Telegram Web Link
قصيدة 👆 👆 جاهلية
مرة , قال أبي

إن الذباب

لا يعاب

إنه أفضل منا

فهو لا يقبل منا

و هو لا ينكص جبنا

و هو إن لم يلق ما يأكل

يستوف الحساب

ينشب الأرجل في الأرجل

و الأعين

و الأيدي

و يجتاح الرقاب

فله الجلد سماط

و دم الناس شراب

** **

مرة قال أبي

لكنه قال و غاب

و لقد طال الغياب

قيل لي إن أبي مات غريقا

في السراب

قيل : بل مات بداء ا لترا خو ما

قيل : جراء اصطدام

بالضباب

قيل ما قيل و ما أكثر ما قيل

فراجعنا أطباء الحكومة

فأفادوا أنها ليست ملومة

و رأوا أن أبي

أهلكه حب الشباب
قصيدة 👆 👆 الجريمة والعقاب
بَكى مِن قَهْريَ القَهرُ

وأشفَقَ مِن فَمي المُرُّ

وَسالَ الجَمْرُ في نَفْسي

فأحرَقَ نَفسَهُ الجَمرُ!

بِكُلِّ خَلِيَّةٍ مِنّي

لأهلِ الجَوْرِ مَحرقَةُ ُ

تُزمجرُ : مِن هُنا مَرّوا.

وإنّي صابِرٌ دَوماً على بَلوايَ

لَمْ تَطرُقْ فَمي شكوايَ

لَو لَمْ يَستَقِلْ مِن صَبْريَ الصَّبْرُ!

وَلَستُ ألومُهُ أبَداً

فَرُبَّ خِيانَةٍ عُذرُ!

أَيُسلِمُ ذَقْنَ حِكمَته

لِكَيْ يَلهو بِها غِرُّ؟!

أيأمُلُ في جَنَى بَذْرٍ

تُرابُ حُقولِهِ صَخْرُ؟!

أُعيذُ الصَّبرَ أن يُبلي

ذُبالَةَ قَلبهِ مِثلي

لِلَيْلٍ مالَهُ فَجْرُ!

***

أُشاغِلُ قَسْوَةَ الآلامِ:

ما الضَيْرُ؟

سَتصحو أُمَّتي يَوماً

وِعُمْري دُونَ صَحْوَتِها هُوَ النَّذْرُ.

فتَضْحَكُ دَورةُ الأيّامِ:

كَمْ دَهْراً سَيْبلُغُ عِندَكَ العُمْرُ؟!

أَدِرْ عَيْنَيكَ..

هَل في مَن تَرى بَشَرُ ُ؟

وَهَلْ في ما تَرى بِشْرُ؟

بِلادُك هذِه أطمارُ شَحّاذٍ

تُؤلّفُها رِقاعُ ُ ما لَها حَصْرُ.

تَوَلَّتْ أمرَها إِبرٌ

تَدورُ بِكَف رقّاعٍ

يَدورُ بأمرِهِ الأمرُ.

وما من رُقعَةٍ إلاّ وَتَزعُمُ أنَّها قُطْرُ!

وفيها الشّعبُ مَطروحٌ على رُتَبٍ

بِلا سَبَبٍ

ومقسومُ ُ إلى شُعَب

لِيَضرِبَ عَمْرَها زَيدُ ُ

ويَضَرِبَ زَيْدَها عَمْرو.

مَلايين مِنَ الأصفارِ

يَغرَقُ وَسْطَها البَحْرُ..

وَحاصِلُ جَمْعِها: صِفْرُ!

***

ألوذُ بِصَدْرِ أبياتي

وأُطمعُها وأُطمِعُني

بأنَّ أَتِيَّها الآتي

سَيَهدِمُ ما بَنى المَكرُ

فَيثأرَ بائِسٌ ويَثورَ مُعْتَرُّ.

وَأنَّ سَماءَها لا بُدَّ أن تبكي

لِيَضحَكَ للثَّرى ثَغْرُ.

تَقولُ: اصبِرْ على المَوتى

إلى أن يَبدأَ الحَشْرُ.

فلا عِندي عَصا موسى

وِلا في طَوْعِيَ السِّحْرُ.

سَماؤكَ كُلها أطباقُ أسْمَنْتٍ

فلا رَعْدٌ ولا بَرقٌ ولا قَطْرُ.

وَأرضُك كُلُّها أطباقُ أسْفَلْتٍ

فلا شَجرٌ ولا ماءٌ ولا طَيرُ.

فَماذا يَصنَعُ الشِّعرُ؟!

دَعِ المَوتى

ولا تُشغَلْ بِهَمِّ الدَّفنِ إذ يَبدو

لِعَيْنكَ أنَّهُم كُثْرُ..

بلادُك كُلُّها قَبْرُ!

***

لَقَد كَفَّرتَ إيماني

فَكَفِّرْ مَرَّة يا شَعبُ عن ذَنبي

عَسى أن يُؤمِنَ الكُفرُ!

وقَد خَيَّبتَ آمالي

فَخَيِّبْ خَيْبَتي يَوماً

وقُّلْ لِلشِّعرِ ماذا يَصنَعُ الشِّعرُ:

أنَسألُ عَن عَصا موسى...

وَطَوْعُ يميِننا قَلَمٌ؟!

أنَطلُبُ سِحْرَ سَحّارٍ..

وَمِلءُ دَواتِنا حِبرُ؟!

زَمانُ الشِّعرِ لا يَجتازُهُ زَمَنُ ُ

وَسِرُّ الشِّعرِ ليسَ يُحيطُهُ سِرُّ.

فَرُبَّ عِبارَة عَبَرَتْ

وضاق بِحَمْلِها سفْرُ!

وَرُبَّ هُنيْهَةٍ هانَتْ

وفي أحشائها دَهْرُ!

لَدَى خَلْقِ القَصيدَة تُخلَقُ الدُنيا

وفي نَشْر القَصيدَة يَبدأُ النَّشْرُ!

سَيَنبَعُ هاهُنا حُرٌّ

ويَنبِضُ ها هُنا حُرٌّ

ويَسطَعُ ها هُنا حُرُّ.

وَتُشرِقُ ثُلَّةُ الأحرارِ كالأسحارِ

تَحفِرُ في جِدارِ اللّيْلِ بالأظفارِ

حَتّى يُبهَتَ الحَفْرُ.

فَتَطلُعُ طَلعَةُ الآفاقِ مِن أعماق بُرقُعِها

وَيَهتِفُ ضِحْكُ أدمُعِها:

سَلاماً.. أيُّها الفَجْرُ !

.
قصيدة 👆 👆 لافتة على باب القيامة
لا تطلـبي حُريّـةً أيّتها الرّعيـّةْ

لا تطلُبي حُريّـــةً ..

بلْ مارسـي الحُريّـةْ.

إنْ رضـيَ الرّاعـي .. فألفُ مرحَبـا

وإنْ أبـى

فحاولي إقناعَـهُ باللُطفِ والرّويّـةْ ..

قولـي لهُ أن يَشـرَبَ البحـرَ

وأنْ يبلَـعَ نصفَ الكُـرةِ الأرضيّـةْ !

ما كانتِ الحُريّـةُ اختراعَـهُ

أوْ إرثَ مَـنْ خَلّفَـهُ

لكـي يَضمَّها إلى أملاكـهِ الشّخْصيّـة

إنْ شـاءَ أنْ يمنعهـا عنكِ

زَ و ا هـا جانِبـاً

أو شـاءَ أنْ يمنحهـا .. قدَّمهـا هَديّـهْ

قولـي لَهُ : إنّـي وُلِـدتُ حُـرَّةً

قولي لـهُ : إنّي أنـا الحُريّـةْ.

إنْ لـمْ يُصـدِّقْكِ فهاتـي شاهِـداً

وينبغـي في هـذه القضيّـةْ

أن تجعلـي الشّاهِـدَ .. بُنـدقيّـةْ !
قصيدة👆👆 شاهد اثبات
حَلَـبَ البقّـالُ ضـرعَ البقَـرةْ

ملأ السَطْـلَ .. وأعطاهـا الثّمـنْ .

قبّلـتْ ما في يديهـا شاكِـرهْ .

لم تكُـنْ قـدْ أكلَتْ منـذُ زَمـنْ .

قصَـدَتْ دُكّانَـهُ

مـدّتْ يديهـا بالذي كانَ لديهـا ..

واشترَتْ كوبَ لَبـنْ !
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مُـتْ مِـنَ الجـوعِ

عسـى ربُّكَ ألاّ يُطعِمَـكْ .

مُـتْ

وإنّـي مُشفِقٌ

أنْ أظلِـمَ الموتَ

إذا ناشـدتُـهُ أن يرحَمَـكْ !

جائـعٌ ؟!

هَـلْ كُلُّ مَـنْ أغمَـدتَ فيهِـمْ قَلَمكْ

لمْ يسـدّوا نَهَمَـك ؟!

تطلبُ الرّحمـةَ ؟

مِمَّـنْ ؟

أنتَ لـمْ ترحَـمْ بتقريرِكَ

حـتى رَحِمَـكْ !

كُلُّ مَـنْ تشكـو إليهِـمْ

دَُمهـمْ يشكـو فَمَـكْ !

كيفَ تُبـدي نَدَمكْ ؟

سَمَـكاً كُنتمْ

وَمَـنْ لم تلتَهمـهُ التَهَمَـكْ ؟

ذُقْ، إذنْ، طعـمَ قوانيـنِ السّمَـكْ .

هاهـوَ القِرشُ الذي سـوّاكَ طُعْمـاً

حينَ لم يبقَ سِـواكَ استَطْعَمَكْ !

**

مُـتْ .

ولكِـنْ أيُّ مـوتٍ

مُمكِـنٌ أنْ يؤلِمَـَكْ ؟!

أنَـا أدعـو لكَ بالمـوتِ

وأخشى

أن يمـوتَ المـوتُ

لو مَـسَّ دَمـَكْ !
قصيدة 👆 👆 قانون الاسماك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه القصيدة التاريخية التي قيلت في رثاء الاندلس للشاعر ابو البقاء الرندي صالح بن يزيد بعد سقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين في الاندلس :::: رثــــاء الأنـــدلـس لـكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ --- فـلا يُـغرُّ بـطيب العيش إنسانُ هـي الأيامُ كـما شاهدتها دُولٌ --- مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمان ُوهـذه الـدار لا تُـبقي على أحد --- ولا يـدوم عـلى حـالٍ لها شان يُـمزق الـدهر حـتمًا كل سابغةٍ --- إذا نـبت مـشْرفيّاتٌ وخُـرصانُ ويـنتضي كـلّ سيف للفناء ولوْ --- كـان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان أيـن الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ --- وأيـن مـنهم أكـاليلٌ وتيجانُ ؟وأيـن مـا شـاده شـدَّادُ في إرمٍ --- وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟وأيـن مـا حازه قارون من ذهب --- وأيـن عـادٌ وشـدادٌ وقحطانُ ؟أتـى عـلى الـكُل أمر لا مَرد له --- حـتى قَـضَوا فكأن القوم ما كانوا وصـار ما كان من مُلك ومن مَلِك --- كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنان ُدارَ الـزّمانُ عـلى (دارا) وقاتِلِه --- وأمَّ كـسـرى فـما آواه إيـوانُ كـأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ --- يـومًا ولا مَـلكَ الـدُنيا سُـليما نُفـجائعُ الـدهر أنـواعٌ مُـنوَّعة --- ولـلـزمان مـسرّاتٌ وأحـزان ُولـلـحوادث سُـلـوان يـسهلها --- ومـا لـما حـلّ بالإسلام سُلوانُ دهـى الـجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له --- هـوى لـه أُحـدٌ وانـهدْ ثهلانُ اصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ --- حـتى خَـلت مـنه أقطارٌ وبُلدان ُفـاسأل(بلنسيةً) ما شأنُ(مُرسيةً) --- وأيـنَ(شـاطبةٌ) أمْ أيـنَ (جَيَّانُ)وأيـن (قُـرطبة)ٌ دارُ الـعلوم فكم --- مـن عـالمٍ قـد سما فيها له شان ُوأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ --- ونـهرهُا الـعَذبُ فـياضٌ وملآنُ قـواعدٌ كـنَّ أركـانَ الـبلاد فما --- عـسى الـبقاءُ إذا لـم تبقَ أركانُ تـبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ --- كـما بـكى لـفراق الإلفِ هيمان ُعـلى ديـار مـن الإسلام خالية --- قـد أقـفرت ولـها بالكفر عُمرانُ حيث المساجد قد صارت كنائسَ --- مافـيـهنَّ إلا نـواقيسٌ وصُـلبانُ حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ --- حـتى الـمنابرُ ترثي وهي عيدانُ يـا غـافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ --- إن كـنت فـي سِنَةٍ فالدهرُ يقظان ُومـاشيًا مـرحًا يـلهيه مـوطنهُ --- أبـعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟تـلك الـمصيبةُ أنـستْ ما تقدمها --- ومـا لـها مع طولَ الدهرِ نسيانُ يـا راكـبين عتاق الخيلِ ضامرةً --- كـأنها فـي مـجال السبقِ عقبان ُوحـاملين سـيُوفَ الـهندِ مرهفةُ --- كـأنها فـي ظـلام الـنقع نيرانُ وراتـعين وراء الـبحر في دعةٍ --- لـهم بـأوطانهم عـزٌّ وسـلطانُ اعـندكم نـبأ مـن أهـل أندلسٍ --- فـقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟كم يستغيث بنا المستضعفون وهم --- قـتلى وأسـرى فما يهتز إنسان؟لمـاذا الـتقاُطع في الإسلام بينكمُ --- وأنـتمْ يـا عـبادَ الله إخـوانُ ؟ألا نـفـوسٌ أبَّـياتٌ لـها هـممٌ --- أمـا عـلى الخيرِ أنصارٌ وأعوان ُيـا مـن لـذلةِ قـومٍ بعدَ عزِّهمُ --- أحـال حـالهمْ جـورُ وطُـغيانُ بالأمس كـانوا ملوكًا في منازلهم --- والـيومَ هـم في بلاد الكفرِّ عُبدان ُفـلو تـراهم حيارى لا دليل لهمْ --- عـليهمُ مـن ثـيابِ الـذلِ ألوانُ ولـو رأيـتَ بـكاهُم عـندَ بيعهمُ --- لـهالكَ الأمـرُ واستهوتكَ أحزان ُيـا ربَّ أمّ وطـفلٍ حـيلَ بينهما --- كـمـا تـفـرقَ أرواحٌ وأبـدانُ وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت --- كـأنـما هي يـاقـوتٌ ومـرجـانُ يـقودُها الـعلجُ لـلمكروه مكرهةً --- والـعينُ بـاكيةُ والـقلبُ حيرانُ لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ --- إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
*اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ*،
*لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ*،
*اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ*،
*وللَّهِ الحمد*
أصبحنا وأصبح المُلك لله ربِّ العالمين، اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهُداه، وأعوذ بك من شرِّ ما فيه و شرِّ ما بعده
أيها الناس ا تقو نار جهنم ،

لا تسيئوا الظن بالوالي ،

فسوء الظن في ا لشرع محرم ،

أيها الناس أنا في كل أحوالي سعيد ومنعم ،

ليس لي في الدرب سفاح، ولا في البيت مأتم ،

ودمي غير مباح ، وفمي غير مكمم ،

فإذا لم أتكلم

لا تشيعوا أن للوالي يداً في حبس صوتي ،

بل أنا يا ناس أبكم ،

قلت ما أعلمه عن حالتي، والله أعلم.
وقفت في زنزانتي

اُقُلُبُ الأفكار

أنا السجين ها هنا

أ م ذلك الحارسُ بالجوار ؟

بيني وبين حارسي جدار ،

وفتحة في ذلك الجدار ،

يرى الظلام من ورائها و ا ر قب النهار ،

لحارسي ولي أنا صغار ،

وزوجة ودار ،

لكنه مثلي هنا، جاء به وجاء بي قرار ،

وبيننا الجدار ،

يوشك أن ينهار

حدثني الجدار

فقال لي : إ نّ ترثي له

قد جاء باختيارهِ

وجئت بالإجبار

وقبل ا ن ينهار فيما بيننا

حدثني عن أسدٍ

سجانهُ حمار
2024/10/02 22:31:54
Back to Top
HTML Embed Code: