Telegram Web Link
عَنْ ‌أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».

| صحيح مسلم | ١١٦٤

ويحرم صيام يوم العيد، ما عدا ذلك من شهرِ شوال فهو مستحب وفيه خير عظيم، ودلالة على القرب والإنابة والصدق في العبادة، لا يضيع صيام هذه الأيام عبد أوّاب!
وقد روّينا في "مغازي الأمويّ" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يمشي يوم بدرٍ هو وأبو بكر الصدّيق بينَ القتلى، ورسول الله يقول: نُفلّقُ هاماً…
فيكمل الصدّيق: من رجالٍ أعزّةٍ … علينا، وهُم كانوا أعقّ وأظلما!
وهو من شعر حصين بن الحمام

البداية والنهاية - المجلد الرابع
‏قالوا: أتى العيدُ والأحزانُ تغمرُنا
والكَربُ خيمَ في شتّى أمانينا

أخبرتهُم هل تُرى كان النبيُّ ومَن
ساروا على الدربِ مِن ذا الكربِ خالينا؟

كانوا برغمِ الأسى في العيدِ بهجتهُم
تُعانِقُ الفرحَ رغمَ الجرحِ راضُونا

شَعائرُ اللهِ مَن ياقومُ عظمها
يَفُز بِجنتهِ سُبحانَ بارِينا
إلى أمّ المؤمنين خديجة رضي الله عنها:

على مَسافةِ قَلبٍ مِن عِناقِ نـبي
كانت تَمُرُّ على الدُّنيا بقلبِ أبِ

كانت تُخَـبِّئُ حـتّى عن نواظِرِها
مِن سِرِّ ضحكتِهِ نَهْراً مِن العِنَبِ

كانت تقولُ: يمُرُّ الغَيمُ مُنقبِضاً
يَفْتَرُّ حين يراهُ الغَيمُ عن كَثَبِ

هُناكَ عندَ سُفوحِ الظِّلِّ تُبصِرُها
حَمّالةَ الحُبِّ لا حَمّالةَ الحَطَبِ

فيها مِن الماءِ ما في الماءِ مِن مطَرٍ
فيها من الشّمسِ ما في الشّمسِ مِن ذهَبِ

فيها مِن الحُبِّ ما لم تَحْوِهُ كُتُبٌ
والحُبُّ أكثرُهُ ما ليسَ في الكُتُبِ

نَقِيَّةُ الرُّوحِ والأخلاقِ، طاهرةٌ
طُهرَ النَّدى ونَقاءَ الماءِ في القِرَبِ

كان الصّباحُ على وعدَينِ مِن يَدِها
مَسْحٍ على القلبِ أو مَسْحٍ على التَّعَبِ

فالمُتعَبونَ إذا ناءَتْ كواهِلُهم
أوَوا إلى ظِلِّ أنـثى أو ظِلالِ نَـبيْ

ما زمَّلَتهُ بِثَوبٍ مِن مَلاءَتِها
إلّا وغَطَّتْهُ قَبْلَ الثَّوبِ بالهُدُبِ

(حاشا يَسوؤُكَ يا بنَ العَمِّ رَبُّكَ) قا
لَتْها وهَزَّتْ على الملهوفِ بالرُّطَبِ

كان الفؤادُ كبـيراً والنـبيُّ على
حالٍ من الـبَرْدِ أو حالٍ مِن الرَّهَبِ

تلَمَّسَتْه بِعَينَيها ودثَّرَهُ
منها حَنانُ أَبٍ أو أُمْنِياتُ صَبي

والأمُّ في لحظةٍ أو لحظتَينِ معاً
تُعطي على سَببٍ، تُعطي بِلا سَببِ

وللأُمومةِ مِن دِفءِ النُّبوّةَ ما
يُجثى لِدِفءِ مَعانيهِ على الرُّكَبِ

كانتْ له البَيْتَ حـتّى كان مسجدَها
فالجِسمُ في أرَبٍ والرُّوحُ في أرَبِ

وكانتِ الشِّعْبَ حين الكُلُّ حاصرَهُ
والمُستَراحَ إذا اسوَدَّتْ دُجى الخُطُبِ

وما قلَتْهُ عـلى ضَرّاءَ أو سَعَةٍ
أو ودَّعَتْهُ على سَرّاءَ أو نَصَبِ

وكانتِ الحضنَ والسُّكنى بِمُفردِها
إذ كُلُّ مَن حَولَهُ كانوا أبا لهَبِ

وناصَرَتْه بِما تَقْوى لِأنّ لَها
قَلْباً بِغيرِ رَسُولِ اللهِ لم يَذُبِ

وطَمْأَنَتْهُ وقالَتْ: لا تخيبُ ومَنْ
يطرُقْ على اللهِ بابَ اللهِ لم يَخِبِ

خديجةٌ، لِجلالِ اللَّفظِ أجنحةٌ
تطيرُ أعلى كأسرابٍ مِن السُّحُبِ

تَخْضَرُّ منه فيافي مكّةٍ ويُرى
وجْهُ الجزيرةِ خَصْباً أخضرَ العُشُبِ

وقد تُرَدُّ صحاري الأرضِ مُمْرِعَةً
إذا تَنفَّسَ في الصحراءِ قَلْبُ نَـبي

بي لَثْغَةُ الطِّفلِ، بي عَجْزُ الكَليلِ وبي
عيُّ الفصيحِ عن القَولِ الفصيحِ وبي

ولا تقومُ بِحَقِّ الوَصْفِ ألْسِنَةٌ
ولا منابِرُ صاغَتْ أروعَ الخُطَبِ

وكيفَ توصَفُ والرّحمنُ بشَّرَها؟
فالنَّهْرُ مِن عَسَلٍ والبَيْتُ مِنْ قَصَبِ

جِبريلُ أقرأَها مِنهُ السَّلامَ فَما
أسماهُ مِن رُتبةٍ تسمو عـلى الرُّتَبِ

تفديكِ كلُّ نِساءِ العالمينَ وما
فَدَيْنَ أرفعَ في عِزٍّ ولا نسَبِ

والعُذْرُ منكِ إذا جاوَزْتُ قَدْرِيَ في
جَنَابِ قَدْركِ أو قَلَّلْتُ مِن أَدَبي

أنس الدغيم
- قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا لِلنِّسَاءِ:

"لَا تَعْجَزْ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَقْرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ"
#إشراقة

- كيف كان شعور أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- لما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حقه: لو كنت متخذًا خليلا .. لاتخذت أبا بكر خليلا؟

- كيف كان شعور عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حقه: لو كان نبي بعدي لكان عمر؟

- كيف كان شعور عثمان بن عفان -رضي الله عنه- لما قال عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يجهز جيش العسرة: ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم؟ وقوله: ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة؟

- كيف كان شعور علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بعد أن عرف أنه المقصود بقوله -صلى الله عليه وسلم-: لأعطين الراية غدا رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله؟

- كيف كان شعور معاذ بن جبل -رضي الله عنه- حين قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا معاذ! والله إني لأحبك؟

- كيف كان شعور عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- حين ضمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى صدره وقال: اللهم علمه الكتاب؟

- كيف كان شعور سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- لما قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ارمِ سعد، فداكَ أبي وأمي؟

- كيف كان شعور أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- لما سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول له: لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة؟

- كيف كان شعور السائب بن يزيد -رضي الله عنه- ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمسح على شعره ويدعو له بالبركة، ويمتد العمر بالسائب فيشيب شعره كله إلا موضع مسح الرسول عليه؟

- كيف كان شعور الأنصار -رضي الله عنهم- لما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لو سلك الناس واديًا ، وسلكت الأنصار شعبًا ، لأخذت شعب الأنصار؟

- وكيف كان شعورهم -رضي الله عنهم- لما قال عنهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: آية الإيمان حب الأنصار .. وآية النفاق بغض الأنصار؟

- كيف كان شعور عائشة -رضي الله عنها- والرسول -صلى الله عليه وسلم- يجيب باسمها دون تردد حين سئل: من أحب الناس إليك؟ وقوله لها: ألا ترضين أن تكون زوجتي في الجنة؟

- كيف كان شعور فاطمة -رضي الله عنها- لما قال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا فاطمة! أما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة؟

- كيف كان شعور حفصة -رضي الله عنها- لما علمت أن جبريل -عليه السلام- قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: راجع حفصة فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة؟

- كيف سيكون شعور خديجة -رضي الله عنها- لو كانت حية عندما قال رسول الله -صلى الله عليه- وسلم- في حقها: إني قد رزقت حبها؟

- كيف كان شعور بلال بن رباح -رضي الله عنه- حين قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة؟

- كيف سيكون شعورنا إذا كنا المقصودين في قوله: -صلى الله عليه وسلم-: وددت أنا قد رأينا إخواننا؟
[ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ]
أستغرقُ كثيراً في التفكيرِ، كيفَ تلقّى موسى - عليه السلام - نداءَ ربّه : "إنني أنا الله"!!

يا لهُ منْ نداءٍ تهتزُ لهُ القلوب، وتخضعُ الجوارحُ، وتنهمرُ دموع الخوفِ والحبّ والشوق!!

الله ربّ السماواتِ وربّ الأرضِ، ربّ العالمين .. يناديهِ ويكلمه، ثمّ يغدقُ عليه من كرمِه عباراتِ المحبّة والاصطفاء، ابتداءً بـ "و أنا اخترتك" .. مروراً بـ "قدْ أوتيتَ سؤلك" و "و لقد مننا عليك" ، وتأمل أيضاً قوله : "و ألقيتُ عليك محبّة مني و لتصنع على عيني" ، ثمّ قوله : "و اصطنعتك لنفسي" ..

يا سعدَ نبيّ الله موسى - عليه السلام - إذْ ذاك، والله إنّ الواحد منّا ليقرأ الآيات فيشعرُ لعظَمتها أنّه عانق السماء، فكيف كانَ شعوره هو وهو المخاطَب المستأنسُ بهذا الجمالِ الإلهي؟!

اللهمّ ارزقنا لذّة النظرِ إلى وجهك الكريم، والشوقَ إلى لقائك!!
إنَّ من المُؤسِفِ أن نرى عواطفَ المُسلِمينَ تغلبُ ثوابتَ دينِهم وتوحيدِهم وعقيدتِهم!!
والأشدُّ أسَفًا أن يُجادِلَك مُسلِمٌ في شخصٍ مات على كُفرِه! ويضعونَ آياتٍ ونصوصًا في غيرِ موضعِها!

ليسَتْ شهيدةً! ولا نترحَّمُ عليها! ولا ندعو لها بالمغفرةِ! لماذا؟ لأنَّها نصرانيَّةٌ!
قد نهى اللهُ نبيَّهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن استغفارِه لوالدتِه!
ولم ينفعِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عمَّهُ أبا طالبٍ بشيءٍ! سوى أنَّه خفَّفَ عليه العذابَ.. بشاعةُ الجرائمِ لا تُنسينا ثوابتَ دينِنا..

فإن قال لك أحدٌ: يجوزُ التَّرحُّمِ على غيرِ المُسلِمِ دونَ طلبِ المغفرةِ له، لأنَّ الرَّحمةَ أوسعُ وأشملُ.
فقل له: ما دليلُك على هذا التَّفريقِ؟
ثم ماذا ستنفعُه الرَّحمةُ بعد موتِه؟ هل ستُدخِلُه الجنَّةَ؟ هذا مُحالٌ.. لن يدخلَ الكافرُ الجنَّةَ حتَّى يلجَ الجملُ في سمِّ الخِياطِ!
هل سُتخفِّفُ عنه العذابَ؟ هذا الشَّفاعةُ خاصَّةٌ للنِّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عمِّه أبي طالبٍ.
فإن قال لك: دائرةُ الإفتاءِ الفُلانيَّةِ أو الشَّيخُ الفُلانيُّ أجازَ ذلك.
فقل له: كلامُ هؤلاءِ يُستَدَلُّ له لا يُستَدَلُّ به! نُطالِبُهم بالدَّليلِ.. فإن أتَوا بالدَّليلِ فحيَّهلا، فإن لم يأتوا بالدَّليلِ؛ فلا نأخذُ بهذه الفتوى الشَّاذَّةِ مهما علا كعبُ هذا المُفتي!
ثم قل له: هل فرَّقَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَ الرَّحمةِ والمغفرةِ؟ عندما قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "استأذنتُ ربِّي أن أستغفرَ لأُمِّي فلم يأذنْ لي"، هل -بعد ذلك- دعا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُمِّه وأبيه وعمِّه أبي طالبٍ وجدِّه عبدِ المُطَّلبِ بالرَّحمةِ؟
فعن أيِّ رحمةٍ تتحدَّثُ؟ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: "حيثما مررتَ بقبرِ كافرٍ فبشِّرهُ بالنَّارِ"!
وقال: "والذي نفسُ مُحمَّدٍ بيدِه، لا يسمعُ بي أحدٌ من هذه الأُمَّةِ يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ، ثم يموتُ ولم يُؤمِنْ بالذي أُرسِلتُ به إلَّا كان من أصحابِ النَّارِ"!
فإن لم يقتنعْ بهذا الكلامِ؛ فقل له: نعوذُ باللهِ من الحَورِ بعدَ الكَورِ! اذهَبْ أنتَ ورحمتُك هذه فتعلَّموا التَّوحيدَ والعقيدةَ الصَّحيحةَ.
"التوفيقَ أن لا يَكِلَكَ الله إلى نفسك"

ابن القيم | مفتاح دار السعادة
عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«سَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا، فَإِنَّهُ لَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ أَحَدًا عَمَلُهُ قَالُوا: وَلَا أَنْتَ؟ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى اللهِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ»

- رواهُ مُسلم
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ:

"لَا تسبُّوا الرِّيحَ، فإذا رأيتُمْ ما تَكْرَهونَ فقولوا: اللَّهمَّ إنَّا نسألُكَ مِن خيرِ هذِهِ الرِّيحِ وخيرِ ما فيها وخيرِ ما أُمِرَتْ بِهِ، ونعوذُ بِكَ من شرِّ هذِهِ الرِّيحِ وشرِّ ما فيها وشرِّ ما أُمِرَتْ بِهِ."

[صحيح الترمذي]
- دُعَاءُ الرِّيَاح

عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصفَتِ الرِّيح قالَ: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيرَهَا، وَخَير مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ»

- رَواهُ مُسلِم!
دواءٌ نبويٌ للحُزنِ:

عن ‌عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أنها كانت إذا مات الميّت من أهلها فاجتمع لذلك النساء ثم تفرَّقْنَ إلا أهلها وخاصتها، أمرت ببُرمة من تلبينة فطبخت، ثم صنع ثريد فصُبت التلبينة عليها، ثم قالت: كُلْنَ منها؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «التلبينة مُجِمَّةٌ¹ لفؤادِ المريض، تذهب بعض الحُزنِ».

| صحيح مُسلم | ٢٢١٦

1: التلبينة: هي حساء يُعمل من شعير يطهى مع الماء. ويُروى مَجَمَّة، أي أنها تريح الفؤاد وتذهب عنه همه وبعض أمراضه بإذن الله، وقد أثبتوا لها فوائد أخرى كثيرة.
‏أناةُ القِطِّ، ووثْبَةُ الأسد


‏أبو بكر الصديق يصفُ خالد بن الوليد
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

قال رسول الله ﷺ :

" كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن ؛ سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم "

- رواه البخاري!
Forwarded from سألقاكَ
‏صَلواٌ عَلى مَن كان وَجهُهُ كالقمِر

#ﷺ
-

• قِيلَ لِعَلي بِنْ أبي طَالِب - رضيَّ اللَّهُ عنهُ - :

« نَسمعكَ تقولُ في الخطبَة : اللهُمَّ أصلِحنَا بِمَا أصلحتَ بهِ الخُلفاءَ الراشِدين، فَمَن هُم؟ »

• فاغرورَقَتْ عَيناهُ، فَقَال :

« هُمَا حَبيبَايَّ أبي بَكرٍ وَعُمَر، إمامَا الهُدَى، وَشيخَا الإسلام، وَرَجُلا قُرَيش، وَالمُقتدى بهمَا بَعدَ رَسول اللّٰـه ﷺ، مَن اقتَدَىٰ بيهمَا عُصِم، وَمَن اتَّبعَ آثارَهُمَا هُديَّ الصراطَ المُستَقِيم، وَمَن تَمسَّكَ بيهمَا فَهوَ مِن حِزبِ اللّٰـه.»

•|📜

#مجالس_العرب
- عن عائِشَة رَضِيَ اللهُ عَنْها: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَقَهُ وَجَعٌ، فَجَعَلَ يَشْتَكِي وَيَتَقَلَّبُ عَلَى فِرَاشِهِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَوْ صَنَعَ هَذَا بَعْضُنَا لَوَجِدْتَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الصَّالِحِينَ يُشَدَّدُ عَلَيْهِمْ، وَإِنَّهُ لَا يُصِيبُ مُؤْمِنًا نَكْبَةٌ مِنْ شَوْكَةٍ، فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ، إِلَّا حُطَّتْ بِهِ عَنْهُ خَطِيئَةٌ، وَرُفِعَ بِهَا دَرَجَةً».

- مسند الإمام أحمد
" غفَر اللَّه لكَ يا أبا بكر، ألستَ تمرض؟ ألستَ تَنصَب؟ ألستَ تحزن؟ ألستَ تصيبك اللأواء"

قال: بلى،

قال ﷺ: فهو ما تُجزَوْنَ به
2024/10/01 09:39:50
Back to Top
HTML Embed Code: