Telegram Web Link
"عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال:
كان أبو بكرٍ الصّدّيق -رضي الله عنه- إذا رأى النبيّ -صلَّى الله عليه وسلّم- مُقبلًا يقول:
أمينٌ مُصطَفى بالخَيرِ يَدعو
كضَوءِ البَدرِ زايلَهُ الظّلامُ

ورُوِيَ عن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- قال: كان عُمَرُ بن الخطّاب -رضي الله عنه- يُنشدُ قولَ زُهير بن أبي سُلمى في هِرَمَ بن سِنان، حيثُ يقول:

لو كُنتَ من شَيءٍ سِوى بشَرٍ
كُنتَ المُضيءُ ليلةَ البَدرِ

ثم يقولُ عمر وجُلساؤه: كذلكَ كان رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلّم-،ولم يكُن كذلك غيرُه
جَزى اللهُ الإيمان عنّا خيرًا.. هل كنا نستطيع أن نبقى لحظةً واحدة في هذه الدار التي لا نفلت فيها من همٍّ إلا إلى همٍّ، ولا نفزع من رُزْءٍ إلا إلى رُزْءٍ، لولا يقيننا أن هذه الطريق الشائكة التي نسير فيها إنما هي سبيلنا الوحيد الذي يفضي بنا إلى النعيم المقيم الذي أعده الله في جواره للصابرين من عباده؟ وهل كان في استطاعة مريضنا الذي يئس من الشفاء، وفقيرنا الذي عجز عن القوت، وثاكلنا التي فقدت واحدها من حيث لا ترجو سواه، أن يحتفظوا بعقولهم سليمة، ومداركهم صحيحة، وعزائمهم متماسكة، لولا أنهم يعلمون أن حياتهم لا تنقضي بانقضاء أنفاسهم على ظهر الأرض، وأن هناك حياةً أخرى في عالمٍ غير هذا العالم، لا سقم فيها ولا مرض، ولا بؤس ولا شقاء؟

#المنفلوطي
فِيَا خَيْرَ الْخَلَائِقِ يَا رَسُولُ
عَلَيْكَ صَلَاَةُ رَبِّيِّ لَا تُزَوِّلُ.

#ﷺ
يقول عبدُ الله بن مسعود: قمت من جوف الليل وأنا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فرأيت شعلة من نار في ناحية العسكر، فأتبعتها أنظر إليها، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر، وإذا "عبد الله ذو البجادين" قد مات، وإذا هم قد حفروا له، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته، وأبو بكر وعمر يدليانه إليه وهو يقول: قرّبا إليّ أخاكما، فدلياه إليه، فلما هيأه لشقه قال: اللهم إني قد أمسيت راضيا عنه فارض عنه، قال: يقول عبد الله بن مسعود: "يا ليتني كنت صاحب الحفرة"
- رَضِيَ اللهُ عَنه!
- رَضِيَ اللهُ عَنه!
قل للذي يدّعي حبًّا لأحمدِنا ﷺ
ما أبعدَ الحُبَّ عن خذلانِ مَسراهُ

كم من خسيسٍ بهِ الأقوامُ قد خُدعوا
وطفلُ غزّةَ -وقتَ الجَدِّ- عرّاهُ!
‏يا ربّ صَفحكَ يَرجُو كلّ مُقترفٍ
فأنتَ أكرم مَن يَعفُو ومَن صَفحَا

#ساعة_إستجابة
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:

"لأن أقرأ فأُسْقِط أحبُّ إليَّ من أن أقرأ فألحن"

#اليوم_العالمي_للغة_العربية
Forwarded from سألقاكَ
الّذي عليهِ أهلُ السُّنَّةِ والجماعةِ اعتقادُ أنَّ جنسَ العربِ أفضلُ من جنسِ العجمِ: عبرانيِّهم، وسريانيِّهم، رومِهم، وفُرسِهم، وغيرِهم، وأنّ قريشًا أفضلُ العربِ، وأنَّ بني هاشمٍ أفضلُ قريشٍ، وأنّ رسولَ الله صلّى اللّٰه عليهِ وسلّمَ أفضلُ بني هاشمٍ، فهو أفضلُ الخلق نفسًا، وأفضلُهم نسبًا!

- ابن تيمية!

#اليوم_العالمي_للغة_العربية
تذكَّروا دائمًا أنكم عرب، وأنّ أمَّتَكم أمَّةٌ عربيَّة، وأنَّ قرآنكم قرآنٌ عربيٌّ.
فمهما غضبتم، ومهما استفزَّكم غيركم بتصرُّفاته، ومهما أردتم تجنُّب الردِّ علىٰ الإساءة بإساءةٍ مثلها؛ لا تقولوا: "شعب عربي" من باب السُّبَّة والشتيمة!
التصرف القبيح يسمَّى بعينه.. ولا داعي لهـٰذه (اللازمة) التي هي ليست لازمة أصلًا.
ولا تصدِّقوا كلَّ ما يأتيكم من مقارناتٍ بين الازدهار الغربيِّ والتخلُّف العربيِّ، وحتىٰ إنْ صحَّت المقارنة فلا تنسبوا ازدهارهم لكونهم أهل الغرب، ولا تُرجعوا تخلُّفَنا لكوننا نسلَ العرب!
واعلم أنتَ أيُّها القائل أنَّكَ لستَ من نسلٍ سويسريٍّ أو إيطاليٍّ حتىٰ تذمَّ العربَ بعروبتهم! فإنَّك مشمولٌ بالمسبَّة قصدتَ نفسكَ أو لم تقصدها!

#اليوم_العالمي_للغة_العربية
السودان أيضًا!

‏ينزح ملايين السودانيين مدينة بعد أخرى، يتركون كل حياتهم وبيوتهم وأشغالهم، فرارًا من ميليشيات حميدتي، المدعومة من أنظمة عربية سفاحة تديرها تل أبيب..

‏تستولي الميليشيات على المدن بالكامل، فتفعل بأهلها الأفاعيل، يسرقون بيوتهم، ويحتلون أراضيهم، ويقتلون رجالهم، ويذبحون فتيتهم.. و.. ويغتصبون نساءهم..

‏لا يصلون مكانًا إلا وانفجرت فيها الدماء، وتناثرت الأشلاء، وعلت صرخات النساء، وهم بينما يفعلون ذلك يسرقون كل ما يجدونه أمامهم، هل يذكركم ذلك بشيء؟ نعم.. الاحتلال الإسرائيلي في غزة يلهمهم.

‏لا تصل أي صور من هناك، لا يصل أي صوت، الجميع منشغل إما بمصرعه وهلاكه، أو بنزوحه وفراره، والذي سيلتقط صورةً ستكون الأخيرة في حياته..

‏لذا، وأنتم تتابعون غزة بقلوب جريحة، اجعلوا عيونكم على السودان، والخرطوم، ومدننا المحتلة من الاحتلال وأعوانه، ولا تنسوا الدم الواحد المسفوك الذي يجمعنا، والقصاص الذي يوحدنا..

‏فابقوا مشغولين على فلسطين، وعلى السودان، وعلى سوريا، وعلى جراحنا العربية المتّقدة.

‏فأبقوا عيونكم تدور كالعقاب، وناموا واقفين انتباهًا كالأحصنة، واحفظوا الثأر داخلكم كالجمال، وانقضّوا ذات يومٍ عليهم كالأسود.. حتى لا نموت سدى كالخراف

يوسف الدموكي
النسَاء المُسلِمَات في السودَان يبحثن عن حُبوب منع الحمل والإجهاض بسبب تعرُّضهن للإِغتصاب أَو خوفهنَّ التعرضَ لهُ..‏ فِي بيوتهنَّ! وأمام عوَائلهنَّ! نِساء وفَتيات قُصر وشابَّات ! فِي أرض المُسلمين! بدعمٍ مِنْ إىىىرائيل ودولةٍ عربيَّة ..

حال أمتنَا مُؤلم وتخاذُل المُسلمين أَشدُّ ألمًا!
لي صديقٌ تركيٌ يعيش هنا في ألمانيا، ويخبرني أنه ذاهبٌ لزيارة جده في تركيا؛ فسألته: كم عمره؟ فقال لي: قد جاوز الحد. فقلت له: عفوًا لم أفهم!

فشرح لي أنها عادة موروثة منذ زمن العثمانيين؛ أنهم كانوا إذا جاوز أحدهم سن الثالثة والستين (السن التي توفي فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وسأله أحدٌ عن عمره؛ يقول: قد تجاوزنا حدنا (أدبًا مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يذكر أن عمره يزيد عن عمر النبي صلى الله عليه وسلم).

وهذا معنى لطيف جدًا في التأدب مع المقام المحمدي … #ﷺ

- منقول!
الصَّلَاة عَلَى النَّبِيّ ﷺ أَمْحَق لِلذُّنُوب مِن الْمَاء الْبَارِد لِلنَّار، وَالسَّلَام عليه أفْضَل من عِتْق الرّقَاب"

- أَبِي بَكْر الصديق رضي الله عنه
- الصديقة بنت الصديق!
ولمّا اتَّصلَ خبرُ وفاةِ عبد الرّحمنِ بن أبي بكر الصدّيق رضيَ اللّٰهُ عنهما بعائشةَ أمِّ المؤمنينَ أختِه، ظعنتْ من المدينةِ حاجَّةً حتّى وقفتْ على قبرِهِ، وتمثلت بأبياتِ متمّمِ بن نويرةَ:
وكنّا كندمانَي جذيمةَ حقبةً
منَ الدَّهرِ حتَّى قيل: لن يتصدَّعا

فلمَّا تفرَّقْنا كأنّي ومالكًا
لطولِ اجتماعٍ لم نبتْ ليلةً معا!

وقالت: أمَا واللّٰهِ! لو حضرتُكَ لدفنتُكَ حيث متَّ مكانَك، ولو حضرتُ ما بكيتُك!

رضيَ اللّٰهُ عنهما

#نهاية_الأرب للنويري
ولستُ آسى على شيءٍ فُجِعتُ بهِ
بَعدَ الرَّسولِ إذَ امْسى ميِّتًا فُقِدا

كم لي ببعدِكَ من همٍّ ينصِّبُني
إذا تَذَكَّرتُ أنّي لا أراكَ بَدَا!

كان المُصَفّى منَ الآفاتِ قَد عَلِموا
وفي العفافِ، فلا تعدِلْ به أَحَدا

نفسي فِداؤُكَ مِنْ مَيْتٍ ومِنْ بَدَنٍ
ما أطيبَ الذِّكرَ والأخلاقَ والجسَدَا!

#أبو_بكر الصدّيقُ رضي اللّٰه عنه في رثاء سيّد الخلقِ محمَّدٍ ﷺ
2024/09/29 23:23:52
Back to Top
HTML Embed Code: