Telegram Web Link
Forwarded from السُّلَيْك🔻
يا سلام!

وقد أخذ أبو تمام المنثور نفسه فقال:

أَتَصبِر لِلبَلوى عَزاءً وَحِسبَةً
فَتُؤجَرُ أَم تَسلو سُلوَّ البِهائِمِ.


على إن الإطناب في تلك الأبيات أجود، وأبو تمام حكاها حكايةً في بيتين، ورضى بأول خاطر.
الدعاءَ الدعاءَ لإخواننا..
Forwarded from الفَتى | (مصطفى الشقري)
وقد تنطق العينان والفم ساكت
قال ابن مسعود:
"ما كرُب نبيٌّ من الأنبياء، إلا استغاث بالتسبيح"
Forwarded from في رحاب سيدي رسول الله ﷺ (يمنى محمد)
"ورأيت رجلًا من أمتي يزحف على الصراط، يحبو أحيانًا ويتعلق أحيانًا، فجاءته صلاته عليَّ فأقامَتْه على قدميه وأنقذَتْه"
"ويبقى الدهرَ ما جرح اللسانُ"
Forwarded from «امرؤ العرب»
زهدتُ - ورب الناسِ- بالناس والإخا
ومن يلقَ ما لاقيتُ يُطبع على الزهْدِ

وفي النفس حاجاتٌ وفي الصدرِ زفرةٌ
سأكتمها حتى أغيّبَ في اللحدِ

وشرُّ لجاجات الأسى ما تُسرّهُ
وأهونها وجد الضمير الذي تبدي

امرؤ العرب
"خَفِق الأحشاءِ، موهون القُوَى"
ما تستفزني طريقة تفكير كتفكير هؤلاء المداخلة، قبحوا من قوم..يدخلون المرء في نقاش كامل حول رغبات وضيعة جدا أقل من أن يُتكلّم فيها..
"فظيعٌ جَهلُ ما يجري
وأفظع منه أن تدري"
صامت..لو تكلمّا، لفظ النارَ والدمَا..
"إنَّ التسليم لله هو الطريقة الإنسانية الوحيدة للخروج من ظروف الحياة المأساوية التي لا حلَّ لها ولا معنى، إنُّه طريق للخُروج بدون تمرُّد ولا قنوط ولا عدمية ولا انتحار، إنَّه شعور بطولي، لا شعور بطل، بل شعور إنسان عادي قام بأداء واجبه وتقبل قدره."

- علي عزت بيجوفتش رحمه الله.
لِعائِشَةَ اِبنَةَ التَيمِيِّ عِندي
حِمىً في القَلبِ ما يُرعى حِماها

يُذَكِّرُني اِبنَةَ التَيمِيِّ ظَبيٌ
يَرودُ بِرَوضَةٍ سَهلٍ رُباها

فَقُلتُ لَهُ وَكادَ يُراعُ قَلبي
فَلَم أَرَ قَطُّ كَاليَومِ اِشتِباها

سِوى حَمشٍ بِساقِكَ مُستَبينٍ
وَأَنَّ شَواكَ لَم يُشبِه شَواها

وَأَنَّكَ عاطِلٌ عارِ وَلَيسَت
بِعارِيَةٍ وَلا عُطُلٍ يَداها

وَأَنَّكَ غَيرَ أَفرَعَ وَهيَ تُدلي
عَلى المَتنَينِ أَسحَمَ قَد كَساها

وَلَو قَعَدَت وَلَم تَكَلَف بِوُدٍّ
سِوى ما قَد كَلِفتُ بِهِ كَفاها

أَظَلُّ إِذا أُكَلِّمُها كَأَنّي
أُكَلِّمُ حَيَّةً غَلَبَت رُقاها

تَبيتُ إِلَيَّ بَعدَ النَومِ تَسري
وَقَد أَمسيتُ لا أَخشى سُراها

- عمر بن أبي ربيعة الذي ما ترك اسمًا إلا قال فيه ^^
"‏ويضحكُ سِنُّ المرءِ والقلبُ مُوجَعٌ
ويرضى الفتى عن دهرهِ وهو عاتبُ!"
أَيُّهَا السّاهرُ تَغْفو
تَذْكُرُ العَهْدَ وَتَصْحو

وَإِذا مَا التَامَ جُرْحٌ
جَدَّ بِالتِذْكَارِ جُرْحُ

فَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْسى
وَتَعَلَّمْ كَيْفَ تمحو

-إبراهيم ناجي.
الطوفان لم يكن جريمة، بل الجريمة هي خذلان الطوفان وأهله، من قبل الطوفان ومن بعد الطوفان، وهذا الخذلان هو السبب في استحرار القتل في المسلمين في مدة متقاربة، وإلا فالعدو لم يكن مسالما، بل كان يجمع ويرصد ويحارب ويحاصر ويقتل ويأسر منذ عشرات السنين، وعلى هذا قامت دولته اللقيطة، وبه وبالخيانات والجبن والخذلان استمرت وصمدت حتى تهيأت لمثل هذا التسلط والإجرام، أفلَمَّا كشف الأبطال ظهر العدو، وفجَّروا خراريجه ودماميله النجسة ليرى النائمون الغافلون قبح ما تحتها من وسخ، وخطر ما تجمع وراءها من قيح وقذر صاروا هم المجرمين!

أيصير الصامد في وجه عدوه، الصارخ بأمّته لتصحو من نومها مجرما، ويصير النائم والداعي للنوم هو الحكيم! إن كانوا -بحسب زعمكم- هاجموا العدو ولمّا يُعدُّوا له، فالعدو قابع في دياركم ماكر بكم وبأهلكم وبمستقبل أولادكم وأحفادكم، عابث بدينكم ودمائكم وكرامتكم ودنياكم وأموالكم منذ عشرات السنين، فأين إعدادكم أنتم ومن توالونهم له؟

يا قومنا، من كان صادقا مشفقا في العزم والنصح فليوجه سهامه للعدو ولأوليائه من العرب والعجم، ثم للخاذلين لأهل الطوفان، أما هم فحريٌّ بنا إن لم نكن معهم في الساحات، أن نتوارى خجلا من حالنا، ثم نشكرهم ونقبِّل رؤوسهم وأيديهم على بذلهم وصبرهم وقيامهم بالحق نيابة عنا في وجه عدو خسيس، وعالَم ظالم متناقض متغطرس!

«ولينصرن الله مَن ينصره، إن الله لقوي عزيز»
«فاصبر إن وعد الله حق، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون»
"كأنّما الناس أقذاءٌ على بصري"
عن أنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: ((لَمَّا ثَقُلَ النَّبيُّ صل الله عليه وسلم جَعلَ يَتَغَشَّاهُ الكَرْبُ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ رضي الله عنها: وَاكَربَ أَبَتَاهُ. فقَالَ: لَيْسَ عَلَى أَبيكِ كَرْبٌ بَعْدَ اليَوْمِ فَلَمَّا مَاتَ، قَالَتْ: يَا أَبَتَاهُ، أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ! يَا أَبتَاهُ، جَنَّةُ الفِردَوسِ مَأْوَاهُ! يَا أَبَتَاهُ، إِلَى جبْريلَ نَنْعَاهُ! فَلَمَّا دُفِنَ قَالَتْ فَاطِمَةُ رَضي الله عنها: أَطَابَتْ أنْفُسُكُمْ أنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُول الله صل الله عليه وسلم التُّرَابَ؟!))

رواه البخاري.
2024/09/27 07:26:40
Back to Top
HTML Embed Code: