Telegram Web Link
أَعْلَـمُ أنَّ القافيَـةْ

لا تستَطيعُ وَحْـدَها

إسقـاطَ عَرْشِ ألطّا غيَـةْ

لكنّني أدبُـغُ جِلْـدَهُ بِهـا

دَبْـغَ جُلـودِ الماشِـيَةْ

حتّى إذا ما حانتِ السّاعَـةُ

وانْقَـضَّتْ عليهِ القاضِيَـةْ

واستَلَمَتـْهُ مِنْ يَـدي

أيـدي الجُمـوعِ الحافيَـةْ

يكـونُ جِلْـداً جاهِـزاً

تُصْنَـعُ مِنـهُ الأحـذيَةْ !
أَمَريْكـا تُطُلِقُ الكَلْـبَ علينا

وبها مِن كَلْبِهـا نَستنجِـدُ !

أَمَريْكـا تُطُلِقُ النّارَ لتُنجينا مِنَ الكَلبِ

فَينجـو كَلْبُهـا..لكِنّنا نُسْتَشُهَـدُ

أَمَريكا تُبْعِـدُ الكَلبَ.. ولكنْ

بدلاً مِنهُ علينا تَقعُـدُ !



أَمَريْكا يَدُها عُليا

لأنّـا ما بأيدينـا يَـدُ.

زَرَعَ الجُبنَ لها فينا عبيـدٌ

ثُمَّ لمّـا نَضِـجَ المحصـولُ

جاءتْ تَحصـدُ.

فاشهَـدوا ..أنَّ الذينَ انهَزَمـوا أو عَرْبَـدوا

والذيـنَ اعترضـوا أو أيّـدوا

والذينَ احتَشَـدوا

كُلّهـمْ كانَ لـهُ دورٌ فأدّاهُ

وتَمَّ المَشْهَـدُ !

قُضـيَ الأمـرُ ..

رقَـدْنا وَعبيدٌ فوقَنـا قَـدْ رَقَـدوا

وَصَحَـوْنا ..فإذا فوقَ العبيدِ السّيدُ



أَمَريْكا لو هِيََ استعبَدَتِ النّاسَ جميعاً

فَسيبقى واحِـدُ

واحِـدٌ يشقى بِـهِ المُستَعبِـدُ

واحِـدٌ يَفنى ولا يُستَعْبَـدُ

واحِـدٌ يحْمِـلُ وجهـي،

وأحاسيسي،

وَصَـوتي،

وفـؤادي ..

واسْمُـهُ مِنْ غيرِ شَكٍّ :أحمَـدُ !

**

أَمَريْكا ليستِ اللّهَ

ولو قُلْتُـمْ هي اللّـهُ

فإنّي مُلحِـدُ !
بوت الخليل .. ليكن خليلك
* بوت صوتيات لأبي عبد الرحمن خليل بن عبدالله الحمادي (خطب ومحاظرات وتلاوة وكتب ومقاطع فيديو) جمعناها لتكون في بوت واحد .. ادعوكم لتصفحها عبر زيارة البوت 🌹 👇👇
@KhlilVoice_Bot
عائدون..

هرم الناس وكانوا يرضعون،
عندما قال المغني عائدون،
يا فلسطين وما زال المغني يتغنى،
وملايين اللـحـون،
في فضاء الجرح تفنى،
واليتامى من يتامى يولدون،
يا فلسطين وأرباب النضال المدمنون،
ساءهم ما يشهدون،
فمضوا يستنكرون،
ويخوضون النضا لات على هز القناني
وعلى هز البطون،
عائدون،
ولقد عاد الأسى للمرة الألف،
فلا عدنا ولاهم يحزنون!
هلْ مِنَ الحِكمـةِ

أنْ أهتِكَ عِرْضَ الكَلِمَـةْ

بِهِجــاءِ الأنظِمَـةْ ؟

كِلْمَتي لو شَتَمَـتْ حُكّامَنا

تَرجِـعُ لي مشتومـةً لا شاتِمـهْ !

كيفَ أمضي في انتقامـي

دُونَ َتلويثِ كلامـي ؟

فِكـرةٌ تَهتِفُ بي :

إ بصُـقْ عليهِـمْ.

آهِ ..حتّى هذه الفِكـرةُ تَبـدو ظالِمَـهْ

فأنا أخْسَـرُ - بالبَصْـقِ -لُعابـي

وَيَفوزونَ بحَمْـلِ الأوسِمَـةْ
نحـنُ من أيّـةِ مِلّـهْ ؟!

ظِلُّـنا يقْتَلِعُ الشّمسَ ..

ولا يا مَـنُ ظِلّـهْ !

دَ مُنـأ يَخْتَـرِقُ السّيفَ

ولكّنــا أذِلَّـهْ !

بَعْضُنا يَخْتَصِـرُ العالَـمَ كُلَّـهْ

غيرَ أنّـا لو تَجَمّعنـا جميعاً

لَغَدَوْنا بِجِـوارِ الصِّفرِ قِلّـهْ !



نحنُ من أينَ ؟

إلى أينَ ؟

ومَـاذا ؟ ولِمـاذا ؟

نُظُـمٌ مُحتَلَّـةٌ حتّى قَفـاها

وَشُعـوبٌ عنْ دِماها مُسْـتَقِلّةْ !

وجُيوشٌ بالأعـادي مُسْتَظِلّـةْ

وبِـلادٌ تُضْحِكُ الدّمـعَ وأهلَـهْ :

دولَـةٌ مِنْ دولَتينْ

دَولَـةٌ ما بينَ بَيـنْ

دولَـةٌ مرهونَـةٌ، والعَرشُ دَيـنْ.

دولَـةٌ ليسَـتْ سِـوى بئرٍ ونَخْلَـهْ

دولَـةٌ أصغَـرُ مِنْ عَـورَةِ نَمْلَهْ

دولَـةٌ تَسقُطُ في البَحْـرِ

إذا ما حرّكَ الحاكِـمُ رِجْلَــهْ !

دولـةٌ دونَ رئيسٍ ..

ورئيـسٌ دونَ دَولـهْ !



نحْـنُ لُغْـزٌ مُعْجِـزٌ لا تسْتطيعُ الجِـنُّ حَلّـهْ.

كائِناتٌ دُونَ كَـونٍ

ووجـودٌ دونَ عِلّـهْ

ومِثالٌ لمْ يَرَ التّاريخُ مِثْلَـهْ

لَمْ يرَ التّاريـخُ مِثْلَـهْ!
يوقِـدُ غيري شمعَـةً

ليُنطِـقَ ا لا شعارا نيرانـا.

لكنّنـي .. أُشعِـلُ بُركانـا !

ويستَـدرُّ دمعـةً

ليُغـرقَ الأشعـارَ أحزانـا.

لكنّـني .. أذرِفُ طوفانـا !

شـتّانَ ..

غيري شاعِـرٌ ينظـمُ أبياتاً

ولكنّـي أنا .. أنظِـمُ أوطانـا !

وعِنـدهُ قصيدَةٌ يحْمِلُهـا

لكنّني قصيـدةٌ تحمِـلُ إنسـانا !

كلٌّ معانيـهِ على مقـدارِ ما عانـى.

للشُّعـراءِ كُلّهم

شيطانُ شعـرٍ واحـدٌ

ولي بمفـردي أنا

.. عشـرونَ شيطانـا !
بينَ بيـنْ .

واقِـفٌ، والموتُ يَعـدو نَحـْوَهُ

مِـنْ جِهَتينْ .

فالمَدافِـعْ

سَـوفَ تُرديـهِ إذا ظلَّ يُدافِعْ

والمَدافِـعْ

سـوفَ تُرديـهِ إذا شـاءَ التّراجُـعْ

واقِـفٌ، والمَوتُ في طَرْفَـةِ عينْ.

أيـنَ يمضـي ؟

المَـدى أضيَـقُ مِن كِلْمَـةِ أيـنْ

ماتَ مكتـوفَ اليديـنْ .

مَنحـو جُثّتَـهُ عضـويّةَ الحِـزْبِ

فَناحَـت أُمُّـهُ : و ا حَـرَّ قلبي

قَتَـلَ الحاكِـمُ طِفْلـي

مَرّتيـنْ !
مُتطرِّفونَ بكُلِّ حالْ

إمّـا الخُلـودُ أو الزَّوال.

إمّـا نَحـومُ على العُـلا

أو نَنحـني تحـتَ النِّعـالْ !

في حِقْـدِنا :

أَرَجُ النّسـائمِ ..جيْفـةٌ !

وَبِحُبّـنا :

روثُ البهائمِ .. بُرتُقـالْ !

فإذا الزُّكامُ أَحَـبَّنا

قُمنـا لِنرتَجِـلَ ألعُـطاسَ

وَننثُرَ العَـدوى

وننتَخِـبَ السُّعالْ

ملِكَ الجَمـالْ !

وإذا سَها جَحْـشٌ

فأصبَـحَ كادِراً في حِزبِنـا

قُـْدنا بِهِ الدُّنيـا

وَسمّينا الرَفيقَ : ( أبا زِ مـالْ )!

وإذا ادّعـى الفيلُ الرّشـاقَـةَ

وادّعـى وصلاً بنـا

هاجـتُ حَميّتُنـا

فأطلَقنـا الرّصـاصَ على الغَـزَالْ !

كُنّـا كذاكَ .. ولا نزالْ .

تأتي الدُّروسُ

فلا نُحِـسُّ بما تَحـوسْ

وتَروحُ عنّـا والنُّفوسُ هيَ النّفوسْ !

فَلِـمَ الرؤوسُ ؟

- لِمَ الرؤوس ؟!

عوفيتَ .. هلْ هذا سـؤالْ ؟!

خُلِقـتْ لنـا هـذي الرؤوس

لكـي نَرُصَّ بها العِقـالْ !
من هو احمد مطر .. تعالوا لنعرف

ميلاد احمد مطر ونشأته
==============
أحمد مطر شاعر عراقي ولد سنة 1954 في قرية التنومة، إحدى نواحي شط العرب ف...
https://zakriaalhmade.blogspot.com/
لمْ أَزَلْ أمشي

وقد ضاقَتْ بِعَيْـنَيَّ المسالِكْ .

الدُّجـى داجٍ

وَوَجْـهُ الفَجْـرِ حالِكْ !

والمَهالِكْ

تَتَبـدّى لي بأبوابِ المَمالِكْ :

" أنتَ هالِكْ

أنتَ هالِكْ " .

غيرَ أنّي لم أَزَلْ أمشي

وجُرحـي ضِحكَـةٌ تبكـي،

ودمعـي

مِـنْ بُكاءِ الجُـرْحِ ضاحِـكْ !
2024/09/29 18:15:29
Back to Top
HTML Embed Code: