عيد أضحىٰ مُبارك يا أحباب.🤍

كلّ عامٍ والأمة الإسلامية في كلّ بقاعِ الأرضِ بخير.
أعادهُ اللهُ عليكم وعلينا بالخير، واليمنِ والبركَات، وتقبّل منكم ومنّا ما عرجت بهِ أرواحكم وأرواحنا للسماءِ من دعوات، آمين.

كَبِروا وهللوا واحمدوا الله وأظهروا السرور للعيد وأحيوا سنة نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم وابتهجوا.

" ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقوَى القُلُوبِ"🥳🎉

كُلمَّا ضاقت بِك السُبل وتشتت بك الأمر
ضَع يدك فوق قلبّك وقُل:

هو اختارني لهذا الطريق..
فإما أنه سيُيسره ليِ؛
أو سيُقويني عليه.

صلاة الفجر من أسباب رؤية الله عز وجل في الجنة:))

عندما تعطي صلاة الفجر المكانة الأولى في بداية يومك..

ثق تمامًا أن كل الأمور الباقية تأخذ أماكنها الصحيحة تلقائيًا..

"إن ماكنش قلب الإنسان نفسه متشبِّع بقدر كاف من الأمان، مش هيجده أبدًا في أي مكان"

[الشيخ ناجي]

كان من دعاء حبيبي سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أسألك نفسًا (بك) مطمئنة"

بك يا رب، لأن الشيء الموصول بك لا يخشى منه الانقطاع..

- لصاحبته

يَوَدُّ المَرءُ أنْ يَعرج بقلبهِ حتَّى يَصِلَ إلى ربّه!
فَيُقبَض تَائبًا قَد غُفِرَ لَه ذَنبه.

يَودُّ لَو نَجا من هذهِ الدُّنيا..")

نِيَّال اللي بيفرَح بدون ما يعصي الله..")

اللي رزَقك الفرَح ما بيستحقّ منّك إنّك تعصيه!
ده بدَل ما تشكُره!

ولمَّا كَانتِ النِّسَاء أعرفَ بالتربية، وأقدرَ عليهَا، وأصبرَ وأرأفَ وأفرغَ لها؛ قُدِّمت الأمُّ فيها عَلىٰ الأب.

-ابن القيِّم.

‏تَمضِي بِنَا الأيَّامُ نحوَ مصِيرِنَا

يا فوزَ مَنْ يَمضِي بتقوى الله!

لا أخفيكُم سرًا..
ولكن للمرءِ حاجةٌ في أن يركنَ إلى رُكنِ حصيفٍ لا يعيبهُ، يستريحُ في أركانِه، ويشعرُ إلى جوارهِ بالرضا والأُنسِ ويرى في عينيهِ جميل ما فيه ويرغبُ دائمًا في أن يلتجئَ إليه.

الحياةُ مُرة، وليست بالجميلة على الإطلاق، ولا غرر أن يركن المرءُ إلى ذلك الرُكنِ بينِ حينٍ وآخر، يستشعرُ الدفء، ويتحسس الأمن ويعيشُ بعض الطمأنينةِ في مُقابلِ ما يلقاهُ يوميًا من الدُنيا وما بِها.

لا أُخفيكم سرًا.. السعي الكثيرُ يُثقلُ القدم، ويُنهكُ الروح، وألا يجد المرءُ منَّا رُكنًا يستعينُ بهِ على ما يرى ويسمع ويعيش يجعلهُ مُثقلًا فوقَ الثِقلِ ثقلًا.

- عبد الرحمن الجندي.

ف مرحلة حفظي للقرآن حفظت مع شيوخ كتير، جزاهم الله خيرًا، لكن مش هتكلم غير عن آخر شيخ حفظت معاه، وهو الشيخ اللي كملت معاه لحد ما ختمت القرآن وأخدت بعدها إجازات في أكثر من رواية بفضل الله.

لما بدأت حفظ مع الشيخ كنت في سورة الحِجر، ووقتها كان هو فـ"سنة تالتة كلية هندسة قسم ميكانيكا باور"، وكنا حوالي عشرة بنحفظ عنده، بنسمّع إما بعد الفجر أو بين المغرب والعشا.

ومع أن قسم ميكانيكا باور من أصعب الأقسام ف كلية هندسة، ده ممنعوش أنه يحفّظنا .. والصدمة الكبيرة اللي هتعرفها أنه كان بيذاكر -حرفيًا بدون مبالغة- في اليوم من 10 لـ 14 ساعة .. أيوا زي ما قرأت.😁

وطبعًا مش محتاج أقولك أنه كان كل سنة بيكون الأول على القسم، والفرق بينه وبين التاني على الدفعة في المجموع التراكمي حوالي 500 درجة .. أيوا زي ما قرأت برضو.😁

طبعًا برضو مش محتاج أقولك أنه اتخرّج بترتيب الأول على الدفعة وحاليًا هو معيد في الجامعة وبيحضّر "الماجستير" اللي الناس بتسيب حفظ القرآن وفاكرة أنها هتجيبه.

وسبحان الله والله، ربنا كان ميسرله أمور حياته كلها حرفيًا، وكان دايمًا يقولّي: "الخير اللي أنا فيه ده كله بسبب القرآن بس، مش باجتهادي أبدًا ولا بشطارتي".

فأنا جاي أقولك أنك مهما هتذاكر مش هتذاكر زيه، ومهما هتهتم بدراستك مش هتهتم بيها زيه، ومهما هتحافظ على وقتك مش هتحافظ عليه زيه، وده مش إطراء له أبدًا بس دي الحقيقة فعلًا اللي احنا عارفينها بس بنتغافل عنها.

أنت عارف وكلنا عارفين كام ساعة كل يوم بتضيع على السوشيال ميديا وكله ف اللا شيء حرفيًا، وكام ساعة بتضيع فحجوزات الكورة، وكام ساعة بتضيع ف الفُرجة على ماتشات الكورة وكام ساعة بتضيع ع الأفلام والمسلسلات، وكام ساعة بتضيع ف الخروجات مع أصحابك والقُعاد على القهاوي..

فلو انت بتحفظ قرآن وبتفكر تسيب الحفظ عشان الدراسة، فأنت حرفيًا بترتكب جريمة كبيرة جدًا وذنب عظيم؛ لأنك بتضيّع البركة اللي بتكون ف يومك. كان شيخ الإسلام ابن تيمية بيقول: "نسيان القرآن من الذنوب"، وعند الشافعية نسيان القرآن يُعدّ من الكبائر!

أما لو انت مش بتحفظ قرآن، فأنصحك تبدأ تحفظ -خذ من وقتك اللي بيضيع أغلبه ولو نص ساعة- مع شيخ قريب منك، وصدقني هتلاقي البركة والخير كله ف حياتك.

_أسامة أيمن.

‏الحَمدللّٰه وَبعد،

لازل المرء يتأدَّب بـ مِحنة الإمام أحمد بن حنبل.

للّٰه دَرُّه..

في كل مرّة يجعلني أشعُر وكأنَّني ما مررتُ ببلاءٍ قطّ.

السلام عليكم "))

طَاعة الزوج واجِبة، في غير معصية..

والمطبخ مش عيب!

ومكان البنت الأساسي والأولىٰ إنها تنجح فيه قبل كُل شِيء هو بيتها.

لا يوجد في الدين شيء اسمُه :
(دعوة أربعين غريب مستجابة)

والصحيح قَولُ النَبِيِّ عليهِ الصلاةُ والسلام :
"ما من مُسلِمٍ يدعو لأخيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلّا قال المَلَك ولَكَ بِمِثل"

يعني دعوة وحدة بحق من مسلم تكفي ❤️

إِنَّ الصَّلاةَ عَلى النَّبِيِّ وَآلِهِ
تُنْجي الفَتى مِنْ بَأْسِهِ وَتَقيهِ."))

كان النبيّ _صلي الله عليه وسلم _ يُصلّي فجر الجمعة بسورتيّ " السجدة " و" الإنسان "

افتقَدت عائشةُ النبي ﷺ لَيْلَةً في الفِرَاشِ

قالت: فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي علَى بَطنِ قَدَمَيْهِ وهو في المَسْجِدِ، وهُما مَنْصُوبَتَانِ، وهو يقولُ:

[ اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ...
وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ...
وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ...
لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ.]

رواه مسلم