1- كل منّا لديه القدرة على المشاركة في لعبة الحياة بتوازن وتناغم ومتعة، ولكنّنا نحتاجُ أن نعرف القواعد والأسس.
2- الحياة تعمل وفقًا لقواعد وأسس وقوانين فيزيائيّة، ولو أنّها لا تعمل وفقًا لذلك لما استطاعت الطائرة أن تطير لعدم وجود جاذبيّة، ولما كانت هناك كهرباء،فقوانين الكون موثوقة ويُمكن الاعتماد عليها بشكلٍ كامل.
3- في الواقع يُمكننا أن نُحقّق نجاحًا تعتمد درجته على مدى استعدادنا للتخلّص من معتقداتنا الخاطئة، فعندما نمرّ بتجربة مرض أو فشل أو فقر، يكون ذلك في الغالب بسبب قصور في تفكيرنا وعقولنا.
4- ينبغي أن نكف عن خداع أنفسنا، وإلقاء اللوم على الأخرين، كما ينبغي أن نكف عن تجنّب القرارات التي لا نحبها ونبدأ في مواجهة حقيقة أنّهُ ربما نكون قد قبلنا معتقدات عقيمة وغير بناءة والتي هي السبب المباشر للأحداث التي تقع في حياتنا.
5- إنّ العقل يجذب أي شيئ مألوف بالنسبة له، فالعقل الخائف يجذب تجارب الخوف، والعقل المشتت يجذب مزيدًا من التشتت، والعقل الثري يجذب مزيدًا من الثراء.
6- الوظيفة الأساسيّة للعقل الباطن، هي أن يتّبع تعليمات العقل الواعي أو الشعور، وهو يقوم بهذهِ المهمة عن طريق إثبات أي شيئ يعتقد العقل الواعي أنّه صحيح، وبعبارة أخرى وظيفة العقل الباطن هي إثبات أنّ العقل الواعي يكون على صواب دائمًا.
7- كي تحقّق ما تريد يتعيّن عليك أن تثق بالقوة التي وهبك الله إياها، إنّها قوّة الإبداع، قوّة الحياة، يُمكننا أن نستخدم هذهِ القوة في صنع وتحقيق أي شيئ نريدهُ في الحياة.
8- ينبغي أن تفهم الفارق بين ذاتك الحقيقيّة وأفعالك وتصرفاتك، فذاتك الحقيقيّة تتّسم بالكمال والمثاليّة من الناحيّة الروحيّة، لكن أفعالك وتصرفاتك لا تكون كاملة أو مثاليّة على نحو دائم.
9- إنّ الطريقة التي تنظر بها إلى نفسك هي التي تخلق سلوكك، وهذا السلوك يُخلق ويُهيئ ببيئتك أو نتائجك.
10- إبدأ رحلة اكتشاف ذاتك في الحال، لن يأتي من تلك الرحلة سوى الخير. ففهم الخوف يشفي الخوف. لا تتشبث بالشخصيّة التي تعتقدُ أنّك عليها. لا تشغل نفسك بما إذا كنت أفضل أو أسوأ من الآخرين.