Telegram Web Link
ر صفوا البلدة , يوما

بالبلاط

ثم لما و ضعوا فيه الملا ط

منعوا أي نشاط

فا لتزمنا الدور

حتى يتأتى للملا ط

زمن كاف لكي يلصق جدا

با لبلا ط.
ذات يوم

رقص الشعب و غنى

و أ حتسـي بهجته حتى الثمالة

إذ رأى أول حالة

تنعم البلدة فيها بالعدالة

زعموا أن فتى سب نعاله

فأحالوه إلى القاضي

ولم يعدم. . . !!

بدعوى شتم أصحاب أ لجلا لة !
ليس الناس في أمان

ليس للناس أمان

نصفهم يعمل شرطيا لدى الحاكم

... و النصف مدان
صاحبي كان يصلي

دون ترخيص

و يتلو بعض آيات الكتاب

كان طفلا

و لذا لم يتعرض للعقاب

فلقد عزره القاضي

.... و تاب.
صباح هذا اليوم

أيقظني منبه الساعة

وقال لي : يا بن العرب

قد حان وقت النوم !
لمن نشكوا مآسينا ؟

ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا ؟

أنشكو موتنا ذلاً لوالينا ؟

وهل موتٌ سيحيينا ؟!

قطيعٌ نحنُ .. والجزار راعينا

ومنفيون ...... نمشي في أراضينا

ونحملُ نعشنا قسرًا ... بأيدينا

ونُعربُ عن تعازينا ...... لنا .. فينا !!!

فوالينا ..

ــ أدام الله والينا ــ

رآنا أمةً وسطًا

فما أبقى لنا دنيا ..... ولا أبقى لنا دينا !!

.

ولاةَ الأمر .. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ

ولا أبديتم اللينا

جزاكم ربنا خيرًا

كفيتم أرضنا بلوى أعادينا

وحققتم أمانينا

وهذي القدس تشكركم

ففي تنديدكم حينا

وفي تهديدكم حينا

سحقتم أنف أمريكا

فلم تنقل سفارتها

ولو نُقِلتْ

.. لضيعنا فلسطينا !!

.

ولاة الأمر

هذا النصر يكفيكم ويكفينا

.... تهانينا
رائيكم بالقصيدة
anonymous poll

❤️ رائعة – 89
👍👍👍👍👍👍👍 93%

👍 لا بأس – 6
▫️ 6%

👎 سيئة – 1
▫️ 1%

👥 96 people voted so far.
ما هو عدد القصائد التي تحب ان انشرها بالقناة كل يوم
anonymous poll

3⃣ ثلاث – 54
👍👍👍👍👍👍👍 51%

2⃣ اثنتان – 27
👍👍👍👍 26%

1⃣ واحدة – 24
👍👍👍 23%

👥 105 people voted so far.
أصابعي تفر من أصابعي

و أدمعي حجارة تسد مجرى أدمعي

و خلف سور أضلعي

مجمرة تفور بالضرام

تحمل في ثانية كلام ألف عام

لكنني بيني و بيني تائه

فها أنا من فوق قبري واقف

و ها أنا في جوفه أنام

وأحرفي مصلوبة بين فمي و مسمعي

ما أصعب الكلام

ما أصعب الكلام

يا ليتني مثلي أنا أقوى على المنام

يا ليتني مثلي أنا أقوي على القيام

حيران بين موقفي و مضجعي

يا ليتني ... كنت معي
صرخت : لا

من شدة الألم

لكن صدى صوتي

خاف من الموت

فارتد لي : نعم
رأيت جرذاً

يخطب اليوم عن النظافة

وينذر الأوساخ بالعقاب

وحوله

يصفق الذباب !
2024/11/20 07:30:59
Back to Top
HTML Embed Code: