.. وفجأةً ، يا سيدي ، توقفَ الإرسالْ .
وامتلأتْ صاَلتُنَا با غلظِ الرجالْ .
صاحَ بهمْ رئيسُهُمْ : هذا هو الدَّجالْ .
شُدُّوهُ بالأغلالْ .
.. واعتقلوا تِلفازَنا !
قلتُ لَه : ماذا جَنى ؟!
حَدَّقَ بي وقالْ :
تِلفازُكمْ يا ابنَ ا لزِّنى
على النِّظامِ بَالْ !
وامتلأتْ صاَلتُنَا با غلظِ الرجالْ .
صاحَ بهمْ رئيسُهُمْ : هذا هو الدَّجالْ .
شُدُّوهُ بالأغلالْ .
.. واعتقلوا تِلفازَنا !
قلتُ لَه : ماذا جَنى ؟!
حَدَّقَ بي وقالْ :
تِلفازُكمْ يا ابنَ ا لزِّنى
على النِّظامِ بَالْ !
العِرافَةْ
جُثَّةٌ مَشلولةٌ تَطوي المسافة
بينَ سِجْنٍ وَقَرافَةْ .
والحَصافَةْ
غَفْوَةٌ ما بينَ كأسٍ وَلِفافَة !
والصِّحافَةْ
خِرَقٌ ما بينَ أفخاذِ الخِلافَةْ
والرَّهافَةْ
خَلْطَةٌ منْ أصدقِ الكِذْبِ
ومنْ أفضَلِ أنواعِ السَّخَافَةْ .
والمُذيعونَ ... خِرافٌ
والإذاعاتُ .. خُرافَهْ
وعُقولُ المُسْتَنيرينَ
صناديقُ صِرافَهْ !
كيفَ تأتينا النَّظافةْ ؟!
**
غَضِبَ اللهُ علينا
وَدَهتْنَا ألفُ آفةْ
مُنذُ أبدَلْنَا المَراحيضَ لدينا
بِوِزاراتِ الثَّقافَةْ !
جُثَّةٌ مَشلولةٌ تَطوي المسافة
بينَ سِجْنٍ وَقَرافَةْ .
والحَصافَةْ
غَفْوَةٌ ما بينَ كأسٍ وَلِفافَة !
والصِّحافَةْ
خِرَقٌ ما بينَ أفخاذِ الخِلافَةْ
والرَّهافَةْ
خَلْطَةٌ منْ أصدقِ الكِذْبِ
ومنْ أفضَلِ أنواعِ السَّخَافَةْ .
والمُذيعونَ ... خِرافٌ
والإذاعاتُ .. خُرافَهْ
وعُقولُ المُسْتَنيرينَ
صناديقُ صِرافَهْ !
كيفَ تأتينا النَّظافةْ ؟!
**
غَضِبَ اللهُ علينا
وَدَهتْنَا ألفُ آفةْ
مُنذُ أبدَلْنَا المَراحيضَ لدينا
بِوِزاراتِ الثَّقافَةْ !
سَمَّمتَ باللّومِ دَمي .
فَلقتَ رأسي با لعـَتبْ .
ذلكَ قولٌ مُنكرٌ .
ذلكَ قولٌ مُسْتَحبْ .
ذلكَ ما لا يَنبغي
ذلكَ مِمّا قدْ وَجَبْ .
ما القصدُ مِنْ هذي الخُطَبْ
تُريدُ أنْ تُشعِرني بأنني بِلا أدَبْ ؟
نعمْ .. أنا بِلا أَدِبْ !
نعم .. وشِعْري كُلُّهُ
ليسَ سِوى شَتْمٍ وَسَبْ .
وما العَجَبْ ؟!
النَّارُ لا تَنْطِقُ إلاَّ لَهَباً
إنْ خَنَقوها بالحَطَبْ
وإنني مُخْتَنِقٌ
حَدَّ التِهامي غَضَبي
مِنْ فَرْطِ ما بي منْ غَضَبْ !
تَسألُني عَنِ السَّبَبْ ؟!
ها كَ سلاطينَ العَرَبْ
دَ زينتانِ مِنْ أبي جَهلٍ ومِنْ
أبى لَهَبْ .
نَماذِجٌ مِنَ القِرَبْ
أسفَلُها رأسٌ
وأعلاها ذَنَبْ !
مَز ابِلٌ أنيقَةٌ
غاطِسَةٌ حتّى الرُّكَبْ
وَسْطَ مَز ابِلِ الرُّتَبْ !
أَشِرْ لواحِدٍ .. وَقُلْ :
هذا الحِمارُ مُنْتَخَبْ .
وبَعدما تُقنِعُني
_ بِغيرِ تِسعا تِ النّسَبْ _
تَعالَ عَلِّمني الأدَبْ !
فَلقتَ رأسي با لعـَتبْ .
ذلكَ قولٌ مُنكرٌ .
ذلكَ قولٌ مُسْتَحبْ .
ذلكَ ما لا يَنبغي
ذلكَ مِمّا قدْ وَجَبْ .
ما القصدُ مِنْ هذي الخُطَبْ
تُريدُ أنْ تُشعِرني بأنني بِلا أدَبْ ؟
نعمْ .. أنا بِلا أَدِبْ !
نعم .. وشِعْري كُلُّهُ
ليسَ سِوى شَتْمٍ وَسَبْ .
وما العَجَبْ ؟!
النَّارُ لا تَنْطِقُ إلاَّ لَهَباً
إنْ خَنَقوها بالحَطَبْ
وإنني مُخْتَنِقٌ
حَدَّ التِهامي غَضَبي
مِنْ فَرْطِ ما بي منْ غَضَبْ !
تَسألُني عَنِ السَّبَبْ ؟!
ها كَ سلاطينَ العَرَبْ
دَ زينتانِ مِنْ أبي جَهلٍ ومِنْ
أبى لَهَبْ .
نَماذِجٌ مِنَ القِرَبْ
أسفَلُها رأسٌ
وأعلاها ذَنَبْ !
مَز ابِلٌ أنيقَةٌ
غاطِسَةٌ حتّى الرُّكَبْ
وَسْطَ مَز ابِلِ الرُّتَبْ !
أَشِرْ لواحِدٍ .. وَقُلْ :
هذا الحِمارُ مُنْتَخَبْ .
وبَعدما تُقنِعُني
_ بِغيرِ تِسعا تِ النّسَبْ _
تَعالَ عَلِّمني الأدَبْ !
قَلْ جاءَنا الطُّغيانُ ، بالصُّدفَةِ ، مِنْ غَيمَهْ
وقَلْ معَ الأمطارِ
جاءتْ بِذرةُ الطُّغـمَةْ .
قُلها
ودعني بَعدها أسألكَ بالذِّمةْ :
لو لمْ يُساعِدهُ الثَّرى ، والشَّمسُ ، والنَّسمَةْ
كيفَ نَما الطُّغيانُ ؟
كيفَ التَهَمَتْ قَلبَ الثَّرى
أنيابهُ الضَّخْمَةْ
وكيفَ تحتَ ظِلهِ
ماتَ الهَوا مُختَنِقَا ً
منْ شِدَّةِ الزَّحمَةْ
واحتاجتِ الشمسُ لضوءِ شَمعة ٍ
يُؤنِسُها في حالِكِ الظُّلمَةْ ؟
هلْ غابةُ العَذابِ هذي كُلُّها
طالِعةٌ مِنْ تربَةِ الرَّحمَةْ ؟!
هلْ في ا لدُّنا قِمامةٌ
يكونُ أدنى سَفْحِها أنقى مِنَ القِمَّةْ !
لا يَستَطيعُ واحِدٌ
حُكمَ الملايينِ إذا لمْ يَقبلوا حُكْمَهْ
ويستطيعُ عِندما
يكونُ في خِدمَتِهِ جيشٌ وجَنْد رمَةْ .
ونحنُ بالخِدمَةْ .
قِبْلَتُنَا مَعْدَتُنا .. وَرَبُّنا اللُّقْمةْ !
أودُّ أنْ أدعو على الطُّغيانِ بالنِّقْمَةْ .
لكنني
أخافُ أنْ يَقْبَلَ ربِّي دعْوَتي
فَتهلِكَ الأمَّةْ !
وقَلْ معَ الأمطارِ
جاءتْ بِذرةُ الطُّغـمَةْ .
قُلها
ودعني بَعدها أسألكَ بالذِّمةْ :
لو لمْ يُساعِدهُ الثَّرى ، والشَّمسُ ، والنَّسمَةْ
كيفَ نَما الطُّغيانُ ؟
كيفَ التَهَمَتْ قَلبَ الثَّرى
أنيابهُ الضَّخْمَةْ
وكيفَ تحتَ ظِلهِ
ماتَ الهَوا مُختَنِقَا ً
منْ شِدَّةِ الزَّحمَةْ
واحتاجتِ الشمسُ لضوءِ شَمعة ٍ
يُؤنِسُها في حالِكِ الظُّلمَةْ ؟
هلْ غابةُ العَذابِ هذي كُلُّها
طالِعةٌ مِنْ تربَةِ الرَّحمَةْ ؟!
هلْ في ا لدُّنا قِمامةٌ
يكونُ أدنى سَفْحِها أنقى مِنَ القِمَّةْ !
لا يَستَطيعُ واحِدٌ
حُكمَ الملايينِ إذا لمْ يَقبلوا حُكْمَهْ
ويستطيعُ عِندما
يكونُ في خِدمَتِهِ جيشٌ وجَنْد رمَةْ .
ونحنُ بالخِدمَةْ .
قِبْلَتُنَا مَعْدَتُنا .. وَرَبُّنا اللُّقْمةْ !
أودُّ أنْ أدعو على الطُّغيانِ بالنِّقْمَةْ .
لكنني
أخافُ أنْ يَقْبَلَ ربِّي دعْوَتي
فَتهلِكَ الأمَّةْ !
شعبي مَجهولٌ مَعلومْ !
ليسَ لهُ معنىً مفهومْ .
يَتبنَّى أُغنيةَ البُلبُلِ ،
لكنْ .. يَتغنَّى بالبُومْ !
يَصرُخُ منْ آلامِ الحُمّى ..
وَيَلومُ صُراخَ المعدومْ !
يَشحذُ سيفَ الظَّالِمِ ، صُبْحا ً،
وَيُولْوِلْ ، لَيلاً : مَظلومْ .
يَعدو مِن قَدَرٍ مُحتَمَلٍ ..
يَدعو لِقَضاءٍ مَحتومْ !
يَنطِقُ صَمْتاً
كَيلا يُقْفَلْ !
يَحيا مَوتاً
كيلا يُقتلْ !
يَتحاشى أن يَدْ عسَ لُغْماً
وهوَ منَ الدَّاخِلِ مَلغومْ !
**
قيلَ اهتِفْ للشَّعبِ الغالي .
فَهتَفتُ : يَعيشُ المَرحومْ !
ليسَ لهُ معنىً مفهومْ .
يَتبنَّى أُغنيةَ البُلبُلِ ،
لكنْ .. يَتغنَّى بالبُومْ !
يَصرُخُ منْ آلامِ الحُمّى ..
وَيَلومُ صُراخَ المعدومْ !
يَشحذُ سيفَ الظَّالِمِ ، صُبْحا ً،
وَيُولْوِلْ ، لَيلاً : مَظلومْ .
يَعدو مِن قَدَرٍ مُحتَمَلٍ ..
يَدعو لِقَضاءٍ مَحتومْ !
يَنطِقُ صَمْتاً
كَيلا يُقْفَلْ !
يَحيا مَوتاً
كيلا يُقتلْ !
يَتحاشى أن يَدْ عسَ لُغْماً
وهوَ منَ الدَّاخِلِ مَلغومْ !
**
قيلَ اهتِفْ للشَّعبِ الغالي .
فَهتَفتُ : يَعيشُ المَرحومْ !
لأبي كانَ معاشٌ
هو أدنى من معاشِ المَيِّتينْ !
نصفُهُ يذهبُ للدَّين
وما يبقى
لغوثِ اللاجئينْ
ولتحريرِ فلسطينَ من المُغتصبينْ
وعلى مرِّ السنينْ
كانَ يزدادُ ثراءُ الثائرينْ !
والثرى ينقصُ منْ حينٍ لحينْ
وسيوفُ الفتحِ تَند َقُّ إلى المِقبَضِ
في أدبار جيشِ ( الفاتحينْ )
فَتَلينْ
ثمَّ تَنْحَلُّ إلى أغصانِ زيتونٍ
وتنحلُّ إلى أوراقِ تينْ
تتدلى أسفلَ البطنِ
وفي أعلى الجبينْ !
وأخيراً قبلَ الناقصُ بالتقسيمْ
فانشقَّتْ فلسطينُ إلى شِقَّينِ :
للثوّارِ : فِلسٌ
ولإسرائيلَ : طِينْ !
و أبي الحافي المدين
أبي المغصوب من أخمص رجليه
إلي حبل الو تين
ظل لا يدري لماذا
و حده
يقبض با ليسرى و يلقي باليمين
نفقات الحرب و الغوث
يأ يدي الخلفاء الشاردين !
هو أدنى من معاشِ المَيِّتينْ !
نصفُهُ يذهبُ للدَّين
وما يبقى
لغوثِ اللاجئينْ
ولتحريرِ فلسطينَ من المُغتصبينْ
وعلى مرِّ السنينْ
كانَ يزدادُ ثراءُ الثائرينْ !
والثرى ينقصُ منْ حينٍ لحينْ
وسيوفُ الفتحِ تَند َقُّ إلى المِقبَضِ
في أدبار جيشِ ( الفاتحينْ )
فَتَلينْ
ثمَّ تَنْحَلُّ إلى أغصانِ زيتونٍ
وتنحلُّ إلى أوراقِ تينْ
تتدلى أسفلَ البطنِ
وفي أعلى الجبينْ !
وأخيراً قبلَ الناقصُ بالتقسيمْ
فانشقَّتْ فلسطينُ إلى شِقَّينِ :
للثوّارِ : فِلسٌ
ولإسرائيلَ : طِينْ !
و أبي الحافي المدين
أبي المغصوب من أخمص رجليه
إلي حبل الو تين
ظل لا يدري لماذا
و حده
يقبض با ليسرى و يلقي باليمين
نفقات الحرب و الغوث
يأ يدي الخلفاء الشاردين !
الخراطيمُ وأيدي ونعالُ المخبرينْ
أثبتتْ أنَّ السجينْ
كانَ ـ من عشرةِ أعوامٍ ـ
شريكاً للذينْ
حاولوا نَسْفَ مَواخيرِ أميرِ المؤمنينْ !
* * * *
نَظرَ القاضي طَويلاً في مَلفَّاتِ القضيةْ
بهدوءٍ ورويهْ
ثُمَّ لمّا أدْبَرَ الشَّكُّ ووافاهُ اليقينْ
أصدرَ الحُكمَ بأنْ يُعْدَمَ شنقاً
عِبْرَةً للمجرمينْ
* * *
أُعدِمَ اليومَ صَبيٌ
عُمْرهُ ... سَبْعُ سِنينْ !!
أثبتتْ أنَّ السجينْ
كانَ ـ من عشرةِ أعوامٍ ـ
شريكاً للذينْ
حاولوا نَسْفَ مَواخيرِ أميرِ المؤمنينْ !
* * * *
نَظرَ القاضي طَويلاً في مَلفَّاتِ القضيةْ
بهدوءٍ ورويهْ
ثُمَّ لمّا أدْبَرَ الشَّكُّ ووافاهُ اليقينْ
أصدرَ الحُكمَ بأنْ يُعْدَمَ شنقاً
عِبْرَةً للمجرمينْ
* * *
أُعدِمَ اليومَ صَبيٌ
عُمْرهُ ... سَبْعُ سِنينْ !!
قلتُ للحاكمِ : هلْْ أنتَ الذي أنجبتنا ؟
قال : لا .. لستُ أنا
قلتُ : هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا ؟
قال : حاشا ربنا
قلتُ : هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا ؟
قال : كلا
قلت : هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍ
وفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنا
فوهبنا لكَ هذا ا لوطنا ؟
قال : لم يحدثْ ، ولا أحسبُ هذا مُمكنا
قلتُ : هل أقرضتنا شيئاً
على أن تخسفَ الأرضَ بنا
إنْ لمْ نُسدد دَينَنَا ؟
قال : كلا
قلتُ : مادمتَ إذن لستَ إلهاً أو أبا
أو حاكماً مُنتخبا
أو مالكاً أو دائناً
فلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ ا لكذ ا تركبنا ؟؟
… وانتهى الحُلمُ هنا
أيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي :
افتحِ البابَ لنا يا ابنَ ا لزنى
افتحِ البابَ لنا
إنَّ في بيتكَ حُلماً خائنا !!!!!!
قال : لا .. لستُ أنا
قلتُ : هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا ؟
قال : حاشا ربنا
قلتُ : هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا ؟
قال : كلا
قلت : هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍ
وفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنا
فوهبنا لكَ هذا ا لوطنا ؟
قال : لم يحدثْ ، ولا أحسبُ هذا مُمكنا
قلتُ : هل أقرضتنا شيئاً
على أن تخسفَ الأرضَ بنا
إنْ لمْ نُسدد دَينَنَا ؟
قال : كلا
قلتُ : مادمتَ إذن لستَ إلهاً أو أبا
أو حاكماً مُنتخبا
أو مالكاً أو دائناً
فلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ ا لكذ ا تركبنا ؟؟
… وانتهى الحُلمُ هنا
أيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي :
افتحِ البابَ لنا يا ابنَ ا لزنى
افتحِ البابَ لنا
إنَّ في بيتكَ حُلماً خائنا !!!!!!
جاري أتاني شاكياً من شدّةِ الظُّلمِ :
تَعِبتُ يا عَمِّي
كأنّني أّعملُ أسبوعَينِ في اليومِ!
في الصُّبحِ فرَّاشٌ
وبعد الظُّهرِ بَنَّاءٌ
وبعدَ العصرِ نَجِّارٌ
وعندَ اللّيل ناطورٌ
وفي وقت فراغي مُطرِبٌ
في مَعهدِ الصُّمِّ !
ورَغْمَ هذا فأنا
مُنذ شهورٍ لم أذُقْ رائحةَ اللَّحمِ
جِئتُكَ كي تُعِينني
قُلتُ : على خَشْمي
قالَ : خَلَتْ وظيفةٌ
أَوَدُّ أنْ أشْغَلَها ... لكنَّني أُمَّيْ
أُريدُ أنْ تَكتُبَ لي
وشايةً عنكَ
وأنْ تَختِمَها باسمي !!!
تَعِبتُ يا عَمِّي
كأنّني أّعملُ أسبوعَينِ في اليومِ!
في الصُّبحِ فرَّاشٌ
وبعد الظُّهرِ بَنَّاءٌ
وبعدَ العصرِ نَجِّارٌ
وعندَ اللّيل ناطورٌ
وفي وقت فراغي مُطرِبٌ
في مَعهدِ الصُّمِّ !
ورَغْمَ هذا فأنا
مُنذ شهورٍ لم أذُقْ رائحةَ اللَّحمِ
جِئتُكَ كي تُعِينني
قُلتُ : على خَشْمي
قالَ : خَلَتْ وظيفةٌ
أَوَدُّ أنْ أشْغَلَها ... لكنَّني أُمَّيْ
أُريدُ أنْ تَكتُبَ لي
وشايةً عنكَ
وأنْ تَختِمَها باسمي !!!
زوروا موقعنا الالكتروني👇👇
https://zakriaalhmade.blogspot.com
https://zakriaalhmade.blogspot.com