Telegram Web Link
إ ختفى صوتي

فراجعت طبيبي في الخفاء.

قال لي: ما فيك داء.

حبسه في الصوت لا أكثر…

أدعوك لأن تدعو عليها بالبقاء !

قَدَرٌ حكمته أنجتك من حكم ( القضاء (

حبسه الصوت

ستعفيك من الحبس

و تعفيك من الموت

و تعفيك من الإرهاق

ما بين هروبٍ و اختباء.

و على أسوأ فرض

سوف لن تهتف بعد اليوم صبحاً و مساء

بحياة اللقطاء.

باختصار…

أنت يا هذا مصابٌ بالشفاء !
قصيدة👆👆حبسة حرة
أربعة أو خمسة

يأتون في دبابة

فيملكون وحدهم

حرية الكتابة

والحق في الرقابة

والمنع والإجابة

والأمن والمهابة

والمال والآمال

والتصويب والإصابة

وكل من دب

ولم يلق لهم أسلابه

تسحقه الدبابة
قصيدة👆👆اربعة او خمسة
لمن نشكو مآسينا ؟

ومن يصغي لشكوانا ، ويجدينا ؟

أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟

وهل موت ســيحـيـيـنا ؟

قطيع نحن والجزار راعينا ،

ومنفيون نمشي في أراضينا ،

ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ،

ونعرب عن تعازينا لنا فينا ،

فوالينا ، أدام الله والينا ،

رآنا أمة وسطا ، فما أبقى لنا دنيا ،

ولا أبقى لنا دينا ،

ولاة الأمر : ما خنتم ، ولا هنتم ،

ولا أبديتم ا للينا ،

جزاكم ربنا خيرا ، كفيتم أرضنا بلوى أعادينا ،

وحققتم أمانينا ،

وهذي القدس تشكركم ،

ففي تنديدكم حينا ،

جدعتم أنف أمريكا

وفي تهديدكم حينا ،

سحبتم أنف أمريكا ،

فلم تنقل سفارتها ،

ولو نقلت ــ معاذ الله لو نقلت ــ لضيعنا فلسطينا ،

ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ، ويكفينا ،

تهانينا
قصيدة👆👆منفيون
حيـن رآنـي

مهمـوماً، مُنكسِـر الهمَّـةْ

قال حذائـي

هـل مازلتَ تؤمّـلُ حقّـاً

أن توقِـظَ ميتـاً بالنأْمــهْ ؟

أو أن تُشـعِلَ مـاءَ البَحـرِ

بضـوءِ النَّجْمـــةْ ؟

لا جَـدوى ...

خُـذْ منّي الحِكْمـَــةْ

فأنـا، مُنــذُ وجِـدتُ، حِـذاءٌ

ثُمّ دعاني البعضُ مَداسـاً

ثُمّ تقطّعْــتُ بلا رحمّـهْ ...

فإذا باسمـي :

جوتي، سباط، جزمـهْ

نَعْـلٌ، كندرة، مرْكـوبٌ

خـفٌّ، يمَنـيٌّ، حاط

بوتينٌ، بابـوجٌ، صُـرْمَـةْ .

وإلى آخـرِ هـذي الزّحمَـةْ

أيُّ حِـوارٍ ؟

أيُّ خُـوارٍ ؟

أيُّ حضيـضٍ ؟

أيّـةُ قِمّــةْ ؟

إنْ كنتُ أنا التّافِـهُ وحْـدي

أدخلتُ الأُمّــةَ في أزْمَــةْ

وعليَّ تفرّقـتِ الكِلْمَـةْ

فعلى أيّ قضـايا كُـبرى

يُمكِـنُ أن تتّفـقَ الأَمّــة ؟
قصيدة👆👆حصافة
أَعِـدْ قَـدَمـي ..

لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا

فَحالـي صارَ مِن حالِكْ .

أعِـدْ كَفّـي ..

لكـي أُلقـي أزا هـيـر ي

علـى أزهـارِ آمالِكْ .

أعِـدْ قَلبـي ..

لأقطِـفَ وَردَ جَـذوَتِهِ

وَأُوقِـدَ شَمعَـةً فـي صُبحِـكَ الحالِكْ !

أَعِـدْ شَـفَتي ..

لَعَـلَّ الهَـولَ يُسـعِفُني

بأن أُعطيكَ تصـويراً لأهـوالِكْ .

أَعِـدْ عَيْـني ..

لِكَـي ابكـي على أرواحِ أطفـالِكْ .

أتَعْجَـبُ أنّنـي أبكـي ؟!

نَعَـمْ .. أبكـي

لأنّـي لَم أكُـن يَـومـاً

غَليـظَ القلبِ فَـظّاً مِثـلَ أمثـالِكْ !

***

لَئِـن نَـزَلَتْ عَلَيْـكَ اليـومَ صاعِقَـةٌ

فَقـد عاشتْ جَميـعُ الأرضِ أعوامـاً

وَمـازالـتْ

وَقـد تَبقـى

على أ شفا رِ زِلزالِكْ !

وَكفُّـكَ أضْـرَمَتْ فـي قَلبِهـا نـاراً

وَلم تَشْـعُرْ بِهـا إلاّ

وَقَـد نَشِـبَتْ بأذيالِكْ !

وَلم تَفعَـلْ

سِـوى أن تَقلِبَ الدُّنيـا على عَقِـبٍ

وَتُعْقِـبَهـا بتعديـلٍ على رَدّا ت ا فعـالِكْ !

وَقَـد آ لَيْـتَ أن تَـرمـي

بِنَظـرةِ رَيْبِـكَ الدُّنيـا

ولم تَنظُـرْ، ولو عَرَضَـاً، إلى آلِـكْ !

أَتَعـرِفُ رَقْـمَ سِـروالٍ

على آلافِ أميـالٍ

وَتَجهَلُ أرْقَـماً في طـيِّ سِـروالِكْ ؟!

أرى عَيْنَيكَ في حَـوَلٍ ..

فَـذلِكَ لـو رمـى هـذا

تَرى هـذا وتَعْجَبُ لاسـتغاثَتـهِ

ولكنْ لا تـرى ما قـد جَنـى ذلِـكْ !

ا ر ى كَفَّيْـكَ في جَـدَلٍ ..

فواحِـدَةٌ تَـزُفُّ الشَّمـسَ غائِبَـةً

إلـى الأعمـى !

وواحِـدَةٌ تُغَطِّـي الشَّمـسَ طالِعةً بِغِـربالِكْ !

وَمـا في الأمـرِ أُحجِيَـةٌ

وَلكِنَّ العَجائِبَ كُلَّهـا مِن صُنْـعِ مِكيـالِكْ !

***

بِفَضْـلِكَ أسـفَرَ الإرهـابُ

نَسّـاجاً بِمِنـوالِكْ

و َمعـتاشا بأمـوالِكْ

وَمَحْمِيّـاً بأبطالِكْ .

فَهل عَجَـبٌ

إذا وافاكَ هـذا اليـومَ مُمْتَنّـاً

لِيُـرجِعَ بَعضَ أفضـالِكْ ؟!

وَكَفُّكَ أبدَعَتْ تِمثـال( مـيـد و ز ا(

وتَـدري جَيِّـداً أنَّ الّذي يَرنـو لَـهُ هـالِكْ

فكيفَ طَمِعتَ أن تَنجو

وَقَـد حَـدَّقتَ في أحـداقِ تِمثالِكْ ؟!

خَـرابُ الوضـعِ مُختَصَـرٌ

بِمَيْـلِ ذِراعِ مِكيـالِكْ .

فَعَـدِّلْ وَضْـعَ مِكيالِكْ .

ولا تُسـرِفْ

و إلاّ سَـوفَ تأتـي كُـلُّ بَلبَلَـةٍ

بِمـا لَم يأتِ فـي بالِكْ !

***

إذا دانَتْ لَكَ الآفـاقُ

أو ذَلَّـتْ لَكَ الأعنـاقُ

فاذكُـرْ أيُّهـا العِمـلاقُ

أنَّ الأرضَ لَيْسـتْ دِرْهَمـاً في جَيْبِ بِنطـا لِكْ .

وَلَو ذَلَّلتَ ظَهْـرَ الفِيلِ تَذليـلاً

فأن بعوضةً تكفي ... لإذلالك
قصيدة👆👆اعد قدمي
الكبش تظلّم للراعي

ما دمت تفكر

في بيعي

فلماذا ترفض

إشباعي؟

قال له الراعي:

ما الداعي؟

كل رعاة بلادي مثلي

وأنا لا أشكو و أ داعي.

إ حسب نفسك

ضمن قطيعٌ عربي

وأنا الإقطاعي!
قصيدة👆👆لافتة الكبش
في بقعة منسية

خلف بلاد الغال

قال لي الحمال:

من أين أنت سيدي؟

فوجئت بالسؤال

أوشكت أن أكشف عن عروبتي،

لكنني خجلت أن يقال

بأنني من وطن تسومه البغال

قررت أن أحتال

قلت بلا تردد:

أنا من الأدغال

حدق بي منذهلا

وصاح بانفعال:

حقا من الأدغال؟!

قلت: نعم

فقال لي:

من عرب الجنوب.. أم

من عرب الشمال؟!
قصيدة👆👆من اين انت سيدي..؟!
هرم الناس وكانوا يرضعون،

عندما قال المغني عائدون،

يا فلسطين وما زال المغني يتغنى،

وملايين ا للـحـو ن،

في فضاء الجرح تفنى،

واليتامى من يتامى يولدون،

يا فلسطين وأرباب النضال المدمنون،

ساءهم ما يشهدون،

فمضوا يستنكرون،

ويخوضون ا لنضا لات على هز القنا ني

وعلى هز البطون،

عائدون،

ولقد عاد الأسى للمرة الألف،

فلا عدنا ولاهم يحزنون!
قصيدة👆👆 عائدون
رأتِ الدول الكبرى تبديل الأدوارْ

فأقرّت إعفاء الوالي

واقترحت تعيينَ حِمارْ!

ولدى توقيع الإقرار ْ نهقتْ كلُّ حمير الدنيا باستنكارْ:

نحن حميرَ الدنيا لا نرفضُ أن نُتعَبْ

أ و أ ن نُركَبْ أو أن نُضربْ أو حتى أن نُصلبْ

لكن نرفضُ في إصرارْ أن نغدو خدماً للاستعمارْ.

إن حُمو ر يـتنا تأبى أن يلحقنا هذا العارْ!
قصيدة 👆👆اهانة
قال: ما الشيءُ الذي يمشي كما تَهوي القَدَمْ؟

قلتُ : شعبي قال: كلاّ .. هُوَ جِلدٌ ما به لحمٌ ودَمْ

قلتُ : شعبي قال : كلاً ..

هو ما تركبُهُ كل الأممْ .. قلت : شعبي

قال : فكّر جيّداً.. فيه فمٌ من غير فم

ولسانٌ موثقٌ لا يشتكي رغم الألمْ قلت : شعبي

قال : ما هذا الغباء؟!

إنني أعني الحِذاءْ!

قلت : ما الفرقُ؟ هما في كلِّ ما قلت سواءْ!

لم تقلْ لي إنهُ ذو قيمةٍ أو إنهُ لم يتعرّض للتُّهمْ

لم تقل لي هُو لو ضاق برِجْلٍ وَرَّمَ الرِّجْلَ ولم يشكُ الورَمْ

لم تقل لي هو شيءٌ لم يقلْ يوماً نعم
قصيدة👆👆اوصاف
2024/10/04 05:30:19
Back to Top
HTML Embed Code: