Telegram Web Link
الإبريقْ

لا يَملكُ مِمّا يَحملُهُ بِلّةَ ريقْ.

الإبريقْ

صَدِيءٌ، ظمآنٌ، مُتَّسِخٌ

وعلي طُول العُمْرِ يُريقْ

ما يحملُهُ

للتنظيفِ وللإرواءِ وللتزويقْ.

الإبريقْ

صُورَتُنا.. إذ نُهرقُ شَهْداً

للرّومانِ وللإغريقْ

وَنَنالُ عَناءَ التّدبيقْ.

أيُّ صَفيقْ

قد صاغَ مِنَ النَّسْرِ شِعاراً

يَخفقُ مِن فَوقِ الأعلامِ

وَيَخنقُ أنفاسَ الإعلامِ

وَيُخجِلُ أخلاقَ التّلفيقْ؟!

كيفَ يكونُ النّسرُ شِعاراً

لِشعوبٍ مِثلَ البطريقْ

لا تَعرفُ ما معني السَّيْرِ

ولا تعرفُ معني التّحليقْ

وعلي سَوْطِ الذُّلّةِ تغفو

وعلي صَوتِ الخَوفِ تُفيقْ؟!

سَنري أنَّ الصِّدقَ صَدوقٌ

وَنري أنّ الحقَّ حقيقْ

حِين نَري رايةَ أُمّتِنا

تخفقُ في ريحِ بلاهَتِها

وَعَلَيْها صُورةَ إبريقْ
يَدرجُ النَّملُ إلى الشُّغْلِ

بِخُطْواتٍ دؤوبَهْ

مُخلصَ النِّيةِ

لا يَعملُ درءاً لعقابٍ

أو لتحصيلِ مَثوبَهْ

جاهِداً يَحفرُ في صُمِّ الجَلاميدِ دُروبَهْ .

وَهْوَ يَبني بَيتَهُ شِبراً فَشِبراً

فإذا لاحَ لَهُ نَقصٌ

مضى يُصِلحُ في الحالِ عُيوبَهْ .

وَبصبرٍ يَجمعُ الزّادَ

ولو زادَ عليه الثِّقْلُ ما أوهى وُثوبَهْ .

وَهْوَ مَفطورٌ على السَّلْمِ

ولكنْ

عِندما يَدهَمُهُ العُدوانُ

لا يُوكِلُ لِلغيرِ حُروبَهْ .

بعنادِ النَّملِ

يكتَظُّ فؤادُ اليأسِ باليأسِ

وتنهالُ الصُّعوباتُ على رأسِ الصُّعوبَهْ

***

أيُّها النَّملُ لَكَ المَجْدُ

ودامَتْ لَكَ رُوحٌ

لم تَصِلْها أبداً عَدْوى العُروبَهْ !
ليسَ بِجُرْمٍ.. بَلْ مُعجزة ٌ

ما جاءَ بهِ الأمريكانْ !

فَهُمُ اقترفوهُ

وَهُمْ هَتكُوا

سِرِّيتَهُ بالإعلانْ

فأتاحوا لجميعِ الدُّنيا

أن تشهَدَ في بضْعِ ثوانٍ

سِحْرَ مكانٍ

كانَ خفيّاً مُنذُ زَمانْ

ما اجتَلَتِ الأَعينُ مَرآهُ

ولا سَمِعَتْ عَنهُ الآذانْ

هُوَ أحسَنُ ما فاضَ عَلَيْنا

مِن فَضْلِ فَضيلةِ (مِحقانْ)

إذ كانَ مَمَرّاً لِلجَنَّةِ

مَحروساً بعُتاةِ الجِنَّةِ

ليسَ يُغادِرهُ مَخلوقٌ

إلاّ بكفالةِ (رَضوانْ ) !

***

هُوَ مُعجزَةٌ..

ما جاءَ بهِ الأمريكانْ

إذ فَتَّحَ في الحال لَدَيْنا

أبصارَ جَميعِ العُميانْ

وأثارَ الضجّةَ عارِمَةً

في سَمْعِ جَميعِ الطرشانْ

وَحَشا بِفَمِ الأبكمِ مِنّا

عُنقوداً مِن ألفِ لِسانْ !

فإذا بِسياطِ الطُّغيانْ

تتحوَّلُ أوتارَ كَمانْ

يصدمها التّعذيبُ فتبكي

وَتَفيضُ بعَذْبِ الألحانْ !

وإذا بضِباعِ البرّيَّةِ

تَعوي لِضياعِ الحرّيةِ

حامِلةً بينَ نَواجذِها

أشلاءَ حُقوقِ الإنسانْ !

***

أمْريكا أكبَرُ شَيطانٍ

ولقد مَنَّ اللّهُ عَلَيْنا

بفضيحَتهِ بالألوانْ

فأعادَ الصّوتَ لألسُننا

والأبصارَ إلى أَعيُنِنا

والأسماعَ إلى الآذانْ .

ولهذا قد وَجَبَ الآنْ

كي نَشكُرَ مِنَّةَ بارئِنا

أن نلعَنَ ظُلْمَ الشّيطانْ

ونَبثَّ النُّورَ.. لكي نُبدي

في كُلِّ بلادِ العُربانْ

مِن صَنعاءَ إلى عمّانَ

وَمِن وهرانَ إلى الظّهرانْ :

عَدْلَ مَلائكةِ الرّحمنْ !

***

الظُّلمْةُ حالكةٌ جّداً

لا ضوءَ بكُلِّ الأوطانْ

لا صوتَ سِوى هَمْسِ مُذيعٍ

يتسرَّبُ مِن ثُقْبِ بيانْ :

أُطفِئَتِ الأنوارُ.. حِداداً

لِوفاةِ حُقوقِ الإنسانْ

تَحتَ أيادي الأمريكانْ !
الأصوليون..

قومٌ لا يحبون المحبة!

ملأوا الأوطان بالإرهاب..

حتى امتلأ الإرهاب رهبة!!

ويلهم..!

من أين جاؤوا؟!

كيف جاؤوا؟!

قبلهم كانت حياة الناس رحبة!!

قبلهم ما كان للحاكم أن يعطس

إلا حين يستأذن شعبه!!

وإذا داهمه العطسُ بلا إذنٍ..

تـنحى..

ورجا الأمة أن تغفر ذنبه!!

لم يكن قبلهم رعبٌ

ولا قهرٌ

ولا كانت لدى الأوطان غربة!!

كان طعمُ المرّ حلواً

وهواء الخنق طلقاً

وكؤوس السمِّ عذبة!!

كانت الأوضاع حقاً مستـتبة!!

ثم جاؤوا...

فإذا النكسة..

تأتينا على آثار نكبة!!

وإذا الإرهاب

ينقضُّ على أنقاضنا من كل شُعبة!!

واحدٌ... يقرأ في المسجد خطبة!

واحدٌ... يشرح بالقرآن قلبه!!

واحدٌ... يحمل (مسواكاً) مريباً!!

واحدٌ... يعبد ربه!!

آه منهم!!

يستفزون الحكومات

وإن فزّت عليهم

جعلوا الحبّة قبة!!

فإذا ألقت بهم في الحبس

قالوا أصبح الموطن علبة!

وإذا ماضربتهم مرةً

ردوا على الضرب بسبة!!

وإذا ما حصلوا في الانتخابات على أعظم نسبة

زعموا أنّ لهم حقاً

بأن يستلموا الحكم

كأنّ الحكم لعبة!!

وإذا الدولة في يومٍ

ثنت للغرب ركبة

أو لنفرض وفّرت للغرب ركبة

ولنـقل نامت له نوماً

-لوجه الله طبعاً لا لرغبة-

البذيئون يقولون عن الدولة (----)!!!

الأصوليون آذونا كثيراً

وافتروا جداً

ولم يبقوا على الدولة هيبة!!

فبحق الأب والإبن وروح القدس

وكريشنا

وبوذا

ويهوذا

تبْ على دولتـنا منهم

ولا تـقبل لهم ياربّ توبة!!!
ديوان الشاعر احمد مطر
Video
قصيدة رثائية رائعة بصوت الشاعر 👆احمد مطر
يرثي صديقة ناجي العلي رسام الكاريكاتير المشهور ( حنظلة )
سُلطةٌ لا تكبَحُ الجاني

ولا تحمي الضحيّه ْ.

سُلطةٌ مؤمنةٌ جدّاً بدينِ الوَسَطيّهْ :

فإذا استنجدَ مَحمومٌ بها

تسقيهِ تِرياقَ المَنيّه ْ!

وإذا استنجدَ بالخارِجِ

تَستنكِرُ تَدويلَ القضيّه ْ!

***

سُلطةٌ لُحْمَتُها الشُّرطةُ

والجيشُ سَداها

ولَها أسلحةٌ تكفي لحربٍ عالمَيّهْ

شَيّعَتْ خمسينَ ألفاً مِن بَنيها

بِيَدِ ( الإنقاذ ِ).. نَحْوَ الأَبديّهْ

وأشاعَتْ في الصّحارى

بِيَدِ ( الإنقاذ ِ)

مِليونَ سَبِيٍّ وسَبيّهْ

وأقامَتْ ( حَفْلَ تأنيبٍ ) لَهُمْ

واحتسبَتهُمْ مِن ضَحايا البَربريّهْ

دونَ أن تأخُذَ يَوماً

ثأرَهُمْ مِن بَرْبَريٍّ واحدٍ

حتّى ولو في مَسرحيّهْ !

إن يكُنْ هذا هُوَ الرّاعي

فإنَّ الذِّئبَ أولى مِنْهُ

في حِفْظِ الرَّعِيّه ْ!

***

أيُّها الغابُ.. فِدى شَرْعِكَ

شرعيّةُ أتقى السُّلُطاتِ العَسكريّهْ

وَفِدى نَعليكِ

إسلامُ السّواطيرِ وإسلامُ المُدَى

يا جاهليّه ْ!
طائفيوّنَ إلى حَدِّ النُّخاعْ .

نَرتدي أقنعةَ الإنسِ

وفي أعماقِنا طبْعُ السِّباعْ .

وَنُساقي بعضَنا بعضاً

دَعاوى (سِعَةِ الأُفْقِ)

فإن مَرّتْ على آفاقِنا

ضاقَ عليها الإتّساعْ !

أُمميّونَ..

وحادينا لجمْعِ الأُمَمِ المُختلفَهْ

طائفيٌّ يحشرُ الدُّنيا وما فيها

بِثُقْبِ الطّائفه ْ!

وعُروبيّونَ..

نَفري جُثَّةَ (الفَرّاءِ)

إن لم يَلتزِمْ

نَحْوَ وَصَرْفَ الطائِفه ْ!

وأُصوليّونَ..

والأصْلُ لَدَينا

أن يُساقَ الدِّينُ لِلذّبحِ

فِداءً لِدنايا الطائِفَهْ !

وَحَّدَ العالَمُ أديانَ وأعراقَ بَني الإنسانِ

في ظِلِّ بُنى الأوطانِ

حَيثُ الغُنْمُ والغُرْمُ مَشاعْ

واختلافُ الرّأْيِ

لا يَنْضو سِنانَ السَّيفِ

بل سِنَّ اليَراعْ .

وسِباقُ الحُكْمِ لا يُحسَمُ بالطّلْقةِ

في سُوحِ القِراعْ

بل بصوتِ الإقتراعْ .

غَيْرَ أَنّا قد تفرَّدْنا

بشَطْرِ الجَسَدِ الواحدِ أعراقاً وأدياناً

وَوَحَّدْنا لَهُ أجزاءَهُ بالإنتزاعْ !

كُلُّ جُزءٍ وَحْدَهُ الكامِلُ

والباقي، على أغلَبهِ، سَقْطُ مَتاعْ .

حَيثُ رِجْلٌ تَستبيحُ الرّأسَ عِرْقيّاً

وبَطنٌ يُصدِرُ الفَتوى

بتكفيرِ الذِّراعْ !

***

لَيستِ الدّهشةُ أَنّا

لَمْ نَزَلْ نَقبَعُ في أسفلِ قاعْ .

بَل لأَِنّا

نَحسَبُ العالَمَ لا يَرقى إلى (وَهْدَتِنا)

خَوْفَ دُوارِ الإرتفاعْ !

أحمـد مطـر

* عن جريدة (الرايـة) القطريـة

يـوم السبت 26-6-2004

--------------------------------

استدراك !

تَخَلًّفتُ عَنِّي .

كثيراً كثيراً تخلّفتُ عَنّي .

تَناهى التّباعُدُ بَيني وَبَيْني

إلى حَدِّ أنيّ

أُضِيءُ طريقي لِشَمسِ اليَقينِ

بِعَتْمةِ ظَنّي !

وأُطعِمُ نارَ الحقيقةِ

ماءَ التَّمنّي !

***

تَخلّفْتُ عَنّي

لأَنّي تَوقّفتُ أَبني

كِياني وَكَوْني

على كائِنٍ لَمْ يَكُنِّي !

وَإذ لاحَ أَنّي

بَنَيتُ السِّنينَ على هَدْمِ سِنّي

تَلَفَّتُ كي أَطلُبَ العُذْرَ مِنّي

فَما لاحَ مِنّي خَيالٌ لِعَيْني !

***

سَفَعْتُ وُجوهَ الصُّخورِ

بنارِ المعاني

فَلَمْ تُعْنَ يوماً بما كُنتُ أَعْني !

وألقَيْتُ بَذْرَ التّعاطُفِ

فوقَ الهَوانِ

فَلَمْ أَجْنِ إلاّ ثِمارَ التَّجني !

وأَحنيتُ عُمْري

لِتَعديلِ سَمْتِ الغَواني

فَلَمْ أَلقَ مِنهُنَّ غَيْرَ التَّثنّي !

***

أَمِنْ أَجْلِ هذي الغَياهِبِ

أَحرقتُ فَنّي ؟

أَمِنْ أَجْلِ هذي الخَرائِبِ

هَدَّمتُ رُكني ؟

أَمِنْ أَجْلِ هذي الدَّوابِ

التي تَحتفي بالعَذابِ

وتبكي بُكاءَ الثّكالى لموت الذِّئابِ

غَمَسْتُ بدمعِ المواساةِ لَحني ؟!

إلهي أَعِنّي .

أَعِدْني إليَّ.. لَعَلَّ التّسامي

غَداةَ التئامي

سَيغفِرُ للرُّوحِ جُرْحَ التَّدَنّي .

أَعِدْني..

لَعَلّي بنَشْري أُكفِّرُ عن كُفْرِ دَفني .

وأَلقى بذاتي

بقايا حياتي

فأدنو إلى نَسمَةٍ لم أَذُقْها

وأحنو على بَسْمةٍ لم تَذُقْني

وَأُغْني دَمي وَحْدَهُ بالتَّغنّي .

***

سَأُغْني دَمي وَحْدَهُ بالتَّغنّي .
لَكُمـا نَفْسُ الصِّفاتْ :

ضِعَةُ الذّاتِ

وَضِيقُ الأُفْـقِ

والقُبحُ

وَبُطءُ الخُطُواتْ

وَالتّباهي بِمَقَـرٍّ هُوَ قِحْفٌ ليسَ إلاّ .

تَستشيطُ السُّلْحَفاةْ :

- ألفُ كَلاّ .

أَنَا لا أُشبهُهُ إلاّ بقُبحِ القَسَماتْ

أَنَا لا أسجُنُ أولادي

ولا أقتلُهُم بالشُّبُهاتْ .

وأنا لا أرتَدي القِحْفَ وأولادي عُراةْ .

وأنا قِحْفِيَ مَفتوحٌ على كُلِّ الجِهاتْ

حُـرَّةٌ

إن شِئتُ أن أدخُلَهُ

أو شِئتُ مِنهُ الإنفلاتْ .

وَأنا أملِكُ عُذري

إن تَمهّلتُ بِسَيْري

فأنا مسؤولَةٌ

أحمِلُ أثقالَ بلادي فَوقَ ظَهري

وعلى المسؤولِ بالذّاتِ حِسابُ الخُطُواتْ .

أَتَرى ذلكَ يَرقى لِصفاتي ؟!

تُرَّهاتْ .

كُلُّ شيءٍ قد يُدانيني بِهذا الأَمْرِ

إلاّ عَرَفـاتْ !
عَرَبُ الأمسِ الغَواشِمْ

عِندما يُولَدُ فيهم شاعِرٌ

كانوا يُقيمونَ الولائمْ

وَيُريقونَ دَمَ الأَنعامِ

ما بَينَ يَدَيْه

وَيَفِرّونَ مِنَ الذُّلِّ إلَيْه.

غَيرَ أنَّ الأمسَ وَلّى

وعلى الأُفْقِ تَجلّى

عَرَبُ اليَومِ (الحواسِمْ)

فإذا هُمْ

عِندما يُولَدُ، بالرِّشوةِ،

في أكياسِهمْ.. صَوتُ الدّراهِمْ

يَذبحونَ الشّاعِرَ الحُرَّ

فِداءً لِلبهائِمْ !
وَضعُنـا وَضْـعٌ عَجيبْ !

هكـذا ..

نَصحـو

فَيصْحـو فَوقَنـا شـيءٌ مُريبْ .

وَعلى الفـورِ يُسمّينا "الأحبّـاءَ"

وفـي الحـالِ نُسمّيه "الحبيبْ" !

نَحـنُ لا نسألُهُ كيفَ أتانا ..

وَهْـوَ لا شـأنَ لَـهُ فـي أن يُجـيـبْ .

ثُـمَّ نغفـو

سـائلينَ اللّهَ أن يجعَـلَهُ خيـراً

وفـي أحلامِنـا

نَسـالُـهُ أن يَسـتجيبْ !

نَحـنُ والحَـظُّ ..

وحيناً يُخفِـقُ الحـظُّ

وأحيانـاً يَخيـبْ !

يَمخَـضُ "الشـيءُ"

فإمّـا هُـوَ ذئـبٌ يَرتـدي جِـلدَ غَـزالٍ

أو غَـزالٌ يقتَنـي أنيابَ ذيـبْ !

وَهْـوَ إمّـا صِحَّـةٌ تَنضَـحُ داءً

أو مَمـاتٌ يَرتَـدي ثَـوبَ طبيبْ !

***

ثُـمَّ نَصـحو ..

فإذا الشـيءُ الّذي نَعـرفُهُ..ولّـى

وقـد خَلَّفَـهُ مِن فَـوقِنـا شـيءٌ غَـريـبْ .

وإذا الشـيءُ العَقيدُ الرّكـنُ هـذا

يَمتطـي دبّـابَـةً

أفضَـلَ مِـن دبّـابـةِ الشـيءِ النّقيـبْ !

وعـلى الفَـورِ يُسمّينـا "الأحبّـاءَ"

وفي الحـالِ نُسـمّيهِ "الحبيبْ" .

ثُـمَّ نغفـو

سـائلينَ اللّهَ أن يلحقَ بالسّـابقِ

فـي وقـتٍ قريـبْ .

***

فـي بـلادِ النّاسِ

يأتـي "الشَّخْـصُ" مَحمولاً إلى النّاسِ

بِصُنـدوقِ اقتـراعٍ ..

وبِبُلـدانِ الصّنـاديقِ

يَجـيءُ "الشّـيءُ" مَحمـولاً

بِكيسِ ( اليانَصـيبْ ) !
2024/10/01 11:41:58
Back to Top
HTML Embed Code: