Telegram Web Link
مضت عشر الرحمة وعشر المغفرة
واقبلت عشر العتق من النار..
اللهم اعتق رقابنا ورقاب ابائنا وامهاتنا وجميع المسلمين من النار
#خواتم_مباركة
⚠️ لمحبي الشاعر احمد مطر ومحبي قصائده
هذا قروب لنقاش قصائد الشاعر فكل واحد يدلو بدلوه لنفهم القصائد اكثر ... انشروه🌹🌹
ارحب بالجميع 🌹👇
https://www.tg-me.com/joinchat-CViyTUw_ylB2wm1cJNSVzQ
إدعُ إلى دينِـكَ بالحُسـنى

وَدَعِ الباقـي للديَّـان .

أمّـا الحُكْـمُ .. فأمـرٌ ثـانْ .

أمـرٌ بالعَـدْلِ تُعـادِلُـهُ

لا بالعِـمّةِ والقُفطـانْ

توقِـنُ أم لا توقِـنُ .. لا يَعنـيني

مَـن يُدريـني

أنَّ لِسـانَكَ يلهَـجُ باسـمِ اللهِ

وقلبَكَ يرقُـصُ للشيطـانْ !

أوْجِـزْ لـي مضمـونَ العَـدلِ

ولا تـَفـلـِقـْـني بالعُنـوانْ .

لـنْ تَقـوى عِنـدي بالتَّقـوى

ويَقينُكَ عنـدي بُهتـانْ

إن لم يَعتَـدِلِ الميـزانْ .

شَعْـرةُ ظُلـمٍ تَنسِـفُ وَزنَـكَ

لـو أنَّ صـلاتَكَ أطنـانْ !

الإيمـانُ الظالـمُ كُـفرٌ

والكُفـرُ العادِلُ إيمـانْ !

هـذا ما كَتَبَ الرحمـانْ .

( قالَ فُـلانٌ عـنْ عُـلا ّنٍ

عن فُلتـا نٌ عـن عُلتـانْ )

أقـوالٌ فيهـا قولانْ .

لا تَعـدِلُ ميـزانَ العـدْلِ

ولا تَمنحـني الإ طـمـئنـانْ

د عْ أقـوالَ الأمـسِ وقُـل لي ..

ماذا تفعـلُ أنتَ الآنْ ؟

هـل تفتـحُ للديـنِ الدُّنيـا ..

أم تَحبِسُـهُ في دُكّانْ ؟!

هـلْ تُعطينا بعـضَ الجنَّـةِ

أم تحجُـزُها للإخـوانْ ؟!

قُـلْ لي الآنْ .

فعلى مُختَلـفِ الأزمـانْ

والطُغيـانْ

يذبحُني باسم الرحمانِ فِداءً للأوثانْ !

هـذا يَذبـحُ بالتَّـوراةِ

وذلكَ يَذبـحُ بالإنجيـلِ

وهـذا يذبـحُ بالقـرآنْ !

لا ذنْبَ لكلِّ الأديـانْ .

الذنبُ بِطبْـعِ الإنسـانِ

وإنَّـكَ يا هـذا إنسـانْ .

كُـنْ ما شِـئتَ ..

رئيسـاً،

مَلِكـاً،

خانـاً،

شيخـاً،

د هـْقـاناً،

كُـنْ أيّـاً كانْ

من جِنسِ الإنـسِ أو الجَـانْ

لا أسـألُ عـنْ شَـكلِ السُّلطـةِ

أسـألُ عـنْ عَـدْلِ السُّلطانْ .

هـاتِ العَــدْلَ ..

وكُـنْ طَـر َزانْ
سبع سنابل خضر من أعوامي

تذوي يابسة في كف الأمل الدامي

ارقبها في ليل القهر

تضحك صفرتها من صدري

وتموت فتحيـى آلامي

يا صاحب سجني نبئني

ما رؤيا مأساتي هذي

فأنا في أوطان الخير

ممنوع منذ الميلاد من الأحلام

و أنا اسقي ربي خمرا بيدي اليمنى

واليسرى تتلـقى أمرا بالإعدام

وارى شعري مزقا في أيدي الحكام

وارى قبري ممنوعا في كل بلاد

وارى ملك الموت يجرجر روحي

ابد الدهر ما بين نظام و نظام

وارى حول البيت الأسود بيتا أبيض

يجري بثياب الإحرام

يرمي الجمرات على صدري

ويقبل خشم الأصنام

ويحد السيف على نحري يوم النحر

وأرى سبع جوار كالأعلام

غص بهن ضمير البحر

تحمل عرش عزيز المصري

بطل العنف الثوري

وعروش الأنصاب الأخرى و الآزلام

واراها تحت الأقدام

تشجب ذل الاستسلام

وتنادي بجهاد عذري

من يد تأتي من سابع ظهر

يمضي بالفتح إلى النصر

ويخط سطور الإقدام

ويعيد الفتح الإسلامي

بصهيل الروليت الجامح

من فوق الرايات الخضر

أو تطويق عذارى الشرك بيوم الثأر

فوق الخصر وتحت الخصر

منذ حلول الليل و حتى الفجر

وأنا ارقد في غيابة بئري

اشرب فقري

رهن البرد ورهن الظلام

وتمر السيارة تشري

من بقيا جلدي و عظامي

نيران بنادقها المزروعة في صدري

بالمجان و تطلب خفض السعر

و ألو الآمر لا أحد يدري في أمري

منشغلون إلى الآذقان بتطبيق الإسلام

كف تمسك كأس القهوة

والأخرى تمتد لظهر غلام

يطمع في جنات تجري

حين يطيع ولي الآمر.
بملء رغبتي أنا ودونما إرهاب

أعترف الآن لكم بأنني كذاب

وقفت طول الأشهر المنصرمة

أخدعكم بالجمل المنمنمة

وأدعي أني على صواب

وها أنا أبرأ من ضلالتي

قولوا معي اغفر و تب

يا رب يا تواب

قلت لكم إن فمي في أحرفي مذاب

لأن كل كلمة مدفوعة الحساب

لدى الجهات الحاكمة

أستغفر الله فما أكذبني

فكل ما في الأمر أن الأنظمة

بما أقول مغرمة

و أنها قد قبلتني في فمي

فقطعت لي شفتي من شدة الإعجاب

قلت لكم بأن بعض الأنظمة

غربية لكنها مترجمة

وأنها لأتفه الأسباب

تأتي على دبابة مطهمة

فتنشر الخراب

و تجعل الأنام كالدواب

و تضرب الحصار حول الكلمة

أستغفر الله فما أكذبني

فكلها أنظمة شرعية جاء بها انتخاب

وكلها مؤمنة تحكم بالكتاب

وكلها تستنكر الإرهاب

وكلها تحترم الرأي و ليست ظالمة

وكلها مع الشعوب دائما منسجمة

قلت لكم، إن الشعوب المسلمة

رغم غناها معدمة

وإنها بصوتها مكممة

وإنها تسجد للأنصاب

وإن من يسرقها

يملك مبنى المحكمة

ويملك القضاة و الحجاب

أستغفر الله فما أكذبني

فها هي الأحزاب تبكي

لدى أصنامها المحطمة

و ها هو الكرار يدحو الباب

على يهود الدونمة

وهاهو الصديق يمشي

زاهدا مقصر الثياب

وهاهو الدين لفرط يسره

قد احتوى مسيلمة

فعاد بالفتح بلا مقاومة

من مكة المكرمة

يا ناس لا تصدقوا فإنني كذاب.
كُلُّ ما في بَلْـدَتي

يَمـلأُ قلـبي بالكَمَـدْ .

بَلْـدَتي غُربـةُ روحٍ وَجَسَـدْ

غُربَـةٌ مِن غَيرِ حَـدْ

غُربَـةٌ فيها الملاييـنُ

وما فيها أحَـدْ .

غُربَـةٌ مَوْصـولَةٌ

تبـدأُ في المَهْــدِ

ولا عَـوْدَةَ منها .. للأبَـدْ !



شِئتُ أنْ أغتـالَ مَوتي

فَتَسلّحـتُ بِصوتـي :

أيُّهـا الشِّعـرُ لَقَـدْ طالَ الأَمَـدْ

أهلَكَتني غُربَتي ، يا أيُّها الشِّعرُ،

فكُـنْ أنتَ البَلَـدْ .

نَجِّـني من بَلْـدَةٍ لا صوتَ يغشاها

سِـوى صوتِ السّكوتْ !

أهلُها موتى يَخافـونَ المَنايا

والقبورُ انتَشرَتْ فيها على شَكْلِ بُيوتْ

ماتَ حتّى المــوتُ

.. والحاكِـمُ فيها لا يمـوتْ !

ذُرَّ صوتي، أيُّها الشّعرُ، بُر و قـاً

في مفا زاتِ الرّمَـدْ .

صُبَّـهُ رَعْـداً على الصّمتِ

وناراً في شرايينِ البَرَدْ .

ألْقِــهِ أفعـى

إلى أفئِـدَةِ الحُكّامِ تسعى

وافلِـقِ البَحْـرَ

وأطبِقْـهُ على نَحْـرِ الأساطيلِ

وأعنـاقِ المَساطيلِ

وطَهِّـرْ مِن بقاياهُمْ قَذ اراتِ الزَّبَـدْ .

إنَّ فِرعَــونَ طغى، يا أيُّها الشّعـرُ،

فأيقِظْ مَـنْ رَقَـدْ .

قُل هوَ اللّهُ أحَـدْ.

قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ.

قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ.



قالَها الشِّعـرُ

وَمَـدَّ الصّـوتَ، والصّـوتُ نَفَـدْ

وأتـى مِنْ بَعْـدِ بَعـدْ

واهِـنَ الرّوحِ مُحاطاً بالرّصَـدْ

فَـوقَ أشـداقِ دراويشٍ

يَمُـدّونَ صـدى صوتـي على نحْـريَ

حبـلاً مِن مَسَـدْ

وَيَصيْحــونَ " مَـدَدْ " !
لو سقط الثقب من الإبرة!

لو هوت الحفرة في حفرة!

لو سكِرت قنينة خـمره!

لو مات الضِّحك من الحسرة!

لو قص الغيم أظافره

لو أنجبت النسمة صخرة!

فسأؤمن في صحة هذا

وأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة.

لكنْ.. لن أؤمن بالمرة

أن بأوطاني أوطانا

وأن بحاكمها أملاً

أن يصبح، يوماً، إنسانا

أو أن بها أدنى فرق

ما بين الكلمة والعورة

أو أن الشعب بها حر

أو أن الحرية.. حرة !
قصيدة الممكن 👆👆المستحيل
أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـا

الأحـزابُ

والفَقْـرُ

وحالاتُ الطّـلاقِ .

عِنـدَنا عشرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ

في كُلِّ زُقــاقِ !

كُلُّهـا يسعـى إلى نبْـذِ الشِّقاقِ !

كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِ

ويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّانِ

وَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما ..

من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ !

جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراً

والبَـرْدُ بـاقِ

ثُمّ لا يبقـى لها

إلاّ رمـادُ ا لإ حتِـر ا قِ !

**

لَـمْ يَعُـدْ عنـدي رَفيـقٌ

رَغْـمَ أنَّ البلـدَةَ اكتَظّتْ

بآلافِ الرّفـاقِ !

ولِـذا شَكّلتُ من نَفسـيَ حِزبـاً

ثُـمّ إنّـي

- مِثلَ كلِّ النّاسِ –

أعلَنتُ عن الحِـزْبِ انشِقاقي !
Forwarded from ديوان الشاعر احمد مطر (زڪzakriaـريـا 𓆩𓄶𓆪)
صورةُ الحاكمِ في كلِّ اتِّجاهْ

أينما سِرنا نراهْ !

في المقاهي

في الملاهي

في الوزاراتِ

وفي الحارات

والباراتِ

والأسواقِ

والتلفازِ

والمسرحِ

والمبغى

وفي ظاهرِ جدرانِ المصحّاتِ

وفي داخلِ دوراتِ المياهْ

أينما سرنا نراه !

* * *

صورةُ الحاكمِ في كلِّ اتّجاهْ

باسِمٌ

في بلدٍ يبكي من القهرِ بُكاهْ !

مُشرقٌ

في بلدٍ تلهو الليالي في ضُحاهْ !

ناعِمٌ

في بلدٍ حتى بلاياهُ

بأنواعِ البلايا مبتلاةْ !

صادحٌ

في بلدٍ مُعتقلِ الصوتِ

ومنزوعِ الشِّفَاهْ !

سالمٌ

في بلدٍ يُعدمُ فيهِ النّاسُ

بالآلافِ ، يومياً

بدعوى الاشتباهْ !

* * * *

صورةُ الحاكم في كُلِّ اتّجاهْ

نِعمةٌ منهُ علينا

إذْ نرى ، حين نراهْ

أنَّه لمَّا يَزَلْ حَيَّاً

..... وما زِلنا على قيدِ الحياةْ !!
Forwarded from ديوان الشاعر احمد مطر (زڪzakriaـريـا 𓆩𓄶𓆪)
قصيدة👆👆حبيب الشعب
وقفت مابين يدي مفسر الأحلام ،

قلت له : " يا سيدي رأيت في المنام ،

أني أعيش كالبشر ،

وأن من حولي بشر ،

وأن صوتي بفمي، وفي يدي الطعام ،

وأنني أمشي ولا يتبع من خلفي أثر " ،

فصاح بي مرتعدا : " يا ولدي حرام ،

لقد هزئت بالقدر ،

يا ولدي ، نم عندما تنام " ؛

وقبل أن أتركه تسللت من أذني أصابع النظام ،

واهتز رأسي وانفجر
البرج المفقود

أيُّ موْلُودٍ أنا ؟
موْتي وميلادي سواءْ !
أنا لا أمْلكُ لي فجًّا من الأرْضِ
ولا أمْلكُ بُرْجًا في السماءْ !
أين بُرْجي ؟
إن يكُنْ (دلْوًا)
فما لي لم أقِفْ، يوْمًا، بصفِّ الزُّعماءْ ؟
إن يكُنْ (ثوْرًا)
فما لي لم أجِدْ لي غزَّةً
مثل رئيسِ العُرفاءْ ؟
وإذا ما كان (جدْيًا)
فلماذا لم تكُنْ لي
لِحْيةٌ مثل الجِداءْ ؟
ولماذا لم يكُنْ زادي حشيشًا ؟
ولماذا لم تكُنْ دعْواي .. ماااءْ .. ؟
ولماذا أنا لم أنطَحْ بناتي
لبُيوتِ الغُرباءْ ؟
ولماذا لم تكُنْ لي لجْنةٌ
تسترْجِعُ القُدْسَ سِياحيًّا
فتُبْقي البَغْيَ في القُدْسِ ..
وتستقْدِمُ طُلاَّبَ البغاءْ ؟!
أهو (الحوتُ) ؟
هُراءْ .
لم أكُنْ، يوْمًا، رئيسًا واسِعَ الصَّدْرِ
ولم أبلَعْ، بعُمْري، خزْنةً
مثل جميع الرُّؤساءْ !
إن يكُنْ (قوْسًا)
فما لي ليس لي سَهْمٌ لدى البنْكِ
ولا لي وترٌ عند سلاطينِ الغِناءْ ؟
أهو (المِيزانُ) ؟
كلاَّ ..
إنَّني لسْتُ وزير العَدْلِ
كيْ أصْفعَ، بالميزانِ وجْهَ الأبرياءْ
ولكيْ أفْتحَ في كلِّ النُّصوصْ .
نفقًا من أجل تهْريبِ اللُّصوصْ .
ولكيْ أدْعو إلى سحْبِ الدَّعاوى
ولكيْ أسْحبَ للسِّجْنِ وكيلَ الإدِّعاءْ !
(حَمَلٌ) ؟
كلاَّ ..
فإنِّي لم أقُدْ جيْشًا
إلى تفْديةِ الأعْداءِ في سُوحِ الفِداءْ .
وأنا لم أنشغِلْ، يوْمًا، بتلْميعِ نُجومي
وبإطْفاءِ نُجومِ الكِبرياءْ .
وأنا لم أستلِمْ أنْواطَ تقْديرٍ
لأنِّي لم أكُنْ وسْطَ صُفوفِ الجُبناءْ !
أهو ( العقْربُ) ؟
كلاَّ ..
أنا لا أحْملُ طبْعَ الخُبثاءْ .
وأنا لا أعْرفُ الغَدْرَ
ولا ألْدغُ أعْدائي وأصْحابي
على حدٍّ سواءْ .
أنا لا أمْلكُ أخْلاق المُهيبينَ
ولا عندي سجايا العُقداءْ !
أهو (العذْراءُ) ؟
لو كان لما كان مِلَفِّي
دائم الفتْحِ
بوَكْرِ الأمْنِ .. أو دارِ القضاءْ .
ولما مثَّلْتُ شعْبًا صالحًا للإمتطاءْ !
أهو (الجوْزاءُ) ؟
جوْزاءُ بعَيْنِ الإفتراءْ .
إن يكُنْ ذلك بُرْجي
فلماذا، يا تُرى، أقْبعُ في سابعِ أرْضٍ
مثل جُرْذٍ
أو مُهيبٍ
عادَ بالنَّصْرِ على كلِّ جُيوشِ الحُلفاءْ ؟!
(سرطانٌ) ؟
لا .. وإلاَّ
لتقلَّبْتُ يمينًا ويسارًا
وتلوَّنْتُ بحَسْبِ الإقتضاءْ .
وتمتَّعْتُ بوَجْهٍ صلْبٍ
يحْسدُهُ أقْسى حِذاءْ .
ولأصبحْتُ بلا أدْنى شُعورٍ
مثل جُلِّ الشُّعراءْ !
(أسدٌ) ؟
كلاَّ .. فهذا البُرْجُ يحْتاجُ لقُوَّةْ
وأنا لسْتُ ابن لبوةْ .
وأنا لم أتزوَّجْ لبْوةً
تُنْتجُ أشْبالاً يمصُّونَ الدِّماءْ
ويعِيثُونَ افْتراسًا بلُحُومِ الضُّعفاءْ
ويقُومونَ كُسَالى
ويعِيشُونَ كُسَالى
ويُطلُّونَ بهاماتٍ تُغطِّيها لُبُودٌ
وبعوْراتٍ يُغطِّيها الهواءْ !
ليس هذا البُرْجُ بُرْجي
وإذا كان
فمالي لا أراني
واحدًا من هؤلاء الخُلفاءْ ؟!
***
طائِحٌ حظِّي
وبُرْجي مثل حظِّي طائِحٌ
لم يكتشِفْهُ العُلماءْ .
فهو لا دارَ على مِحْوَرهِ يوْمًا،
ولا يوْمًا أضاءْ .
أنا من بُرْجِ الفناءْ !
عبرتْ أُمِّي شهور العامِ سهْوًا
ثمَّ لمَّا مخضتْ بي
كان ميلادي بشهْرِ الشُّرفاء

لافتات أحمد مطر
2024/09/30 18:18:32
Back to Top
HTML Embed Code: