Telegram Web Link
‏"أمنيتي الوحيدة لرمضان هذا العام هي العوض، أن يعوضني الله عن أي وجع عِشته، وعن أي حزنٍ أحتل قلبي، وعن السعادة التي أصبحت نادرة، عن غلق الباب خلفي واخفاء حزني عن الآخرين، وعن كل مرةٍ بكيت لله واستنجدت به وكنت على يقينٍ أنه أعلم مني بكل خير، عن كل حلمٍ ضاع أمام عيني، عن كل طريق مشيت فيه وحدي، وعافرت بكل طاقتي ولم يكتمل، عن كل مرة أسقط واقف من جديد ثم اسقط مرة آخرى وعندي يقين أن الخير قادم، وعن كسرة قلبي من أقرب الناس لي، أمنيتي أن يعوضني الله وينور بصيرتي ويرزقني الخير ويرضيني."
ولا داعيًا إلا أجبتهُ
وآتِ كل ذي سُؤلٍ سُؤلهُ
ولا تبتلي أحدًا في مَطلبه.
لعّل رمضان يُزيل هموماً أثقلت
‏أرواحِنا شهور،اللهّم بلغنا أياه 🌙..اللهم بلغنا إياه لافاقدين ولامفقودين
لن يتزوجك ذاك الذي يسأل عن ملابسك ليلاً❗️
ولا ذاك الذي يريدك أن ترسلي له صورك❗️

لن يتزوجك ذاك الذي يريد أن يتكلم معك في آواخر الليل عن أشياء ذات عيب و قلة حياء‼️

لن يتزوجك ذاك الذي يعترضك في الشارع ليطلب رقم هاتفك❗️

ولن يتزوجك ذاك الذي تظنينه فارس أحلامك بمجرد أنه اشترى بعض الأكل لكِ أو جعلك تركبين سيارته❗️

لن يتزوجك ذاك الذي يتحدث عنكِ بقبح أمام اصدقائه ❗️

لن يتزوجك ذاك الذي لايجيد سوى التلاعب بمشاعرك والاستهانة بها ..❗️

#باختصار
" سيتزوجك فقط من يكتم حبه لكِ في قلبه ..
؛ ثم يخبرك به ليلة زفافكما "🥀

عفي قلبك لعفيف مثلك🌸
لا تجرى وراء الحب بحجة أنك محتاجة الاحتواء إياكي أن تخسري قيمتك كوني قوية و اثبتي و قربي من ربك و عيشي حياتك لله مافي شي يستاهل أنك تخسري ثقة اهلك و حبهم من استعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه..🌸

اللهم زوج شباب وبنات المسلمين ، اللهم استرهم في الدنيا واﻵخرة واعصم قلوبهم عن الحرام واغنهم بحلالك عن حرامك ⁦🤲🏼🌸
تقول فتاة : 💜
تقدّم أحدُهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد للزواج هو الإعتناء بوالدته !!
أخبرني بأنه لن يطلب مني أكثر من ذلك ، فقط أن أُراعي أمه وقت غيابه ، فأُمه طريحة الفراش منذ عشرة أعوام ، وبعد وفاة والده لم يبقَ له سواها من الحياة .

قال لي : هذا شرطي فقط ( أمي )
أعرف بأنكِ لستٍ مُكّلفه برعايتها أو خدمتها ولكن إذا وافقتِ فستعملين ذلك من باب إنسانيتك وطاعةً لي ، هكذا أخبرني !

كانت أمه تعرضت لحادث سير مُرعب فقدت معه التحكم في جسمها بالكامل وشُلت أطرافها ، وكان هو القائم برعايتها ، ولكن نظراً لدراسته وعمله ، فهناك أوقات يغيب عنها وهي بحاجة إلى أدوية واهتمام !
فكّرت كثيراً وتحيّرت أكثر ، فهذا كأنه بحاجة إليّ خادمة وليس زوجة !

تكلّمت مع والدي الذي خفف من ضجيج تفكيري وقال لي : إسمعي يا ابنتي ، هذا مستقبلك وليس لي حق التأثير عليكِ ، ولكن طالما سألتيني رأيي فأنا أؤمن جيداً بأن (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) .. وشخص كهذا حريص على والدته لن يُضيعك معه ولن يظلمك حقك !
إن أحبك أكرمك ، وإن كرهك لن يظلمك
فإذا كنتِ ستُراعي أمه ليس بشكل يُرضيه ولكن ستضعيها في مقام أمك فاقبلي يا ابنتي ، وإذا كان الشيطان سيجد بابه إلى قلبك فيحملك على ظُلمها فقولك( لا ) أسلم لكِ .

وتزّوجنا فعلاً ، وفي أول ليلة لي معه أخذني إلى غُرفتها ، صُعقت من منظر الغرفة ، كانت كقطعة من الجنة ، ألوانها ، ترتيبها ، وسائل التدفئة فيها ، مُختلفة تماماً عن باقي البيت !!!
تركني واقترب من سريرها ، كانت نائمة ، أخذ يهز كتفها برفق قائلاً : ماما ، لقد أحضرت هديتي لكِ ، هذه زوجتي ألا تريدين رؤيتها ؟!

فتحت عينيها برفق ونظرت له بابتسامة ثم حوّلت نظرها عليّ ، لا أستطيع وصف تلك اللحظة ، عيونها مليئة بألم ، وثغرها مبتسم بحُزن ، كان وجهها كالقمر في ليلة تمامه ، هادئ جداً لإمرأة في السبعين من عمرها !

قالت : مُبارك عليكِ بُنيتي زفافك ، وأدعو الله أن يهدي لكِ صغيري هذا ، وأن يرزُقك ولداً باراً مثله ، وألا تكوني ثقيلة عليه مثلي ، ثم ذرفت عينيها دموعاً أشبه بفيضان سُمح له بالجريان.

سارع لمسح دموعها بكُم بدلته وقال : هذا الكلام يُغضبني ، وأنتِ تعلمين ذلك ، أرجوكِ ماما لا تُعيديها !
واقتربت أنا منها وقبّلت يدها ورأسها وقلت : أمين ماما .

مرت أيامي في هذا البيت ودهشتي فيه تزيد يوماً بعد يوم ، كان هو من يُغير لها الحفّاض ، وكان يُحممها في مكانها بفرشاة الإستحمام ، وكان يُبلل لها شعرها ، ويُسرحه لها ، وعندما تألمت من المشط أحضر لها مشط غريب ، كان من الورق المقوى ، ناعم من أجل فروة رأسها ، كان قد رآه في أحد الإعلانات التجارية ، أحضره لها ..
سُرّت جداً بذلك المشط ، كان يُضفّر لها شعرها في جديلتين صغيرتين ، كانت تخجل عندما يفعل لها ذلك وتبتسم بحياء وتقول : لست صغيرة على هذا أيها الولد ، فلتُنهي ذلك !
كان يرد : عندما يُعجب أحدهم بكِ فستشكُريني ، عندها تغرق في ضحكٍ عميق ..
كنت أراه من خلف ذلك الضحك ينظر لها كطفل ما زال في السادسة من عمره !

حقاً كان يُحبها ، وجداً

لا أعرف ماذا قصد عندما أخبرني بأنه يريدني أن أعتني بها ؟!!
في الواقع هو يفعل كل شيء ، أخبرني بأن وقت خروجه وعمله يستثقله عليها بأن تكون فيه وحيدة
كنت أستغرب كيف يجد وقت لكل ذلك ، فقط كنت أنا أساعدها في تناول وجباتها وأخذ أدويتها ، هذا كل دوري.

أحببت علاقته بها جداً ، كان مُتعلق بها وهي أكثر ، كان يستيقظ في الليل على الأقل ثلاث مرات لينقلها من جانب لآخر ، حتى لا تُصاب بقُرح الفراش وليطمئن عليها.

كان مع كل مُناسبة يُحضر لها ملابس جديدة ، ويُشعرها بجو تلك المناسبة بمساعدة التكنولوجيا ..
وفي أحد المرات كان قد نسي إحضار حفاضاً لها ، وعندما استيقظ ليلاً للإطمئنان عليها شم رائحة غير جيدة ، فعرف أنها قد أطلقتها على نفسها !!
كانت تبكي جداً وتقول : آسفة ، حدث ذلك رغماً عني
كان مُنهمكاً في تنظيفها وهي تبكي وتقول : أنت لا تستحق مني ذلك ، هذا ليس جزاءً لائقاً بك ، أدعو الله أن يُعجّل بما بقي لي من أيام.

أخبرها قائلاً : أفعل ذلك يا أمي بنفس درجة الرضا التي كنتِ تفعليها بي في صغري !!

وبكيتُ ليلتها كثيراً جداً

هذا الرجل فعلاً رزق

أنجبت منه ولد ، تمنيت أن يكون مثله في كل شيء ، فحملته وذهبت به عند جدته ووضعته في حضنها وقلت لها : أريده مثل ابنكِ ؟
ابتسمت وقالت : صغيري هذا رزق لي ، والرزق بيد الله عزيزتي ، فادعِ الله أن يُربّيه لكِ .

كانت حياته كُلها بِرّ وبركة وخير ، لم يتذمر منها قط ، لا أمامي ولا أمام غيري ..
كانت رائحته تفوح بالبرِّ بأمه ، حتى ظننتُ أنها تكفي جميع العاقين .

هل تعلمون من هو هذا الابن البار؟!
إنه الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي حفظه الله
- بدلاً من أن ترى الوقتَ عائقاً في طريقك، استخدمهُ لتحقيقِ أهدافك، فـ هو سيستمرُ بالمضي في جميع الأحوال ... 🦋🤍
💜

ادخل على الناس أعمى ،، واخرج من عندهم أبكم
استر على ما سمعت ومارأيت لأن الجنة لا يدخلها فاضح
شعور إن رمضان قرب :يكفي ليملؤك راحة نفسية وطمأنينة ، بلغنا إياه يارب كمّا نحب و مع من نحب ... اللهم اجعل ماتبقى من أيام شعبان جابرة للقلوب ، وساترة للعيوب ، وماحية للذنوب .. اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا فيه..!
‏تأتي المعصية !!!
فيرحل معها القرآن الكريم والصلاة وقيام الليل والخوف من الله
ثم يلحق بهما الذكر ..
ثم تذهب الطمأنينة .. ويأتي عسر الحال
وقلة البركة في الوقت والمال
وتذكر أن :
‏أصعب الحرام : ( أوَّله )
.. ثم يسهل .. ثم يُستساغ .. ثم يُؤْلف .. ثم يحلو .. ثم يُطبع على القلب .. ثم يبحث القلب عن حرام آخر ..
(سبحان الله إنها خطوات الشيطان)
قال أحد الصالحين :
"إذا دعتك نفسك إلى معصية فحاورها حواراً لطيفا"ً
بهذه الآية :
﴿قل أذلك خيرٌ أم جنّة الخُلد التي وُعِد المتقون)
عندما يأتي رمضان أكتشفت أنني كنت أستطيع الصوم كل أثنين وخميس خلال السنة وأن الصوم ليس بهذه الصعوبة التي كنت أتصورها..

أستطيع أن أقلع عن التدخين نهائيًا ولكنني لم أحاول..

يتضح لي أن الختمة الشهرية للقرآن ليست من المعجزات كما كان الشيطان يوهمني بذلك..

و أتعجب من نفسي حين أستيقظ في رمضان للسحور قبل الفجر وأعجز عن القيام لصلاة الفجر في غير رمضان..

يتضح لي أن الفقير موجود بطول العام بينما أنا لا آراه إلا في رمضان..

والله إن شهر رمضان هو دورة تدريبية لنتعلم منه درسٌا عظيمًا هو إننا نستطيع !

جاهد حتي تخرج من رمضان بغير القلب الذي ستدخل به..

اللهمّ سامحنا علي ما فرطنا..
‏"النِّساء مصانع الرِّجال!"

يقولُ الإمام أحمد بن حنبل عن أمه:

حفَّظتنـي أمي القرآن وأنا ابن عشر سنين، وكانت توقظني قبل صلاة الفجر، وتُحمي لي ماء الوضوء في ليالي بغداد الباردة، وتُلبسني ملابسي، ثم تتخمر وتتغطى بحجابها، وتذهب معي إلى المسجد لبُعد بيتنا عن المسجد ولظلمة الطريق، فأخرجت لنا الإمام أحمد بن حنبل!
من هم السعداء

السعداء
هم الذين انشغلوا بأنفسهم عن الآخرين
فحرصوا على إصلاح قلوبهم 🤍
وتقويم اعوجاجهم، فحاسبوا أنفسهم
قبل أن يحاسبوا يوم القيامة.

السعداء
هم الذين اطمأنت قلوبهم بذكر الله،
وأنست أرواحهم بالقرب منه فتجدهم
في سعادة وسرور وإن كانوا ....
في عيش ضيق !

السعداء
هم الذين لا يعرف الحقد والحسد
طريقاً ،،،،إلى قلوبهم،
فإن وقع شيء من ذلك اجتهدوا
في مدافعته ورفضه

السعداء
هم الذين يسيرون على منهج
النبي صلى الله عليه وسلم
ويتبعون سنته قولاً وعملاً

السعداء
هم الذين لا يتكلمون ولا يسمعون إلا ...
أطيب الكلام وأحسنه فينتقون
ألفاظهم كما ينتقى أطيب الثمر.

السعداء
هم الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً
وعلى جنوبهم، ويستغفرون الله على ذنوبهم
وتقصيرهم في جنبه سبحانه وتعالى.

جعلنا الله وإياكم منهم
"علّموا أولادكم أن الصلاة خيرٌ من النوم ، ومن الحُب ، ومن الصُحبة ، ومن البُكاء ، ومن الكلام ، ومن المال ، ومن الضحك ، ومن الأكل ، ومن العمل ، ومن السفر ، ومما تتمنّى ، ومما تملك ومما لا تملك ، ومن ضعفك ، ومن قوّتك ، علّموهم أن الصلاة خيرٌ من الدنيا وما فيها ".
وبعد ساعات تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب وتصفد المردة ويبدأ المتسابقون سباقهم إلى الرحمن ويقفون أمام باب الديان فتسكب العبرات رجاء مغفرة الزلات وعتق الرقاب وقضاء الحاجات والظن في الكريم ؛ أنه تكرم وتفضل فأعطى ❤️

#اللهم_بلاغاً
اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين 🤲
للتذكير
عندما تموت تأكد :
أن الدنيا لن تحزن عليك ...!
وأول ما يسقط عنك عند موتك
هو ، "اسمك ومنصبك" ... !
لذلك سيقولون : أين الجثة ؟!
وعندما يريدون الصلاة عليك ،
سيقولون : احضروا "الجنازة" ...
وعندما يشرعون بدفنك ، سيقولون
قربوا الميت ، ولن يذكروا اسمك ... !
لذلك لا يغرك : مالك ، ونسبك ، او منصبك ، وأولادك !
فما أتفه هذه الدنيا ، وما أعظم ما نحن مقبلون عليه !
2024/11/18 06:30:17
Back to Top
HTML Embed Code: