Telegram Web Link
- بأبي أنت وأمي، طبت حياً وميتاً!
لو كَانت الرَّاحة تُوهب، واللَّذَّة تُمنح، ورغدُ العَيش للجَميع.. لَمَا كان لقِيام القِيامَة مَطلب، ولا السَّعي لكَسب الجنَّة همٌّ يُعمل.. ولكنَّها دُنيا، تبيدُ وتفنى!
رضي الله عن أم المؤمنين.🍁
أتضرُنا أبواب خَلقٍ أُغلقَت،
‏واللهُ نطـرقُ بابهُ ويُجيبُ!

#قيام_الليل
للتبرع على هذا ( الرابط )
أبو بكرٍ الصِّدِّيق!🌿
للتبرع على هذا ( الرابط )
- إنَّ مِمَّا يلحقُ المؤمنَ من عملِهِ وحسناتِه بعدَ موتِه عِلمًا علَّمَه ونشرَه وولدًا صالحًا ترَكَه ومُصحفًا ورَّثَه أو مسجِدًا بناهُ أو بيتًا لابنِ السَّبيلِ بناهُ أو نَهرًا أجراهُ أو صدَقةً أخرجَها من مالِه في صِحَّتِه وحياتِه يَلحَقُهُ من بعدِ موتِه!

-النبي ﷺ!
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"ادْعُوا اللهَ وَأنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإجَابَةِ ، وَاعْلَمُوا أنَّ اللهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ"

#ساعة_إستجابة
ذُبح يحيى، ونُشر بالمنشار زكريا، ورُفع عيسى، ولم يأذن الله لهم بنصر دنيوي، وهم صفوة الخلق! ثواب العبد على أداء الواجب لا بلوغ الهدف!
"كتب بعضُ السَّلف إلى أخٍ له: أمَّا بعد، فإن كان الله مَعك فمن تَخاف؟ وإن كان عليكَ فمن تَرجُو؟"

وهذه المَعيَّةُ الخاصَّة هي المَذكورة في قولِه تعالى لمُوسى وهارُون: {لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} وقَول مُوسى: {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}

وفي قول النَّبيِّ ﷺلأبي بَكر وهُما في الغَار: "ما ظَنُّكَ باثنَين الله ثالثهُما؟ لا تَحزن إنَّ الله مَعنا"

فَهذه المَعيََّةُ الخاصةُ تَقتضي النَّصر والتَّأييدَ، والحِفظ والإِعانة بِخلاف المَعيَّة العامَّة المَذكورة في قَوله تَعالى: ‏{مَا يَكُونُ من نجوى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادسهم وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا} وقوله: {وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ}

فإنَّ هذه المَعيَّة تقتَضي عِلمَه واطِّلاعه ومُراقبته لأعمَالهم، فهي مقتضيةٌ لتَخويف العِباد مِنه، والمَعيَّة الأولى تَقتضي حِفظ العَبد وحياطَتَه ونصرَه!

فَمن حَفِظ الله، ورَاعى حُقوقه، وجَده أمامَه وتُجاهه على كلِّ حالٍ، فاستَأنس به، واستَغنى به عن خَلقه!

- ابنُ رَجب!
- فكيف تنام!؟
﴿بيدِكَ الخيرُ إنَّكَ علىٰ كلِّ شيءٍ قديرٌ﴾

²⁰²⁴-¹-²⁹
قال (ﷺ):

(ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها؛ إلا آجره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها)

حينما مات أبو سلمة .. قيل لأم سلمة استرجعي وقولي " اللهم أجُرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها "
قالت " ومن ذاك هو خيرٌ من أبي سلمة "

فرُزقت بالنبي زوجـاً .. ⁦

" اللهم أجرنا في مصائبنا .. وأخلف لنا خير منها " اللهم عوضا يليق بعظمتك!
اللَّهُمٍَ أَحْيِنَا عَلَىٰ القُرآنْ وَتَوَفَّنَا عَلَىٰ القُرآن،
وَابعَثنَا عَلَىٰ القُرآن ، وَشَفِّعْ بِنَا القُرآنْ
وَأدخِلْنَا الجَنَّةَ بِالقُرآنْ
- قال ابنُ تيمية -رحمهُ الله:

مصيبةٌ تقبل بها على ﷲ؛ خيرٌ لك من نعمةٍ تُنسيك ذكر ﷲ!
واهْرع إلىٰ الرحمنِ حين إجابةٍ
‏ مَا خيّب الله الكفُوف الدَاعية!

#ساعة_إستجابة
"‏من عجائبِ اﻷسرار:

أنه لم يُروَ قطّ أنَّ أبا بكرٍ رضي الله عنهُ سألَ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن مكانته في قلبه،
‏فالمُحبُّ مشغولٌ بما يُعطي ﻻ بما يَأخذُ!"🍁
لم يثبُتْ أيُّ دليلٍ على أنَّ ليلةَ الإسراءِ والمِعراجِ كانَتْ في اللَّيلةِ السَّابعةِ والعِشرينَ من شهرِ رَجَبٍ..
بلِ اختَلَفوا في تحديدِها اختِلافًا كثيرًا!
وليسَ في هذه الاختلافاتِ قولٌ صحيحٌ مُسنَدٌ إلى صحابيٍّ تطمئنُّ إليهِ النَّفسُ!
وأحسنُها إسنادًا قولُ الإمامِ التَّابعيِّ أبي بكرٍ ابنِ شهابٍ الزُّهريِّ أنَّها كانَتْ قبل الهجرةِ بسَنَةٍ، أي في ربيعٍ الأولِ، وبهِ قال الأكثَرُونَ، وبهِ جزمَ الإمامانِ أبو زكريَّا النَّوويُّ وأبو مُحمَّدٍ ابنُ حزمٍ.
وشذَّ ابنُ حزمٍ فادَّعى الإجماعَ..

وقولُ مَن قال أنَّها في شهرِ رَجَبٍ ذلك عند أهلِ الجرحِ والتَّعديلِ عينُ الكذبِ!

ومن العجائبِ والتَّناقُضاتِ: أنَّ مُنكرِي العُلُوِّ من الصُّوفيَّةِ والأشاعرةِ يحتفلونَ بعُروجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم!
أحبُّ هذا الدِّين، أُحِبُّ كيف يجمعُ القُلُوبَ على اختلاف المكان وبُعد المسافة، كيف يجعلني أقِفُ في الصَّفّ داعيًا لإخواني في كلّ مكان، كيف يحرِّكُ قلبي خائفًا على من لا أعرف اسمهُ ولا شكلهُ ولا عُمره، هو أخي المُسلم، وتلكَ كفاية،
مُصابهُ مُصابي، وألمُ قلبه يسكُنُ بي،
هُنا نفهمُ «اهدِنا» «آتِنا» «اغفر لنا» «ارحمنا» كلّنا؛ جسدًا واحدًا، ورُوحًا لا تنفصل!
ربّة بيت .. الوَظِيفَة العَظيمَة الَّتِي سَرقَتْها الحَدَاثةُ مِنْ فِطرِ النِّسَاء!
‏واللهِ إِنَّها لرحمة أَن تُصلي علىٰ نبيِّ الرحمة ﷺ كما والله إِنَّها لمِنَّة كُبرىٰ أَن يُصلي عليك الله ذو المِنَّة، فياربِّ كيف لنا بشُكرك علىٰ هذه الرحمة والمِنَّة يا ذا الفضل العظيم وجزيل النعمة؟ فاللهمَّ حمداً لك وشُكراً، وصلاةً وسلاماً علىٰ أَشرف الخلق زكاةً وطُهراً!

#ﷺ
2024/09/29 19:29:40
Back to Top
HTML Embed Code: