- أيّها الحُـزنُ الذي يغشى بِـلادي
أنا من أجلِكَ يغشاني الحَـزَنْ
أنتَ في كُلِّ مكـانٍ
أنتَ في كُلِّ زَمـَنْ .
دائـرٌ تخْـدِمُ كلّ الناسِ
مِـنْ غيرِ ثَمـَنْ .
عَجَبـاً منكَ .. ألا تشكو الوَهَـنْ ؟!
أيُّ قلـبِ لم يُكلّفكَ بشُغلٍ ؟
أيُّ عيـنٍ لم تُحمِّلكَ الوَسَـنْ ؟
ذاكَ يدعـوكَ إلى استقبالِ قَيـدٍ
تلكَ تحـدوكَ لتوديـعِ كَفَـنْ .
تلكَ تدعـوكَ إلى تطريـزِ رُوحٍ
ذاكَ يحـدوكَ إلى حرثِ بَـدَنْ .
مَـنْ ستُرضي، أيّها الحُـزنُ، ومَـنْ ؟!
وَمتى تأنَفُ من سُكنى بـلادٍ
أنتَ فيهـا مُمتهَـنْ ؟!
- إنّني أرغـبُ أن أرحَـلَ عنهـا
إنّمـا يمنعُني حُـبُّ الوَطـنْ !
أنا من أجلِكَ يغشاني الحَـزَنْ
أنتَ في كُلِّ مكـانٍ
أنتَ في كُلِّ زَمـَنْ .
دائـرٌ تخْـدِمُ كلّ الناسِ
مِـنْ غيرِ ثَمـَنْ .
عَجَبـاً منكَ .. ألا تشكو الوَهَـنْ ؟!
أيُّ قلـبِ لم يُكلّفكَ بشُغلٍ ؟
أيُّ عيـنٍ لم تُحمِّلكَ الوَسَـنْ ؟
ذاكَ يدعـوكَ إلى استقبالِ قَيـدٍ
تلكَ تحـدوكَ لتوديـعِ كَفَـنْ .
تلكَ تدعـوكَ إلى تطريـزِ رُوحٍ
ذاكَ يحـدوكَ إلى حرثِ بَـدَنْ .
مَـنْ ستُرضي، أيّها الحُـزنُ، ومَـنْ ؟!
وَمتى تأنَفُ من سُكنى بـلادٍ
أنتَ فيهـا مُمتهَـنْ ؟!
- إنّني أرغـبُ أن أرحَـلَ عنهـا
إنّمـا يمنعُني حُـبُّ الوَطـنْ !
معلومات طبيه وصحية:
إذا كان المسن يعاني من أمراض القلب يجب الانتباه الى ضرورة تقليل تناول الدهون المشبعة والملح
إذا كان المسن يعاني من أمراض القلب يجب الانتباه الى ضرورة تقليل تناول الدهون المشبعة والملح
في الأسـاسْ
لمْ يكُـنْ في الأرضِ حكّامٌ ..
فقَـطْ
كانَ بهـذي الأرضِ ناسْ !
الشّعـوبْ
********
حينَ لـمْ توصِـدْ بوجـهِ الشّـرِّ
أبوابَ القلـوبْ
وَخطَـتْ، سِـرّاً، على دربِ الخطايا
وتعاطَـتْ، خُفيَـةً، كُلَّ الذنوبْ
ظَهـَرَ الحُكّـامُ فيها .
هكذا عاقبَها اللهُ وأخزَاهـا ..
بإظهـارِ العُيـوبْ !
لا جِـدال
******** ْ
إنَّ للحُكّـامِ، مهما أترِفـوا ،
صـبراً على حمـلِ الثِّقالْ .
كم على أكتافِهِـمْ من رُتبَـةٍ
تخلَـعُ أكتافَ الجِبالْ !
كمْ على كاهِلِهمْ من لقَبٍ
لو شالَهُ الفيلُ لَمـالْ !
كمْ على عاتِقِهـمْ مِنْ بيتِ مالْ !
الفقــير
********ْ
يجعـلُ الحُكّـامَ لا يغفـونَ ..
مِـنْ وخـزِ الضّمـيرْ .
حينما يُنمـى إليهِـمْ
في ليالي الزّمهَـريرْ
أنّـهُ فوقَ الحصـيرِ الرَّثّ يغفـو ..
كيفَ يغفـونَ
وهُــمْ
لم يسرِقـوا منـهُ الحَصـيرْ ؟!
بيَقين
******ْ
خطـَأٌ حشـْرُ جميعِ الحاكمينْ
في عِـدادِ الكافِـرينْ .
إنّما الكافِـرُ مَـن يكفرُ بالدّينِ
وهُـمْ أغلبُهـمْ .. من غيرِ دِيـنْ !
للحِــوارْ
*********
يلجَـأُ الحُكّـامُ دومَـاً
كُلّمـا الجمهـورُ ثـارْ.
كِلْمَـةٌ مِنـهُ، ومنهُـمْ كِلْمـةٌ
ثُمّ يعـودُ الصّفـوُ للجَـوِّ
وينزاحُ الغُبـارْ .
هـوَ يدعـو : حاوِِرونـي.
هُـمْ يقولونَ لَـهُ : صَـهْ يا حِمـارْ !
لا أُطيـلْ ..
***********
وُجِـدَ الحُكّـامُ في الدُّنيـا
لكـي ينفـوا وجـودَ المُستَحيـلْ .
ما عداهُـمْ
كلُّ ما في هـذه الدُّنيـا جميـلْ
لمْ يكُـنْ في الأرضِ حكّامٌ ..
فقَـطْ
كانَ بهـذي الأرضِ ناسْ !
الشّعـوبْ
********
حينَ لـمْ توصِـدْ بوجـهِ الشّـرِّ
أبوابَ القلـوبْ
وَخطَـتْ، سِـرّاً، على دربِ الخطايا
وتعاطَـتْ، خُفيَـةً، كُلَّ الذنوبْ
ظَهـَرَ الحُكّـامُ فيها .
هكذا عاقبَها اللهُ وأخزَاهـا ..
بإظهـارِ العُيـوبْ !
لا جِـدال
******** ْ
إنَّ للحُكّـامِ، مهما أترِفـوا ،
صـبراً على حمـلِ الثِّقالْ .
كم على أكتافِهِـمْ من رُتبَـةٍ
تخلَـعُ أكتافَ الجِبالْ !
كمْ على كاهِلِهمْ من لقَبٍ
لو شالَهُ الفيلُ لَمـالْ !
كمْ على عاتِقِهـمْ مِنْ بيتِ مالْ !
الفقــير
********ْ
يجعـلُ الحُكّـامَ لا يغفـونَ ..
مِـنْ وخـزِ الضّمـيرْ .
حينما يُنمـى إليهِـمْ
في ليالي الزّمهَـريرْ
أنّـهُ فوقَ الحصـيرِ الرَّثّ يغفـو ..
كيفَ يغفـونَ
وهُــمْ
لم يسرِقـوا منـهُ الحَصـيرْ ؟!
بيَقين
******ْ
خطـَأٌ حشـْرُ جميعِ الحاكمينْ
في عِـدادِ الكافِـرينْ .
إنّما الكافِـرُ مَـن يكفرُ بالدّينِ
وهُـمْ أغلبُهـمْ .. من غيرِ دِيـنْ !
للحِــوارْ
*********
يلجَـأُ الحُكّـامُ دومَـاً
كُلّمـا الجمهـورُ ثـارْ.
كِلْمَـةٌ مِنـهُ، ومنهُـمْ كِلْمـةٌ
ثُمّ يعـودُ الصّفـوُ للجَـوِّ
وينزاحُ الغُبـارْ .
هـوَ يدعـو : حاوِِرونـي.
هُـمْ يقولونَ لَـهُ : صَـهْ يا حِمـارْ !
لا أُطيـلْ ..
***********
وُجِـدَ الحُكّـامُ في الدُّنيـا
لكـي ينفـوا وجـودَ المُستَحيـلْ .
ما عداهُـمْ
كلُّ ما في هـذه الدُّنيـا جميـلْ
گلِمَاتْ مِنْ القَلْبْ:
..✍..
إذا أردت أن تكون أصيلا فحاول أن تكون نفسك،
لأن الله لم يخلق شخصين متماثلين تماما.
بقلم 🖊 #برنارد_ملزر
..✍..
إذا أردت أن تكون أصيلا فحاول أن تكون نفسك،
لأن الله لم يخلق شخصين متماثلين تماما.
بقلم 🖊 #برنارد_ملزر
- أيُّها الكاتِبُ ذو الكفّ النظيفَـةْ
لا تُسـوِّدْها بتبييضِ مجـلاّتِ الخَليفـةْ .
- أيـنَ أمضي
وهـوَ في حوزَتِـهِ كُلُّ صحيفَـةْ ؟
- إ مضِ للحائِطِ
واكتُبْ بالطّباشيرِ وبالفَحـمِ ..
- وهلْ تُشبِعُني هـذي الوظيفَـةْ ؟!
أنا مُضطَـرٌّ لأنْ آكُلَ خُبـزَاً ..
- واصِـلِ الصّـومَ .. ولا تُفطِـرْ بجيفَـهْ .
- أنا إنسانٌ وأحتـاجُ إلى كسبِ رغيفـي ..
- ليسَ بالإنسانِ
مَن يكسِبُ بالقتلِ رغيفَـهْ .
قاتِلٌ من يتقـوّى بِرغيفٍ
قُصَّ من جِلْـدِ الجماهيرِ الضّعيفـةْ !
كُلُّ حَـرفٍ في مجـلاّت الخَليفَـةْ
ليسَ إلاّ خِنجـراً يفتـحُ جُرحـاً
يدفعُ الشّعبُ نزيفَـهْ !
- لا تُقيّـدني بأسـلاكِ الشّعاراتِ السخيفَـةْ.
أنا لم أمـدَحْ ولَـمْ أ ر د ح .
- ولـمْ تنقُـدْ ولم تقْـدَحْ
ولمْ تكشِفْ ولم تشـرَحْ .
حصـاةٌ عَلِقـتْ في فتحـةِ المَجْـرى
وقَـدْ كانتْ قذيفَـةْ !
- أكلُ عيشٍ ..
لمْ يمُتْ حُـرٌّ مِنَ الجـوعِ
ولـمْ تأخـذْهُ إلاّ
مِـنْ حيـاةِ العبـدِ خيفَـةْ .
لا .. ولا مِن موضِـعِ الأقـذارِ
يسترزِقُ ذو الكفِّ النّظيفَـةْ .
أكلُ عيـشٍ ..
كسـبُ قـوتٍ ..
إنّـهُ العـذْرُ الذي تعلِكُـةُ المومِسُ
لو قيلَ لهـا : كوني شريفَـهْ !
لا تُسـوِّدْها بتبييضِ مجـلاّتِ الخَليفـةْ .
- أيـنَ أمضي
وهـوَ في حوزَتِـهِ كُلُّ صحيفَـةْ ؟
- إ مضِ للحائِطِ
واكتُبْ بالطّباشيرِ وبالفَحـمِ ..
- وهلْ تُشبِعُني هـذي الوظيفَـةْ ؟!
أنا مُضطَـرٌّ لأنْ آكُلَ خُبـزَاً ..
- واصِـلِ الصّـومَ .. ولا تُفطِـرْ بجيفَـهْ .
- أنا إنسانٌ وأحتـاجُ إلى كسبِ رغيفـي ..
- ليسَ بالإنسانِ
مَن يكسِبُ بالقتلِ رغيفَـهْ .
قاتِلٌ من يتقـوّى بِرغيفٍ
قُصَّ من جِلْـدِ الجماهيرِ الضّعيفـةْ !
كُلُّ حَـرفٍ في مجـلاّت الخَليفَـةْ
ليسَ إلاّ خِنجـراً يفتـحُ جُرحـاً
يدفعُ الشّعبُ نزيفَـهْ !
- لا تُقيّـدني بأسـلاكِ الشّعاراتِ السخيفَـةْ.
أنا لم أمـدَحْ ولَـمْ أ ر د ح .
- ولـمْ تنقُـدْ ولم تقْـدَحْ
ولمْ تكشِفْ ولم تشـرَحْ .
حصـاةٌ عَلِقـتْ في فتحـةِ المَجْـرى
وقَـدْ كانتْ قذيفَـةْ !
- أكلُ عيشٍ ..
لمْ يمُتْ حُـرٌّ مِنَ الجـوعِ
ولـمْ تأخـذْهُ إلاّ
مِـنْ حيـاةِ العبـدِ خيفَـةْ .
لا .. ولا مِن موضِـعِ الأقـذارِ
يسترزِقُ ذو الكفِّ النّظيفَـةْ .
أكلُ عيـشٍ ..
كسـبُ قـوتٍ ..
إنّـهُ العـذْرُ الذي تعلِكُـةُ المومِسُ
لو قيلَ لهـا : كوني شريفَـهْ !
مَلِكٌ يأتـي إليــهْ
يُسـقِطُ الظّـلَّ عليـهْ
ولهـذا
يذهَـبُ النّهـرُ إلى البحـرِ
لكي يغسِـلَ بالمِلـحِ يديـهْ !
يُسـقِطُ الظّـلَّ عليـهْ
ولهـذا
يذهَـبُ النّهـرُ إلى البحـرِ
لكي يغسِـلَ بالمِلـحِ يديـهْ !
يا شعـبي .. ربَي يهديكْ .
هـذا الوالي ليسَ إلهـاً ..
ما لكَ تخشى أن يؤذيك ؟
أنتَ الكلُّ، وهذا الوالي
جُـزءٌ من صُنـعِ أياديكْ .
مِـنْ مالكَ تدفعُ أُجـرَتَهُ
وبِفضلِكَ نالَ وظيفَتَـهُ
وَوظيفتُهُ أن يحميكْ
أن يحرِسَ صفـوَ لياليكْ
وإذا أقلَـقَ نومَكَ لِصٌّ
بالروحِ وبالدَمِ يفديكْ !
لقبُ )الوالي ( لفظٌ لَبِـقٌ
مِنْ شِـدّةِ لُطفِكَ تُطلِقَـهُ
عنـدَ مُناداةِ مواليكْ !
لا يخشى المالِكُ خادِمَـهُ
لا يتوسّـلُ أن يرحَمَـهُ
لا يطلُبُ منـهُ ا لتّبريكْ .
فلِماذا تعلـو، يا هذا،
بِمراتبِهِ كي يُدنيكْ ؟
ولِماذا تنفُخُ جُثّتـُهُ
حـتّى ينْزو .. ويُفسّيكْ ؟
ولِماذا تُثبِتُ هيبتَهُ ..
حتّى يُخزيكَ وَينفيكْ ؟ !
العِلّـةُ ليستْ في الوالـي ..
العِلّـةُ، يا شعبي، فيكْ .
لا بُـدّ لجُثّـةِ مملـوكٍ
أنْ تتلبّسَ روحَ مليكْ
حينَ ترى أجسـادَ ملـوكٍ
تحمِـلُ أرواحَ مماليكْ !
هـذا الوالي ليسَ إلهـاً ..
ما لكَ تخشى أن يؤذيك ؟
أنتَ الكلُّ، وهذا الوالي
جُـزءٌ من صُنـعِ أياديكْ .
مِـنْ مالكَ تدفعُ أُجـرَتَهُ
وبِفضلِكَ نالَ وظيفَتَـهُ
وَوظيفتُهُ أن يحميكْ
أن يحرِسَ صفـوَ لياليكْ
وإذا أقلَـقَ نومَكَ لِصٌّ
بالروحِ وبالدَمِ يفديكْ !
لقبُ )الوالي ( لفظٌ لَبِـقٌ
مِنْ شِـدّةِ لُطفِكَ تُطلِقَـهُ
عنـدَ مُناداةِ مواليكْ !
لا يخشى المالِكُ خادِمَـهُ
لا يتوسّـلُ أن يرحَمَـهُ
لا يطلُبُ منـهُ ا لتّبريكْ .
فلِماذا تعلـو، يا هذا،
بِمراتبِهِ كي يُدنيكْ ؟
ولِماذا تنفُخُ جُثّتـُهُ
حـتّى ينْزو .. ويُفسّيكْ ؟
ولِماذا تُثبِتُ هيبتَهُ ..
حتّى يُخزيكَ وَينفيكْ ؟ !
العِلّـةُ ليستْ في الوالـي ..
العِلّـةُ، يا شعبي، فيكْ .
لا بُـدّ لجُثّـةِ مملـوكٍ
أنْ تتلبّسَ روحَ مليكْ
حينَ ترى أجسـادَ ملـوكٍ
تحمِـلُ أرواحَ مماليكْ !
أفنيتُ العُمـرَ بتثـقيفي
وَصَـرفتُ الحِـبرَ بتأليفـي
وحَلُمـتُ بعيشٍ حَضَـريٍّ
لُحمَتُـهُ دينٌ بدَويٌّ
وَسُـداهُ نـدى طبـعٍ ريفـي .
يعـني .. في بحْـرِ تخاريفـي
ضِعتُ وضيَّعـتُ مجاديفـي !
كمْ بَعُـدَتْ أهـدافي عنّي
مِـنْ فرطِ رداءةِ ( تهد يفي ) !
ورَجفتُ من الجـوعِ لأنّـي
لا أُحسِـنُ فـنَّ )أ لتر جيفِ)
فأنا عَقلـي
ليسَ بِرجْلـي .
وأنا ذهني
ليسَ بِبطـني .
كيفَ، إذَنْ، يُمكِـنُ توظيفي
في زَمَـنِ ) ا لفيفـا ( .. و ) ا لفيفي ( ؟!
وَصَـرفتُ الحِـبرَ بتأليفـي
وحَلُمـتُ بعيشٍ حَضَـريٍّ
لُحمَتُـهُ دينٌ بدَويٌّ
وَسُـداهُ نـدى طبـعٍ ريفـي .
يعـني .. في بحْـرِ تخاريفـي
ضِعتُ وضيَّعـتُ مجاديفـي !
كمْ بَعُـدَتْ أهـدافي عنّي
مِـنْ فرطِ رداءةِ ( تهد يفي ) !
ورَجفتُ من الجـوعِ لأنّـي
لا أُحسِـنُ فـنَّ )أ لتر جيفِ)
فأنا عَقلـي
ليسَ بِرجْلـي .
وأنا ذهني
ليسَ بِبطـني .
كيفَ، إذَنْ، يُمكِـنُ توظيفي
في زَمَـنِ ) ا لفيفـا ( .. و ) ا لفيفي ( ؟!
الهـــــجــــــاء.
كان الشاعر الحطيئة لايترك شيئا الا ويهجوه
حتى انه اعاذنا الله هجى والدته قائلا
جزاك ِالله شرا من عجوز ٍ
ولقّاك ِالعقوق َمن البنينا
أغِربالا إذا استودعتِ سرَّا ؟
وكانوناً ًعلى المتحدَّثينا؟
تنحَي فاجلسي منّي بعيداً
أراح الله منكِ العالمينا
حياتُكِ ماعلمت ُحياة ُسوءٍ
وموتِكِ قد يسُرُّ الصالحينا
وذات مرة لم يجد من يهجوه فهجى نفسه😂
قائلا:
أبَت ْ شفتاي َاليوم َإلاّ تكَلُّما
بِشّرٍ فما أدري لمن أنا قائلهْ
أرى لي وجها ًشوّه الله خلقهُ
فقُبِّح َمن وجهٍ وقُبّح َحامِلُه
لِلإٍشتِراكْ رَابِطالْقَنَاه @A_Matar
كان الشاعر الحطيئة لايترك شيئا الا ويهجوه
حتى انه اعاذنا الله هجى والدته قائلا
جزاك ِالله شرا من عجوز ٍ
ولقّاك ِالعقوق َمن البنينا
أغِربالا إذا استودعتِ سرَّا ؟
وكانوناً ًعلى المتحدَّثينا؟
تنحَي فاجلسي منّي بعيداً
أراح الله منكِ العالمينا
حياتُكِ ماعلمت ُحياة ُسوءٍ
وموتِكِ قد يسُرُّ الصالحينا
وذات مرة لم يجد من يهجوه فهجى نفسه😂
قائلا:
أبَت ْ شفتاي َاليوم َإلاّ تكَلُّما
بِشّرٍ فما أدري لمن أنا قائلهْ
أرى لي وجها ًشوّه الله خلقهُ
فقُبِّح َمن وجهٍ وقُبّح َحامِلُه
لِلإٍشتِراكْ رَابِطالْقَنَاه @A_Matar
كنتُ أسيرُ مفـرداً
أحمِـلُ أفكـاري معـي
وَمَنطِقي وَمَسْمعي
فازدَحَمـتْ
مِن حَوْليَ الوجـوه
قالَ لَهمْ زَعيمُهم: خُـذوه
سألتُهُـمْ: ما تُهمتي؟
فَقيلَ لي:
تَجَمُّعٌ مشبــوه
أحمِـلُ أفكـاري معـي
وَمَنطِقي وَمَسْمعي
فازدَحَمـتْ
مِن حَوْليَ الوجـوه
قالَ لَهمْ زَعيمُهم: خُـذوه
سألتُهُـمْ: ما تُهمتي؟
فَقيلَ لي:
تَجَمُّعٌ مشبــوه
مُـتْ مِـنَ الجـوعِ
عسـى ربُّكَ ألاّ يُطعِمَـكْ .
مُـتْ
وإنّـي مُشفِقٌ
أنْ أظلِـمَ الموتَ
إذا ناشـدتُـهُ أن يرحَمَـكْ !
جائـعٌ ؟!
هَـلْ كُلُّ مَـنْ أغمَـدتَ فيهِـمْ قَلَمكْ
لمْ يسـدّوا نَهَمَـك ؟!
تطلبُ الرّحمـةَ ؟
مِمَّـنْ ؟
أنتَ لـمْ ترحَـمْ بتقريرِكَ
حـتى رَحِمَـكْ !
كُلُّ مَـنْ تشكـو إليهِـمْ
دَُمهـمْ يشكـو فَمَـكْ !
كيفَ تُبـدي نَدَمكْ ؟
سَمَـكاً كُنتمْ
وَمَـنْ لم تلتَهمـهُ التَهَمَـكْ ؟
ذُقْ، إذنْ، طعـمَ قوانيـنِ السّمَـكْ .
هاهـوَ القِرشُ الذي سـوّاكَ طُعْمـاً
حينَ لم يبقَ سِـواكَ استَطْعَمَكْ !
**
مُـتْ .
ولكِـنْ أيُّ مـوتٍ
مُمكِـنٌ أنْ يؤلِمَـَكْ ؟!
أنَـا أدعـو لكَ بالمـوتِ
وأخشى
أن يمـوتَ المـوتُ
لو مَـسَّ دَمـَكْ !
عسـى ربُّكَ ألاّ يُطعِمَـكْ .
مُـتْ
وإنّـي مُشفِقٌ
أنْ أظلِـمَ الموتَ
إذا ناشـدتُـهُ أن يرحَمَـكْ !
جائـعٌ ؟!
هَـلْ كُلُّ مَـنْ أغمَـدتَ فيهِـمْ قَلَمكْ
لمْ يسـدّوا نَهَمَـك ؟!
تطلبُ الرّحمـةَ ؟
مِمَّـنْ ؟
أنتَ لـمْ ترحَـمْ بتقريرِكَ
حـتى رَحِمَـكْ !
كُلُّ مَـنْ تشكـو إليهِـمْ
دَُمهـمْ يشكـو فَمَـكْ !
كيفَ تُبـدي نَدَمكْ ؟
سَمَـكاً كُنتمْ
وَمَـنْ لم تلتَهمـهُ التَهَمَـكْ ؟
ذُقْ، إذنْ، طعـمَ قوانيـنِ السّمَـكْ .
هاهـوَ القِرشُ الذي سـوّاكَ طُعْمـاً
حينَ لم يبقَ سِـواكَ استَطْعَمَكْ !
**
مُـتْ .
ولكِـنْ أيُّ مـوتٍ
مُمكِـنٌ أنْ يؤلِمَـَكْ ؟!
أنَـا أدعـو لكَ بالمـوتِ
وأخشى
أن يمـوتَ المـوتُ
لو مَـسَّ دَمـَكْ !