Telegram Web Link
*ـ֓҉ऺـ༻❁༻​  ﷽   ༺❁​༺ـ֓҉ऺـ​*        
           💥 *جــــديــــد*💥

  🔊 *محـاضـرة قــيـمة بـعنـوان*:

🌙 *إتــحـاف الـكــرام بـذكـر أدلـة فضل رمضان والصيام* 🌙

       🎙لـلـشـيـخ الـفـاضـل
            أبـي عــبـد الله
*عـبـد الواسـع الـسـعـيـدي*
        _حفظه الله_

💥 *ذكر فيها نحوا من ثلاثين حديثا في فضل الصيام وشهر رمضان*

  الـمـــــــــــدة ٤٥:٠٣

📆 بتاريخ : الجمعة/ ٢٧- شعبان- ١٤٤٥هـ

🕌 مـسـجد الـرشـيـد ـ مـديـنـة إب .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

📥 قناة تسجيلات محاضرات مدينة إب على التيليجرام :
https://www.tg-me.com/almohadarat

        ══ ¤❁✿❁¤ ══
🌙تتمة محاضرة مسجد الرشيد
*إتــحـاف الـكــرام بـذكـر أدلـة فضل رمضان والصيام* 🌙

🎤 محاضرة السبت

📈 ٢٨. شعبان ١٤٤٥ه‍

🔊للشيخ الفاضل
أبي عبدالله
عبد الواسع السعيدي
حفظه الله ورعاه

مدة المحاضرة
٤٦:٥٥

🕌 مسجد الرحمة


🖇️ *مجموعة الشيخ عبدالواسع السعيدي في الوتساب* /
https://chat.whatsapp.com/FAddImwFAMF1lwYoCZodKn

🏷️ *قناة الشيخ في التلجرام/*
https://www.tg-me.com/Abdulwas

🏷️ *قناة الشيخ على اليوتيوب/*
https://youtube.com/@user-ms6fv5ll9o
. 💥محاضرة الثلاثاء💥
🕌 من مسجد التقوى🕌
بعد صلاة العصر
🌆 شعب يافع 🌆

📅 ٢- رمضان - ١٤٤٥هـ

🎙️للشيخ الفاضل : *عبدالواسع السعيدي* -حفظه الله-

📌 بعنوان

🌙 *بركة شهر رمضان* 🌙


٢٧:٥٩


🖇️ *مجموعة الشيخ عبدالواسع السعيدي في الوتساب* /
https://chat.whatsapp.com/HkU0ZYXO5JFBIgUreJlVuu

🏷️ *قناة الشيخ في التلجرام/*
https://www.tg-me.com/Abdulwas

🏷️ *قناة الشيخ على اليوتيوب/*
https://youtube.com/@user-ms6fv5ll9o
🎤

*خطبة مكتوبه بعنوان:*

*رمضان.شهر.لإصلا.القلوب.والأعمال.tt**

للشيخ الفاضل / عبدالواسع السعيدي

🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌

*الخطبة الأولى*

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ان لا اله الا الله. وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله،

﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ ﴾ [ آل عمران : 102 ]

﴿ يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنها زَوجَها وَبَثَّ مِنهُما رِجالًا كَثيرًا وَنِساءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَساءَلونَ بِهِ وَالأَرحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيكُم رَقيبًا ﴾ [ النساء : 1 ] .

﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقولوا قَولًا سَديدًا ۝ يُصلِح لَكُم أَعمالَكُم وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسولَهُ فَقَد فازَ فَوزًا عَظيمًا ﴾ [ الأحزاب : 70 ــ 71 ]

أما بعد فإن خير الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار

أيها المسلمون الكرام أن مما ينبغي أن يعتقده المسلم والمسلمة، ان ما شرعه الله جل وعلا من الاركان والآداب والواجبات والاحكام، إنما شرعها لصلاح المعاش والمعاد، وصلاح الكون والكائن. وصلاح المسكن والساكن. وان الله تعالى اعلم بعباده من عباده {قُل أَأَنتُم أَعلَمُ أَمِ اللَّهُ}? فالجواب الله اعلم وشرعه اشمل واتم واحكم، وان ما يقوم به المسلم والمسلمة. من ادنى شعبة من شعب الايمان، وما ضارعها من قول او فعل او نية إلى اعلى شعبة من شعب الإسلام وهي قول لا إله إلا الله

كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( الايمان بضع وسبعون او قال بضع وستون شعبة فاعلاها قول لا إله إلا الله وادناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الإيمان )) هذه الشعب التي تزيد عن ستين شعبة جعلها من شعب الإيمان، ومن الذي شرع الإيمان? إنه الرحمن، اذا كل قول وفعل وحال ونية يتعبد به العبد لربه موافقا لشرع الله، وعلى هدي رسول الله عليه الصلاة والسلام، مريدا بذلك وجه الله فانه على صراط مستقيم واذا كانت مثاقيل الذر من الخير يجزى عليها العبد ويراها، ومثاقيل الذر من الشر يراها العبد ويجزى عليها،من يعمل سوءا يجزى به وسوء نكرة

قال الله تعالى ﴿ يَومَ تَجِدُ كُلُّ نَفسٍ ما عَمِلَت مِن خَيرٍ مُحضَرًا ﴾ [3:30] - آل عمران وخير نكرة، اي خير من قول او فعل او نية، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا. وَما عَمِلَت مِن سوءٍ اي قول او فعل او قصدي تَوَدُّ لَو أَنَّ بَينَها وَبَينَهُ أَمَدًا بَعيدًا بينها وبين ذرة الشر بين النفس الشريرة التي اذنبت بمثقال ذرة، تتمنى ان ذرة الشر بينها وبين فاعلها ما بين السماء والارض، وما بين المشرق والمغرب، فكيف بمن لقي الله بالذنوب كالجبال? وملأ الارض للعنان ذنوبا ان لم يتب الى الله. وإلا فإن تاب إلى الله تاب الله عليه، وقلب تلك السيئات إلى حسنات، وقال الله تعالى ﴿ فَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ خَيرًا يَرَهُ ۝ وَمَن يَعمَل مِثقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [99:8] - الزلزلة

وذكر الله وصية العبد الصالح لقمان لابنه ليعلمه مراقبة ربه قائلا ﴿ يا بُنَيَّ إِنَّها إِن تَكُ مِثقالَ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ اي طاعتك او معصيتك سيئتك او حسنتك خيرك او شرك، مِن خَردَلٍ فَتَكُن في صَخرَةٍ أَو فِي السَّماواتِ أَو فِي الأَرضِ يَأتِ بِهَا اللَّهُ ﴾ [31:16] - لقمان
ليجزى عليها، إن خيرا فخير وإن شرا فشر.

ان الله لطيفٌ خبير، وبناء على ما سبق ذكره فمن يتلبس به المسلمون اليوم وما يقومون به من هذه العبادة العظيمة، التي لا تعد فرعا من فروع الشريعة. ولكنها ركنا من اركان للدين المنيعة، وهي عبادة الصوم، ثالثة اركان الاسلام، ومبانيه العظام، التي تتجلى فيها حقيقة الانسانية، وحقيقة الروحانية. والانفراد والابتعاد عن المشابهات الحيوانية، وعن مشابهة الكفار واللا دينيين والمنحرفين، الذين دينهم دنياهم، ومعبودهم شهواتهم، فما لهم هو الصنم المعبود في هذا الزمن.

عبّاد المادة وقصّاد الطبيعة، اكتشفوا الخيرات الدنيوية، وانتفعوا ببعض الخيرات، الأرضية والسماوية ولكنهم مع الزكاء، لكنهم مع الزكاء منعوا الزكاة، ولم يهتدوا بمعرفة بديع النظام الكوني المحكم الى من احكم، وبديع النظام الكوني المخلوق الى من خلقه، فهم لا دين لهم، ولاهدي لهم، ولا ارواح لهم حقيقية لكنها ارواح تشبه الأنعام إن هم الا كاالأنغام بل هم اضل، جعلهم الله اضل، وجعلهم شر الخليقة، لان أرواحهم خاوية، وعقولهم ميتة عن معرفة فاضلها، ﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ البُكمُ الَّذينَ لا
يَعقِلونَ ﴾ [8:22] - الأنفال

وقال تعالى في نفس السورة ﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوابِّ عِندَ اللَّهِ الَّذينَ كَفَروا فَهُم لا يُؤمِنونَ ﴾ [8:55] - الأنفال

دواب شر ما دب على الارض اولئك هم شر البرية، لخلاف خير البرية أهل الدرجات الاربع، رفقاء الأنبياء والمرسلين، والصديقين والشهداء والصالحين ورفقاء الملائكة

كما قال بعض السلف عند قول الله تعالى صراط الذين انعمت عليهم قال ممن أنعم الله عليك الملائكة والنبيون والصديقون والشهداء والصالحون واية سورة النساء تبين نص المنعم عليهم ﴿ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذينَ أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفيقًا ﴾ [4:69] - النساء

إذا أهل الإيمان والعمل الصالح هم خير البرية. ثم ذكر﴿ جَزاؤُهُم عِندَ رَبِّهِم جَنّاتُ عَدنٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ ذلِكَ لِمَن خَشِيَ رَبَّهُ ﴾ [98:8] - البينة

فيتنعم أتباع محمد عليه الصلاة والسلام. أهل الإيمان والعمل الصالح، بربيع ورياض العبوديات المتنوعة اليومية والاسبوعية والشهرية والسنوية والعمرية، يا لها من حياة، يا لها من حياة، لو علمها الكفرة، والملاحدة والمشركون، لاقبلوا يسرعون إليها اسراعى ويجالسون أهلها عليها مجالدة، فهنيئا لكم معشر الصائمين والصائمات معشر المصلين والمصليات،

معشر القائمين والمنفقين والمتصدقين، إنها عبادة أخرجت الإنسان عن طور العادات الرشيدة التي ألفها في يومه من وجبات يتقلب فيها ويغضب إذا فقد بعضها على أهله واليوم يدعها بين يديه لو ذلت ملء الارض كنوزا على ان يتذوق قطره او أن يأكل لقمة واحدة ما فعل تعظيما لله، ففي صدورهم ففي صدورهم من الإجلال والهيبة والتعظيم، والوقار والخير والعلم والخشية، والبر ما يدل على ان٦هم عبيد لخالقهم، وعبيد لمعبودهم وانهم عظموه، وخافوه وراقبوه، ليس ذلك الذي هم عليه بضائع سدى، ولا متروك هملا بل الله، يشكر لهم ما هم فيه،من جوع البطون وظمأ الاكباد واغتنام الشهوات حيث منعوها وقد راودتهم الانفس عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُم كُنتُم تَختانونَ أَنفُسَكُم فَتابَ عَلَيكُم وَعَفا عَنكُم

كان يرغب في أهله ومباشرتها يمتنع لله طاعة لله، وها هنا يأتي الثواب،المعنوي قبل الثواب الحسي، وتأتي الإشادة، وتأتي السعادة، وتأتي القيادة، الريادة،ويأتي الشعور النفسي والانسجام الباطني حين يقال لهذا العبد عن الرب العالمين،

كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وفي الحديث يقول النبي ﷺ يقول تعالى :(( يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي )) لا إله إلا الله ها هو رب العالمين يخبرنا بأنه شاكر لترك الطعام وترك الشراب وترك الشهوات كأنه يقول فعلتم هذا لأجلي فابشروا، لاعطينكم عطاء لا يعد. ولا يحصى من قبلكم

إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرونَ أَجرَهُم بِغَيرِ حِسابٍ ﴾ [39:10] - الزمر الا الصوم فإنه لي، وأنا اجزي به. جزاء لو كانت الدنيا جزاء لكان قليلا في حق الله لان الله لو اعطى العبد الدنيا كلها جزاء على طاعة فان العبد لم يستوفي كرم الله في اعطائه لهذا الأمر لماذا? لأن كرمه ليس موصوفا بعصائد الدنيا فانها اقل من ان يجعلها جزاء لعبده المؤمن لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا شربة ماء
ولو اراد ان يكرم الشهداء والسعداء من جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في إقامة دين الله وأركان الإسلام وشرائعه وادابه وأحكامه، لو كانت الدنيا جزاء لقال ولكن الله قال ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشتَرى مِنَ المُؤمِنينَ أَنفُسَهُم وَأَموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّهِ فَيَقتُلونَ وَيُقتَلونَ وَعدًا عَلَيهِ حَقًّا فِي التَّوراةِ وَالإِنجيلِ وَالقُرآنِ وَمَن أَوفى بِعَهدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاستَبشِروا بِبَيعِكُمُ الَّذي بايَعتُم بِهِ وَذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ ﴾ [9:111] - التوبة
اذا لم يجعل ثمن الصفقة الأنفس والأموال ما جعلها الدنيا. بِأَنَّ قال بِأَنَّ لهم الجبال، او بِأَنَّ لهم الاراضي.

او بان لهم المدن السكنية، او بِأَنَّ لهم القصور والدور، او بِأَنَّ لهم الزوجات او البنين والبنات او الاول والممتلكات ما جعلها جزاء ولا ثمنا لمن باع نفسه وماله لله جعل الثمن جنة عرضها السماوات والارض فاذا قرضت الدنيا إلى جانب الجنة كانت لا تساوي قاب قوس في الجنة، واذا عرضت الدنيا الى جانب نعيم الجنة الذي اعزه الله للمستقيم. لم تكن ثمنا لما حمل بطرك ان تراقي الجنة، ولو عرضت الدنيا بما فيها لان تكون ثمنا لخمار. حورية على رأسها لكان خمارها وصولتها وصناعها خير من الدنيا وما فيها،
في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( لو ان امرأة من نساء اهل الجنة اطلت على اهل الارض لاضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا. ولنصيفها خمارها قناعها صونتها ولخم ولخمارها على رأسها ولنصيفها أي خمر على رأسها خير من الدنيا وما فيها، فكيف إذا القي الحورية? هذا الخمار. فكيف بالملبس والحلي على بدنها? فكيف بحلولها? أي يساوي الدنيا? اتساوي الدنيا? تلك الحلي? اتساوي اين الحورية? أم وجهها? أم بدنها? أم صوتها? أم خلقتها? أم مسكها? أم جمالها? أم طولها? أم بياضها? أم شحمها? أم عظمها? ذاك الخمار خير من الدنيا وما فيها، فكيف بصاحب الخمار? فكيف بالانهار? أنهار العسل وأنهار الخمر وأنهار الماء وأنهار اللبن فكيف بالأشجار? فكيف بالنعيم الذي هو أعظم من ذلك? القرب من الله فكيف بالنعيم الذي هو اعظم من ذلك، سماع كلام الله فكيف بالنعيم الذي هو أعظم من ذلك? النظر إلى وجه الله فكيف بالنعيم الذي هو أكبر من ذلك? رضوان الله اكبر. ذاك الذي اعده الله.

للصائمين المصلين. الموحدين فأهل الإسلام بدينهم، يمنحون أنفسهم قوة ضاربة وارهابا في نفوس الأعداء، إلا أن القوة الحقيقية تتمثل في كبش الأعداء إذا توجه المسلمون. والمسلمات إلى الإسلام والإيمان والقنوت والصدق والصدقة والصبر والقرآن والسنة،

قال ونصرت بالرعب مسيرة شهر إذا سار المسلمون على هدي القرآن اذا سار المسلمون على هدي محمدعليه الصلاة والسلام الذي كانت أقواله وأعماله وأحواله وصبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته ترجمة للقرآن

كما صح أن عائشة رضي الله عنها سئلت عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : ( كان خلقه القرآن ) فإذا عاد المسلمون عودة صادقة حقيقية إلى التمسك بالإسلام وتعاليمه بالإسلام وأحكامه بالقرآن وآدابه بالسنة المحمدية والطريقة المحمدية

﴿ لَقَد كانَ لَكُم في رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ في قوله أُسوَةٌ حَسَنَةٌ في فعله أُسوَةٌ حَسَنَةٌ في صبره أُسوَةٌ حَسَنَةٌ في مصابرته أُسوَةٌ حَسَنَةٌ في مرابطته والتمسك بسنته قذف الله في قلوب الاعداء الخوف وعادت الأمة نحو مجدها صفا صفا وزحفا زحفا وقد أن الأوان بعز عزيز أو بذل ذليل، أن يعود لهذا البلد مجده وأن يعود لهذا البلد عزه وأن يعود لهذا البلد سيادته وقيادته وريادته حين يقوم بالذي مدح به من الإيمان والعمل به حين يقوم بالذي مدح به من الحكمة وتنفيذها واقعا وعملا حين يقوم بالذي فتح به من الفقه الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان فا٦ذا تعامل المسلمون بالكتاب والسنة والآية والحديث على منهج سلف الأمة منهج الصالحين فَإِن آمَنوا بِمِثلِ ما آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهتَدَوا يصلون كصلاتهم ويصومون كصومهم ويفطرون كفطرهم ويتعاملون بهديهم وطريقتهم عودة الى السنن ومحاربة للبدع، عودة الى التوحيد، وبعدا عن الشرك. عودة إلى الطاعة، وبعدا عن المعاصي، عودة للإحسان، وبعدا عن الإساءة، عودة من الطيبات. بعدا عن المحرمات. ها هنا تأتي القوة. والسيادة والريادة والتمكين.

﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا مِنكُم وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَستَخلِفَنَّهُم فِي الأَرضِ كَمَا استَخلَفَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُم دينَهُمُ الَّذِي ارتَضى لَهُم وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِن بَعدِ خَوفِهِم أَمنًا يَعبُدونَني لا يُشرِكونَ بي شَيئًا ﴾ [24:55] - النور

كما صح عن النبي ﷺ انه قال : (( اني لاجد نفس الرحمن من قبل اليمن )) اي تنفيسه اذا ستتنفس الامة بعد الصعداء تتنفس الامة نسيم الصباح بعد ان يعفس الظلام وينبج الظلام ويتولى هاربا اذا تنفس هذا البلد نفس الإيمان والفطر والحكمة جاء التنفيذ عن بقية بلدان العالم بإذن الله

قُلت ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم فاستغفروا إنه هو الغفور الرحيم.


*الخطبة الثانية*

الحمد لله حمداً كثيرا طيباً مباركا فيه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً

أيها المسلمون الكرام فليباشر المسلمون العمل بمقتضى هذه العبادة العظيمة، من أن يكون لها سلوكا وواقعا في حياتنا، بعد أن أصلح الله بها قلوبنا، وتوجهت نيتنا إلى توحيد الله من خلال هذه العبادة. والى اخلاص العمل لله من خلال هذه العبادة. والى الاحتساب

كما في الصحيحين أن النبي ﷺ قال : (( من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمضان اي صلاة التراويح ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )). فصلحت قلوبنا بالاخلاص والتوحيد والإيمان والإحتساب والمراقبة والإعتصام والإستعانة والاستغاثة بالله والصبر والمصابرة والرضا بهذه العبودية طاعة لله جل وعلا فليظهر، اثر الصوم في سلوكنا من حسن المعاملة. وحسن الصمت وحسن الاخلاق وحسن الجوار. وكما انك صفيت قلبك بينك وبين ربك. ان الاوان لتصفية فيما بينك وبين الناس.
تصفية القلوب وتنقية الاحقاد والضغائن، واستبقاء ما هو طيب في قلبك الطيب. المخلص الصائم الموحد الذي صام فؤاده عن ارادة السوء ومقاصد السوء، صام فؤادك وعن الحسد وعن البغضاء، وعن ايراد السوء. وعن حب الدنيا. وعن الشهرة، والسمعة والرياء، صام فؤادك، فاصبحت تراقب قلبك، أعظم من مراقب بلسانه من ان يتذوق شيئا او أن يصل إليه شيئا فانت مراقب لقلبك، إذا توجه بهذا القلب النقي ال٦ى تصفيته فيه غرس سيء وفيه بذور خبيثة، بذور الأحقاد والضغائن والمكايد وارادة السوء بينك وبين ارحامك قطيعة حلت في فؤادك انزع هذه النبذة الخبيثة واغرس فيها صلة الرحم ابتغاء ما عند الله وهي موصولة بالعرش تقول صل من وصلني واقطع من قطعني فإذا نظرت في فؤادك بذرة صلة الرحم اتتك سعة الأرزاق زيادة الأعمار من أحب أن يبسط له في أثره من أحب أن يبسطه في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحمه قلبك بغض على الوالدين او احدهما بغض على الأخوة او الإخوان او الاعمام او العمات او الاخوال او الخالات ان الاوان لان تنته تلك البذور التي اقلقت فؤادك وازعجت حياتك لينظر رب العالمين إلى قلبك إنك أودعت فيه الإيمان والرضا بقضاء الرحمن والتعبد لله بذلك القلب الطيب النقي اللين المخبت المنيب الذي هو محل نظر الله فسويت الأناقة بهم زيارة أو باتصال أو برسالة بطرف عفو ومسامحة دون أن تقبل وساوس الشيطان القائل لك انك إذا رجعت معتدرا أقاموا عليك الحجة وكانت عليك المحجة وصرت مدانا كلا انك تتعامل مع الله فلا تقسم عليهم. وما زاد الله عبدا بعفوه الا اجزاء.

فان اتهموك بالذل والرجوع فقد وعدك محمد عليه الصلاة والسلام بوعد الذي صدره باليمين المحقق. ان الله سيعزك والعاقبة للمتقين لا للمعاندين. وهكذا بين الجيران علاقات فاسدة بسبب حجرة او شجرة او زربة او سيارة او نحو ذلك. قامت بينهم احقاد وضغائن وتهاجروا ولربما امتدت ايدي بعضهم الى بعض ليقتتلوا عليها فقامت بينهم القطيعة بينهم وبينهم سلط زوجته على زوجة فلان واولاده على اولاد فلان ونفسهم على فلان اشفاء لغريزه والشيطان يرقص على فرج بقلوبكم والرحمن ينتظر القلوب الصافية القلوب العافية القلوب التي تحسن

قال الله تعالى : ﴿ وَسارِعوا إِلى مَغفِرَةٍ مِن رَبِّكُم وَجَنَّةٍ عَرضُهَا السَّماواتُ وَالأَرضُ أُعِدَّت لِلمُتَّقينَ ۝﴿ الَّذينَ يُنفِقونَ فِي السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ وَالكاظِمينَ الغَيظَ وَالعافينَ عَنِ النّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحسِنينَ ﴾ [3:134] - آل عمران

هذا كظم ولم يكتفي بالكظم قد يكون الغير في قلبه بل زهادة صفحا بان اخرج ما في قلبه كظم وصفى قلبه ولم يكتفي بهذا بل زاد الى من اتى اليه احسانا اذا انتظم وعفا واحسن الى من اساء هؤلاء هؤلاء هم الذين تجاوز الله عنهم يوم لقائه فيكافئهما كما جاء في الحديث يقول الله عز وجل انا اولى بالكرم منك انا اولى منك فيغفر له. فيدخل الجنة. فمن عفا عفا الله عنه. ومن اصلح اصلح الله حاله، ومن رَحما، رُحما ومن علم، ومن اكرم اكرم. ومن اعطى اعطي. ومن فعل الطاعات. اكرم باظعافها من الخيرات. اذا ليست العبادة مراسيم شكلية، امتنعنا جميعا عن الطعام والشراب، بل حقائق قلبية ترفعنا الى ان تكون عباداتنا نافعة، شاسعة رافعة، ها نحن ذا في اليوم السابع في شهر رمضان كانت في العام الماضي الامطار والسيول والغيوم على شتى البلاد فانتفعت الدواب وانتفع الناس وانتفعت اباءهم وانتفعت زربهم واليوم في اليوم السابع، ندعوا فلا نجاب ونستسقيه فلا نسقى الا من رحم الله ونحن في صوم في اليوم السابع قد علم الله ظمأ الاكباد جوع البطون حاجة الانفس ومع هذا لماذا? وهو ارحم الراحمين قد يغضب لولي واحد ينصر امة بدعوة واحد واليوم ندعو ودعواتنا كأن بيننا وبين اجابتها حوائل حوائل بسبب اننا تقوم العبادات اشكال صفي قلبك طهر قلبك اصلح نيتك زكي نفسك تعامل مع ربك تهيأ للقائه تهيأ للقائه تهيأ لضيافته تهيأ لكرمه تعامل معهم اعظم من تعاملك مع الصديق الوفي وفاءاتكي يقل صاحبك وفي فما احسن الوفاء مع الله ما احسن الوفاء. مع الله. ما احسن الصحبة. مع الله. ما احسن ان تخلو. وتشعر ان الله يطلع على قلبك، وعلى نيتك لتنتظر كرمه، لتنتظر وفود العطايا، والخيرات، وانت بينهم في السر

والعلانيات، هذه حياة السعداء، الذين نالوا جنة الدنيا قبل جنة الاخرة بالشعور الايماني الرباني بقرب الله واطلاعه ونفحات الايمان ونسيب القلوب يهب على الارواح فتجد سعادة لانظير لها لان الله اودع فيها رضاه اودع فيها محبته اودع فيها كرمه تلك هي الحياة التي تدل على ان العبادة لها اثار وثمار واما عادات اصبحت العبادات عادات فلابد من تجديد النوايا واصلاح الاعمال هنيئا لكم شرفا هذا وابشروا ببداية الخيرات بحلول المسرات والبركات. والله جل وعلا ارحم بعباده من ان يعاقبهم فلن يبلغوا ضره اذا ارادوا ضره ولن يبلغوا نفعه اذا ارادوا نفعه الله غني عنهم. يا عبادي انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا. فاستغفروني اغفر لكم.
أسأل الله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر لنا ولكم ولابائنا وأمهاتنا وازواجنا وذرياتنا، ومشايخنا وجيراننا وإخواننا ولمن سمع منا ولمن أحسن إلينا ولمن له حق علينا وجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمون الأحياء منهم والأموات

اللهم أغفر لنا جميعا ما قدمنا وما أخبرنا وما اسررنا وما اعلناك وما انت اعلم به منا أنت المقدم وانت المؤخر لا اله الا انت

اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلها دقها وجلها وأولها وآخرها وعلانيتها وسرها

اللهم أغفر لنا خطيئاتنا وجهلنا واسرافنا في أمرنا وما أنفع به منا، اللهم أنت الحي لا إله إلا أنت لك الحمد، أنت قيوم السماوات والارض، ومن فيهن ولك الحمد، لك ملك السماوات والارض، ومن فيهن ولك الحمد، أنت نور السماوات والارض، ومن فيهن ولك الحمد،انت ملك السماوات والأرض، ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق وقولك حق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد حق والساعة حق

اللهم لك أسلمنا وبك امنا وعليك توكلنا واليك حاسبنا فاغفر لنا جميعا ما قدمناك وما اخرنا وما اخرنا وما أعلنا وما انفعنا به منا أنت المقدم وأنت المؤخر لا اله إلا أنت اللهم انصر كتابك وسنة نبيك عبادك الصالحين في مشارق الارض ومغاربها

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [37:182] - الصافات
. 💥خطبة الجمعة💥
🕌 من مسجد مارح 🕌
🌆 مدينة إب 🌆

📅 ٥ - رمضان - ١٤٤٥هـ

🎙️للشيخ الفاضل : *عبدالواسع السعيدي* -حفظه الله-

📌 بعنوان

🌙 *من خيرات الصيام وبركاته* 🌙


٣٢:٥٥


🖇️ *مجموعة الشيخ عبدالواسع السعيدي في الوتساب* /
https://chat.whatsapp.com/HkU0ZYXO5JFBIgUreJlVuu

🏷️ *قناة الشيخ في التلجرام/*
https://www.tg-me.com/Abdulwas

🏷️ *قناة الشيخ على اليوتيوب/*
https://youtube.com/@user-ms6fv5ll9o
2024/09/27 04:27:08
Back to Top
HTML Embed Code: