{إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}
☘ #آيات_قرآنية ☘
☘ #آيات_قرآنية ☘
🔹قال الإمام الباقر(ع):
حبنا أهل البيت نظام الدين .
📚المصدر : بحار الأنوار
حبنا أهل البيت نظام الدين .
📚المصدر : بحار الأنوار
🔹قال الإمام الباقر(ع):
يا جابر من أطاع الله وأحبنا فهو ولينا
، ومن عصى الله لم ينفعه حبنا. 🍃
📚المصدر : بحار الأنوار
يا جابر من أطاع الله وأحبنا فهو ولينا
، ومن عصى الله لم ينفعه حبنا. 🍃
📚المصدر : بحار الأنوار
🏷 قال الامام الباقر (عليه السلام):
إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه.
📌المصدر: بحار الانوار ج67 ص210 ح12 تنبيه الخواطر ص523
✎﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه.
📌المصدر: بحار الانوار ج67 ص210 ح12 تنبيه الخواطر ص523
✎﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏﹏
كم الحياة كئيبة
الشيخ حبيب الكاظمي
🔻كم الحياة كئيبة !!
🎙الشيخ المربِّي حبيب الكاظمي
🎙الشيخ المربِّي حبيب الكاظمي
ماهي رسالةُ الحجاب؟
رسالةُ الحجاب بسيطة وهي : إنّ هذهِ المـــرأة محجوزة، إلّا لمن أحلّها اللَّهُ له، وإنّ صاحبتهّ تحترِمُ إرادة الـرّبِّ في نفسها....
هادي المدرسي(كتاب حوارات قصيرة)
رسالةُ الحجاب بسيطة وهي : إنّ هذهِ المـــرأة محجوزة، إلّا لمن أحلّها اللَّهُ له، وإنّ صاحبتهّ تحترِمُ إرادة الـرّبِّ في نفسها....
هادي المدرسي(كتاب حوارات قصيرة)
بالسوء أماره ||الشيخ علي المياحي
الحُسَينُ شَهيدُ الحُب الإلهيّ
💠 بالسُّوء أمَّــارة
🎙الشيخ علي الميَّاحـي
🎙الشيخ علي الميَّاحـي
هل تعلم ⁉️
بأن الإمام زين العابدين لم يرى ضاحكاً بعد مقتل أبيه إلا يوم أدخل عليه رأس عبيد الله بن زياد ورأس عمر بن سعد
بأن الإمام زين العابدين لم يرى ضاحكاً بعد مقتل أبيه إلا يوم أدخل عليه رأس عبيد الله بن زياد ورأس عمر بن سعد
▫️ان يوم الغدير لم يكن تنصيبا لأمير (عليه السلام )فحسب وإنما كان تاسيسا لخط الولاية ؛فالائمة الاثنا عشر في يوم غدير خم أصبحوا ولاة الأمر في هذه الأمة
▫️والقضية قضية رياضية واضحة ؛ النبي (صل الله عليه واله )رفع يد أمير المؤمنين (عليه السلام ) وجعله وليا على هذه الأمة؛
▫️وأمير المؤمنين جعل هذه الولاية في ولده الحسن (عليه السلام )والحسن في جعلها في أخيه إلى التسعة المعصومين من ذرية الحسين (عليهم السلام )
_الشيخ حبيب الكاظمي
▫️والقضية قضية رياضية واضحة ؛ النبي (صل الله عليه واله )رفع يد أمير المؤمنين (عليه السلام ) وجعله وليا على هذه الأمة؛
▫️وأمير المؤمنين جعل هذه الولاية في ولده الحسن (عليه السلام )والحسن في جعلها في أخيه إلى التسعة المعصومين من ذرية الحسين (عليهم السلام )
_الشيخ حبيب الكاظمي
Forwarded from تجمع القنوات المركزي|Central channel|
شعارنا لهذا العام
عاشوراء_التبيين
تجمع القنوات المركزي
١٤٤٤ هـ | ٢٠٢٢ مـ
عاشوراء_التبيين
تجمع القنوات المركزي
١٤٤٤ هـ | ٢٠٢٢ مـ
🍃 الدنيا في نهج البلاغة 🍃
ما هي الدنيا❓
يقول أمير المؤمنين عليه السلام:
"وأحذركم الدنيا فإنها منزل قُلعةٍ (١) وليست بدار نجعة (٢) قد تزينت بغرورها، وغرَّت بزينتها. دارها هانت على ربها، فخلط حلالها بحرامها، وخيرها بشرِّها وحياتها بموتها، وحلوها بمرها، لم يُصفها اللّه تعالى لأوليائه، ولم يضنَّ بها على أعدائه. خيرها زهيد وشرها عتيد وجمعها ينفد، وملكها يُسلبُ، وعامرها يخرب" (٣).
🔻إن نظرة الإنسان للدنيا ستحدد له أهدافه وأولوياته وطرق عمله وستنعكس على مسلكيته فيها. وبالتالي فإن نظرة الإنسان للدنيا ستصنع شخصيته وتحدد مآله ومصير، من هنا أكثر الإمام عليه السلام من وصف الدنيا وفصل ذلك بأساليب متعددة. فكيف يقدم الإمام عليه السلام هذه الدنيا❓
هناك عدة صفات أساسية تتميز بها الدنيا أشار إليها الإمام عليه السلام تتلخص بما يلي:
الدنيا دار فناء
▪️"فإنها منزل قلعة وليست بدار نجعة".
ويقول عليه السلام:
▪️"ثم إن الدنيا دار فناء وعناء وغِير وعبر" (٤).
🔻فالدنيا ليست ملازمة للإنسان وإنما هي مرحلة يمر بها وجسر يعبره. وهذه المرحلة إذا قسناها بالمراحل التي يمر بها الإنسان منذ خلقه الله تعالى إلى أن يترك الدنيا ثم حياة البرزخ التي هي أطول بكثير من عمر الإنسان في الدنيا، ثم الآخرة التي سيخلد فيها، سنجد الدنيا مقابل ذلك زهيدة جداً، لا قيمة لها.
وهذا ما عبر عنه أمير المؤمنين عليه السلام في العديد من كلماته:
▪️"وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها ..." (٥).
▪️"ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز ..." (٦).
هذه الدنيا التي تمر بهذه السرعة والتي يخبر تعالى عنها في القرآن الكريم:
"قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فاسْأَلِ الْعَادِّينَ قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" (٧).
🔻كم تستحق أن يلتفت إليها الإنسان ويصرف من طاقاته وإمكاناته التي أعطاه الله تعالى؟ هل تساوي نصف أو ربع أم أنها ليست شيئاً يذكر أمام المراحل الأخرى التي يعيشها؟ فلماذا يعطيها أكثر مما تستحق؟ ولماذا يتوجه إليها بكل مجهوده ويصرف فيها كل طاقاته وهو يعلم أنه سيتركها بعد لحظات؟! أليس حرياً بالعاقل أن يصرف طاقاته فيما هو أبقى له؟
🔻(١) قلعة: ليست بمستوطنة وثابتة.
(٢) نجعة: طلب الكلأ في موضعه، أي ليست محط الرحال ولا مبلغ الآمال.
(٣) خطبة ١١٣
(٤) خطبة ٢٢٤.١١
(٥) خطبة ٣.١٧
(٦) خطبة ١٢٨.٣
(٧) سورة المؤمنون، الآيات/١١٢-١١٤
ما هي الدنيا❓
يقول أمير المؤمنين عليه السلام:
"وأحذركم الدنيا فإنها منزل قُلعةٍ (١) وليست بدار نجعة (٢) قد تزينت بغرورها، وغرَّت بزينتها. دارها هانت على ربها، فخلط حلالها بحرامها، وخيرها بشرِّها وحياتها بموتها، وحلوها بمرها، لم يُصفها اللّه تعالى لأوليائه، ولم يضنَّ بها على أعدائه. خيرها زهيد وشرها عتيد وجمعها ينفد، وملكها يُسلبُ، وعامرها يخرب" (٣).
🔻إن نظرة الإنسان للدنيا ستحدد له أهدافه وأولوياته وطرق عمله وستنعكس على مسلكيته فيها. وبالتالي فإن نظرة الإنسان للدنيا ستصنع شخصيته وتحدد مآله ومصير، من هنا أكثر الإمام عليه السلام من وصف الدنيا وفصل ذلك بأساليب متعددة. فكيف يقدم الإمام عليه السلام هذه الدنيا❓
هناك عدة صفات أساسية تتميز بها الدنيا أشار إليها الإمام عليه السلام تتلخص بما يلي:
الدنيا دار فناء
▪️"فإنها منزل قلعة وليست بدار نجعة".
ويقول عليه السلام:
▪️"ثم إن الدنيا دار فناء وعناء وغِير وعبر" (٤).
🔻فالدنيا ليست ملازمة للإنسان وإنما هي مرحلة يمر بها وجسر يعبره. وهذه المرحلة إذا قسناها بالمراحل التي يمر بها الإنسان منذ خلقه الله تعالى إلى أن يترك الدنيا ثم حياة البرزخ التي هي أطول بكثير من عمر الإنسان في الدنيا، ثم الآخرة التي سيخلد فيها، سنجد الدنيا مقابل ذلك زهيدة جداً، لا قيمة لها.
وهذا ما عبر عنه أمير المؤمنين عليه السلام في العديد من كلماته:
▪️"وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها ..." (٥).
▪️"ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز ..." (٦).
هذه الدنيا التي تمر بهذه السرعة والتي يخبر تعالى عنها في القرآن الكريم:
"قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فاسْأَلِ الْعَادِّينَ قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" (٧).
🔻كم تستحق أن يلتفت إليها الإنسان ويصرف من طاقاته وإمكاناته التي أعطاه الله تعالى؟ هل تساوي نصف أو ربع أم أنها ليست شيئاً يذكر أمام المراحل الأخرى التي يعيشها؟ فلماذا يعطيها أكثر مما تستحق؟ ولماذا يتوجه إليها بكل مجهوده ويصرف فيها كل طاقاته وهو يعلم أنه سيتركها بعد لحظات؟! أليس حرياً بالعاقل أن يصرف طاقاته فيما هو أبقى له؟
🔻(١) قلعة: ليست بمستوطنة وثابتة.
(٢) نجعة: طلب الكلأ في موضعه، أي ليست محط الرحال ولا مبلغ الآمال.
(٣) خطبة ١١٣
(٤) خطبة ٢٢٤.١١
(٥) خطبة ٣.١٧
(٦) خطبة ١٢٨.٣
(٧) سورة المؤمنون، الآيات/١١٢-١١٤