سُئِل الإمام الحسن(عليه السلام): ما السماحة ؟

قال : إجابة السائل وبذل النائل.

📌المصدر : بحار الأنوار

📮رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان جالساً ذات يوم، إذ أقبل الحسن، فلمّا رآه بكى، ثمّ قال:
إليّ إليّ يا بنيّ، فما زال يدنيه، حتّى أجلسه على فخذه اليمنى، وساق الحديث، إلى أن قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم:

"وأمّا الحسن فإنّه ابني وولدي، ومنّي، وقرّة عيني، وضياء قلبي"

▫️الارتباط بالإمام الحجة "عجل الله فرجه"

▪️صلة الإمام "عج" :

قد تحدثت الكثير مـن الروايات الشريفة عن الأجر الذي يناله المؤمن من صلته للإمام "ع" ، ففي الرواية عن أبي عبد الله الصادق "ع" ، عن آبائه قال : قال رسول الله ﷺ :«من وصل أحداً من أهل بيتي في دار هذه الدنيا بقيراط كافيته يوم القيامة بقنطار». هذا في الآخرة، أما في الدنيا فلصـلة الإمام لا أثر في غاية الأهمية وهو قضاء الحوائج، فمن كانت له حاجة إلى الله تعالى فليتقرب إليه بصـلة أوليائه المعصومين ، ولاسيما إمامنا القائم..

فعن أبي عبد الله الإمام الصادق : «لا تدعوا صلة آل محمد من أموالكم، من كان غنياً فعلى قدر غناه، ومن كان فقيراً فعلى قدر فقـره، ومن أراد أن يقضي الله أهم الحوائج إليه فليصل آل محمد وشيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله» وقـد يطرأ السؤال التالي كيف نوصـل هديتنـا للإمام الغائب المحجوب عنا : والجـواب علـيـه أنـه ينبغي أن يصـرف المـال المهدى إليـه في ما يحرز فيه رضـاه، كأن ينفـق في المجالس التي تحيي ذكره، أو يطبع به الكتب التي تعرف الناس إليه، وتقربهم منه، أو يعطى لمواليه بعنوان الهدية عنه.

💠 كيف أُحيي ليلة القدر ؟ وما هي مُميزاتها ؟
🎙السيد حسن نصر الله + الشيخ أحمد الوائلي

إن على الإنسان في ليلة القدر، أن يصمم على أن يكون وفياً لخط الله عز وجل.. فرب العالمين لا يريد منا أمراً ثقيلاً؛ إنه دين اليسر!.. يكفي أن نسيطر على الحواس..

🔸️إن أراد الإنسان أن يعيش السلامة الباطنية، فعليه بالسيطرة على هذه البوابة.. إن الحكومات والدول تجعل الرقابة على مطاراتها، لأن المطار هو بوابة الدولة؛ فإن أحكمت السيطرة على المنافذ البرية والبحرية والجوية، عندها يعيش البلد بأمان..
وكذلك بالنسبة إلى الإنسان، فإن المنفذ الذي يدخل منه الحرام إلى وجوده، هو النظر.. فليحاول أن يبدأ هذه الليلة من هذه الخطوة.

-الشيخ حبيب الكاظمي

الإمام المنتظر (عج) من أصلب المدافعين عن الحق ومن أكثرهم تفانيا واندفاعا لنصرة المظلومين والمضطهدين لا تأخذه في إقامة الحق لومة لائم شأنه شأن الأئمة المطهرين الذين ناصروا الحق وقاوموا الباطل وقدموا أرواحهم قرابين للعدل الاجتماعي بين الناس.

‏﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

▫️على الإنسان المجاهد الذي نهض لإصلاح نفسه، وأراد أن يصفِّي باطنه ، ويفرغه من جنود إبليس، عليه أن يمسك بزمام خياله وأن لا يسمح له بأن يطير حيثما شاء، وعليه ان يمنع من اعتراضه لخيالات الفاسدة والباطلة، كخيالات المعاصي والشيطنة، وأن يوجه خياله دائماً نحو الأمور الشريفة، وهذا الأمر ولو أنه قد يبدو في البداية صعباً بعض الشيء، ويصوره الشيطان وجنوده لنا كأنه أمر عظيم، ولكنه يصبح يسيراً، بعد شيء من المراقبة والحذر.


📜| الأربعون حديثاً، ص٣٤

حديث للإمامُ جَعْفَر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) :

╭═────═⌘═────═╮

الحياء على وجهين، فمنه ضعف ومنه قوة، وإسلام وإيمان .

╰═────═⌘═────═╯
.

السلام على القبور المُشيده فـي قلوبنا وأن هُدمت

يوماً ما سنبني البقيع الغرقد وسنشهد أڪبر
تجمع للزوار في بين الحرمين المدينة
المنورة بين حرم أئمة البقيع صلوات اللّه
عليهم وحرم الرسول الأعظم صلى اللّه عليه
وآله ..

من الاسباب الرئيسة لاخفاقنا في إصلاح المجتمع هو ان ّالفرد منّا اذا نظر الى نفسه وسلوكه نظر متفائلاً
واذا نظر الى غيره أساء الظن وحمل نظرة متشائمة والنتيجة ان كل واحدٍ يبرّئ نفسه من القصور ويلقي باللائمة على الآخرين

- الشهيد مرتضى مطهّري

-" نستطيع معرفة الشباب الذين يُحتمل أن يستشهدوا"
-" أتعلمون الغيب"؟
-" لا، ولكنَ الشواهد تدلنا على ذلك "
-" أيّ شواهد"؟
-" وجوههم، كلامهم، حركاتهم، ومشاعرهم، وعلامات كثيرة"

- الشهيد همّت

{‏وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا}

🏷قالت فاطمة الزهراء (عليها السلام ):

شيعتنا من خيار أهل الجنة وكل محبينا وموالي أوليائنا ومعادي أعدائنا والمسلم بقلبه ولسانه لنا.
✎﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏

📌المصدر: بحار الانوار ج68 ص155 ح11

اخبرني
ترى اين يمضي الذي يا مولاي يحن اليك
فيك روحي ازهرت وعيوني تشوقت
فأكتب لنا الوصال لعلنا ان نتنفس ذلك الهواء الذي يدور في ضريحك

🍂

❁ مُقتطف من وصية الإمام جعفر الصادق "عليه السلام" لعبد الله بن جُنَدب‏ ❁

يَا ابْنَ جُنْدَبٍ، مَنْ أَصْبَحَ مَهْمُومًا لِسِوَى فَكَاكِ رَقَبَتِهِ فَقَدْ هَوَّنَ عَلَيْهِ الْجَلِيلَ وَرَغِبَ‏ مِنْ رَبِّهِ فِي الرِّبْحِ الْحَقِيرِ، وَمَنْ غَشَّ أَخَاهُ وَحَقَّرَهُ وَنَاوَأَهُ جَعَلَ اللَّهُ النَّارَ مَأْوَاهُ، وَمَنْ حَسَدَ مُؤْمِنًا انْمَاثَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ.

يَا ابْنَ جُنْدَبٍ، الْمَاشِي فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَالسَّاعِي بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَقَاضِي حَاجَتِهِ كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَوْمَ بَدْرٍ وَأُحُدٍ، وَمَا عَذَّبَ اللَّهُ أُمَّةً إِلَّا عِنْدَ اسْتِهَانَتِهِمْ بِحُقُوقِ فُقَرَاءِ إِخْوَانِهِمْ.

🏷عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) :

«ينادي مناد من السماء بأسم القائم ، فيسمع مابين المشرق إلى المغرب، فلا يبقى راقد إلا قام، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام على رجليه من ذلك الصوت، وهو صوت جبرئيل الروح الأمين».

📔الغيبة للطوسي : ص ٤٥٤ ح٤٦٢

﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾