Forwarded from السُّلَيْك🔻
رأيت زميلًا في العمل يستطيل على آخر في أشياء هي من أصول الرياضيات وبداهاتها، لمن شدا شيئًا منها، وما ذلك إلا لأنه مهندس والآخر من قسمٍ ثان، فكان كلما علّمه مسألة في مهمة ما مطلوبة منه قال له (دا شغل مهندسين، شوف بقى دي حركة مهندسين، هوريك طريقة المهندسين...) وإنك إذا رأيت زهوه، حسبته يحدثه في تكامل السطوح مثلًا، وإذا كل ذلك في أشياء مثل التحويل بين الوحدات، وتحريك العلامة العشرية بين الآحاد والعشرات والمئات.. والتحويل بين النسبة المئوية والكسر والعدد العشري، ونحو هذا العبط.
وعلى كل حال، ليست الرياضيات حكرًا على المهندسين، بل إن أكثر من رأيت لا يفهم معنى الرياضيات أصلًا، ولا يعلم صورة القانون في الواقع، ولا كيفية الاستفادة منه في حياته، وإنما يحفظ القانون كما أنزِل. والحق أنه حقيق بكل الناس في مختلف تخصصاتهم وأعمارهم أن يتعلموها، فالرياضيات قوام كل شيء، وأقل خير فيها، أن تجتنب أن يختال عليك بعض البلهاء.
لك البدء بهذه السلسلة الظريفة، وهي في نحو 20 ساعة مثلًا:
https://youtube.com/playlist?list=PLybg94GvOJ9FoGQeUMFZ4SWZsr30jlUYK&feature=shared
وعلى كل حال، ليست الرياضيات حكرًا على المهندسين، بل إن أكثر من رأيت لا يفهم معنى الرياضيات أصلًا، ولا يعلم صورة القانون في الواقع، ولا كيفية الاستفادة منه في حياته، وإنما يحفظ القانون كما أنزِل. والحق أنه حقيق بكل الناس في مختلف تخصصاتهم وأعمارهم أن يتعلموها، فالرياضيات قوام كل شيء، وأقل خير فيها، أن تجتنب أن يختال عليك بعض البلهاء.
لك البدء بهذه السلسلة الظريفة، وهي في نحو 20 ساعة مثلًا:
https://youtube.com/playlist?list=PLybg94GvOJ9FoGQeUMFZ4SWZsr30jlUYK&feature=shared
تأَوّبني دائي القديمُ بعلّةٍ
فقُضّتْ طُوالَ الليلِ عنّي المضاجعُ
أبيتُ طوالَ الليلِ أرعى نجومَه
وجسميَ مسقومٌ وطَرْفيَ دامعُ
لياليَّ من ليلِ الأنامِ عصيبةٌ
فلا الداءُ مقضِيٌّ ولا الطّبُ نافعُ
تقول سُلَيْمَى وهْي تذرف دمعَها
عليّ، أيَا أختي لَأَمْرُكِ فاجِعُ
ألا أين من كانت شِهابًا مُلَأْلَأً
ألا ينظرِ الحُسّادُ ما الدهرُ صانعُ
فقلت أيَا أختي ويا سَلْمُ إنني
رَضِيٌّ بأقدارِ الإله وقانعُ
فلا تجزعي إن خاننا الدهرُ إنّه
لَمِن خلُقِ الأيامِ مُعطٍ ومانعُ
وليس على وجهِ البسيطةِ خالدٌ
"ولابدّ يومًا أن تُرَدّ الودائعُ"
فإن متّ يا سَلمى فعُودِي وسلِّمي
ولا تحزني، لَلَموتُ حقٌّ وواقعُ
وقولي لقبرٍ ضمّ عظمي ترابُه
عليكَ ضياءٌ من إلهكَ ساطعُ
سقاكَ الإلهُ مُزْنةً بعد مُزنةٍ
وكافيه منكِ ما تدر المدامعُ
٨ ذو القعدة ١٤٤٥
#نفثة
فقُضّتْ طُوالَ الليلِ عنّي المضاجعُ
أبيتُ طوالَ الليلِ أرعى نجومَه
وجسميَ مسقومٌ وطَرْفيَ دامعُ
لياليَّ من ليلِ الأنامِ عصيبةٌ
فلا الداءُ مقضِيٌّ ولا الطّبُ نافعُ
تقول سُلَيْمَى وهْي تذرف دمعَها
عليّ، أيَا أختي لَأَمْرُكِ فاجِعُ
ألا أين من كانت شِهابًا مُلَأْلَأً
ألا ينظرِ الحُسّادُ ما الدهرُ صانعُ
فقلت أيَا أختي ويا سَلْمُ إنني
رَضِيٌّ بأقدارِ الإله وقانعُ
فلا تجزعي إن خاننا الدهرُ إنّه
لَمِن خلُقِ الأيامِ مُعطٍ ومانعُ
وليس على وجهِ البسيطةِ خالدٌ
"ولابدّ يومًا أن تُرَدّ الودائعُ"
فإن متّ يا سَلمى فعُودِي وسلِّمي
ولا تحزني، لَلَموتُ حقٌّ وواقعُ
وقولي لقبرٍ ضمّ عظمي ترابُه
عليكَ ضياءٌ من إلهكَ ساطعُ
سقاكَ الإلهُ مُزْنةً بعد مُزنةٍ
وكافيه منكِ ما تدر المدامعُ
٨ ذو القعدة ١٤٤٥
#نفثة