- وَجَدَهُمْ فِي غَايَةِ الْعَمَلِ مَعَ غَايَةِ الْخَوْفِ، وَنَحْنُ جَمِيعًا بَيْنَ التَّقْصِيرِ، بَلِ التَّفْرِيطِ وَالْأَمْنِ، فَهَذَا الصِّدِّيقُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يَقُولُ: وَدِدْتُ أَنِّي شَعْرَةٌ فِي جَنْبِ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ، ذَكَرَهُ أَحْمَدُ عَنْهُ.
وَذَكَرَ عَنْهُ أَيْضًا أَنَّهُ كَانَ يَمْسِكُ بِلِسَانِهِ وَيَقُولُ: هَذَا الَّذِي أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ، وَكَانَ يَبْكِي كَثِيرًا، وَيَقُولُ: ابْكُوا، فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكُوا.

وَكَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ كَأَنَّهُ عُودٌ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.

وَأَتَى بِطَائِرٍ فَقَلَبَهُ ثُمَّ قَالَ: مَا صِيدَ مِنْ صَيْدٍ، وَلَا قُطِعَتْ شَجَرَةٌ مِنْ شَجَرَةٍ، إِلَّا بِمَا ضَيَّعَتْ مِنَ التَّسْبِيحِ، فَلَمَّا احْتَضَرَ، قَالَ لِعَائِشَةَ: يَا بُنَيَّةُ، إِنِّي أَصَبْتُ مِنْ مَالِ الْمُسْلِمِينَ هَذِهِ الْعَبَاءَةَ وَهَذِهِ الْحِلَابَ وَهَذَا الْعَبْدَ، فَأَسْرِعِي بِهِ إِلَى ابْنِ الْخَطَّابِ، وَقَالَ: وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ هَذِهِ الشَّجَرَةَ تُؤْكَلُ وَتُعْضَدُ.


وَقَالَ قَتَادَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ: لَيْتَنِي خُضْرَةٌ تَأْكُلُنِي الدَّوَابُّ.

الداء والدواء [٦٣] . 🍁
(ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير) أي: يدعو على نفسه وعلى خادمه وعلى ماله، بما لو استجيب له فيه، هلك. (وكان الإنسان عجولا) أي: يعجل عند الغضب. والله لا يعجل بإجابته.

‏غريب القرآن - ابن قتيبة
"والكـونُ يَرقُبُ في السَّما إهلالَهُ
فالضَّيفُ أوشكَ أن يَحُطَّ رِحالَهُ!"

#رمضان 🌙
‏﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾

#رمضان 1
مضَى يومٌ ونصفُ اليومِ الثّاني ..

كيفَ هُو قلبُك؟!
أينَ وصلَ القرآنُ فيكَ؟!
هلْ منسوبُ الإيمانِ تغيّر؟!
كيفَ حالُ العاداتِ التي رجوتَ تغييرهَا، هلْ بدأتَ تشعُرُ بالفرقِ؟!
صلاتُك .. كيفَ هيَ؟! أتنقُرها نقراً؟! أمْ بدأتَ تسيرُ في درُوب الخشوعِ محاولاً الارتقاءَ بقلبِكَ ونفسِك؟!

الوقتُ يمُرّ، وإنْ لمْ تُبادرْهُ بالاستثمارِ ..
بادرَك هُو بالفِرار!

#رمضان 2
Forwarded from سألقاكَ
يَجتَمِعُ لكَ في هَذهِ السُّوَيعَاتِ المَعدُودَةِ المُتبَقِيَّة عَلى انقِضَاءِ اليَومِ: فَضلُ يومِ الجُمُعةِ، وفضَلُ سَاعةِ الإجابَةِ فِيه، وفَضلُ شهرِ رمضَان، وفَضلُ الصَّومِ، وفَضلُ إجابَةِ الدُّعاءِ للصَّائِم!

قَال رسُولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّم-: "فِي الجُمُعةِ سَاعةٌ لا يُوافِقُها عَبدٌ مُسلِمٌ قائِمٌ يُصلِّي فَسَألَ اللهَ خيرًا إلَّا أعطَاهُ"

وقَال: "ثَلاثُ دعوَاتٍ لا تُرَد"، وقَالَ مِنهُم: "دَعوةُ الصَّائِم"

فَواللهِ لا يُضيِّعُ هَذهِ السَّاعاتِ الفَضِيلةِ منَ اليومِ الفَضِيلِ منَ الشَّهرِ الفَضِيلِ إلَّا مَغبُونٌ؛ فَاحرِص عَلى اغتِنَامِهَا وفَّقكَ اللهُ لِمرضَاتِه!

إذَا هَبَّتْ رِيَاحُكَ فَاغتَنِمهَا،
فَعُقبَىٰ كُلِّ خَافِقَةٍ سُكُونُ..

ولَا تَغفَل عَنِ الإحسَانِ فِيهَا،
فَلا تَدرِي السُّكُونُ مَتَىٰ يَكُونُ..

#ساعة_إستجابة
#رمضان 2🌿
وَانقَضى اليومُ الثّانِي ..
وفِي لمْحِ البصَرِ سينقضِي الّذي يلِيه وَالذِي يَليه ..

والسُّؤال :

كيفَ هُو سيْرُ خطَتِكَ الّتي رسمتَها لرمضَان؟!
هلْ التزمْتَ بهَا التزامَ الصّادقين؟!
أمْ أنّكّ بدأتَ بتقديمِ التّنازُلات؟!

#رمضان 3
إنّ لله عِباداً نالُوا فِي اللّيالِي السّابقاتِ مَا لمْ تنَلْ ..
فازُوا بجائزةِ " العتقِ منَ النّيرانِ " ..
جَدُّوا فوجَدُوا ، وَ زرَعُوا فحصَدُوا ..

- فهّلا أفقتَ؟!

#رمضان 4
لنْ ينفَعَك نومُ الوِسادةِ، إذْ تقْدُم علَى اللهِ يومَ الوفَادة ..
فإنْ لمْ تُصَبرْ نفسَك علَى الطّاعاتِ اليومِ ..
فكيفَ تصبرُ نفسُكَ عَلى النّار غداً؟!

السّلعة غاليَة ..
والمهرُ جدُكَ واجتِهادُك ..
فابْذُلِ اليوْمَ، تلقَ الخيرَ غداً ..
أوْ قصّرْ ونَمْ - إنْ شئتَ - ، لكنّك غداً أوّلُ النّادمِينَ وأكبرُ المتحسّرين، ثُمّ مآلُكَ مآلُ الخاسرينَ!

#رمضان 5
مَاذا لوْ توفّاكَ اللهُ اليومَ؟!

هلْ سيكُونُ لأيّامِ رمضانَ الّتي قضيتَها أثرٌ فِي صحائفِ أعمالِك؟!
هلْ ستُشكّلُ الأيامُ التِي خلتْ علامَةً فارِقةً فِي تحْديدِ مَصِيرك؟!
هلْ ستتغيّرُ موازِينُ الأعمالِ بمَا أريتَ اللهَ منكَ فِي هذهِ الأيّام؟!

مَا أستطيعُ قولَهُ لكَ ..
أنّ المُشتاقِينَ لقُربِ ربّهم، قدْ شمّرُوا منذُ اللّحظاتِ الأولَى، وَلمْ يتوانَوْا فِي تصدُرِ قوافلِ السّائرينَ لرضْوانِ ربّهم ..

فكيفَ حالُكَ أنتَ؟!

#رمضان 6
إنّي أُوصيكُمْ بالسَّابعِ، في سَبعٍ: سَنَنُ الأخيارِ

وبرمضانَ تزيدُ فِضالًا، وتُضاعِفُ أجرَ الأبرارِ:

صَفحٌ¹، وقِراءةُ قُرآنٍ²، ومُتابعةٌ للأذكارِ³

وصدقةٌ⁴ لو حتَّى البسمةَ، تلقَى فيها وجهَ الجارِ

وبِأَبَويْكَ البِرُّ وأَهلِكَ⁵، وَاستغفارٌ فِي الأسحارِ⁶

وكذلكَ لا تنسَى الأُمّةَ، بِدعاءٍ عندَ الإفطارِ⁷

#رمضان 7
"حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"

هي المَفزع إذا ضاقت الكرُوب، وهي المَلاذ إذا عَظُمَت الخُطوب، هي الكلمَة الَّتي تقفُ على طرف اللِّسَان، حين يأْخذ الخوف والحُزن مَكانه في القلب!

وهي سَيف الله على الظُّلم، ومِفتاح للفرَج الإلهي، ودُعاء تهتزُّ له القلُوب، يَرفعه المظلُوم، ويهتف به المكلُوم، ويُجبر به كسر المكسُورين، فهي السَّلوى في المصائِب، والحِصنُ في الشَّدائد!

"حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" إذا ظُلمنا، وإذا ابتُلينا، وإذا ضاقت بنا السُّبل، وإذا أُغلقت دوننا الأبوَاب، وتعسَّرت علَينا الحياة، ولَم نجد لنا أنيسًا ولا مؤنسًا إلَّا أنت!

اللَّهُمَّ أنتَ الحسِيب الوكيل، قوِّي قلوبنا، فَلا تؤثِّر فينَا الأوهام، ولَا تزعجُنا الحوَادث، ولا يتسرَّب إلَينا الخَوف ولا الضُّعف!
هَا هُمْ يتنافَسُون أيّهُم يدخلُ أبْوابَ الرّحمَة أولّاً ..
فيَا حسرتَك إنْ قُبِلُوا جميعاً ..
ثمّ طُردْتَ أنتَ ..
ويحَك إنْ فازُوا وخسرتَ ..


- فالزَمِ البابِ، واجتهِدْ؛ علّكَ تُقبلُ!

#رمضان 8
2024/09/30 11:29:32
Back to Top
HTML Embed Code: