Telegram Web Link
قـرأَ الألثَـغُ منشـوراً ممتلئاً نقـدا

أبـدى للحاكِـمِ ما أبـدى :

( الحاكِـمُ علّمنـا درسـاً ..

أنَّ الحُريـةَ لا تُهـدى

بلْ .. تُستجـدى !

فانعَـمْ يا شَعـبُ بما أجـدى .

أنتَ بفضـلِ الحاكِـمِ حُـرٌّ

أن تختارَ الشيءَ

وأنْ تختـارَ الشيءَ الضِـد ّا ..

أن تُصبِـحَ عبـداً للحاكِـمِ

أو تُصبِـحَ للحاكِـمِ عَبـدا)!



جُـنَّ الألثـغُ ..

كانَ الألثـغُ مشغوفاً بالحاكِـمِ جِـدَا

بصَـقَ الألثـغُ في المنشـورِ، وأرعَـدَ رَعْـدا :

( يا أولادَ الكلـبِ كفاكُـمْ حِقْـدا .

حاكِمُنـا وَغْـدٌ وسيبقى وَغْـدا ).

يَعني وَرْدا !



وُجِـدَ الألثـغُ

مدهوسـاً بالصُّـدفَـةِ ..عَـمْـدا !
بُلبُـلٌ غَـرَّدَ،

أصغَـتْ وَردَةٌ .

قالتْ لـهُ :

أسمـعُ في لحنِكَ لـونا !

وردةٌ فاحـتْ،

تملّـى بُلبُـلٌ ..

قالَ لها : ألمَـحُ في عِطـرِكِ لحنـا !

لـونُ ألحـانٍ .. وألحـانُ عبيـرْ ؟!

نَظـرٌ مُصـغٍ .. وإصغـاءٌ بصـيرْ ؟!

هلُ جُننـّا ؟!

قالتِ ألا نسـامُ : كلاّ .. لم تجُنّـا

أنتُمـا نِصفاكُمـا شكلاً ومعـنى

وكلا النّصفـينِ للآخـرِ حَنّـا

إنّمـا لم تُدرِكا سِـرَّ المصـيرْ .

شـاعِرٌ كان هُنـا، يومـاً، فغـنّى

ثـُـمّ أردَتْـهُ رصـاصـاتُ الخَفيرْ

رفْـرَفَ اللّحـنُ معَ الرّوحِ

وذابتْ قَطَـراتُ الدَمِ في مجـرى الغديـرْ .

مُنـذُ ذاكَ اليـومِ

صـارتْ قطَـراتُ الدَّمِ تُجـنى

والأغانـيُّ تطـيرْ !
مُـتْ مِـنَ الجـوعِ

عسـى ربُّكَ ألاّ يُطعِمَـكْ .

مُـتْ

وإنّـي مُشفِقٌ

أنْ أظلِـمَ الموتَ

إذا ناشـدتُـهُ أن يرحَمَـكْ !

جائـعٌ ؟!

هَـلْ كُلُّ مَـنْ أغمَـدتَ فيهِـمْ قَلَمكْ

لمْ يسـدّوا نَهَمَـك ؟!

تطلبُ الرّحمـةَ ؟

مِمَّـنْ ؟

أنتَ لـمْ ترحَـمْ بتقريرِكَ

حـتى رَحِمَـكْ !

كُلُّ مَـنْ تشكـو إليهِـمْ

دَُمهـمْ يشكـو فَمَـكْ !

كيفَ تُبـدي نَدَمكْ ؟

سَمَـكاً كُنتمْ

وَمَـنْ لم تلتَهمـهُ التَهَمَـكْ ؟

ذُقْ، إذنْ، طعـمَ قوانيـنِ السّمَـكْ .

هاهـوَ القِرشُ الذي سـوّاكَ طُعْمـاً

حينَ لم يبقَ سِـواكَ استَطْعَمَكْ !

**

مُـتْ .

ولكِـنْ أيُّ مـوتٍ

مُمكِـنٌ أنْ يؤلِمَـَكْ ؟!

أنَـا أدعـو لكَ بالمـوتِ

وأخشى

أن يمـوتَ المـوتُ

لو مَـسَّ دَمـَكْ !
قالَ الدّليـلُ في حَـذَرْ :

أُنظُـرْ .. وَخُـذْ مِنـهُ العِـبَرْ

أُنظـرْ .. فهـذا أسَـدٌ

لـهُ ملامِـحُ البَشَـرْ .

قَـدْ قُـدَّ مِنْ أقسـى حَجَـرْ .

أضخَـمُ ألفَ مـرّةٍ مِنكَ

وَحَبـلُ صَـبْرِهِ

أَطـوَلُ مِـنْ حَبلِ الدّهَـرْ .

لكنّـهُ لم يُعْـتَبَرْ .

كانَ يدُسُّ أنْفـَـهُ في كُلِّ شيءٍ

فانكَسَـرْ .

هـلْ أنتَ أقـوى يا مَطَـرْ ؟

كانَ ( أبو الهَـولِ ) أمامـي

أَثَـراً مُنتَصِباً .

سـألتُ :

هلْ ظلَّ لِمَـنْ كَسّـرَ أنفَـهُ ..أَثَرْ ؟
لِشهـرزادَ قِصّـةٌ

تبــدأُ في الخِتـامْ !

في اللّيلـةِ الأولـى صَحَـتْ

وشهْريـارُ نـامْ .

لم تكثرِ ثْ لِبَعلِهـا

ظلّـتْ طِـوالَ ليلِها

تَكْـذِبُ بانتِظـامْ .

كانَ الكلامُ ســاحِـراً ..

أرّقــهُ الكـلامْ .

حاولَ ردَّ نومِـهِ

لم يستَطِـعْ .. فقـامْ

وصـاحَ : يا غُـلامْ

خُذْهــا لبيتِ أْهلِها

لا نفـعَ لي بِمثْلِها .

إنّ ابنَـةَ الحَـرامْ

تكْـذِبُ ِكذباً صـادِقاً

يُبقي الخيالَ مُطْلَقـاً

ويحبِسُ المَنـامْ .

قَلِقْـتُ مِنْ قِلْقا لِها

أُريـدُ أنْ أَنـامْ .

خُـذْهـا، وَضـَـعْ مكانَها ..

وِزارةَ الإعْــلامْ !
اللاعب الاول : زڪ𝑧𝑎𝑘𝑟𝑖𝑎ـريا ()
اللاعب الثاني : ما وراء الأمل★. (⭕️)

الفائز 🏆 : زڪ𝑧𝑎𝑘𝑟𝑖𝑎ـريا()
شكرا ""ما وراء الامل ☆ "" لتفاعلك معنا🥇
متمنين لك حظ اوفر في المرات القادمة
سَبـعُ دجاجـاتٍ

وديكٌ واحِـدٌ

مُستَهْـدَفٌ للرغبـةِ العمـلاقَـةْ .

تنثُـرُ حَـبَّ الحُـبِّ في أحضـانِـهِ

وخَـلْفَهـا الأفـراخُ تشكو الفاقَـةْ !

سُبحـانَ مَن يقسِـمُ

ما بينَ الورى أرزَاقَـهْ .

والسّبعُ تِلكَ باقَـةٌ

ناريّـةٌ سبّاقَـهْ

وسـوفَ تأتي باقَـةٌ

وسـوفَ تأتـي باقـةْ .

كُلٌّ تهُـزُّ رِدْفَهــا

ملهـوفَـةً مُشتاقـةْ

كُلٌّ - لأنَّ قَلبَهـا

لا يرتَضـي إرهاقَـهْ -

لقـاءَ هَتكِ عِرضِهـا ..

تعرِضُ َبـذْلَ ( الطّاقَـةْ ) !

والدّيكُ فيمـا بينهـا ..

يُطَبِّــعُ العلاقـةْ !
جلـدُ حِـذائي يابِسٌ

بطـنُ حِـذائي ضيّـقٌ

لـونُ حِـذائي قاتِـمْ .

أشعُـرُ بي كأنّني ألبَسُ قلبَ الحاكِـمْ !

يعلـو صـريرُ كعْبـِهِ :

قُلْ غيرَها يا ظالِـمْ .

ليسَ لِهـذا الشيءِ قلـبٌ مطلَقـاً

أمّا أنـا .. فليسَ لي جرائـمْ .

بأيِّ شِـرعَـةٍ إذَنْ

يُمـدَحُ باسمـي،

وَأنَـا أستقبِلُ الشّتائِـمْ ؟!
(1)

نَمْـلةٌ بي تحتَمـي .

تحـتَ نعْلـي تَرْتَمـي .

أمِنَـتْ ..

مُنـذُ سنينٍ

لـمْ أُحـرِّكْ قَـدَمـي !

(2)

لستُ عبـدَاً لِسـوى ربّـي ..

وربّـي : حاكِمـي !

(3)

كي ا سيـغَ الواقِـعَ المُـرَّ

أحلّيـهِ بِشيءٍ

مِـنْ عصـيرِ العَلْـقَمِ !

(4)

مُنـذُ أنْ فَـرَّ َزفيري

مُعرِباً عـنْ أَلَمـي

لـمْ أذُقْ طعـمَ فَمـي !

(5)

أخَـذّتني سِنَـةٌ مِـنْ يقظَـةٍ ..

في حُلُمــي .

أهـدَرَ الوالـي دَمـي !

(6)

جالِسٌ في مأتَمـي .

أتمنّى أنْ أُعزِّيني

وأخشى

أن يظُنّـوا أنّني لي أنتمـي !

(7)

عَرَبـيٌّ أنا في الجوهَـرِ

لكِـنْ مظهَـري

يحمِـلُ شَكْـلَ الآدَمـي !
دائِـرةٌ ضَيِّقَـةٌ،

وهـارِبٌ مُـدانْ

أمامَـهُ وَخلْفَـهُ يركضُ مُخبِرانْ .

هـذا هُـوَ الزّمـانْ !
2024/09/29 10:19:15
Back to Top
HTML Embed Code: