🚩حامل راية الحقّ

"الإمام الحسين (ع) يجب أن يبقى حتّى الأبد عنواناً لراية الحقّ. راية الحقّ لا يمكنها أن تقف في صفّ الباطل وتكتسب لونه. هذا ما جعل سيّد الشهداء (ع) يقول: «هيهات منّا الذلّة». الفخر لذاك الإنسان والشّعب والجماعة التي تتمسّك بكلامها ولا تسمح للأعاصير بأن تزيل الراية التي رفعتها، وتنكّسها. الإمام الحسين (ع) أمسك هذه الراية بإحكام وثبت حتّى استشهاد أعزّائه وأسرِ حرمه الشّريف"

_الإمام الخامنئي (دام ظلّه)

كما كان اشتياق الحسين "عليه السلام" الى أسلافه كأشتياق يعقوب الى يوسف؛ كذلك هو إشتياق المؤمنين إلى الحسين"عليه السلام" ذِكراً وفِكراً، وقبرًا

_السيد هادي المدرسي

{وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}

▫️الارتباط بالإمام الحجة "عجل الله فرجه"

▪️تقديمه "عليه السلام" في الدعاء:

وهذا ما يتضح لنا من خلال الشواهد الكثيرة فمن دعاء عرفة للإمام زين العابدين"ع" الا بعد أن مجد الله تعالى يقول:

«اللهم إنك أيدت دينك في كل أوان بإمام أقمته علماً لعبادك ومناراً في بلادك، بعد أن وصلت حبله بحبلك، وجعلته الذريعة إلى رضوانك، وافترضت طاعته، وحذرت معصيته، وأمرت بامتثال أمره ، والانتهاء عند نهيه، وألا يتقدمه متقدم، ولا يتأخر عنه متأخر، فهو عصمة اللائذين، وكهف المؤمنين، وعروة المتمسكين، وبهاء العالمين. اللهم فأوزع لوليك شكر ما أنعمت به عليه، وأوزعنا مثله فيه، وأته من لدنك سلطاناً نصيراً، وافتح له فتحاً يسيراً، وأعنه بركنك الأعز، واشدد أزره، وقو عضده، وراعه بعينك، واحمه بحفظك، وانصره بملائكتك، وامدده بجندك الأغلب، وأقـم به كتابك وحدودك، وشرائعك وسنن رسولك صلواتك اللهم عليه وآله،

وأحـي بـه مـا أماته الظالمون من معالم دينك، واجـل به صدا الجور عن طريقتك، وأبن به الضراء من سبيلك، وأزل به الناكبين عن صراطك، وامحق به بغاة قصدك عوجاً، وألن جانبه لأوليائك، وابسط يده على أعدائك، وهب لنا رأفته ورحمته وتعطفه وتحننه، واجعلنا له سامعين مطيعين، وفي رضاه ساعين، وإلى نضرته والمدافعة عنه مكتفين، وإليك وإلى رسولك صلواتك اللهم عليه وآله بذلك متقربين. اللهم وصل على أوليائهم المعترفين بمقامهم، المتبعين منهجهم، المقتفين آثارهم، المستمسكين بعروتهم، المتمسكين بولايتهم، المؤتمين بإمامتهم، المسلمين لأمرهم، المجتهدين في طاعتهم، المنتظرين أيامهم، المادين إليهم أعينهم،

الصلوات المباركات الزاكيات الناميات القاديات، الرائمات، وسلم عليهم وعلى أرواحهم، واجمع على التقوى أمرهم، وأصلح لهم شؤونهم، وتب عليهم إنك أنت التواب الرحيم وخير الغافرين، واجعلنا معهم في دار السلام برحمتك يا أرحم الراحمين»

▫️التمهيد لظهوره "عج"

▪️المحافظة على الأخلاق والالتزام

إن عصـر الغيبـة الكبـرى عصـر مـلـيء بالمفاسـد والمغريات، وفضلاً عن كل هذا، إننا لم نر الإمام المعصوم "عج" بأم العين، ونعتقد به ونؤمن بوجوده، وأنه سيظهر فـي يـوم لا نعلمه، وعلينـا لكي نكـون من المرضـي عنهم عنده فيه أن نلتزم بكل أحكام الدين والصفات التي وصف الله تعالى بها المؤمنين، فالمثابرة على الطاعات والإلتزام الكلي بالأحكام الإلهية من أهم الوظائف. وأي عبارة أهم من الكلمة الواردة في الرواية عن الإمام الصـادق "ع" :

«إن لنا دولة يجيء الله بها إذا شاء. ثم قال : من سـره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق، وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة»، فهنيئاً لمن كان موضعاً لرحمة الله تعالى.

🏷قال الإمام أبو عبد الله عليه السلام :

إنّ الخُلق يُميتُ الخطيئة كما تُميت الشمسُ الجليد .

📌المصدر: اُصول الكافي / ج ۲ / ص ۸۲ / ح ۷ .

                     ♡اَللّهُمَّ♡
                  ♡کُنْ لِوَلِیِّکَ♡
             ♡الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ♡
        ♡صَلَواتُکَ عَلَیْهِ وَعَلی آبائِهِ♡
    ♡فی هذِهِ السّاعَه وَفی کُلِّ ساعة♡
  ♡وَلِیّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَلیلاً♡
        ♡وَعَیْناً حَتّی تُسْکِنَهُ أَرْضَکَ♡
             ♡طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فیها♡
                      ♡طَویلا♡

▫️التمهيد لظهوره "عج"

▪️عـدم قسوة القلوب لطول الغيبة

فقد يقسـو قلب المرء بسـبب طول انتظـاره، وقلة ذكر الإمام الحجة عج والمطلوب أن نحافظ علـى لين هذه القلـوب والابتعاد عمّا يورث قسـوتها ، ففي الرواية عن أبي جعفر الثاني أي الإمام الجواد ، عن آبائه، عن أمير المؤمنين"عليهم السلام " :

«للقـائـم منا غيبة أمدهـا طويل،كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونـه، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمـد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يـوم القيامة. ثم قال : إن القائم منا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه».

🏷قال الإمام المهدي "عج":

أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم.

📌المصدر: كمال الدين للصدوق ج2 ص485

من ٢٨ صفر إلى ٨ ربيع الأوّل ..

‏- استشهاد الرسول الأعظم [ص].
‏- الهجوم على الدّار.
‏- استشهاد المحسن [س].
‏- غصب فدک.
‏- وصول السّبايا للمدينة.
‏- وفاة السّيدة سكينة [س].
‏- استشهاد الإمام الحسن العسكري [س].

‏لا تنزع السّواد.💔

الليالي الفاطمية وَ المحسنية :

١ ربيع الأول | الهجوم على دار السيدة الزهراء واسقاط المحسن.

٨ ربيع الثاني | استشهاد السيدة الزهراء ( صلوات الله عليها ) الرواية الأولى.

١٣ جمادى الأولى | استشهاد السيدة الزهراء ( صلوات الله عليها ) الرواية الثانية.

٣ جمادى الآخرة | استشهاد السيدة الزهراء ( صلوات الله عليها ) الرواية الأخيرة

- هـيَ لـيـالـي الأحـتـراق !!
ليالي اختبارية صعبة جداً، أطلبوا من السيدة الزهراء ( صلوات الله عليها ) أن توفقكم لهذه الليالي ..
يـا زهـراء.

قال الإمام علي (عليه السلام):

إنَّ أزيَن الأخْلاق الوَرعُ والعَفافُ.

📚| عيون الحكم والمواعظ

لا تدعوا هذا اليوم من دون أن تطلبوا حوائجكم من الإمام الرؤوف (عليه السلام) واطلبوا حوائجكم بهذه الصيغة:

"سيدي أيها الإمام الرؤوف يا علي ابن موسى الرضا نقسم عليك بحق أمك الزهراء (عليها السلام) وابنك الإمام محمد الجواد (عليه السلام) أن تشفع لي عند الله بقضاء حاجتي".

*فإنه لا يردك خائبًا باْذن الله ..


🪴الشيخ حبيب الكاظمي🪴

{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ}

🏷 فلنُعِد تقييم تعاليم الدين في نظرة موضوعيّة شاملة بجرأة وتبصّر، لعلّنا ننطلق من جديد، ونبعث فيها الحياة. ولنعطِ من وجودنا للدين ولتعاليمه السامية مكانة المترفّع الشامل، ولنسمح له بأن يحدّد أبعاد وجودنا ويوحِّد كثرتنا ويجمع تفرّقنا.

📮| الكلمات القصار للشهيد السيد موسى الصدر

❁إن العقل ليس مسألة فكرية بحتة، فهو بعد فترة وجيزة، يتحول إلى سلوك في الحياة.. ومن هنا، فإن الإنسان الذي لا يقوم بعملية تصفية لمنابع الحواس والأعضاء؛ سيرتطم فيما لا يُرضي الله -عز وجل- شاء أم أبى❁
ــــــــــــــــــــــ
الشيخ حبيب الكاظمي | تذكرة

كان من عادته أنّـه في ليلتيّ التاسع والعاشر من شهر محرّم الحرام يخرج صدقة باسم صاحب الزمان (عج) وكان يقول أنّ في هذه الليالي يكون قلب الحجّـة معتصرًا بالألم والحزن

- العلّامة الاميني (قدس سره)

‏﴿وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ‏﴾