القَلبُ صَامَ عَنِ الكَلامِ ليَسمَعَكْ
واخْتَارَ مِن بَينِ المَراتِعِ مَرتعَكْ
هلَّا احتَويتَ عَلى الغَرامِ جَنانَهُ
وجَعلتَ حُراس المَحَبَّةِ أضْلُعَكْ؟
مَالِي أرَاكَ تَركتَ مِيثاقَ الوَفَا
ونَسِيتَ قَلبًا كَان يومًا مُولعَكْ!
العَينُ تَكتبُ حبَّهَا بِمِدادِهَا
والرُّوحُ ظلٌ دائمًا يَمشِي مَعَكْ
أتَقولُ أنِّي فِي الصَّبابَةِ مُجحِفٌ
أدمَيتَ قَلبِي عامدًا، مَا أبشعَكْ
شِعرِي الَّذِي سَطَّرتهُ مَا راقَكُم؟
بَوحِي الَّذِي طوَّعتَه مَا أقنَعَكْ!
أنتَ الضِّياءُ إذَا تَحَالك ليلُهُ
مَا زَالَ يرقُبُ فِي الصَّبيحَةِ مَطلعَكْ
تَكْفِي مَدامِعَهُ دَليلًا للهَوَى
يَا مَنْ بَخِلتَ بأنْ تُسيِّل أدمُعَكْ!
مَا ضَاقَ لَمَّا ضَاعَ مِنهُ فؤادَهُ
لكنَّهُ قَد ضَاقَ لمَّا ضَيَّعَكْ...
واخْتَارَ مِن بَينِ المَراتِعِ مَرتعَكْ
هلَّا احتَويتَ عَلى الغَرامِ جَنانَهُ
وجَعلتَ حُراس المَحَبَّةِ أضْلُعَكْ؟
مَالِي أرَاكَ تَركتَ مِيثاقَ الوَفَا
ونَسِيتَ قَلبًا كَان يومًا مُولعَكْ!
العَينُ تَكتبُ حبَّهَا بِمِدادِهَا
والرُّوحُ ظلٌ دائمًا يَمشِي مَعَكْ
أتَقولُ أنِّي فِي الصَّبابَةِ مُجحِفٌ
أدمَيتَ قَلبِي عامدًا، مَا أبشعَكْ
شِعرِي الَّذِي سَطَّرتهُ مَا راقَكُم؟
بَوحِي الَّذِي طوَّعتَه مَا أقنَعَكْ!
أنتَ الضِّياءُ إذَا تَحَالك ليلُهُ
مَا زَالَ يرقُبُ فِي الصَّبيحَةِ مَطلعَكْ
تَكْفِي مَدامِعَهُ دَليلًا للهَوَى
يَا مَنْ بَخِلتَ بأنْ تُسيِّل أدمُعَكْ!
مَا ضَاقَ لَمَّا ضَاعَ مِنهُ فؤادَهُ
لكنَّهُ قَد ضَاقَ لمَّا ضَيَّعَكْ...